اتهمت «أطرافاً غير لبنانية بالتدخل في الانتخابات»

دمشق تطالب بحكومة توافق

تصغير
تكبير
دمشق، عمان - ا ف ب، د ب ا - حيت سورية، امس، «الروح التوافقية» للاطراف اللبنانية بعد الانتخابات التشريعية الاحد، التي ادت الى فوز قوى 14 مارس، واعربت عن الامل في «ترجمتها الى خطوات ملموسة في المرحلة المقبلة».
وقالت بثينة شعبان، المستشارة الاعلامية للرئيس بشار الاسد في اول موقف رسمي سوري منذ الاعلان عن نتائج الانتخابات، «ان سورية تعبر عن ارتياحها لسير الانتخابات اللبنانية التي جرت في شكل امن ومستقر». واضافت أن «سورية تشجع الروح التوافقية للاطراف اللبنانية بعد الانتخابات وتأمل بترجمتها الى خطوات ملموسة».
واكدت «حرص سورية الدائم على وحدة لبنان واستقراره وازدهاره واستعدادها لمساعدته في كل المجالات لتحقيق هذه الاهداف».
في سياق متصل، طالبت مصادر سورية مطلعة، بحكومة توافق. ونقلت صحيفة «الوطن» عن المصادر، ان «الانتخابات هي استحقاق داخلي لبناني يخص لبنان بكل شرائحه». الا انها سارعت الى التذكير بالموقف السوري الداعي الى «توافق سياسي حول الحكم بغض النظر عن الفائز في هذه الانتخابات». وأكدت «ضرورة أن يحكم هذا التوافق الحكومة المقبلة» استنادا الى «رؤية سورية» بخصوص لبنان وهي أن لبنان «لا يحكم الا بالتوافق». واتهمت المصادر «أطرافا غير لبنانية بالتدخل في الانتخابات اللبنانية»، من دون أن تسمي هذه الأطراف.
من ناحيته، هنأ العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في اتصال هاتفي امس، الرئيس اللبناني ميشال سليمان والنائب سعد الحريري على «نجاح» الانتخابات، واكد «وقوف الاردن الى جانب لبنان الشقيق ودعمه لامنه واستقراره وحرصه على تطوير العلاقات الثنائية في كل المجالات وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين».
واوضح ان «نجاح الانتخابات النيابية اللبنانية يعكس الوجه الديموقراطي الحضاري للبنان وشعبه».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي