بعد غياب استمر 20 عاما
مير حسين موسوي آخر رئيس وزراء يعود إلى الساحة السياسية في إيران

موسوي بعد ادلائه بصوته أمس (ا ب)


طهران - ا ف ب - يعود المحافظ المعتدل مير حسين موسوي، آخر رئيس وزراء في ايران والخصم الرئيسي للرئيس محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية الى الساحة السياسية بعد غياب استمر 20 عاما.
وكان هذا الرجل المتكتم الذي يصف نفسه «بالاصلاحي المتمسك بمبادئ» الثورة الاسلامية، تولى منصب رئيس الوزراء خلال القسم الاكبر من سنوات الحرب بين ايران والعراق التي استمرت ثمانية اعوام.
وبرر عودته هذه خلال مناظرة تلفزيونية مع احمدي نجاد بـ «الخطر» الذي يشكله استمرار الرئيس في السلطة لولاية ثانية على البلاد.
وان كان موسوي البالغ من العمر 67 عاما يفتقر الى الجاذب الشخصي، الا انه يحظى بتأييد شديد بين اعداد كبيرة من الشبان في المدن الذين يأملون ان يدخل حريات الى المجتمع في حال فوزه، كما يحظى بدعم شريحة من الناخبات بعدما التزم بضمان المساواة بين الرجل والمرأة.
ولد موسوي في 29 سبتمبر 1941 في مدينة خامنه وكان احد مؤسسي الحزب الاسلامي الذي دعم الامام الخميني بعد رحيل الشاه.
وعين رئيسا للوزراء عام 1981 اي بعد عام من اندلاع الحرب العراقية - الايرانية.
وخلال هذه الحرب، كان الامام الخميني يدير البلاد فيما كان آية الله علي خامنئي الذي هو اليوم المرشد الاعلى للجمهورية، رئيسا لايران.
وتولى مير حسين موسوي بصورة خاصة ادارة الاقتصاد في اوقات الازمة ففرض نظام تقنين للمواد الغذائية ورقابة متشددة على الاسعار.
وتم الاستغناء عن خدماته عام 1989 السنة التي تلت انتهاء الحرب مع الغاء المنصب الذي كان يتولاه.
وانسحب انذاك من مقدمة الساحة السياسية ليعمل مستشارا للرئيسين السابقين اكبر هاشمي رفسنجاني (1989-1997) المحافظ البراغماتي ومحمد خاتمي (1997-2005) الاصلاحي.
وقد انسحب محمد خاتمي بعدما كان اعلن انه سيترشح للانتخابات المقبلة، لصالح موسوي وقدم له دعمه.
ورئيس الوزراء السابق عضو ايضا في مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يرئسه رفسنجاني.
وتعهد موسوي باعادة الاستقرار الى اقتصاد هزته سياسة الانفاق المسرف التي اعتمدها احمدي نجاد والتي تسببت بارتفاع التضخم.
وهو ينوي الاستعانة بخدمات العديد من الخبراء في ادارته في حين توجه انتقادات الى احمدي نجاد بانه يفضل الاعتماد على نفسه.
على صعيد السياسة الخارجية، يريد موسوي تغيير صورة «التطرف» التي تلازم بلاده في الخارج، في اشارة الى تصريحات الرئيس الحالي الاستفزازية سواء ضد اسرائيل او الغرب.
في المقابل يبقى وفيا للنهج الرسمي للجمهورية الاسلامية في الملف النووي الايراني.
وتطالب الدول الكبرى ايران تعليق هذا البرنامج خشية استخدامه لاهداف عسكرية، وقد اصدر مجلس الامن سلسلة قرارات بهذا الصدد بحق ايران.
والى جانب دعم خاتمي، يحظى موسوي بسمعة جيدة في اوساط المثقفين. وهو مهندس معماري ويتولى ادارة اكاديمية الفنون في ايران فيما تترأس زوجته زهرة راهنورد جامعة الزهراء في طهران.
وكان هذا الرجل المتكتم الذي يصف نفسه «بالاصلاحي المتمسك بمبادئ» الثورة الاسلامية، تولى منصب رئيس الوزراء خلال القسم الاكبر من سنوات الحرب بين ايران والعراق التي استمرت ثمانية اعوام.
وبرر عودته هذه خلال مناظرة تلفزيونية مع احمدي نجاد بـ «الخطر» الذي يشكله استمرار الرئيس في السلطة لولاية ثانية على البلاد.
وان كان موسوي البالغ من العمر 67 عاما يفتقر الى الجاذب الشخصي، الا انه يحظى بتأييد شديد بين اعداد كبيرة من الشبان في المدن الذين يأملون ان يدخل حريات الى المجتمع في حال فوزه، كما يحظى بدعم شريحة من الناخبات بعدما التزم بضمان المساواة بين الرجل والمرأة.
ولد موسوي في 29 سبتمبر 1941 في مدينة خامنه وكان احد مؤسسي الحزب الاسلامي الذي دعم الامام الخميني بعد رحيل الشاه.
وعين رئيسا للوزراء عام 1981 اي بعد عام من اندلاع الحرب العراقية - الايرانية.
وخلال هذه الحرب، كان الامام الخميني يدير البلاد فيما كان آية الله علي خامنئي الذي هو اليوم المرشد الاعلى للجمهورية، رئيسا لايران.
وتولى مير حسين موسوي بصورة خاصة ادارة الاقتصاد في اوقات الازمة ففرض نظام تقنين للمواد الغذائية ورقابة متشددة على الاسعار.
وتم الاستغناء عن خدماته عام 1989 السنة التي تلت انتهاء الحرب مع الغاء المنصب الذي كان يتولاه.
وانسحب انذاك من مقدمة الساحة السياسية ليعمل مستشارا للرئيسين السابقين اكبر هاشمي رفسنجاني (1989-1997) المحافظ البراغماتي ومحمد خاتمي (1997-2005) الاصلاحي.
وقد انسحب محمد خاتمي بعدما كان اعلن انه سيترشح للانتخابات المقبلة، لصالح موسوي وقدم له دعمه.
ورئيس الوزراء السابق عضو ايضا في مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يرئسه رفسنجاني.
وتعهد موسوي باعادة الاستقرار الى اقتصاد هزته سياسة الانفاق المسرف التي اعتمدها احمدي نجاد والتي تسببت بارتفاع التضخم.
وهو ينوي الاستعانة بخدمات العديد من الخبراء في ادارته في حين توجه انتقادات الى احمدي نجاد بانه يفضل الاعتماد على نفسه.
على صعيد السياسة الخارجية، يريد موسوي تغيير صورة «التطرف» التي تلازم بلاده في الخارج، في اشارة الى تصريحات الرئيس الحالي الاستفزازية سواء ضد اسرائيل او الغرب.
في المقابل يبقى وفيا للنهج الرسمي للجمهورية الاسلامية في الملف النووي الايراني.
وتطالب الدول الكبرى ايران تعليق هذا البرنامج خشية استخدامه لاهداف عسكرية، وقد اصدر مجلس الامن سلسلة قرارات بهذا الصدد بحق ايران.
والى جانب دعم خاتمي، يحظى موسوي بسمعة جيدة في اوساط المثقفين. وهو مهندس معماري ويتولى ادارة اكاديمية الفنون في ايران فيما تترأس زوجته زهرة راهنورد جامعة الزهراء في طهران.