أكد «مصيرية» الاستحقاق النيابي
راي لحود فاجأ الانتخابات وشارك بـ «مراقبتها»

كارتر يتحدث لموظف في مركز اقتراع في جونيه (رويترز)

ناخب في عاليه (رويترز)

«قواتية» بعد الادلاء بصوتها في بيروت (أ ف ب)

المفتي قباني






|بيروت - «الراي»|
واكبت «عيون» المراقبين الأميركيين والأوروبيين والعرب، «انتخابات 2009» في لبنان، فيما فاجأ وزير النقل الأميركي راي لحود بحضوره للمشاركة في مراقبة الاستحقاق النيابي وتأكيد دعم الحكومة الأميركية للبنان.
وتفقّد وزير النقل ، وهو من أصل لبناني وأحد اعضاء فريق المراقبين الدوليين، قلم اقتراع النساء في مدرسة جبيل الرسمية الاولى في اطار جولة قام بها للاطلاع على سير المعركة الانتخابية. واعتبر «ان كثافة الناخبين امام اقلام الاقتراع هي نتيجة مصيرية الانتخابات في تاريخ لبنان».
يذكر ان المراقبة «العالمية» للانتخابات تمت عبر مؤسسة «كارتر» التي يترأسها الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر وغطى مراقبوها الـ 46 كل الاراضي اللبنانية ، وعبر «المعهد الديموقراطي الوطني» (أن دي آي) الذي تترأسه وزيرة الخارجية الاميركية السابقة مادلين أولبرايت والذي استقدم 58 مراقبا، اضافة الى بعثة الاتحاد الاوروبي التي تعتبر الاكبر وانتشر مراقبوها الذين بلغ عددهم نحو مئة في الدوائر الـ 26.
كما عاين الانتخابات 35 مراقبا وخبيرا عربيا يمثلون مؤسسات المجتمع المدني في 17 دولة عربية علماً ان هؤلاء سيبقون في بيروت حتى العاشر من الشهر الجاري لحين صدور نتائج الاستحقاق النيابي.
ولفت امس، تصريح كارتر خلال تفقده أحد أقلام الاقتراع في منطقة الأشرفية (دائرة بيروت الأولى)، اذ اكد «ان الولايات المتحدة ستؤيد نتائج الانتخابات النيابية، كائنا من فاز، موالاة أو معارضة». وقال: «من المهم للبنان وللمراقبين ان يروا انتخابات صادقة وعادلة وآمنة، ومن الواضح جدا ان العملية انطلقت بهذه الطريقة، وكل المراقبين مدربون على الإجراءات والقوانين. نحن نأمل ان تتم المراقبة من دون أي تدخل ولا مشكلة في دخولنا الى كل المراكز الانتخابية».
ورداً على سؤال، اكد: «ليست لدينا أي مخاوف في ما يتعلق بالانتخابات نفسها، وانما مخاوفنا تتعلق بقبول النتائج، ونعمل ان يتقبل الجميع نتائج الانتخابات، أكان ذلك خسارة او ربحا، ونأمل أن تقبل كل الدول بهذه النتائج وألا يكون لدينا تدخل من أي دولة».
وهل يظن ان الاميركيين سيقبلون النتائج في حال ربحت المعارضة؟ أجاب: «في الامس، كنت أتكلم مع ممثلي البيت الأبيض وذكّرتهم بهذا الموضوع، فلفتوا الى ان الرئيس اوباما أكد، انهم سيقبلون بأي نتائج إذا جرت بالطريقة الديموقراطية في كل انحاء العالم».
ورداً على سؤال آخر، أعلن: «نعرف ان هناك كثيرا من الدعم الذي يأتي الى لبنان، من السعودية وإيران ونحن لا نعرف لمصلحة من سيكون ذلك».
وفي السياق نفسه، أبدت البعثة الاوروبية لمراقبة الانتخابات برئاسة خوسيه اغناسيو سالافرنكا ارتياحها للاجواء الانتخابية وسير العملية في شكل طبيعي ومُرضٍ.
يذكر ان «الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات» كانت «العين» اللبنانية التي واكبت الانتخابات عبر نحو 2400 مراقب مدرّبين.
التوزيع الطائفي للمرشحين والناخبين في لبنان
يعد الناخبون اللبنانيون اكثر من 3 ملايين و200، هم نحو مليون و200 الف مسيحي، أي ما نسبته 38.97 في المئة، ونحو مليونيْ مسلم، ما نسبته 60.39 في المئة، يقترعون لانتخاب 128 عضواً في البرلمان، يوزعون مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، نقلاً عن قناة «العربية».
مقاعد المسيحيين البرلمانية توزع على سبعة مذاهب، ومقاعد المسلمين على اربعة.
وهذه الطوائف والمذاهب لها مناطق ثقل في قرى وبلدات محددة، كما تختلط بعضها ببعض في مناطق أخرى.
مثلا خزان الناخبين السنة، يتركز في بعض القرى والبلدات شمال لبنان، وفي هذه الأقضية تحديدا: عكار 64 في المئة، الضنية 85 في المئة، المنية 85، طرابلس 80 في المئة.
أما خزان الناخبين المسيحيين في لبنان، فيتوزع على الأقضية التالية:
زغرتا 87 في المئة، بشري 98 في المئة، الكورة 82، البترون 91، جبيل 77، كسروان 95، المتن 88، زحلة 53، جزين 75 وبيروت 53 في المئة.
أما خزان الناخبين الشيعة فيتركز في الجنوب:
بنت جبيل 86 في المئة، صور 84، النبطية 93، الزهراني 71، جزين 20، حاصبيا مرجعيون 56، بعبدا 23، البقاع الغربي راشيا 14، والهرمل بعلبك 71 في المئة.
خزان الناخبين الدروز:
17 في المئة بعبدا، 52 عاليه، 32 الشوف، 15 البقاع الغربي راشيا، و10 في المئة حاصبيا مرجعيون.
ورغم أن الدستور قسم الناخبين مناصفة بين مسيحيين ومسلمين، فإن ثمة ثغرة تتعلق بغياب العدالة في توزيع المقاعد وفق المذاهب، قياسا الى عدد الناخبين.
ووفق إحصاء أجراه أحد المراكز، فإن لكل 19.835 ناخباً مسيحياً مقعدا نيابيا. فيما لكل 30.733 ناخباً مسلماً مقعد نيابي.
واكبت «عيون» المراقبين الأميركيين والأوروبيين والعرب، «انتخابات 2009» في لبنان، فيما فاجأ وزير النقل الأميركي راي لحود بحضوره للمشاركة في مراقبة الاستحقاق النيابي وتأكيد دعم الحكومة الأميركية للبنان.
وتفقّد وزير النقل ، وهو من أصل لبناني وأحد اعضاء فريق المراقبين الدوليين، قلم اقتراع النساء في مدرسة جبيل الرسمية الاولى في اطار جولة قام بها للاطلاع على سير المعركة الانتخابية. واعتبر «ان كثافة الناخبين امام اقلام الاقتراع هي نتيجة مصيرية الانتخابات في تاريخ لبنان».
يذكر ان المراقبة «العالمية» للانتخابات تمت عبر مؤسسة «كارتر» التي يترأسها الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر وغطى مراقبوها الـ 46 كل الاراضي اللبنانية ، وعبر «المعهد الديموقراطي الوطني» (أن دي آي) الذي تترأسه وزيرة الخارجية الاميركية السابقة مادلين أولبرايت والذي استقدم 58 مراقبا، اضافة الى بعثة الاتحاد الاوروبي التي تعتبر الاكبر وانتشر مراقبوها الذين بلغ عددهم نحو مئة في الدوائر الـ 26.
كما عاين الانتخابات 35 مراقبا وخبيرا عربيا يمثلون مؤسسات المجتمع المدني في 17 دولة عربية علماً ان هؤلاء سيبقون في بيروت حتى العاشر من الشهر الجاري لحين صدور نتائج الاستحقاق النيابي.
ولفت امس، تصريح كارتر خلال تفقده أحد أقلام الاقتراع في منطقة الأشرفية (دائرة بيروت الأولى)، اذ اكد «ان الولايات المتحدة ستؤيد نتائج الانتخابات النيابية، كائنا من فاز، موالاة أو معارضة». وقال: «من المهم للبنان وللمراقبين ان يروا انتخابات صادقة وعادلة وآمنة، ومن الواضح جدا ان العملية انطلقت بهذه الطريقة، وكل المراقبين مدربون على الإجراءات والقوانين. نحن نأمل ان تتم المراقبة من دون أي تدخل ولا مشكلة في دخولنا الى كل المراكز الانتخابية».
ورداً على سؤال، اكد: «ليست لدينا أي مخاوف في ما يتعلق بالانتخابات نفسها، وانما مخاوفنا تتعلق بقبول النتائج، ونعمل ان يتقبل الجميع نتائج الانتخابات، أكان ذلك خسارة او ربحا، ونأمل أن تقبل كل الدول بهذه النتائج وألا يكون لدينا تدخل من أي دولة».
وهل يظن ان الاميركيين سيقبلون النتائج في حال ربحت المعارضة؟ أجاب: «في الامس، كنت أتكلم مع ممثلي البيت الأبيض وذكّرتهم بهذا الموضوع، فلفتوا الى ان الرئيس اوباما أكد، انهم سيقبلون بأي نتائج إذا جرت بالطريقة الديموقراطية في كل انحاء العالم».
ورداً على سؤال آخر، أعلن: «نعرف ان هناك كثيرا من الدعم الذي يأتي الى لبنان، من السعودية وإيران ونحن لا نعرف لمصلحة من سيكون ذلك».
وفي السياق نفسه، أبدت البعثة الاوروبية لمراقبة الانتخابات برئاسة خوسيه اغناسيو سالافرنكا ارتياحها للاجواء الانتخابية وسير العملية في شكل طبيعي ومُرضٍ.
يذكر ان «الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات» كانت «العين» اللبنانية التي واكبت الانتخابات عبر نحو 2400 مراقب مدرّبين.
التوزيع الطائفي للمرشحين والناخبين في لبنان
يعد الناخبون اللبنانيون اكثر من 3 ملايين و200، هم نحو مليون و200 الف مسيحي، أي ما نسبته 38.97 في المئة، ونحو مليونيْ مسلم، ما نسبته 60.39 في المئة، يقترعون لانتخاب 128 عضواً في البرلمان، يوزعون مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، نقلاً عن قناة «العربية».
مقاعد المسيحيين البرلمانية توزع على سبعة مذاهب، ومقاعد المسلمين على اربعة.
وهذه الطوائف والمذاهب لها مناطق ثقل في قرى وبلدات محددة، كما تختلط بعضها ببعض في مناطق أخرى.
مثلا خزان الناخبين السنة، يتركز في بعض القرى والبلدات شمال لبنان، وفي هذه الأقضية تحديدا: عكار 64 في المئة، الضنية 85 في المئة، المنية 85، طرابلس 80 في المئة.
أما خزان الناخبين المسيحيين في لبنان، فيتوزع على الأقضية التالية:
زغرتا 87 في المئة، بشري 98 في المئة، الكورة 82، البترون 91، جبيل 77، كسروان 95، المتن 88، زحلة 53، جزين 75 وبيروت 53 في المئة.
أما خزان الناخبين الشيعة فيتركز في الجنوب:
بنت جبيل 86 في المئة، صور 84، النبطية 93، الزهراني 71، جزين 20، حاصبيا مرجعيون 56، بعبدا 23، البقاع الغربي راشيا 14، والهرمل بعلبك 71 في المئة.
خزان الناخبين الدروز:
17 في المئة بعبدا، 52 عاليه، 32 الشوف، 15 البقاع الغربي راشيا، و10 في المئة حاصبيا مرجعيون.
ورغم أن الدستور قسم الناخبين مناصفة بين مسيحيين ومسلمين، فإن ثمة ثغرة تتعلق بغياب العدالة في توزيع المقاعد وفق المذاهب، قياسا الى عدد الناخبين.
ووفق إحصاء أجراه أحد المراكز، فإن لكل 19.835 ناخباً مسيحياً مقعدا نيابيا. فيما لكل 30.733 ناخباً مسلماً مقعد نيابي.