في حب مصر / كلمات أوباما... ليست «أحلاما»؟!


|الشيخ عاطف مرسي|
تزايدت وتباينت الاراء، حول الكلمات الناعسة، التي تضمنها خطاب الرئيس «اوباما» بجامعة القاهرة...؟ فمن قائل، لسنا بحاجة إلى خطيب ماهر، صاحب لسان ساحر، وصوت اثر؟!! قادر على ان يطرب الاذان؟!
فنحن اهل الفصاحة والبيان!!
آخر - بعد الخطاب - يقول، نأمل مشاهدة التطبيق عقب كلمات التشويق؟!
ثم سائل متشائم «سئيل»؟ يقول اين دليل صدق النوايا؟ والا - فلا فائدة وهكذا... وهكذا... انني اؤكد لنفسي والجميع... بأنه لا «رومانسية» في السياسة؟ كما ان عبارات الغزل مع اسابيع العسل، غالبا ما تخفي وراءها مخالب وانيابا موجعة؟! السياسة «كزواج المسيار» - نسبيا- حيث تبادل المنفعة والمصلحة، التي تتحقق عبر شروط خفية، قد تتناقص مع مقصود عقد الزواج الصحيح؟! جاء «اوباما» إلى مصر بعقل مفتوح، ينتمي إلى زعامة ناضجة، مختار من امة، لا تعرف مصطلح «انت ابن مين؟!» انما الاسلوب الراقي والنموذجي، جاءت كلمات خطابه متطابقة لايديولوجية الحزب الذي جاء به إلى الرئاسة، اوباما، يريد ان يصنع الكثير، لكن تحكمه ضغوط وضوابط واجب مراعاتها، من هنا ينبغي على المسلمين والعرب مساعدة الرجل، عن طريق اشعار الولايات المتحدة، انهم قوة فاعلة ذات تأثير ايجابي، في تبادل المنافع والمصالح عالميا خصوصا «اميركا» والا فإن «اوباما» «مش حيطلع الانجليز لوحده» وهي عبارة شعبية، تقال عندما يجد الانسان نفسه وحيدا، وهو يدافع عن حق او يدعو لرفع ظلم فيطلب مؤازرة الآخرين... هنا اتذكر كلمة بليغة ذكرها الرئيس «مبارك» في معرض حديث سيادته، عن ضرورة توحيد وجهات نظر وفكر الفصائل الفلسطينية لكسب القضية وتحقيق السلام العادل «لا يساعد الله، من لايساعدون انفسهم»، هذا صحيح، لان يد الله مع الجماعة...
وسبحانه القائل «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون...».
وقال «ذا القرنين» لمن طالبوا مساعدته «فاعينوني بقوة» اذا فكلمات اوباما ليست احلاما، او خيالا، ممكن جدا ان ترى النور، بعد القضاء على الدجالين وشاهدي الزور، وربنا كريم؟
القمح الليلة؟!!
كان لابناء «مصر المحروسة» قديما عيد للحصار؟ يحتفلون فيه، بعد ان اتمو، جمع عدد من المحاصيل الزراعية وبمقدمها القمح «كفله رئيسية»، لمحمد عبدالوهاب انشودة شعبية بعنوان «القمح الليلة» هي «اهزيج» يعبر عن فرحة وسعادة المصريين في هذا اليوم تذكرت ذلك، بعد متابعة وصول شحنة القمح الروسي «الفاسدة»!! لقد صدر الروس الينا سابقا - الفكر «الماركسي» الحاسد، فلا غرابة اذا - ان يصدروا- لنا - الان القمح الفاسد؟! «وكله أكل عيش!!!»
* إمام وخطيب بوزارة الأوقاف
تزايدت وتباينت الاراء، حول الكلمات الناعسة، التي تضمنها خطاب الرئيس «اوباما» بجامعة القاهرة...؟ فمن قائل، لسنا بحاجة إلى خطيب ماهر، صاحب لسان ساحر، وصوت اثر؟!! قادر على ان يطرب الاذان؟!
فنحن اهل الفصاحة والبيان!!
آخر - بعد الخطاب - يقول، نأمل مشاهدة التطبيق عقب كلمات التشويق؟!
ثم سائل متشائم «سئيل»؟ يقول اين دليل صدق النوايا؟ والا - فلا فائدة وهكذا... وهكذا... انني اؤكد لنفسي والجميع... بأنه لا «رومانسية» في السياسة؟ كما ان عبارات الغزل مع اسابيع العسل، غالبا ما تخفي وراءها مخالب وانيابا موجعة؟! السياسة «كزواج المسيار» - نسبيا- حيث تبادل المنفعة والمصلحة، التي تتحقق عبر شروط خفية، قد تتناقص مع مقصود عقد الزواج الصحيح؟! جاء «اوباما» إلى مصر بعقل مفتوح، ينتمي إلى زعامة ناضجة، مختار من امة، لا تعرف مصطلح «انت ابن مين؟!» انما الاسلوب الراقي والنموذجي، جاءت كلمات خطابه متطابقة لايديولوجية الحزب الذي جاء به إلى الرئاسة، اوباما، يريد ان يصنع الكثير، لكن تحكمه ضغوط وضوابط واجب مراعاتها، من هنا ينبغي على المسلمين والعرب مساعدة الرجل، عن طريق اشعار الولايات المتحدة، انهم قوة فاعلة ذات تأثير ايجابي، في تبادل المنافع والمصالح عالميا خصوصا «اميركا» والا فإن «اوباما» «مش حيطلع الانجليز لوحده» وهي عبارة شعبية، تقال عندما يجد الانسان نفسه وحيدا، وهو يدافع عن حق او يدعو لرفع ظلم فيطلب مؤازرة الآخرين... هنا اتذكر كلمة بليغة ذكرها الرئيس «مبارك» في معرض حديث سيادته، عن ضرورة توحيد وجهات نظر وفكر الفصائل الفلسطينية لكسب القضية وتحقيق السلام العادل «لا يساعد الله، من لايساعدون انفسهم»، هذا صحيح، لان يد الله مع الجماعة...
وسبحانه القائل «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون...».
وقال «ذا القرنين» لمن طالبوا مساعدته «فاعينوني بقوة» اذا فكلمات اوباما ليست احلاما، او خيالا، ممكن جدا ان ترى النور، بعد القضاء على الدجالين وشاهدي الزور، وربنا كريم؟
القمح الليلة؟!!
كان لابناء «مصر المحروسة» قديما عيد للحصار؟ يحتفلون فيه، بعد ان اتمو، جمع عدد من المحاصيل الزراعية وبمقدمها القمح «كفله رئيسية»، لمحمد عبدالوهاب انشودة شعبية بعنوان «القمح الليلة» هي «اهزيج» يعبر عن فرحة وسعادة المصريين في هذا اليوم تذكرت ذلك، بعد متابعة وصول شحنة القمح الروسي «الفاسدة»!! لقد صدر الروس الينا سابقا - الفكر «الماركسي» الحاسد، فلا غرابة اذا - ان يصدروا- لنا - الان القمح الفاسد؟! «وكله أكل عيش!!!»
* إمام وخطيب بوزارة الأوقاف