قال إن الأمور لن تستقيم في لجنة يعمد أعضاء فيها إلى تعطيلها
هايف استقال من «لجنة الظواهر»: سنوجه رسالة إلى الحكومة بعد الصيف

هايف متحدثا في المجلس أمس





أعلن النائب محمد هايف المطيري تقديم استقالته من لجنة الظواهر السلبية البرلمانية «مستغربا» ان يكون هناك نائب معارض للجنة واهدافها، ويقف ضد تشكيلها، ويصبح تاليا ناطقا باسمها، «ولاريب ان هذا الامر من التناقضات».
وقال هايف في تصريح صحافي «نحن حذرنا الحكومة من الدفع بنواب معارضين للجان، لان ذلك يفضي الى تخريب اللجان، وتعطيل عمل المجلس، واثارة الجدل والخلاف داخل هذه اللجان، ما يعطل دورها، ويقلل من قيمتها، فلا يمكن ان يستقيم الامر في اي لجنة اذا كان الاعضاء يشاركون فيها بهدف تخريب وتعطيل عملها، خصوصا اذا كان فكر النائب لا يتسق مع اهداف اللجنة ومبادئها، ودواعي تشكيلها، وفي مثل هذه الحال تكون الاستقالة افضل من وجودنا في اللجنة».
وذكر هايف ان «ما قامت به الحكومة عمل سيئ جدا، وغير مسؤول، فإذا كانت هذه رسالة الحكومة، فإنها غير مقبولة من النواب ومن الشعب الكويتي، واذا لم تستفد الحكومة من الدروس وتعمل على تعطيل عمل اللجان، فلابد ان نوجه رسالة إلى الحكومة بعد الصيف، لتعي ما تقوم به من عمل لا يصب في مصلحة المجلس والمواطنين».
وبين هايف انه كان هناك اتفاق على ان «يكون المقرر النائب الدكتور جمعان الحربش حتى يكون هناك توازن في اللجنة، ولكن يبدو ان الامور تغيرت، فجرى التصويت خلاف ما تم الاتفاق عليه».
وأيد النائب فلاح الصواغ القرار الذي اتخذه النائبان محمد هايف والدكتور جمعان الحربش بالانسحاب من عضوية لجنة الظواهر السلبية، «وحسنا فعلا» مؤكدا في الوقت ذاته انه «من غير المقبول ان يمسك بزمام الامور اناس عارضوا في الاصل تشكيل اللجنة واعلنوا موقفهم صراحة من خلال التصويت».
وقال الصواغ ان النائب محمد هايف صاحب اختصاص وخبرة في عمل اللجنة وهذا ما دفع النائب سالم النملان إلى التنازل من اجل عودته اليها ومسألة ان يجمد هذا الرجل بالكامل وان يأتي نواب عارضوا بداية تشكيل اللجنة وان يمسكوا بزمام الامور فيها فهذا لا يمكن قبوله اطلاقا»، مبينا ان «المفترض من باب التعاون ان يعطي المجال لصاحب الاختصاص مجاله في اللجنة حتى يؤدي الدور المطلوب لمصلحة الشعب الكويتي».
وكشفت النائبة الدكتورة رولا دشتي عقب انتهاء اجتماع لجنة الظواهر السلبية انه تم اختيار النائب فيصل الدويسان رئيسا للجنة بالتزكية وجرى الانتخاب على منصب مقرر اللجنة، مشيرة الى انها حصلت على المنصب.
واوضحت انه عقب الانتهاء من النتائج تقدم النائب محمد هايف المطيري باستقالته من العضوية في لجنة الظواهر السلبية لاسباب خاصة به، وتابعت دشتي موضحة انه تم الاتفاق على عقد اجتماع للجنة يوم الاربعاء الموافق 17 من الشهر الجاري لمناقشة الكثير من الموضوعات التي تدخل في اختصاص اللجنة وبينت ان الغاية من تلك الامور تعزيز القيم والعادات التي جبل عليها المجتمع الكويتي.
وقال رئيس اللجنة النائب فيصل الدويسان ان اللجنة مارست عملها بصورة ديموقراطية وتم انتخاب الرئيس والمقرر لصوتين مقابل صوت واحد للنائب محمد هايف بعدما اعتذر النائب جمعان الحربش عن الحضور.
وأكد انه من اول المؤيدين لتشكيل اللجنة، مشيرا إلى ان اللجنة تحتاج لتغيير نوعي في عملها بالاضافة الى التوسع ليشمل امورا أخرى لخدمة المجتمع.
واضاف الدويسان انه سيكون هناك تحديد صلاحيات اللجنة بشكل قاطع حتى لا تصبح الامور (مطاطة) مبينا ان الظواهر كثيرة في المجتمع ويجب معالجتها دون تضييق الحريات.
وقال هايف في تصريح صحافي «نحن حذرنا الحكومة من الدفع بنواب معارضين للجان، لان ذلك يفضي الى تخريب اللجان، وتعطيل عمل المجلس، واثارة الجدل والخلاف داخل هذه اللجان، ما يعطل دورها، ويقلل من قيمتها، فلا يمكن ان يستقيم الامر في اي لجنة اذا كان الاعضاء يشاركون فيها بهدف تخريب وتعطيل عملها، خصوصا اذا كان فكر النائب لا يتسق مع اهداف اللجنة ومبادئها، ودواعي تشكيلها، وفي مثل هذه الحال تكون الاستقالة افضل من وجودنا في اللجنة».
وذكر هايف ان «ما قامت به الحكومة عمل سيئ جدا، وغير مسؤول، فإذا كانت هذه رسالة الحكومة، فإنها غير مقبولة من النواب ومن الشعب الكويتي، واذا لم تستفد الحكومة من الدروس وتعمل على تعطيل عمل اللجان، فلابد ان نوجه رسالة إلى الحكومة بعد الصيف، لتعي ما تقوم به من عمل لا يصب في مصلحة المجلس والمواطنين».
وبين هايف انه كان هناك اتفاق على ان «يكون المقرر النائب الدكتور جمعان الحربش حتى يكون هناك توازن في اللجنة، ولكن يبدو ان الامور تغيرت، فجرى التصويت خلاف ما تم الاتفاق عليه».
وأيد النائب فلاح الصواغ القرار الذي اتخذه النائبان محمد هايف والدكتور جمعان الحربش بالانسحاب من عضوية لجنة الظواهر السلبية، «وحسنا فعلا» مؤكدا في الوقت ذاته انه «من غير المقبول ان يمسك بزمام الامور اناس عارضوا في الاصل تشكيل اللجنة واعلنوا موقفهم صراحة من خلال التصويت».
وقال الصواغ ان النائب محمد هايف صاحب اختصاص وخبرة في عمل اللجنة وهذا ما دفع النائب سالم النملان إلى التنازل من اجل عودته اليها ومسألة ان يجمد هذا الرجل بالكامل وان يأتي نواب عارضوا بداية تشكيل اللجنة وان يمسكوا بزمام الامور فيها فهذا لا يمكن قبوله اطلاقا»، مبينا ان «المفترض من باب التعاون ان يعطي المجال لصاحب الاختصاص مجاله في اللجنة حتى يؤدي الدور المطلوب لمصلحة الشعب الكويتي».
وكشفت النائبة الدكتورة رولا دشتي عقب انتهاء اجتماع لجنة الظواهر السلبية انه تم اختيار النائب فيصل الدويسان رئيسا للجنة بالتزكية وجرى الانتخاب على منصب مقرر اللجنة، مشيرة الى انها حصلت على المنصب.
واوضحت انه عقب الانتهاء من النتائج تقدم النائب محمد هايف المطيري باستقالته من العضوية في لجنة الظواهر السلبية لاسباب خاصة به، وتابعت دشتي موضحة انه تم الاتفاق على عقد اجتماع للجنة يوم الاربعاء الموافق 17 من الشهر الجاري لمناقشة الكثير من الموضوعات التي تدخل في اختصاص اللجنة وبينت ان الغاية من تلك الامور تعزيز القيم والعادات التي جبل عليها المجتمع الكويتي.
وقال رئيس اللجنة النائب فيصل الدويسان ان اللجنة مارست عملها بصورة ديموقراطية وتم انتخاب الرئيس والمقرر لصوتين مقابل صوت واحد للنائب محمد هايف بعدما اعتذر النائب جمعان الحربش عن الحضور.
وأكد انه من اول المؤيدين لتشكيل اللجنة، مشيرا إلى ان اللجنة تحتاج لتغيير نوعي في عملها بالاضافة الى التوسع ليشمل امورا أخرى لخدمة المجتمع.
واضاف الدويسان انه سيكون هناك تحديد صلاحيات اللجنة بشكل قاطع حتى لا تصبح الامور (مطاطة) مبينا ان الظواهر كثيرة في المجتمع ويجب معالجتها دون تضييق الحريات.