يشائي يرفض المصادقة على «خريطة هيكلية» لمنع الفلسطينيين من البناء في القدس
ضغوط يمينية على نتنياهو لرفض الدولة الفلسطينية وأبو الغيط يضع شروطا لتنفيذ «خطوات» تجاه إسرائيل


| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة - القاهرة - «الراي» |
ازدادت ضغوط اليمين الاسرائيلي، على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أمس، لحضه على عدم تضمين خطابه المتوقع بعد غد، اي التزام قيام دولة فلسطينية، ولو ادى الامر الى ازمة سياسية مع الادارة الاميركية الجديدة.
وقالت ميري ريغيف، النائبة في حزب ليكود(ا ف ب، د ب ا، رويترز، يو بي اي، كونا): «يجب عدم استخدام تعبير الدولة الفلسطينية والضغوط الاميركية هي قبل كل شيء نفسية، وعلينا الا ننسى ان الرئيس ليس وحده في الولايات المتحدة، فهناك ايضا مجلسا النواب والشيوخ اللذان يدعمان اسرائيل».
واوضح بيني بيغن، الوزير من دون حقيبة وابن رئيس الحكومة السابق مناحيم بيغن ان «الفلسطينيين لا يريدون حل الدولتين بل يسعون الى حل على مرحلتين في نهايتهما لن يكون هناك سوى دولة واحدة هي دولة منظمة التحرير الفلسطينية وحماس».
وافادت الاذاعة العسكرية ان «نتنياهو سيستقبل ممثلين عن المستوطنين. وهو يسعى بذلك الى تجنب تمرد بين نواب ليكود المدعومين من مجموعات ضغط المستوطنين القادرين على خلخلة الاكثرية التي يتمتع بها كما حصل العام 1999 عندما اجبر على الاستقالة بعد تخلي نواب عنه».
ويعتبر وزير البنى التحتية عوزي لاندو من حزب «اسرائيل بيتنا» المتطرف انه «لا يوجد شريك فلسطيني يمكن التفاوض معه. هناك في غزة نوع من الدولة الارهابية بايدي حركة «حماس» في حين ان محمود عباس (الرئيس الفلسطيني) لا يسيطر سوى على عرب يهودا والسامرة»، في اشارة الى الضفة الغربية.
وحاولت الصحف الاسرائيلية التكهن حول مضمون خطاب نتنياهو. وذكرت صحيفة «هآرتس» اليسارية ان «نتنياهو يستعد للموافقة على اقامة دولة فلسطينية معزولة من السلاح في اطار خريطة الطريق. كما سيطلب في المقابل اعتراف الفلسطينيين باسرائيل دولة للشعب اليهودي مع رفضه تجميد المستوطنات».
وفي ما يتعلق بتجميد الاستيطان، ذكرت الصحيفة ان «نتنياهو سيقول في خطابه ان الاستيطان لا يشكل عائقا أمام السلام»، فيما أفاد المحلل السياسي للقناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي أودي سيغال بأن «نتنياهو ينوي تجميد الاستيطان بصورة موقتة وحتى نهاية العام 2009 ورؤية ما سيقدمه الفلسطينيون والدول العربية مقابل ذلك».
وتابعت ان «الفجوات بين اسرائيل والولايات المتحدة في ما يتعلق بموضوع الاستيطان تقلصت في أعقاب المحادثات التي أجراها ميتشل في اسرائيل الثلاثاء الماضي، حيث اقترح نتنياهو ومستشاروه تفكيك قضية النمو الطبيعي في المستوطنات الى مستويات مختلفة من البناء، مثل المباني العامة وتوسيع مبان قائمة وبناء وحدات سكنية جديدة».
والتقى نتنياهو، ليل اول من أمس اعضاء الكنيست من حزب ليكود الذي يتزعمه في محاولة لتليين مواقف أعضاء الكنيست والتلميح لمضمون خطابه.
من جانبه، اقترح الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس، خلال لقائه مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، امس، اقامة دولة فلسطينية بحدود موقتة الى جانب مواصلة المفاوضات الاسرائيلية - الفلسطينية، وهو ما رفضه الفلسطينيون.
ونقلت وسائل الاعلام عن بيريس ان «خريطة الطريق تضع أمامنا مسارا واضحا ينبغي بموجبه تطبيق المرحلة الثانية في خريطة الطريق وهي الاعلان عن دولة فلسطينية بحدود موقتة واطلاق وعد واضح بأن الحدود ستصبح في موعد محدد حدودا دائمة».
الا ان الرئاسة الفلسطينية سارعت الى اعلان رفضها القاطع للاقتراح. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة: «اقتراح بيريس مرفوض في شكل قاطع تماما وهو عودة بالامور الى نقطة الصفر (...) والسلام هو على اساس حل الدولتين فقط».
ودعا سولانا، نتنياهو الى الموافقة على مبدأ قيام دولة فلسطينية واعلان تجميد الاستيطان في خطابه حول استراتيجية السلام. وقال ان «مواقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لم تكن أبدا متقاربة مثلما هي الآن ونحن نعمل من خلال تعاون كامل ويومي بما في ذلك التنسيق بيني وبين (المبعوث الأميركي الخاص على الشرق الأوسط جورج) ميتشل».
وفي القاهرة، دعا ميتشل مجددا العرب، أمس، الى اتخاذ «خطوات ملموسة» تجاه اسرائيل، فيما رد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط واضعا شرطين رئيسيين للاستجابة لهذا المطلب.
وقال ميتشيل في مؤتمر صحافي مشترك مع ابو الغيط ان «المبادرة العربية وكما وصفها الرئيس باراك أوباما، تعد مجرد بداية مهمة يجب ادماجها فى جهد السلام ويتعين أن يتبعها خطوات وأعمال ملموسة للمساهمة فى تحقيق هدف السلام المنشود».
واضاف: «انه كما قال الرئيس أوباما فى خطابه للعالم الاسلامي من القاهرة الأسبوع الماضي فان للدول العربية دورا مهما لنجاح جهد السلام».
ورد وزير الخارجية المصرية على سؤال عن المسؤوليات الاضافية التي قال الموفد الاميركي انها تقع على عاتق العرب واضعا شرطين رئيسيين لاعادة فتح مكاتب الاتصال والتمثيل العربية في اسرائيل التي اغلقت في اعقاب الانتفاضة الفلسطينية الثانية في العام 2000.
واكد ان «الشرطين هما الوقف الكامل للاستيطان واعادة الاوضاع في الضفة الغربية الى ما كانت عليه قبل الانتفاضة الثانية خصوصا انسحاب الجيش الاسرائيلي من المدن». وتابع ان «أي خطوة من جانب العرب يجب ان يقابلها خطوة من جانب اسرائيل».
من جانبه، دعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه ميتشل في عمان، الى «تحرك فوري لاطلاق مفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين تستند الى خطة عمل واضحة» للوصول الى حل الدولتين.
واعلن البيت الابيض ان الرئيس اوباما اتصل هاتفيا، اول من امس، بالعاهل الاردني واطلعه على نتائج زيارتيه للسعودية ومصر الاسبوع الماضي والجهود التي يبذلها لايجاد حل النزاع.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عقب اجتماعه مع وفد برلماني أوروبي يرأسه هون ميلوسلاف فلسيك رئيس البرلمان التشيكي في رام الله، امس، ان «خيار الدولة ثنائية القومية مع اسرائيل يبقى مفتوحا للفلسطينيين كبديل عن حل الدولتين».
في المقابل، يرفض وزير الداخلية الاسرائيلي، ورئيس حزب «شاس»، الياهو يشائي المصادقة على خريطة هيكلية للقدس بهدف منع الفلسطينيين من بناء بيوت في أراضيهم في القدس الشرقية.
ونقلت صحيفة «هآرتس»، أمس، عن مسؤولين رفيعي المستوى في بلدية القدس ان «يشائي أمر، في الأيام الأخيرة الماضية، المسؤولة عن منطقة القدس في وزارة الداخلية، روت يوسف، بعدم المصادقة على الخريطة الهيكلية للقدس بادعاء أنه يعتقد أن الخطة تشمل كما كبيرا من أعمال البناء للفلسطينيين في القدس الشرقية»، فيما عقب يشائي بالقول: «انني أدرس الخطة».
من ناحية ثانية، قال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الفلسطينية والأراضي المحتلة للصحافيين، أمس، ان الأمانة العامة للجامعة ستقدم في 17 يونيو الجاري تقارير حول الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان السوري المحتل.
وفي اوتاوا، اعلن وزير الخارجية الكندي لورانس كانون، ان اجتماعا للخبراء عقد، اول من امس، في اوتاوا بهدف منع تهريب السلاح والذخيرة الى قطاع غزة.
وقال ان «مشاركة كندا في هذه المبادرة تبين بوضوح انضمامها الى الجهود الدولية الرامية الى ارساء وقف اطلاق نار دائم بين اسرائيل وحماس تطبيقا للقرار 1860 الصادر عن مجلس الامن».
ميدانيا، ذكرت مصادر فلسطينية أن مستوطنين يهود أضرموا النيران، أمس، في حقول مزارعين فلسطينيين في منطقتي نابلس والخليل.
واوضحت المصادر ان «المستوطنين أحرقوا مزروعات تقدر مساحتها بثمانية دونمات بين قريتي عقربا ويانون شرق نابلس».
واعتقل الجيش 11 فلسطينيا خلال حملة دهم، أمس، في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية.
وأعلن مصدر طبي أن عاملا فلسطينيا توفي خنقا، أمس، خلال عمله في نفق أرضي للتهريب في رفح على الحدود بين قطاع غزة والأراضي المصرية.
ضغوط روسية تقلص مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لجورجيا
تل أبيب - يو بي اي، د ب ا - قال مسؤولون جورجيون واسرائيليون، أمس، ان اسرائيل قلصت حجم المبيعات العسكرية لجورجيا بعد تعرضها لضغوط روسية.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن وزير اعادة الاندماج الجورجي تيمور ياكوباشفيلي، وهو يهودي، في مكالمة هاتفية: «ما اعرفه هو انه في وقت تستمر العلاقات، هناك بعض الأصناف العسكرية لن تبيعها اسرائيل الى جورجيا والسبب هو اعتبارات
روسية». وأضاف: «لن اصف ذلك بالحظر، لكن ذلك يأخذ في الاعتبار عدم الاستقرار السياسي».
وكانت مؤسسات عسكرية اسرائيلية زودت جورجيا في السابق بخدمات ومعدات متنوعة بما في ذلك طائرات مراقبة من دون طيار.
كما تم تدريب عدد من أفراد القوات الخاصة الجورجية من قبل قائد كتيبة غاليلي السابق الجنرال غال هيرش باسم شركة هومات ماغين الدفاعية.
واقر مصدر في وزارة الدفاع الاسرائيلية بان «الشكاوى الروسية» أدت الى «تقليص» المبيعات العسكرية لجورجيا. وشدد على ان «كل طلبات التسلح الجورجي ستتم دراستها»، مضيفا ان اسرائيل «ستلتزم كل التعهدات السابقة».
يشار الى ان نحو 85 في المئة من الانتاج الحربي الاسرائيلي يتم تصديره، فيما يستخدم الجيش الاسرائيلي الكمية الباقية.
ازدادت ضغوط اليمين الاسرائيلي، على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أمس، لحضه على عدم تضمين خطابه المتوقع بعد غد، اي التزام قيام دولة فلسطينية، ولو ادى الامر الى ازمة سياسية مع الادارة الاميركية الجديدة.
وقالت ميري ريغيف، النائبة في حزب ليكود(ا ف ب، د ب ا، رويترز، يو بي اي، كونا): «يجب عدم استخدام تعبير الدولة الفلسطينية والضغوط الاميركية هي قبل كل شيء نفسية، وعلينا الا ننسى ان الرئيس ليس وحده في الولايات المتحدة، فهناك ايضا مجلسا النواب والشيوخ اللذان يدعمان اسرائيل».
واوضح بيني بيغن، الوزير من دون حقيبة وابن رئيس الحكومة السابق مناحيم بيغن ان «الفلسطينيين لا يريدون حل الدولتين بل يسعون الى حل على مرحلتين في نهايتهما لن يكون هناك سوى دولة واحدة هي دولة منظمة التحرير الفلسطينية وحماس».
وافادت الاذاعة العسكرية ان «نتنياهو سيستقبل ممثلين عن المستوطنين. وهو يسعى بذلك الى تجنب تمرد بين نواب ليكود المدعومين من مجموعات ضغط المستوطنين القادرين على خلخلة الاكثرية التي يتمتع بها كما حصل العام 1999 عندما اجبر على الاستقالة بعد تخلي نواب عنه».
ويعتبر وزير البنى التحتية عوزي لاندو من حزب «اسرائيل بيتنا» المتطرف انه «لا يوجد شريك فلسطيني يمكن التفاوض معه. هناك في غزة نوع من الدولة الارهابية بايدي حركة «حماس» في حين ان محمود عباس (الرئيس الفلسطيني) لا يسيطر سوى على عرب يهودا والسامرة»، في اشارة الى الضفة الغربية.
وحاولت الصحف الاسرائيلية التكهن حول مضمون خطاب نتنياهو. وذكرت صحيفة «هآرتس» اليسارية ان «نتنياهو يستعد للموافقة على اقامة دولة فلسطينية معزولة من السلاح في اطار خريطة الطريق. كما سيطلب في المقابل اعتراف الفلسطينيين باسرائيل دولة للشعب اليهودي مع رفضه تجميد المستوطنات».
وفي ما يتعلق بتجميد الاستيطان، ذكرت الصحيفة ان «نتنياهو سيقول في خطابه ان الاستيطان لا يشكل عائقا أمام السلام»، فيما أفاد المحلل السياسي للقناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي أودي سيغال بأن «نتنياهو ينوي تجميد الاستيطان بصورة موقتة وحتى نهاية العام 2009 ورؤية ما سيقدمه الفلسطينيون والدول العربية مقابل ذلك».
وتابعت ان «الفجوات بين اسرائيل والولايات المتحدة في ما يتعلق بموضوع الاستيطان تقلصت في أعقاب المحادثات التي أجراها ميتشل في اسرائيل الثلاثاء الماضي، حيث اقترح نتنياهو ومستشاروه تفكيك قضية النمو الطبيعي في المستوطنات الى مستويات مختلفة من البناء، مثل المباني العامة وتوسيع مبان قائمة وبناء وحدات سكنية جديدة».
والتقى نتنياهو، ليل اول من أمس اعضاء الكنيست من حزب ليكود الذي يتزعمه في محاولة لتليين مواقف أعضاء الكنيست والتلميح لمضمون خطابه.
من جانبه، اقترح الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس، خلال لقائه مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، امس، اقامة دولة فلسطينية بحدود موقتة الى جانب مواصلة المفاوضات الاسرائيلية - الفلسطينية، وهو ما رفضه الفلسطينيون.
ونقلت وسائل الاعلام عن بيريس ان «خريطة الطريق تضع أمامنا مسارا واضحا ينبغي بموجبه تطبيق المرحلة الثانية في خريطة الطريق وهي الاعلان عن دولة فلسطينية بحدود موقتة واطلاق وعد واضح بأن الحدود ستصبح في موعد محدد حدودا دائمة».
الا ان الرئاسة الفلسطينية سارعت الى اعلان رفضها القاطع للاقتراح. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة: «اقتراح بيريس مرفوض في شكل قاطع تماما وهو عودة بالامور الى نقطة الصفر (...) والسلام هو على اساس حل الدولتين فقط».
ودعا سولانا، نتنياهو الى الموافقة على مبدأ قيام دولة فلسطينية واعلان تجميد الاستيطان في خطابه حول استراتيجية السلام. وقال ان «مواقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لم تكن أبدا متقاربة مثلما هي الآن ونحن نعمل من خلال تعاون كامل ويومي بما في ذلك التنسيق بيني وبين (المبعوث الأميركي الخاص على الشرق الأوسط جورج) ميتشل».
وفي القاهرة، دعا ميتشل مجددا العرب، أمس، الى اتخاذ «خطوات ملموسة» تجاه اسرائيل، فيما رد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط واضعا شرطين رئيسيين للاستجابة لهذا المطلب.
وقال ميتشيل في مؤتمر صحافي مشترك مع ابو الغيط ان «المبادرة العربية وكما وصفها الرئيس باراك أوباما، تعد مجرد بداية مهمة يجب ادماجها فى جهد السلام ويتعين أن يتبعها خطوات وأعمال ملموسة للمساهمة فى تحقيق هدف السلام المنشود».
واضاف: «انه كما قال الرئيس أوباما فى خطابه للعالم الاسلامي من القاهرة الأسبوع الماضي فان للدول العربية دورا مهما لنجاح جهد السلام».
ورد وزير الخارجية المصرية على سؤال عن المسؤوليات الاضافية التي قال الموفد الاميركي انها تقع على عاتق العرب واضعا شرطين رئيسيين لاعادة فتح مكاتب الاتصال والتمثيل العربية في اسرائيل التي اغلقت في اعقاب الانتفاضة الفلسطينية الثانية في العام 2000.
واكد ان «الشرطين هما الوقف الكامل للاستيطان واعادة الاوضاع في الضفة الغربية الى ما كانت عليه قبل الانتفاضة الثانية خصوصا انسحاب الجيش الاسرائيلي من المدن». وتابع ان «أي خطوة من جانب العرب يجب ان يقابلها خطوة من جانب اسرائيل».
من جانبه، دعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه ميتشل في عمان، الى «تحرك فوري لاطلاق مفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين تستند الى خطة عمل واضحة» للوصول الى حل الدولتين.
واعلن البيت الابيض ان الرئيس اوباما اتصل هاتفيا، اول من امس، بالعاهل الاردني واطلعه على نتائج زيارتيه للسعودية ومصر الاسبوع الماضي والجهود التي يبذلها لايجاد حل النزاع.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عقب اجتماعه مع وفد برلماني أوروبي يرأسه هون ميلوسلاف فلسيك رئيس البرلمان التشيكي في رام الله، امس، ان «خيار الدولة ثنائية القومية مع اسرائيل يبقى مفتوحا للفلسطينيين كبديل عن حل الدولتين».
في المقابل، يرفض وزير الداخلية الاسرائيلي، ورئيس حزب «شاس»، الياهو يشائي المصادقة على خريطة هيكلية للقدس بهدف منع الفلسطينيين من بناء بيوت في أراضيهم في القدس الشرقية.
ونقلت صحيفة «هآرتس»، أمس، عن مسؤولين رفيعي المستوى في بلدية القدس ان «يشائي أمر، في الأيام الأخيرة الماضية، المسؤولة عن منطقة القدس في وزارة الداخلية، روت يوسف، بعدم المصادقة على الخريطة الهيكلية للقدس بادعاء أنه يعتقد أن الخطة تشمل كما كبيرا من أعمال البناء للفلسطينيين في القدس الشرقية»، فيما عقب يشائي بالقول: «انني أدرس الخطة».
من ناحية ثانية، قال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الفلسطينية والأراضي المحتلة للصحافيين، أمس، ان الأمانة العامة للجامعة ستقدم في 17 يونيو الجاري تقارير حول الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان السوري المحتل.
وفي اوتاوا، اعلن وزير الخارجية الكندي لورانس كانون، ان اجتماعا للخبراء عقد، اول من امس، في اوتاوا بهدف منع تهريب السلاح والذخيرة الى قطاع غزة.
وقال ان «مشاركة كندا في هذه المبادرة تبين بوضوح انضمامها الى الجهود الدولية الرامية الى ارساء وقف اطلاق نار دائم بين اسرائيل وحماس تطبيقا للقرار 1860 الصادر عن مجلس الامن».
ميدانيا، ذكرت مصادر فلسطينية أن مستوطنين يهود أضرموا النيران، أمس، في حقول مزارعين فلسطينيين في منطقتي نابلس والخليل.
واوضحت المصادر ان «المستوطنين أحرقوا مزروعات تقدر مساحتها بثمانية دونمات بين قريتي عقربا ويانون شرق نابلس».
واعتقل الجيش 11 فلسطينيا خلال حملة دهم، أمس، في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية.
وأعلن مصدر طبي أن عاملا فلسطينيا توفي خنقا، أمس، خلال عمله في نفق أرضي للتهريب في رفح على الحدود بين قطاع غزة والأراضي المصرية.
ضغوط روسية تقلص مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لجورجيا
تل أبيب - يو بي اي، د ب ا - قال مسؤولون جورجيون واسرائيليون، أمس، ان اسرائيل قلصت حجم المبيعات العسكرية لجورجيا بعد تعرضها لضغوط روسية.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن وزير اعادة الاندماج الجورجي تيمور ياكوباشفيلي، وهو يهودي، في مكالمة هاتفية: «ما اعرفه هو انه في وقت تستمر العلاقات، هناك بعض الأصناف العسكرية لن تبيعها اسرائيل الى جورجيا والسبب هو اعتبارات
روسية». وأضاف: «لن اصف ذلك بالحظر، لكن ذلك يأخذ في الاعتبار عدم الاستقرار السياسي».
وكانت مؤسسات عسكرية اسرائيلية زودت جورجيا في السابق بخدمات ومعدات متنوعة بما في ذلك طائرات مراقبة من دون طيار.
كما تم تدريب عدد من أفراد القوات الخاصة الجورجية من قبل قائد كتيبة غاليلي السابق الجنرال غال هيرش باسم شركة هومات ماغين الدفاعية.
واقر مصدر في وزارة الدفاع الاسرائيلية بان «الشكاوى الروسية» أدت الى «تقليص» المبيعات العسكرية لجورجيا. وشدد على ان «كل طلبات التسلح الجورجي ستتم دراستها»، مضيفا ان اسرائيل «ستلتزم كل التعهدات السابقة».
يشار الى ان نحو 85 في المئة من الانتاج الحربي الاسرائيلي يتم تصديره، فيما يستخدم الجيش الاسرائيلي الكمية الباقية.