لسعة

تصغير
تكبير
في الاعلام العصري الحديث ان كان ثمة برنامج «عام» يقدمه اكثر من مذيع، على المخرج أن يختار مذيعاً ومذيعة من الجنسين البشريين من كوكب الأرض، ليقدما توليفة اجتماعية عاكسة لحالة المجتمع في شراكة الرجل والمرأة في صيرورة الحياة الانسانية، وبرنامج «بيتك» اخراج فوزان الفوزان قرر أن يكون للرجال دور في قيادة البرنامج الذي قدمه سعد الخلف وماهر العنزي ليقدما باسلوب خال من الحيوية، فقرات تشبه الاهزوجة الشعبية «حذرة بذرة قل لي ربي عد للعشرة... الخ» الطريف أن الخلف قدم تقريرا عما فعلته جمعية الجابرية في دورة خاصة للعضوات عن المطبخ العالمي «ناقصين بلع» ونقل التقرير... شكو الخلف بالمطبخ وهي فقرة يستحسن أن تقدمها امرأة «مو عنصرية مني والله» بل عشان اعتبار تاريخي انها المسؤولة عن المطبخ ويمكنها اضافة معلومة تتحدث بها من خبراتها وتجاربها والأخطاء الشائعة للطبخات، وماهر ساكت وهذا طبيعي شنو بيقولون الرياييل عن المطبخ هم شاطرين في الاكل ونقد طبخات الزوجات...، يستحن للتغيير اتباع المخرج لأسس الاعلام والتغيير والتنويع النوعي بين مقدمي البرامج حتى يجعل الله مسانا خير في برنامج «بيتك»... قال سعد والمطبخ العالمي... شكو!
نحلة
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي