بالاو توافق على استقبال معتقلي الاويغور الـ 17

غيلاني يدفع ببراءته أمام محكمة أميركية من تهمة المشاركة في تفجير السفارتين شرق أفريقيا

تصغير
تكبير
واشنطن - ا ف ب- دفع اول سجين نقل من معتقل غوانتانامو الى الولايات المتحدة، التنزاني احمد خلفان غيلاني، مساء الثلاثاء، ببراءته، داحضا الاتهامات التي وجهها اليه قاض فيديرالي في نيويورك بالمشاركة في تفجير السفارتين الاميركيتين في شرق افريقيا عام 1998.
وردا على سؤال قاضية المحكمة الفيديرالية لوريتا بريسكا، قال احمد خلفان غيلاني، انه «غير مذنب».
ويحتجز غيلاني في غوانتانامو منذ سبتمبر 2006 بتهم المشاركة في تفجيرات السابع من اغسطس 1998 في السفارتين الاميركيتين في دار السلام ونيروبي. وقد يواجه عقوبة الاعدام اذا دين بتلك التهم.
وتعد هذه المحاكمة الخطوة الاولى في خطة الرئيس باراك اوباما الحساسة لاغلاق المعتقل ونقل كل المعتقلين المتبقين فيه للمحاكمة الى النظام القضائي الاميركي او الى بلدانهم.
وكان الوعد باغلاق غوانتانامو عنصرا اساسيا في الحملة الانتخابية الرئاسية العام الماضي اضافة الى انهاء ممارسات التعذيب رسميا.
وهاجم الجمهوريون المعارضون اوباما واتهموه بالتركيز الخطير على حقوق الانسان على حساب الامن القومي.
وحددت القاضية بريسكا جلسة اخرى للمتهم في 16 يونيو.
ووجهت الى غيلاني 286 تهمة من بينها القتل والتآمر بهدف القتل والهجوم بالمتفجرات والتسبب بالتشويه، والتآمر لاستخدام اسلحة دمار شامل ضد اميركيين.
وهو المعتقل الاول من اصل 241 في غوانتانامو، الذي يمثل امام محكمة للحق العام في الولايات المتحدة، لا محكمة عسكرية استثنائية.
من ناحيتها، وافقت بالاو الدولة الصغيرة الواقعة في المحيط الهادئ، على استقبال نحو 17 من الصينيين الاويغور المعتقلين في غوانتانامو، موقتا.
وبالاو التي تقع على بعد 800 كيلومتر شرق الفيليبين، واحدة من اصغر دول العالم ولا تضم اكثر من 20 الف نسمة. وهي جزيرة تخضع لوصاية الامم المتحدة وكانت تديرها حتى 1994 الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، اكد مسؤول اميركي صباح الثلاثاء، انه سيتم «قريبا جدا» الافراج عن ثلاثة معتقلين، موضحا ان بينهم محمد القرني الذي يحمل الجنسيتين التشادية والسعودية واوقفه الاميركيون في سن الرابعة عشرة. وقد تمت تبرئته في 15 كانون يناير بعدما امضى سبع سنوات في غوانتانامو.
وقالت مصادر متطابقة، ان معتقلا آخر هو جزائري كان يقيم في البوسنة عند اعتقاله نهاية 2001 ويدعى صابر الاحمر، يفترض ان يستقل الطائرة الى البوسنة. لكن مصدرا قريبا من الملف قال انه «كان على وشك الرحيل عندما طلب الا يرسل فورا الى البوسنة».
ومن اصل 240 معتقلا في غوانتانامو حاليا، يمكن الافراج عن 50 تبحث الولايات المتحدة عن دول لاستقبالهم، وسيتم اتهام 65. اما مصير الآخرين فما زال مجهولا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي