راي لحود: سأبلغ إلى أوباما أن لبنان بموقع ممتاز للريادة في المنطقة


اكد وزير النقل الأميركي راي لحود ان الانتخابات النيابية التي جرت في لبنان تُظهر أن «هذا البلد واحد من أقوى الديموقراطيات حيث يستطيع الشعب أن يختار زعماءه»، معلناً «سنرفع تقريراً إيجابياً جداً للرئيس باراك أوباما مفاده أن لبنان في موقع ممتاز للريادة في هذه المنطقة من العالم، وسأبلغه أن العملية الديموقراطية سارت على نحو ممتاز وأن الدعم للبنان ولقدرة شعبه على الاقتراع وانتخاب زعمائهم مكّن هذا البلد من أن يكون الديموقراطية الحقيقية التي ترغب الولايات المتحدة في دعمها».
وجاء كلام لحود، وهو من أصل لبناني، بعد زيارته امس رئيس «كتلة المستقبل» البرلمانية النائب سعد الحريري، غداة مشاركته في مراقبة الانتخابات النيابية. وقال: «جئت إلى لبنان لمراقبة الانتخابات بناء على طلب الرئيس أوباما بسبب اهتمامه العميق في لبنان، وسأغادر بيروت (امس) وأقابل الرئيس هذا الأسبوع (...) ونحن نتطلع إلى مواصلة علاقتنا المتينة مع زعماء هذا البلد في سعيهم إلى تطبيق برنامج جيد وتشكيل حكومتهم واختيار زعمائهم، وهي تحديات مهمة تواجه هذه المنطقة ولعل أبرزها عملية السلام».
وأضاف: «أنا هنا اليوم لأمثل إدارة الرئيس أوباما والتزامه حيال لبنان وشعبه الذي ذهب يقترع بزخم كبير الأحد ليختار ممثليه. وزرت عشرة أقلام اقتراع ولاحظت المستوى العالي جدا من الحماسة والاندفاعة والإرادة التي تحلى بها الناس، وقد انتظروا في الصفوف للتصويت وهم مدركون أن صوتهم سوف يُحدث فرقاً»، لافتاً الى ان «هذه إشارة إلى العالم أجمع إلى أن لبنان يمكن أن يصبح ديموقراطية تسمح لشعبها بالانتخاب وأن يختار زعماءه، وأن يكون جزءا من عدد من البلدان في المنطقة التي تستطيع أن تعمل معا وأن تحل مشاكل خطيرة جداً».
واختتم: «هذا من أفضل الأيام التي شهدتها في تاريخ لبنان، لأن الفرصة أتيحت لشعبه حتى يقول كلمته. وبات الآن على الزعماء الذين اختارهم الشعب أن يكونوا على قدر التفويض الذي أعطي لهم».
فيسك: واشنطن كانت تفضّل
لو حقق الحريري نصراً أوضح
نشرت صحيفة «الاندبندنت» مقالاً للصحافي البريطاني روبرت فيسك حول الانتخابات اللبنانية، رأى فيه انه «لن تكون هناك جمهورية اسلامية لبنانية، ولا جمهورية لبنانية موالية للغرب، بل ستكون هناك حكومة انقاذ وطني تحت رئاسة جنرال سابق ذي سلطة متزايدة». واشار فيسك الى ان واشنطن كانت تفضّل لو ان رئيس كتلة «المستقبل» النائب سعد الحريري حقق نصرا «أوضح»، لكن هذه الانتخابات في نظره ستفرز «لبنانا لا يختلف عما كان عليه: معاقا لا يمكن شفاؤه، مفرحاً وفقيراً ومعقداً وجميلاً وفاسداً وذكياً وديموقراطياً. نعم، ديموقراطياً بكل تأكيد، لكن عصياً على الاصلاح»
ويضيف «ان نظام الانتخابات هو مزيج مجنون من الطائفية والتمثيل النسبي ونظام اللوائح. يعني ان لا أحد يفوز فيها فعلا. والامر لم يختلف يوم أمس. فالاحزاب - المعارضة لسورية - وهي مزيج من السنّة والدروز ونصف الطائفة المسيحية فعلت ما بوسعها لمنع حزب الله من الفوز، بينما الاصوات الشيعية الكثيرة لمصلحة حزب الله وأمل ومسيحيي ميشال عون وقفت عائقا امام فوز اصدقاء اميركا في البلاد».
وتابع فيسك: «لكن الرئيس الذي يجب ان يكون مسيحياً مارونياً بموجب دستور البلاد، سيعمل على تشكيل كتلة وسطية. وعلى هذه الكتلة ان تشمل حزب الله والسنّة المعارضين لسورية والدروز والمسيحيين الذين هم دائما اعداء لبعضهم البعض رغم كونهم اقلية. ومن السخرية انهم سيخرجون الاقوى من هذه الانتخابات لان الرئيس واحد منهم».
وجاء كلام لحود، وهو من أصل لبناني، بعد زيارته امس رئيس «كتلة المستقبل» البرلمانية النائب سعد الحريري، غداة مشاركته في مراقبة الانتخابات النيابية. وقال: «جئت إلى لبنان لمراقبة الانتخابات بناء على طلب الرئيس أوباما بسبب اهتمامه العميق في لبنان، وسأغادر بيروت (امس) وأقابل الرئيس هذا الأسبوع (...) ونحن نتطلع إلى مواصلة علاقتنا المتينة مع زعماء هذا البلد في سعيهم إلى تطبيق برنامج جيد وتشكيل حكومتهم واختيار زعمائهم، وهي تحديات مهمة تواجه هذه المنطقة ولعل أبرزها عملية السلام».
وأضاف: «أنا هنا اليوم لأمثل إدارة الرئيس أوباما والتزامه حيال لبنان وشعبه الذي ذهب يقترع بزخم كبير الأحد ليختار ممثليه. وزرت عشرة أقلام اقتراع ولاحظت المستوى العالي جدا من الحماسة والاندفاعة والإرادة التي تحلى بها الناس، وقد انتظروا في الصفوف للتصويت وهم مدركون أن صوتهم سوف يُحدث فرقاً»، لافتاً الى ان «هذه إشارة إلى العالم أجمع إلى أن لبنان يمكن أن يصبح ديموقراطية تسمح لشعبها بالانتخاب وأن يختار زعماءه، وأن يكون جزءا من عدد من البلدان في المنطقة التي تستطيع أن تعمل معا وأن تحل مشاكل خطيرة جداً».
واختتم: «هذا من أفضل الأيام التي شهدتها في تاريخ لبنان، لأن الفرصة أتيحت لشعبه حتى يقول كلمته. وبات الآن على الزعماء الذين اختارهم الشعب أن يكونوا على قدر التفويض الذي أعطي لهم».
فيسك: واشنطن كانت تفضّل
لو حقق الحريري نصراً أوضح
نشرت صحيفة «الاندبندنت» مقالاً للصحافي البريطاني روبرت فيسك حول الانتخابات اللبنانية، رأى فيه انه «لن تكون هناك جمهورية اسلامية لبنانية، ولا جمهورية لبنانية موالية للغرب، بل ستكون هناك حكومة انقاذ وطني تحت رئاسة جنرال سابق ذي سلطة متزايدة». واشار فيسك الى ان واشنطن كانت تفضّل لو ان رئيس كتلة «المستقبل» النائب سعد الحريري حقق نصرا «أوضح»، لكن هذه الانتخابات في نظره ستفرز «لبنانا لا يختلف عما كان عليه: معاقا لا يمكن شفاؤه، مفرحاً وفقيراً ومعقداً وجميلاً وفاسداً وذكياً وديموقراطياً. نعم، ديموقراطياً بكل تأكيد، لكن عصياً على الاصلاح»
ويضيف «ان نظام الانتخابات هو مزيج مجنون من الطائفية والتمثيل النسبي ونظام اللوائح. يعني ان لا أحد يفوز فيها فعلا. والامر لم يختلف يوم أمس. فالاحزاب - المعارضة لسورية - وهي مزيج من السنّة والدروز ونصف الطائفة المسيحية فعلت ما بوسعها لمنع حزب الله من الفوز، بينما الاصوات الشيعية الكثيرة لمصلحة حزب الله وأمل ومسيحيي ميشال عون وقفت عائقا امام فوز اصدقاء اميركا في البلاد».
وتابع فيسك: «لكن الرئيس الذي يجب ان يكون مسيحياً مارونياً بموجب دستور البلاد، سيعمل على تشكيل كتلة وسطية. وعلى هذه الكتلة ان تشمل حزب الله والسنّة المعارضين لسورية والدروز والمسيحيين الذين هم دائما اعداء لبعضهم البعض رغم كونهم اقلية. ومن السخرية انهم سيخرجون الاقوى من هذه الانتخابات لان الرئيس واحد منهم».