«السراج المنير» نظمت المعرض السنوي الثالث
السنين: الوسائل التعليمية تجعل المناهج أكثر تشويقا للطلبة

تكريم

قص شريط الافتتاح




| كتب: عبدالله راشد |
أكد رئيس قسم الوسائل والتقنيات التربوية في ادارة السراج المنير معاذ سليمان السنين اهمية بث روح التنافس بين المعلمين في تصميم الوسائل التعليمية، وحث المعلمين على تصميم الوسائل التعليمية، التي تساعدهم على توصيل المعلومة المنهجية، وتجعل المناهج أكثر تشويقاً ومحبة لدى الطلبة منتسبي مراكز السراج المنير.
جاء ذلك بمناسبة المعرض السنوي الثالث للوسائل التعليمية الذي نظمته إدارة السراج المنير تحت رعاية وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية عبد الله مهدي براك وبحضور مدير إدارة السراج المنير عبد الله عبد الرحيم الكندري، بقاعة الأمانة العامة للأوقاف في الدسمة.
وضم المعرض وسائل تعليمية من إنتاج وابتكار المعلمين القائمين على العملية التعليمية بمراكز السراج المنير للبنين والبنات، وقد حضر المعرض كل من مراقب التوجيه الفني عبد الله الكمالي، ومراقب مراكز البنين عبد الله بشير الرشيدي، وعدد من مشرفي مراكز السراج المنير بنين، ومسؤولي الأنشطة والبرامج بالمراكز وعدد كبير من مدرسي مراكز السراج المنير، حيث تم تخصيص يوم لعرض الوسائل الخاصة بمراكز البنين واليوم الثاني لعرض الوسائل الخاصة بمراكز البنات.
وفي إطار التحضير للمعرض كان هناك تقييم للوسائل التعليمية المقدمة من المراكز المشاركة من قبل لجنة من الموجهين والموجهات، حيث تم تقييم الوسيلة التعليمية في وجود طلبة للوقوف على مدى فعاليتها ومدى إفادة الطلبة من هذه الوسيلة.
وعلى هامش المعرض أقامت إدارة السراج المنير المحاضرة التربوية بعنوان (كيفية التعامل مع مرحلة الطفولة المتوسطة) وقد قام بإلقاء المحاضرة الدكتور عبد الله يحيى الكمالي، الموجه التربوي العام في الإمارات العربية حيث شرح للحضور من المدرسين والتربويين الصفات التي يتحلى بها الأطفال في هذه المرحلة، وما يجب على أولياء الأمور والمدرسين من طرق للتعامل معهم في هذه المرحلة، حيث ذكر الكمالي من خلال العرض المقدم منه، أن الأطفال في هذه المرحلة يقعون في مرحلة وسط بين مرحلتين مهمتين، هما مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة المراهقة، وهي ما بين مرحلة الاتكالية ومرحلة الاستقلالية فهم يتمتعون بعدة صفات أهمها: تطور المهارات الأساسية للقراءة والكتابة، وتعلم المهارات الجسدية، وتعلم إنشاء علاقات مع الأقران والانسجام معهم، و تعلم الدور الاجتماعي والإحساس بالمسؤولية والبطولة.
وفي نهاية محاضرته حث الدكتور عبد الله يحيى الكمالي الحاضرين من مدرسين وتربويين على العناية بالناشئة في هذه المرحلة المهمة، ناصحاً إياهم بأنهم على ثغرة مهمة من ثغور الإسلام، فعليهم بذل الجهد والوقت لغرس القيم التربوية والإسلامية الأصيلة في نفوس أبنائنا من خلال مراكز السراج المنير، والتي هي بحق محاضن تربوية وفق منهج مدروس وبرامج محكمة.
وفي نهاية المعرض تم توزيع الجوائز والدروع على أصحاب الوسائل الفائزة من المراكز، حيث تم تقسيم المسابقة إلى ثلاث فئات ( الشرعي والتربوي والرياضي) وتم تكريم الثلاثة الأوائل في كل تخصص وأخذت الصور التذكارية والتوثيقية للمعرض.
أكد رئيس قسم الوسائل والتقنيات التربوية في ادارة السراج المنير معاذ سليمان السنين اهمية بث روح التنافس بين المعلمين في تصميم الوسائل التعليمية، وحث المعلمين على تصميم الوسائل التعليمية، التي تساعدهم على توصيل المعلومة المنهجية، وتجعل المناهج أكثر تشويقاً ومحبة لدى الطلبة منتسبي مراكز السراج المنير.
جاء ذلك بمناسبة المعرض السنوي الثالث للوسائل التعليمية الذي نظمته إدارة السراج المنير تحت رعاية وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية عبد الله مهدي براك وبحضور مدير إدارة السراج المنير عبد الله عبد الرحيم الكندري، بقاعة الأمانة العامة للأوقاف في الدسمة.
وضم المعرض وسائل تعليمية من إنتاج وابتكار المعلمين القائمين على العملية التعليمية بمراكز السراج المنير للبنين والبنات، وقد حضر المعرض كل من مراقب التوجيه الفني عبد الله الكمالي، ومراقب مراكز البنين عبد الله بشير الرشيدي، وعدد من مشرفي مراكز السراج المنير بنين، ومسؤولي الأنشطة والبرامج بالمراكز وعدد كبير من مدرسي مراكز السراج المنير، حيث تم تخصيص يوم لعرض الوسائل الخاصة بمراكز البنين واليوم الثاني لعرض الوسائل الخاصة بمراكز البنات.
وفي إطار التحضير للمعرض كان هناك تقييم للوسائل التعليمية المقدمة من المراكز المشاركة من قبل لجنة من الموجهين والموجهات، حيث تم تقييم الوسيلة التعليمية في وجود طلبة للوقوف على مدى فعاليتها ومدى إفادة الطلبة من هذه الوسيلة.
وعلى هامش المعرض أقامت إدارة السراج المنير المحاضرة التربوية بعنوان (كيفية التعامل مع مرحلة الطفولة المتوسطة) وقد قام بإلقاء المحاضرة الدكتور عبد الله يحيى الكمالي، الموجه التربوي العام في الإمارات العربية حيث شرح للحضور من المدرسين والتربويين الصفات التي يتحلى بها الأطفال في هذه المرحلة، وما يجب على أولياء الأمور والمدرسين من طرق للتعامل معهم في هذه المرحلة، حيث ذكر الكمالي من خلال العرض المقدم منه، أن الأطفال في هذه المرحلة يقعون في مرحلة وسط بين مرحلتين مهمتين، هما مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة المراهقة، وهي ما بين مرحلة الاتكالية ومرحلة الاستقلالية فهم يتمتعون بعدة صفات أهمها: تطور المهارات الأساسية للقراءة والكتابة، وتعلم المهارات الجسدية، وتعلم إنشاء علاقات مع الأقران والانسجام معهم، و تعلم الدور الاجتماعي والإحساس بالمسؤولية والبطولة.
وفي نهاية محاضرته حث الدكتور عبد الله يحيى الكمالي الحاضرين من مدرسين وتربويين على العناية بالناشئة في هذه المرحلة المهمة، ناصحاً إياهم بأنهم على ثغرة مهمة من ثغور الإسلام، فعليهم بذل الجهد والوقت لغرس القيم التربوية والإسلامية الأصيلة في نفوس أبنائنا من خلال مراكز السراج المنير، والتي هي بحق محاضن تربوية وفق منهج مدروس وبرامج محكمة.
وفي نهاية المعرض تم توزيع الجوائز والدروع على أصحاب الوسائل الفائزة من المراكز، حيث تم تقسيم المسابقة إلى ثلاث فئات ( الشرعي والتربوي والرياضي) وتم تكريم الثلاثة الأوائل في كل تخصص وأخذت الصور التذكارية والتوثيقية للمعرض.