قالت في حفل تكريمها بالجمعية الثقافية « التسيّب سهل لكننا نحتاج إصلاح الخطأ»
الصبيح: لم أستقل بعد استجوابي لأثبت لصاحب السمو أن ثقته بالمرأة في مكانها

تحية من السفيرة الأميركية

الصبيح متوسطة المهنئات (تصوير علي السالم)

الخرافي في مقدمة حضور حفل تكريم الصبيح





|كتبت عفت سلام|
لم تتحول الاحتفالية التكريمية التي نظمتها الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية على شرف وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي السابقة نورية الصبيح، إلى أمسية وفاء وعرفان بالجهود التي بذلتها لرفعة شأن العملية التعليمية فقط، لكنها أصبحت مناسبة ليسجل النواب والوزراء الذين حضروها مواقفهم تجاه القضايا السياسية الراهنة خاصة استجواب النائب مسلم البراك لوزيرالداخلية الشيخ جابر الخالد وقانون الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة، وثمن النواب والوزراء دورالصبيح الكبير في تطوير التعليم واعطائها نموذجا مشرفا للمرأة الكويتية بقدرتها على العمل المتفاني ومواجهة الاستجواب الذي قدم لها وتفنيد محاوره، مؤكدين ان الكويت فقدت الكثير بعدم استمرارها في الحكومة.
وثمن رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي الدور الذي أدته الصبيح خلال تواجدها في الوزارة، لافتا إلى انها كانت مثالاً للمرأة الكويتية في اجتهادها واخلاصها لعملها، بالرغم ان المكان الذي كانت فيه ليس بغريب عليها كونها ابنة التربية وتدرجت فيها إلى ان وصلت إلى هذا المنصب، مشيرا الى ان حضوره لتقديم الشكر لسيدة قامت بدورها خير قيام، وتابع « هي محسودة الآن لانها ستتمتع بالراحة التي تستحقها ».
من جهته، قال النائب مرزوق الغانم ان وزارة التربية ومجلس الوزراء ومجلس الامة فقدوا شخصية مميزة ومربية فاضلة هي نورية الصبيح، التي تركت بصمة كبيرة من خلال عملها بالتربية فقد تدرجت في المناصب كافة في وزارة التربية، ونصح المسؤولين بضرورة الاستفادة من خبرتها الكبيرة والتراكمية التي تمتلكها في المجالات كافة متمنيا ان تكون د. الحمود خير خلف لخير سلف.
بدورها قالت النائب الدكتورة رولا دشتي ان الصبيح تستحق الكثير من التقدير ونحن كقيادات نسائية قبل أن نكون عضوات في المجلس نشكر الصبيح لدفعها بتواجد المرأة في مراكز صنع القرار من خلال الأداء المتميز التي قامت به يوم الاستجواب، والذي أثبت قدرة المرأة ليس فقط في اتخاذ القرار والمشاركة في صنع القرار السياسي، وانما قدرتها أيضا على الدفاع عن القرار السياسي، الأمر الذي دفع إلى تعزيز مكانة المرأة في العمل السياسي، والتي نعتبرها دفعة في غاية الايجابية وأعطانا الدعم لايصالنا إلى مجلس الامة.
من جانبه، قال النائب علي الراشد الكويت والحكومة والمجلس خسروا أستاذة فاضلة متمكنة قديرة، والبركة في الدكتورة موضي الحمود التي نتأمل فيها الخير، ولكن خروج الصبيح خسارة قد تكون ارتاحت الا ان الكويت بحاجة لأمثالها، لما تمتلكه من العطاء والأفكار والجرأة في اتخاذ القرار وهذا ما نحتاجه، وأكد انها الوزيرة الوحيدة التي نالت ثقة الأمة داخل مجلس الامة، واعتقدنا انها ستستمر الا اننا تفاجأنا بغيابها عن الحكومة.
وحول ضرورة اقرارقانون الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة قال الراشد « هذا القانون يحتاج إلى تعديل وبالطريقة التي قدم بها، لن يمر لأن فيه نوعا من دغدغة المشاعر، ومتى ما استطعنا أن نغير بعض مواده خاصة في ما يتعلق بتطبيقه على القطاع الأهلي، لأنني أعتقد انه لا يمكن تطبيقه على القطاع الأهلي، وستكون هناك ردة فعل من هذا القطاع بعدم توظيف المرأة، لذا سيكون القانون ضد المرأة بشكل غيرمباشر ».
ومن جانبه، قال النائب صالح الملا ان الوزيرة السابقة نورية الصبيح من الكفاءات الكويتية التي أفنت عمرها بوزارة التربية لاسيما انجازاتها خلال توليها وزارة التربية، مشيرا إلى انها أول وزيرة تدخل التاريخ لاستجوابها وصمودها أمامه.
وعن استجواب البراك لوزير الداخلية قال الملا، تشوبه شائبة عدم الدستورية والسبب انه لا يجوز استجواب وزير عن أعمال حكومة سابقة، وهناك حكم للمحكمة الدستورية صدر قبل سنتين وكان واضحا في هذا الخصوص، كما انني أعتقد ان البلد لايحتمل الدخول في مشاكل استجوابات ابراء ذمة في الفترة الحالية، لافتا إلى انه اطلع على محاور الاستجواب، ووجد انه لا يستحق أن يكون استجوابا.
وحول التعديلات التي تطالب بادخالها المرأة على قانونها قال الملا: «أصلا النساء غير متفقات على التعديلات، وهناك الكثير من الجدل الذي يحتاج إلى المزيد من الدراسة».
بدورها أشادت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود، بالدور الذي قامت به المحتفى بها وما قدمته من برامج تطويرية لخدمة العملية التعليمية، لافتة إلى أن تلك الجهود خير شاهد على تفانيها ونشاطها ومساهمتها المتميزة في تطوير التعليم.
وأشاد وزير التجارة والصناعة أحمد الهارون بتميز المحتفى بها، لافتا إلى ان تميزها تجلى عندما تبوأت منصب الوزيرة وكان أداؤها محل تقدير ولمس كل مواطن كويتي تطويرالتعليم في عصرها، وستظل الصبيح شعلة حتى وهي خارج الوزارة، وأضاف « نتمنى الا تبخل على وطنها بالخبرات التي اكتسبتها خلال الفترة الماضية وأنا واثق انها ستثري وطنها».
وكان الحفل قد استهل بكلمة الجمعية الثقافية ألقتها الأمين العام للجمعية لولوة الملا قالت فيها نحتفي اليوم برمز من رموز المرأة الكويتية المعطاءة والمثابرة والمتألقة، وهي تترجل عن موقعها القيادي والذي أبرزت فيه مدى عطاء ومثابرة وتألق المرأة الكويتية»، واستذكرت أداء الصبيح في مجابهة الاستجواب وقالت: «كان لتلك المجابهة المتمكنة والواثقة والرائعة لتلك القوى ودحضهم ودحرهم فعل السحر في المجتمع وأثارت اعجابا شديدا عزز الثقة بالمرأة الكويتية كما أثار الشعور بالتقصير في عدم دعم حقوقها المشروعة».
وشكرت الصبيح الجمعية الثقافية، واستعرضت تجربتها التي استمرت على مدى 34 عاما والتي كان عنوانها التفاني بالعمل والصدق مع النفس ومع الآخرين واحترام الذات والقانون والحرص علي المصلحة العامة وارضاء الله أولا وضميرها ثانيا، وأشارت إلى ان هذا الاسلوب في العمل لم يعجب البعض لأنهم يريدون مسؤولين لا يرفضون لهم طالباً ولا يحاسبهم احد، لافتة إلى انه لا يوجد أسهل من التسيب وعدم اصلاح الأوضاع الخاطئة، الا ان الكويت بحاجة إلى اخلاص واتخاذ القرارات من صميم عمل المسؤول.
ونوهت بالصراع المستمر الذي عانت منه خلال توليها الحقيبة الوزارية وما تعرضت له من تهديد بالمساءلة اذ لم تنفذ ما يطلبه البعض وكلها أغراض شخصية لا تمت للتعليم بصلة، وأشارت إلى الاستجواب لافتة إلى انها لم تستقل لتثبت لصاحب السمو ان ثقته بالمرأة في مكانها، وألا يخيب رجاء المرأة بانسحابها، ولحرصها على اسمها وتاريخها التربوي، مشيرة إلى انها كانت واعية انهم يريدون استفزازها، لذا خاطبت الشعب عند مواجهتها للاستجواب، ولم تتوقع ردة الفعل الايجابية الكبيرة.
وألقت الصبيح الضوء على مسيرتها كوزيرة من خلال العمل على تحقيق أربع غايات، أولها الاستمرار في استراتيجية تطويرالتعليم والتي تتضمن ست غايات وهي المساهمة في تحقيق التفاعل مع العصر الحالي بما يتطلبه من حرية فكر، والمساهمة في تأكيد قيم الايمان بأهمية الحوار واحترام حقوق الانسان، وترسيخ مفهوم انتاج الثروة والحفاظ على البيئة وموارد البلاد، وتأكيد المتطلبات الأساسية لمناهج مدارس نظام التعليم العام، واحداث الاصلاح المؤسسي في قطاع التعليم العام بما يتناسب مع متطلبات تحقيق الغايات الاستراتيجية، وأخيرا سد الفجوة الرقمية بين نظام التعليم العام ومتطلبات التعامل مع التكنولوجيا المتقدمة.
وأشارت إلى ان الغاية الثانية تمثلت في ادخال التعليم الالكتروني بالمدارس وعدم الانتظار إلى عام 2025، وذلك من خلال تنفيذ 68 مشروعا لتوفير احتياجات المدارس وجعلها بيئة جاذبة، اضافة إلى الغايتين الثالثة والرابعة لتطوير التعليم بجميع جوانبه وتعديل الهرم المقلوب.
واستعرضت انجازاتها في وزارة التعليم العالي ورفع مقاعد خطة البعثات من 350 إلى 1800 والعديد من الانجازات.
لم تتحول الاحتفالية التكريمية التي نظمتها الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية على شرف وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي السابقة نورية الصبيح، إلى أمسية وفاء وعرفان بالجهود التي بذلتها لرفعة شأن العملية التعليمية فقط، لكنها أصبحت مناسبة ليسجل النواب والوزراء الذين حضروها مواقفهم تجاه القضايا السياسية الراهنة خاصة استجواب النائب مسلم البراك لوزيرالداخلية الشيخ جابر الخالد وقانون الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة، وثمن النواب والوزراء دورالصبيح الكبير في تطوير التعليم واعطائها نموذجا مشرفا للمرأة الكويتية بقدرتها على العمل المتفاني ومواجهة الاستجواب الذي قدم لها وتفنيد محاوره، مؤكدين ان الكويت فقدت الكثير بعدم استمرارها في الحكومة.
وثمن رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي الدور الذي أدته الصبيح خلال تواجدها في الوزارة، لافتا إلى انها كانت مثالاً للمرأة الكويتية في اجتهادها واخلاصها لعملها، بالرغم ان المكان الذي كانت فيه ليس بغريب عليها كونها ابنة التربية وتدرجت فيها إلى ان وصلت إلى هذا المنصب، مشيرا الى ان حضوره لتقديم الشكر لسيدة قامت بدورها خير قيام، وتابع « هي محسودة الآن لانها ستتمتع بالراحة التي تستحقها ».
من جهته، قال النائب مرزوق الغانم ان وزارة التربية ومجلس الوزراء ومجلس الامة فقدوا شخصية مميزة ومربية فاضلة هي نورية الصبيح، التي تركت بصمة كبيرة من خلال عملها بالتربية فقد تدرجت في المناصب كافة في وزارة التربية، ونصح المسؤولين بضرورة الاستفادة من خبرتها الكبيرة والتراكمية التي تمتلكها في المجالات كافة متمنيا ان تكون د. الحمود خير خلف لخير سلف.
بدورها قالت النائب الدكتورة رولا دشتي ان الصبيح تستحق الكثير من التقدير ونحن كقيادات نسائية قبل أن نكون عضوات في المجلس نشكر الصبيح لدفعها بتواجد المرأة في مراكز صنع القرار من خلال الأداء المتميز التي قامت به يوم الاستجواب، والذي أثبت قدرة المرأة ليس فقط في اتخاذ القرار والمشاركة في صنع القرار السياسي، وانما قدرتها أيضا على الدفاع عن القرار السياسي، الأمر الذي دفع إلى تعزيز مكانة المرأة في العمل السياسي، والتي نعتبرها دفعة في غاية الايجابية وأعطانا الدعم لايصالنا إلى مجلس الامة.
من جانبه، قال النائب علي الراشد الكويت والحكومة والمجلس خسروا أستاذة فاضلة متمكنة قديرة، والبركة في الدكتورة موضي الحمود التي نتأمل فيها الخير، ولكن خروج الصبيح خسارة قد تكون ارتاحت الا ان الكويت بحاجة لأمثالها، لما تمتلكه من العطاء والأفكار والجرأة في اتخاذ القرار وهذا ما نحتاجه، وأكد انها الوزيرة الوحيدة التي نالت ثقة الأمة داخل مجلس الامة، واعتقدنا انها ستستمر الا اننا تفاجأنا بغيابها عن الحكومة.
وحول ضرورة اقرارقانون الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة قال الراشد « هذا القانون يحتاج إلى تعديل وبالطريقة التي قدم بها، لن يمر لأن فيه نوعا من دغدغة المشاعر، ومتى ما استطعنا أن نغير بعض مواده خاصة في ما يتعلق بتطبيقه على القطاع الأهلي، لأنني أعتقد انه لا يمكن تطبيقه على القطاع الأهلي، وستكون هناك ردة فعل من هذا القطاع بعدم توظيف المرأة، لذا سيكون القانون ضد المرأة بشكل غيرمباشر ».
ومن جانبه، قال النائب صالح الملا ان الوزيرة السابقة نورية الصبيح من الكفاءات الكويتية التي أفنت عمرها بوزارة التربية لاسيما انجازاتها خلال توليها وزارة التربية، مشيرا إلى انها أول وزيرة تدخل التاريخ لاستجوابها وصمودها أمامه.
وعن استجواب البراك لوزير الداخلية قال الملا، تشوبه شائبة عدم الدستورية والسبب انه لا يجوز استجواب وزير عن أعمال حكومة سابقة، وهناك حكم للمحكمة الدستورية صدر قبل سنتين وكان واضحا في هذا الخصوص، كما انني أعتقد ان البلد لايحتمل الدخول في مشاكل استجوابات ابراء ذمة في الفترة الحالية، لافتا إلى انه اطلع على محاور الاستجواب، ووجد انه لا يستحق أن يكون استجوابا.
وحول التعديلات التي تطالب بادخالها المرأة على قانونها قال الملا: «أصلا النساء غير متفقات على التعديلات، وهناك الكثير من الجدل الذي يحتاج إلى المزيد من الدراسة».
بدورها أشادت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود، بالدور الذي قامت به المحتفى بها وما قدمته من برامج تطويرية لخدمة العملية التعليمية، لافتة إلى أن تلك الجهود خير شاهد على تفانيها ونشاطها ومساهمتها المتميزة في تطوير التعليم.
وأشاد وزير التجارة والصناعة أحمد الهارون بتميز المحتفى بها، لافتا إلى ان تميزها تجلى عندما تبوأت منصب الوزيرة وكان أداؤها محل تقدير ولمس كل مواطن كويتي تطويرالتعليم في عصرها، وستظل الصبيح شعلة حتى وهي خارج الوزارة، وأضاف « نتمنى الا تبخل على وطنها بالخبرات التي اكتسبتها خلال الفترة الماضية وأنا واثق انها ستثري وطنها».
وكان الحفل قد استهل بكلمة الجمعية الثقافية ألقتها الأمين العام للجمعية لولوة الملا قالت فيها نحتفي اليوم برمز من رموز المرأة الكويتية المعطاءة والمثابرة والمتألقة، وهي تترجل عن موقعها القيادي والذي أبرزت فيه مدى عطاء ومثابرة وتألق المرأة الكويتية»، واستذكرت أداء الصبيح في مجابهة الاستجواب وقالت: «كان لتلك المجابهة المتمكنة والواثقة والرائعة لتلك القوى ودحضهم ودحرهم فعل السحر في المجتمع وأثارت اعجابا شديدا عزز الثقة بالمرأة الكويتية كما أثار الشعور بالتقصير في عدم دعم حقوقها المشروعة».
وشكرت الصبيح الجمعية الثقافية، واستعرضت تجربتها التي استمرت على مدى 34 عاما والتي كان عنوانها التفاني بالعمل والصدق مع النفس ومع الآخرين واحترام الذات والقانون والحرص علي المصلحة العامة وارضاء الله أولا وضميرها ثانيا، وأشارت إلى ان هذا الاسلوب في العمل لم يعجب البعض لأنهم يريدون مسؤولين لا يرفضون لهم طالباً ولا يحاسبهم احد، لافتة إلى انه لا يوجد أسهل من التسيب وعدم اصلاح الأوضاع الخاطئة، الا ان الكويت بحاجة إلى اخلاص واتخاذ القرارات من صميم عمل المسؤول.
ونوهت بالصراع المستمر الذي عانت منه خلال توليها الحقيبة الوزارية وما تعرضت له من تهديد بالمساءلة اذ لم تنفذ ما يطلبه البعض وكلها أغراض شخصية لا تمت للتعليم بصلة، وأشارت إلى الاستجواب لافتة إلى انها لم تستقل لتثبت لصاحب السمو ان ثقته بالمرأة في مكانها، وألا يخيب رجاء المرأة بانسحابها، ولحرصها على اسمها وتاريخها التربوي، مشيرة إلى انها كانت واعية انهم يريدون استفزازها، لذا خاطبت الشعب عند مواجهتها للاستجواب، ولم تتوقع ردة الفعل الايجابية الكبيرة.
وألقت الصبيح الضوء على مسيرتها كوزيرة من خلال العمل على تحقيق أربع غايات، أولها الاستمرار في استراتيجية تطويرالتعليم والتي تتضمن ست غايات وهي المساهمة في تحقيق التفاعل مع العصر الحالي بما يتطلبه من حرية فكر، والمساهمة في تأكيد قيم الايمان بأهمية الحوار واحترام حقوق الانسان، وترسيخ مفهوم انتاج الثروة والحفاظ على البيئة وموارد البلاد، وتأكيد المتطلبات الأساسية لمناهج مدارس نظام التعليم العام، واحداث الاصلاح المؤسسي في قطاع التعليم العام بما يتناسب مع متطلبات تحقيق الغايات الاستراتيجية، وأخيرا سد الفجوة الرقمية بين نظام التعليم العام ومتطلبات التعامل مع التكنولوجيا المتقدمة.
وأشارت إلى ان الغاية الثانية تمثلت في ادخال التعليم الالكتروني بالمدارس وعدم الانتظار إلى عام 2025، وذلك من خلال تنفيذ 68 مشروعا لتوفير احتياجات المدارس وجعلها بيئة جاذبة، اضافة إلى الغايتين الثالثة والرابعة لتطوير التعليم بجميع جوانبه وتعديل الهرم المقلوب.
واستعرضت انجازاتها في وزارة التعليم العالي ورفع مقاعد خطة البعثات من 350 إلى 1800 والعديد من الانجازات.