دعا إلى تضافر الجهود بين الكلية والجامعة والدولة للمساهمة في حل هذه المشكلة
الصقعبي: «العلوم» تعاني التسرّب والعزوف الطلابي

من الحضور في الحفل (تصوير جلال معوض)


|كتب هاني شاكر|
قال عميد كلية العلوم في جامعة الكويت الدكتور بدر الصقعبي «ان الكلية عانت لسنوات طويلة من مشكلة التسرب الطلابي والعزوف عن الالتحاق بها»، مشيرا الى ضرورة أن تتضافر الجهود بين الكلية والجامعة والدولة للمساهمة في حل هذه المشكلة.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته كلية العلوم في جامعة الكويت مساء أول من أمس في فندق كوستا ديل سول بحضور عميد الكلية، وبرعاية عائلة المرحوم مساعد يوسف العبدالهادي الميلم، لتكريم أعضاء هيئة التدريس الذين انتهت فترة عملهم في الكلية، وأصحاب المناصب الإدارية على مستوى الكلية، والحاصلين على الجوائز التقديرية وعلي جائزة الكويت للإنتاج العلمي للعام 2008، والموظف المثالي والإعلاميين، لجهودهم في إبراز الكثير من الانجازات التي قامت بها الكلية.
وأضاف الصقعبي «أن من الحلول التي ستساعد في القضاء على التسرب الطلابي والعزوف عن الالتحاق بكلية العلوم والحد منها على الأقل، تتمثل في إنشاء مكتب الخريجين والتدريب الطلابي الذي سوف يسهم في التعرف على احتياجات سوق العمل من خريجي الكلية وتوفير فرصة عمل لهم، والتدريب الميداني للطلبة، ومراجعة البرامج الحالية واستحداث برامج جديدة تلبي حاجات سوق العمل، والاستمرار في سياسة التخصص النادر، وعدم اللجوء إلى إلغائه، وإجراء الاتصالات اللازمة وعقد الاجتماعات التشاورية مع المجلس الأعلى للتخطيط من اجل تزويد الكلية بمجالات العمل المتاحة لخريجي كلية العلوم، والبدء بإجراء التنسيق مع ديوان الخدمة المدنية من اجل العمل على اقرار الكادر الخاص بجميع التخصصات العلمية وتعديل المسميات لبعض الوظائف».
وأكد الصقعبي على أن الكلية حرصت على تحقيق أكبر قدر من التفاعل مع المجتمع ومؤسساته المختلفة من خلال قيام مكتب الاستشارات والتدريب بطرح الدورات التدريبية التخصصية لمختلف قطاعات الدولة في كافة المجالات وبصفة خاصة في مجال البيئة إلى جانب تقديم دورات القدرات الأكاديمية للطلبة المتوقع قبولهم في الجامعة.
وأشار الصقعبي الى أن الخطة الإنمائية للدولة في حاجة إلى خريجي الكلية في كافة التخصصات، ويجب أن يؤخذ بعين الاعتبار الجهد الكبير الذي يبذله طالب كلية العلوم في سبيل الحصول على الدرجة العلمية والذي يجب أن يقابل بحافز يتناسب مع الجهد الذي يبذله الخريج.
وبين الصقعبي أن ما حققته الكلية من إنجازات على مختلف محاور العمل الجامعي كانت نتاج جهود كل المخلصين من أعضاء الهيئة التدريسية والإداريين والمعلمين والطلبة، وندعو الله أن يستمر البذل ويتواصل العطاء من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لرفع اسم الكلية عاليا.
وقال الصقعبي «ان كلية العلوم ساهمت بشكل أساسي على مستوى برنامج الدراسات العليا تحت إشراف كلية الدراسات العليا في بناء برامج الماجستير المشتركة في العديد من التخصصات منها على سبيل المثال لا الحصر في العلوم البيئية، والبيولوجيا الجزئية، وتكنولوجيا المعلومات، وهندسة البترول، والجيولوجيا، والعلوم الرياضية، وعلوم الأرض التطبيقية، ونظم المعلومات الجغرافية، وعلى مستوى برامج الدكتوراه فان الكلية ستعمل على إنجاز برامج جديدة في الأقسام العلمية».
وأفاد الصقعبي أن كلية العلوم تبذل جهودا مضاعفة في النشاط البحثي وذلك من خلال إنشاء المختبرات البحثية وتجهيزها بأحدث الأجهزة العلمية من أجل تمكين الباحثين من القيام بأعمالهم البحثية، مشيرا الى الجهود التي تبذل من أجل تطوير وحدة التسهيلات العامة وتوسيع نطاق الأجهزة والمعدات ذات الاستخدام العام التي تضمها الوحدة لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الباحثين للاستفادة من خدماتها، كما تحرص الكلية على تحقيق الاستفادة القصوى من استخدام المختبر المركزي للتحاليل البيئية ومنظومة البيانات البيئية في التحاليل المطلوبة للمشاريع المعتمدة لإعادة تأهيل وأعمار البيئة في الكويت والدول المجاورة، ولذا قامت الكلية بالتشاور مع الهيئة العامة لتقدير التعويضات للعمل على تحقيق ذلك في أقرب وقت ممكن. وأضاف الصقعبي «أن الكلية تولي اهتماما خاصا بمشاريع الأبحاث المرتبطة بالبحر تزامنا مع تسلم الكلية لمركز علوم البحار في الفنطاس إضافة إلى الاستعداد في طرح البرنامج التخصص الرئيسي في علوم البحار، وتأمل الكلية وبدعم من إدارة الجامعة أن يتم انتقال الباحثين إلى المركز في بداية الفصل الدراسي الأول للعام المقبل».
وسرد الصقعبي إنجازات كلية العلوم على كافة محاور العمل الجامعي ففي مجال البرامج الدراسية تعكف الجامعة حاليا على مراجعة وإعادة صياغة برامج التخصص الرئيسي في علوم البحار والصحراء، والمساند في البيئية، لتتماشى مع حاجة سوق العمل، كما تعمل الكلية على استحداث برنامج بيئي مساند جديد في الأدلة الجنائية، مشيرا الى أن الكلية تقوم في الوقت الحاضر من خلال مكتب الاعتماد الأكاديمي بالتنسيق مع إدارة الجامعة بمتابعة عملية الاعتماد الأكاديمي لبرنامج الفيزياء الهندسية، وبرنامج قسمي العلوم البيولوجية، وعلوم الأرض والبيئة، الذي نأمل أن يتم الانتهاء منه قريبا. وشكر الصقعبي مدير الجامعة الدكتور عبدالله الفهيد ومساعديه لدعمهم لكافة أنشطة الكلية، وإلى هيئة التدريس في الكلية، والإداريين، وكذلك أسرة المرحوم مساعد يوسف العبدالهادي الميلم لرعايتهم الحفل.
قال عميد كلية العلوم في جامعة الكويت الدكتور بدر الصقعبي «ان الكلية عانت لسنوات طويلة من مشكلة التسرب الطلابي والعزوف عن الالتحاق بها»، مشيرا الى ضرورة أن تتضافر الجهود بين الكلية والجامعة والدولة للمساهمة في حل هذه المشكلة.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته كلية العلوم في جامعة الكويت مساء أول من أمس في فندق كوستا ديل سول بحضور عميد الكلية، وبرعاية عائلة المرحوم مساعد يوسف العبدالهادي الميلم، لتكريم أعضاء هيئة التدريس الذين انتهت فترة عملهم في الكلية، وأصحاب المناصب الإدارية على مستوى الكلية، والحاصلين على الجوائز التقديرية وعلي جائزة الكويت للإنتاج العلمي للعام 2008، والموظف المثالي والإعلاميين، لجهودهم في إبراز الكثير من الانجازات التي قامت بها الكلية.
وأضاف الصقعبي «أن من الحلول التي ستساعد في القضاء على التسرب الطلابي والعزوف عن الالتحاق بكلية العلوم والحد منها على الأقل، تتمثل في إنشاء مكتب الخريجين والتدريب الطلابي الذي سوف يسهم في التعرف على احتياجات سوق العمل من خريجي الكلية وتوفير فرصة عمل لهم، والتدريب الميداني للطلبة، ومراجعة البرامج الحالية واستحداث برامج جديدة تلبي حاجات سوق العمل، والاستمرار في سياسة التخصص النادر، وعدم اللجوء إلى إلغائه، وإجراء الاتصالات اللازمة وعقد الاجتماعات التشاورية مع المجلس الأعلى للتخطيط من اجل تزويد الكلية بمجالات العمل المتاحة لخريجي كلية العلوم، والبدء بإجراء التنسيق مع ديوان الخدمة المدنية من اجل العمل على اقرار الكادر الخاص بجميع التخصصات العلمية وتعديل المسميات لبعض الوظائف».
وأكد الصقعبي على أن الكلية حرصت على تحقيق أكبر قدر من التفاعل مع المجتمع ومؤسساته المختلفة من خلال قيام مكتب الاستشارات والتدريب بطرح الدورات التدريبية التخصصية لمختلف قطاعات الدولة في كافة المجالات وبصفة خاصة في مجال البيئة إلى جانب تقديم دورات القدرات الأكاديمية للطلبة المتوقع قبولهم في الجامعة.
وأشار الصقعبي الى أن الخطة الإنمائية للدولة في حاجة إلى خريجي الكلية في كافة التخصصات، ويجب أن يؤخذ بعين الاعتبار الجهد الكبير الذي يبذله طالب كلية العلوم في سبيل الحصول على الدرجة العلمية والذي يجب أن يقابل بحافز يتناسب مع الجهد الذي يبذله الخريج.
وبين الصقعبي أن ما حققته الكلية من إنجازات على مختلف محاور العمل الجامعي كانت نتاج جهود كل المخلصين من أعضاء الهيئة التدريسية والإداريين والمعلمين والطلبة، وندعو الله أن يستمر البذل ويتواصل العطاء من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لرفع اسم الكلية عاليا.
وقال الصقعبي «ان كلية العلوم ساهمت بشكل أساسي على مستوى برنامج الدراسات العليا تحت إشراف كلية الدراسات العليا في بناء برامج الماجستير المشتركة في العديد من التخصصات منها على سبيل المثال لا الحصر في العلوم البيئية، والبيولوجيا الجزئية، وتكنولوجيا المعلومات، وهندسة البترول، والجيولوجيا، والعلوم الرياضية، وعلوم الأرض التطبيقية، ونظم المعلومات الجغرافية، وعلى مستوى برامج الدكتوراه فان الكلية ستعمل على إنجاز برامج جديدة في الأقسام العلمية».
وأفاد الصقعبي أن كلية العلوم تبذل جهودا مضاعفة في النشاط البحثي وذلك من خلال إنشاء المختبرات البحثية وتجهيزها بأحدث الأجهزة العلمية من أجل تمكين الباحثين من القيام بأعمالهم البحثية، مشيرا الى الجهود التي تبذل من أجل تطوير وحدة التسهيلات العامة وتوسيع نطاق الأجهزة والمعدات ذات الاستخدام العام التي تضمها الوحدة لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الباحثين للاستفادة من خدماتها، كما تحرص الكلية على تحقيق الاستفادة القصوى من استخدام المختبر المركزي للتحاليل البيئية ومنظومة البيانات البيئية في التحاليل المطلوبة للمشاريع المعتمدة لإعادة تأهيل وأعمار البيئة في الكويت والدول المجاورة، ولذا قامت الكلية بالتشاور مع الهيئة العامة لتقدير التعويضات للعمل على تحقيق ذلك في أقرب وقت ممكن. وأضاف الصقعبي «أن الكلية تولي اهتماما خاصا بمشاريع الأبحاث المرتبطة بالبحر تزامنا مع تسلم الكلية لمركز علوم البحار في الفنطاس إضافة إلى الاستعداد في طرح البرنامج التخصص الرئيسي في علوم البحار، وتأمل الكلية وبدعم من إدارة الجامعة أن يتم انتقال الباحثين إلى المركز في بداية الفصل الدراسي الأول للعام المقبل».
وسرد الصقعبي إنجازات كلية العلوم على كافة محاور العمل الجامعي ففي مجال البرامج الدراسية تعكف الجامعة حاليا على مراجعة وإعادة صياغة برامج التخصص الرئيسي في علوم البحار والصحراء، والمساند في البيئية، لتتماشى مع حاجة سوق العمل، كما تعمل الكلية على استحداث برنامج بيئي مساند جديد في الأدلة الجنائية، مشيرا الى أن الكلية تقوم في الوقت الحاضر من خلال مكتب الاعتماد الأكاديمي بالتنسيق مع إدارة الجامعة بمتابعة عملية الاعتماد الأكاديمي لبرنامج الفيزياء الهندسية، وبرنامج قسمي العلوم البيولوجية، وعلوم الأرض والبيئة، الذي نأمل أن يتم الانتهاء منه قريبا. وشكر الصقعبي مدير الجامعة الدكتور عبدالله الفهيد ومساعديه لدعمهم لكافة أنشطة الكلية، وإلى هيئة التدريس في الكلية، والإداريين، وكذلك أسرة المرحوم مساعد يوسف العبدالهادي الميلم لرعايتهم الحفل.