يسعون لاختيار اتحاد القدم عن طريق الجمعية العمومية
«حيلة» جديدة لـ «التكتل»

صورة كتاب نادي الشباب الذي يسمي الاجتماع بالتشاوري





| كتب المحرر الرياضي |
الحذر ثم الحذر فأندية الاغلبية التي كانت تسمى في السابق اندية «التكتل» تسعى الآن وبكل قوة إلى التحايل على تشكيل الاتحاد الكويتي لكرة القدم من 14 عضوا.
فظاهر الامر انها تعلن انها مع الرغبة الاميرية السامية بانتخاب المجلس من 14 عضوا، ولكن احيانا تعلن ان تحقيق هذه الرغبة لابد ان يكون مشروطا بتعديل القوانين الرياضية، واحيانا اخرى تحاول الالتفاف حول هذه الرغبة من خلال تشكيل الاتحاد من 14 عضوا ولكن بطريقة تنسجم مع توجهاتهم.
ما كان يحدث عند اختيار اتحاد القدم او غيره من العدد الممثل له من الاندية هو ان يقوم كل ناد بفتح باب الترشيح ومن خلال مرشحيه يقوم مجلس ادارة النادي باختيار المرشح الانسب بالتصويت لتمثيل النادي في هذا الاتحاد. ولكن ما يريده «التكتل» ويسعى اليه الآن بعدما ضُربت كافة مصالحه في مقتل هو ان يتم اختيار ممثلي الاتحادات ومنهم اتحاد كرة القدم من قبل الجمعية العمومية للاتحاد.
بمعنى ان يقوم النادي بفتح باب الترشيح ويتقدم اليه من يتقدم من الاعضاء العاملين فيه وتنطبق عليهم شروط الترشيح، ويقوم النادي بارسال هذه الاسماء إلى الاتحاد الذي يعقد جمعيته العمومية لاختيار اعضاء الاتحاد من مرشحي الاندية. وهذه محاولة لابعاد الكفاءات المتميزة في الاندية التي كانت تبعد قسرا من مجالس ادارات الاتحادات الرياضية وهي العربي وكاظمة والكويت والسالمية.
صحيح ان مجلس الادارة سيكون ممثلا من كل ناد بعضو ولكن في حالة اختياره من قبل الجمعية العمومية والتي يشكل «التكتل» معظم اعضائها فانه سيكون من السهل ان يتم اختيار الاعضاء الموالين للتكتل، بعدما يتم الدفع باعضاء من اندية الاقلية للترشح لمجالس الادارات وهؤلاء الاعضاء يكونون من المحسوبين على اندية الاغلبية، وبذلك نعود إلى المربع الاول، وتصبح الاتحادات الرياضية جميعها على قلب رجل واحد وعلى هدف واحد وعلى الوفاء بمصالح ... واحد. هذه محاولة اخرى من محاولات «التكتل» الكثيرة للالتفاف حول القوانين الرياضية.
اندية «التكتل» لا تمل ولا تكل من العمل لتحقيق مصالح من يقودها، فبعد ان ارسلت كتابها الشهير في الاول من يونيو إلى «الفيفا» لتمديد عمل اللجنة الانتقالية السابقة والتي اسمتها بالاتحاد الكويتي لكرة القدم والمكون من الشيخ احمد الفهد رئيسا، وفيصل الدخيل نائبا والاعضاء صلاح الحساوي وحمود فليطح ونواف جديد ولم تتلق ردا من الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي لم يعر هذا الكتاب اي اهتمام عادت وارسلت كتابا آخر بعد اجتماعهم المشهور في الجابرية وطالبوا «الفيفا» بتحديد موعد انتهاء عمل اللجنة الانتقالية الاخيرة برئاسة الشيخ احمد اليوسف واسد تقي نائبا والاعضاء ناصر الطاهر وعماد الغربللي ومبارك النزال، وايضا ركزوا على ضرورة تحديد موعد الانتخابات والمهم انهم اشترطوا ان يصلهم الرد قبل 14 يونيو الجاري، وللآن لم يصلهم اي رد، فكيف سيكون ... الرد؟
هناك تضارب واضح وتخبط ليس له مثيل في عمل «التكتل» ففي الوقت الذي نجد فيه انهم يصرون على اعتبار ان اللجنة الانتقالية السابقة هي اتحاد منتخب بالتزكية في جلسة 16 ابريل، ويؤكدون على ذلك مرارا وتكرارا، نجد ان احد اركان اندية التكتل وهو المربي الفاضل الاستاذ يعقوب رمضان رئيس نادي الشباب خاطب رئيس اللجنة الانتقالية السابقة في 3 مايو، (لاحظ انه لم يخاطب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم كما ادعوا انه تمت تزكيته) يطلب فيه موافاته بصورة من محضر الاجتماع التشاوري الذي عقد يوم الخميس 16 ابريل.
السيد يعقوب رمضان سمى الاجتماع بالتشاوري ولم يسمه اجتماعا للجمعية العمومية.
المهم ان اللجنة الانتقالية السابقة لم تعر هذه المطالبة مع غيرها من مطالبات اندية كاظمة والكويت والعربي والسالمية اي اهتمام، واصرت على اخفاء المحضر الذي تبين فيما بعد مخالفته لكل الوقائع التي حدثت في الاجتماع التشاوري.
اندية «التكتل» لا تتعلم من الدروس التي تتعرض لها، وان كان «بعضهم»، قد استوعب بعضها بل ان هناك انشقاقا يحدث الآن في بعض مجالس ادارات الاندية من جراء هذه الممارسات الخاطئة التي لا تهدف الا إلى ابقاء الوضع الرياضي في هذه الحالة المزرية.
اندية «التكتل» لم تسع في يوم من ايام عمل اللجنة الانتقالية السابقة إلى انهاء ازمة الكرة الكويتية مع «الفيفا» مع ان ذلك كان بامكانها منذ الايام الاولى من تعيين اللجنة، واصرت على ابقاء الوضع على ما هو عليه، بل وزادت بمطالبتها التمديد لعمل هذه اللجنة.
والآن ولاهداف يعلمها العالمون ببواطن الامور يطالبون «الفيفا» بتحديد مدة عمل اللجنة الانتقالية الجديدة ويستميتون لتقليل مدتها ووضع العراقيل امامها بل ويطعنون في كفاءة وخبرة ووطنية اعضائها .... يا سبحان الله.
الحذر ثم الحذر فأندية الاغلبية التي كانت تسمى في السابق اندية «التكتل» تسعى الآن وبكل قوة إلى التحايل على تشكيل الاتحاد الكويتي لكرة القدم من 14 عضوا.
فظاهر الامر انها تعلن انها مع الرغبة الاميرية السامية بانتخاب المجلس من 14 عضوا، ولكن احيانا تعلن ان تحقيق هذه الرغبة لابد ان يكون مشروطا بتعديل القوانين الرياضية، واحيانا اخرى تحاول الالتفاف حول هذه الرغبة من خلال تشكيل الاتحاد من 14 عضوا ولكن بطريقة تنسجم مع توجهاتهم.
ما كان يحدث عند اختيار اتحاد القدم او غيره من العدد الممثل له من الاندية هو ان يقوم كل ناد بفتح باب الترشيح ومن خلال مرشحيه يقوم مجلس ادارة النادي باختيار المرشح الانسب بالتصويت لتمثيل النادي في هذا الاتحاد. ولكن ما يريده «التكتل» ويسعى اليه الآن بعدما ضُربت كافة مصالحه في مقتل هو ان يتم اختيار ممثلي الاتحادات ومنهم اتحاد كرة القدم من قبل الجمعية العمومية للاتحاد.
بمعنى ان يقوم النادي بفتح باب الترشيح ويتقدم اليه من يتقدم من الاعضاء العاملين فيه وتنطبق عليهم شروط الترشيح، ويقوم النادي بارسال هذه الاسماء إلى الاتحاد الذي يعقد جمعيته العمومية لاختيار اعضاء الاتحاد من مرشحي الاندية. وهذه محاولة لابعاد الكفاءات المتميزة في الاندية التي كانت تبعد قسرا من مجالس ادارات الاتحادات الرياضية وهي العربي وكاظمة والكويت والسالمية.
صحيح ان مجلس الادارة سيكون ممثلا من كل ناد بعضو ولكن في حالة اختياره من قبل الجمعية العمومية والتي يشكل «التكتل» معظم اعضائها فانه سيكون من السهل ان يتم اختيار الاعضاء الموالين للتكتل، بعدما يتم الدفع باعضاء من اندية الاقلية للترشح لمجالس الادارات وهؤلاء الاعضاء يكونون من المحسوبين على اندية الاغلبية، وبذلك نعود إلى المربع الاول، وتصبح الاتحادات الرياضية جميعها على قلب رجل واحد وعلى هدف واحد وعلى الوفاء بمصالح ... واحد. هذه محاولة اخرى من محاولات «التكتل» الكثيرة للالتفاف حول القوانين الرياضية.
اندية «التكتل» لا تمل ولا تكل من العمل لتحقيق مصالح من يقودها، فبعد ان ارسلت كتابها الشهير في الاول من يونيو إلى «الفيفا» لتمديد عمل اللجنة الانتقالية السابقة والتي اسمتها بالاتحاد الكويتي لكرة القدم والمكون من الشيخ احمد الفهد رئيسا، وفيصل الدخيل نائبا والاعضاء صلاح الحساوي وحمود فليطح ونواف جديد ولم تتلق ردا من الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي لم يعر هذا الكتاب اي اهتمام عادت وارسلت كتابا آخر بعد اجتماعهم المشهور في الجابرية وطالبوا «الفيفا» بتحديد موعد انتهاء عمل اللجنة الانتقالية الاخيرة برئاسة الشيخ احمد اليوسف واسد تقي نائبا والاعضاء ناصر الطاهر وعماد الغربللي ومبارك النزال، وايضا ركزوا على ضرورة تحديد موعد الانتخابات والمهم انهم اشترطوا ان يصلهم الرد قبل 14 يونيو الجاري، وللآن لم يصلهم اي رد، فكيف سيكون ... الرد؟
هناك تضارب واضح وتخبط ليس له مثيل في عمل «التكتل» ففي الوقت الذي نجد فيه انهم يصرون على اعتبار ان اللجنة الانتقالية السابقة هي اتحاد منتخب بالتزكية في جلسة 16 ابريل، ويؤكدون على ذلك مرارا وتكرارا، نجد ان احد اركان اندية التكتل وهو المربي الفاضل الاستاذ يعقوب رمضان رئيس نادي الشباب خاطب رئيس اللجنة الانتقالية السابقة في 3 مايو، (لاحظ انه لم يخاطب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم كما ادعوا انه تمت تزكيته) يطلب فيه موافاته بصورة من محضر الاجتماع التشاوري الذي عقد يوم الخميس 16 ابريل.
السيد يعقوب رمضان سمى الاجتماع بالتشاوري ولم يسمه اجتماعا للجمعية العمومية.
المهم ان اللجنة الانتقالية السابقة لم تعر هذه المطالبة مع غيرها من مطالبات اندية كاظمة والكويت والعربي والسالمية اي اهتمام، واصرت على اخفاء المحضر الذي تبين فيما بعد مخالفته لكل الوقائع التي حدثت في الاجتماع التشاوري.
اندية «التكتل» لا تتعلم من الدروس التي تتعرض لها، وان كان «بعضهم»، قد استوعب بعضها بل ان هناك انشقاقا يحدث الآن في بعض مجالس ادارات الاندية من جراء هذه الممارسات الخاطئة التي لا تهدف الا إلى ابقاء الوضع الرياضي في هذه الحالة المزرية.
اندية «التكتل» لم تسع في يوم من ايام عمل اللجنة الانتقالية السابقة إلى انهاء ازمة الكرة الكويتية مع «الفيفا» مع ان ذلك كان بامكانها منذ الايام الاولى من تعيين اللجنة، واصرت على ابقاء الوضع على ما هو عليه، بل وزادت بمطالبتها التمديد لعمل هذه اللجنة.
والآن ولاهداف يعلمها العالمون ببواطن الامور يطالبون «الفيفا» بتحديد مدة عمل اللجنة الانتقالية الجديدة ويستميتون لتقليل مدتها ووضع العراقيل امامها بل ويطعنون في كفاءة وخبرة ووطنية اعضائها .... يا سبحان الله.