سيركز على ضرورة طي صفحة الماضي
لقاء قريب بين جنبلاط ونصر الله


| بيروت - «الراي» |
اكدت اوساط قريبة من رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنـــبلاط ان اللـــقاء بين الأخير وبين الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله «بات قريباً» من دون تحديد تفاصيل.
واوضحت المصادر لـ «وكالة الأنباء المركزية» انه واستكمالاً للمعطيات المتوافرة قبل الانتخابات النيابية، فان ثمة جهوزية سياسية عند الطرفين لعقد هذا الاجتماع تعززها المواقف الاخيرة للسيد نصر الله ورئيس البرلمان نبيه بري والتي تكرس المناخ الايجابي على المستوى الداخلي وتفتح المجال لعقد لقاءات من هذا النوع.
ولفتت الى ان اللقاء بين جنبلاط ونصر الله «سيركز على ضرورة طي صفحة الماضي بما تضمنها من خلافات والانطلاق نحو مرحلة سياسية جديدة عنوانها الحوار كسبيل وحيد لحل كل الخلافات، اضافة الى موضوع الاستراتيجية الدفاعية ووجوب الاحتكام الى المؤسسات لمعالجة المشاكل».
وشددت على ان «الغاية من هذا الاجتماع ليست ابداً تحقيق انتقال اي طرف من جهة الى الجهة المقابلة، بقدر ما ان المطلوب هو فتح قنوات اتصال بين الاطراف كل تساهم في عدم انتاج اجواء التوتر التي سادت المرحلة الماضية».
اكدت اوساط قريبة من رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنـــبلاط ان اللـــقاء بين الأخير وبين الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله «بات قريباً» من دون تحديد تفاصيل.
واوضحت المصادر لـ «وكالة الأنباء المركزية» انه واستكمالاً للمعطيات المتوافرة قبل الانتخابات النيابية، فان ثمة جهوزية سياسية عند الطرفين لعقد هذا الاجتماع تعززها المواقف الاخيرة للسيد نصر الله ورئيس البرلمان نبيه بري والتي تكرس المناخ الايجابي على المستوى الداخلي وتفتح المجال لعقد لقاءات من هذا النوع.
ولفتت الى ان اللقاء بين جنبلاط ونصر الله «سيركز على ضرورة طي صفحة الماضي بما تضمنها من خلافات والانطلاق نحو مرحلة سياسية جديدة عنوانها الحوار كسبيل وحيد لحل كل الخلافات، اضافة الى موضوع الاستراتيجية الدفاعية ووجوب الاحتكام الى المؤسسات لمعالجة المشاكل».
وشددت على ان «الغاية من هذا الاجتماع ليست ابداً تحقيق انتقال اي طرف من جهة الى الجهة المقابلة، بقدر ما ان المطلوب هو فتح قنوات اتصال بين الاطراف كل تساهم في عدم انتاج اجواء التوتر التي سادت المرحلة الماضية».