مجلس النواب الأميركي يصوّت على زيادة المساعدة لباكستان

مقتل 8 بينهم رجل دين في عمليتين انتحاريتين و 39 من «الطالبان» و10 جنود في وادي سوات

u0634u0631u0637u064au0627u0646 u0628u0627u0643u0633u062au0627u0646u064au0627u0646 u064au0639u0627u0642u0628u0627u0646 u0631u062cu0644u0627 u062eu0631u0642 u062du0638u0631 u0627u0644u062au062cu0648u0644 u0639u0644u0649 u0645u062fu064au0646u0629 u0628u0627u0646u0648 (u0623 u0628)
شرطيان باكستانيان يعاقبان رجلا خرق حظر التجول على مدينة بانو (أ ب)
تصغير
تكبير
اسلام اباد، واشنطن - ا ف ب، رويترز، د ب ا، يو بي اي - قتل 8 اشخاص على الاقل، في عمليتين انتحاريتين شبه متزامنتين، في باكستان استهدفت الاولى مسجدا في مدينة حامية شمال غربي البلاد لدى الخروج من صلاة الجمعة، فيما استهدفت الثانية رجل دين في لاهور.
وقال رئيس شرطة لاهور برويز راثور ان انتحاريا قدم سيرا على الاقدام دخل مكتب رجل الدين سفراز نعيمي الذي ندد في شدة في الاونة الاخيرة بالعمليات الانتحارية شبه اليومية التي ينفذها عناصر «طالبان» الباكستانيون المتحالفون مع تنظيم «القاعدة».
واعلن رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني مقتل رجل الدين في انفجار القنبلة التي كان يحملها الانتحاري، فيما اشارت مصادر في الشرطة الى مقتل احد مساعديه ايضا. ومكتب نعيمي ملاصق لمسجد المدرسة القرآنية التي كان يديرها.

ووقع الاعتداء الثاني في شكل شبه متزامن، وافاد المسؤول في الشرطة عبد الله خان ان انتحاريا صدم بسيارته المفخخة مسجدا في مدينة ناوشيرا شمال غربي باكستان في وقت كان المصلون يخرجون منه.
وقال سابز علي المسؤول في المستشفى الرئيسي في المدينة : «نقلت الينا حتى الان 4 جثث و90 جريحا».
كما اعلنت الشرطة ان شخصا قتل وتم اعتقال خمسة آخرين، أمس، بعدما اطلقوا النار على نقطة تفتيش للشرطة في بيشاور في ثالث اعتداء من هذا النوع خلال يومين في هذه المدينة.
الى ذلك، قتل 39 من عناصر «طالبان» على الاقل و10 جنود في معارك بين الجيش والمتمردين في منطقة سوات شمال غربي باكستان، على ما اعلن الجمعة بيان للجيش الباكستاني.
ويشن الجيش الباكستاني منذ 26 ابريل حملة عسكرية لطرد عناصر «طالبان» المرتبطين بـ «القاعدة» من ثلاثة اقاليم في شمال غرب البلاد بينها اقليم سوات. وتقع هذه الاقاليم بين المناطق القبلية المحاذية لافغانستان التي تعتبر قاعدة خلفية للمقاتلين الاسلامين المتطرفين والعاصمة اسلام اباد.
من ناحية اخرى، وافق مجلس النواب الاميركي على زيادة المساعدات لباكستان الى ثلاثة امثالها لتبلغ نحو 1.5 مليار دولار في العام للاعوام الخمسة المقبلة وهو جزء أساسي من استراتيجية لمكافحة التطرف من خلال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
فقد صوت المجلس بـ 238 صوتا مقابل 183 لزيادة المساعدة الاميركية ثلاث مرات الى 1.5 مليار دولار سنويا حتى موازنة العام 2013، وشددوا على نفقات التنمية المخصصة لابعاد الباكستانيين عن المتطرفين الاسلاميين.
وقال هوارد برمن الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس ان «هذا القانون سيساعد في ارساء اسس باكستان اقوى واكثر استقرارا».
ويتضمن مشروع القانون مساعدات عسكرية مشروطة ويطالب ادارة الرئيس باراك اوباما بأن تشهد التزام باكستان مكافحة الجماعات الارهابية وهو البند الذي انتقدته باكستان. ويخصص التمويل اموالا للمدارس والنظام القضائي والبرلمان والوكالات الامنية.
وقال النائب الديموقراطي كريس فان هولين: «الاوضاع الحالية في باكستان تؤكد اهمية التحرك العاجل لاقرار هذا التشريع. حان الوقت لارسال اشارة وبدء سياسة التنمية الاقتصادية في هذه المناطق الصعبة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي