«الصحة» تطمئن: كميات «التاميفلو» كبيرة لمواجهة وباء «انفلونزا الخنازير»

تصغير
تكبير
|كتب سلمان الغضوري|
أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور إبراهيم العبدالهادي أن وزارة الصحة «سوف تستمر برفع وتيرة التشدد في الطرق الوقائية والإجراءات الاحترازية لفيروس انفلونزا الخنازير». وقال العبدالهادي في تصريح لـ «الراي» تعليقا على اعلان منظمة الصحة العالمية تحول وباء انفلونزا الخنازير الى جائحة (وباء عالمي) ورفع الانذار الى الدرجة السادسة والقصوى ان خطة الطوارئ تم وضعها منذ بداية ظهور المرض، وأننا على اتصال مع منظمة الصحة العالمية لمتابعة التطورات كافة، مشيرا إلى أن منفذ المطار «مجهز بالكاميرات الحرارية وهناك تنسيق مع وزارة الداخلية حسب خطة الطوارئ المعمول بها، كما أن عقار (التاميفلو) وهو المخصص لعلاج الحالات المصابة متوافر بكميات كبيرة في مخازن الصحة».
ومن جهته، أكد أستاذ الفيروسات الإكلينيكية في كلية الطب رئيس وحدة الفيروسات الدكتور وداد النقيب ان اعلان منظمة الصحة العالمية الدخول في المرحلة السادسة هو انتشار الفيروس على مستوى عالمي كبير وفقدان السيطرة عليه «كان أمرا متوقعا»، وأضاف النقيب في تصريح لـ « الراي» في مثل هذه الأحوال «ترى منظمة الصحة العالمية أن لكل دولة أن تتخذ الإجراءات الوقائية المناسبة، كأن تقوم بإيقاف عملية السفر أو منع الدخول لبلادها وكذلك منع الأعمال في المؤسسات والهيئات الحكومية وذلك بهدف الحماية من الوباء وهو الإجراء الذي اتخذته المكسيك خلال الفترة السابقة حيث عطلة الأعمال في مؤسساتها وقامت بعمليات تعقيم في الأماكن العامة مثل مترو الأنفاق وغيرها من الأماكن التي يختلط بها الجمهور»، مطمئنا بأن «الكويت تعتبر بعيدة عن الخطر حاليا وأنه لا توجد حالات جديدة أو منتشرة كما أن وزارة الصحة قد اتخذت الإجراءات الوقائية». وكشف النقيب أن «من الممكن أن تتغير الأمور خلال فترة الخريف المقبلة»، التي وصفها بالفترة «خطيرة نوعا ما، وقد تساعد في زيادة انتشار الفيروس، كما أن الخطر قد يحوم حول الدول النامية والتي تعتبر إجراءاتها الوقائية ضعيفة والنظام الصحي لديها ضعيف وبالتالي فان الصورة ستختلف جدا في حال ظهور الفيروس وانتشاره فيها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي