ساركوزي وكارلا احتفلا بعيد ميلاد ساشا
أوباما اختتم «جولته السياحية» في باريس بزيارة كاتدرائية نوتر دام ومركز «بومبيدو»

أوباما متحدثا أول من امس خلال إحياء الذكرى الـ 65 لإنزال الحلفاء في النورماندي (ا ب)


باريس، هامبورغ، لندن - ا ف ب، د ب ا -عاد امس، الرئيس باراك أوباما إلى واشنطن امس، آتيا من باريس بعدما اختتم جولة استغرقت خمسة أيام ألقى خلالها خطابا تاريخيا في القاهرة.
وشملت جولة أوباما زيارة النصب التذكاري لضحايا معسكر «بوخنفالد» النازي في ألمانيا وحضور احتفال بالذكرى الخامسة والستين لإنزال قوات الحلفاء في النورماندي في فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.
وقضى أوباما الساعات الأخيرة من زيارته في جولة خاصة في العاصمة الفرنسية برفقة أسرته حيث تفقد المدينة كأي سائح آخر.
وقام أوباما في وقت مبكر امس، بزيارة متحف «مركز بومبيدو» الشهير للفن المعاصر في باريس، برفقة زوجته ميشيل.
ونزل الموكب الذي ضم نحو 30 سيارة الى موقف السيارات تحت الارض في حين اتخذت اجراءات مشددة في الحي وسدت كل المنافذ الى المكان.
وكان أوباما زار أول من امس، كاتدرائية نوتردام.
وبعد وصولهم، امضى اوباما وزوجته وابنتاه ساعة ونيفا داخل الكاتدرائية التي اغلقت امام الزوار للمناسبة.
واستقبلهم المونسنيور باتريك جاكين رئيس كهنة الكاتدرائية.
وتم ابعاد الصحافيين والفضوليين حتى مسافة 150 مترا من الكاتدرائية في ما حلقت مروحية في الاجواء وتمركز عناصر من الشرطة على ابراج الكاتدرائية.
وبعدما امضت وقتا قصيرا في مقر السفير الاميركي في فرنسا، تناولت عائلة اوباما العشاء في مطعم «لا فونتين دو مارس» الباريسي، وهو من اقدم المطاعم في العاصمة الفرنسية. وللمناسبة، تولى حمايته عدد كبير من الشرطة والدرك.
وقال غابريال دو كارفالو احد الخدام في هذا المطعم «كانت الاجواء مريحة جدا. كانوا في غاية السرور. وقالوا انهم تناولوا عشاء رائعا».
واضاف «كانوا خمسة الى الطاولة: الرئيس وميشال اوباما واحدى ابنتي الرئيس وكاتبة اميركية وشخص خامس». ولم يكن في وسعه تقديم مزيد من التفاصيل.
واوضح ان «الرئيس كان بالغ اللطف مع الموظفين». وقال إن أوباما والمرافقين له لم يتناولوا أي خمور ولم يحتسوا سوى الماء. وأضاف أن أوباما تناول فخذا من الضأن فيما تناول الآخرون لحم «الستيك».
وبقيت ميشيل أوباما وابنتاها ماليا وساشا لقضاء يوم آخر في باريس حيث حضرت مأدبة غداء استضافها الرئيس نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني في قصر الاليزيه إضافة إلى القيام بجولة تسوق.
وذكرت قناة «إي - تيلي» الإخبارية الفرنسية أن زوجة أوباما وابنتيه والرئيس الفرنسي وزوجته استغلوا الفرصة للاحتفال بعيد ميلاد ساشا الثامن.
من ناحية أخرى، أكدت داليا مجاهد، مستشارة الرئيس الأميركي للشؤون الإسلامية، أن أوباما اعتمد في خطابه الذي وجهه الى العالم الإسلامي من القاهرة على بعض النصائح التي أوصت بها قبل صياغة الخطاب.
وقالت الباحثة الأميركية المصرية الأصل التي تشغل أيضا منصب مديرة مركز الدراسات الإسلامية في «معهد غالوب» في واشنطن في مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية، «لقد أوصيت بثلاثة أفكار رئيسية في الخطاب، ألا وهي: الاحترام والتأكيد على أهمية الإسلام في حضارتنا ومحاولة فهم وجهة نظر المسلمين».
وفي لندن، أفادت صحيفة «صنداي تايمز»، أن الرئيس الأميركي سيوفد إلى سورية هذا الأسبوع مبعوثه الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشيل بعد اعلانه أن اللحظة حانت لدفع عملية السلام في المنطقة إلى الأمام.
وكتبت الصحيفة ان زيارة ميتشيل المتوقعة إلى دمشق تلي أسبوعين من التودد الديبلوماسي الأميركي المكثف لسورية بأمل أن تفسخ تحالفها مع إيران وتستخدم تأثيرها لتليين موقف حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة.
ولفتت إلى أن وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون ساعدت في تمهيد الطريق أمام ميتشيل من خلال اجرائها مكالمة هاتفية شخصية الأسبوع الماضي مع نظيرها السوري وليد المعلم وتعهدها له بأن تعمل بلادها على تطوير «خريطة طريق» لاعادة الدفء لعلاقات واشنطن مع دمشق.
وكتبت إن جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، يمارس دور الوسيط بين سورية والبيت الأبيض وتناول وزوجته العشاء مع الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته حين زار دمشق في فبراير الماضي واستمر في اجراء الاتصالات الهاتفية مع اللاعبين السياسيين البارزين في المنطقة.
37 في المئة من المصريين صدقوا ما جاء في خطاب أوباما
القاهرة - د ب ا - أظهر استطلاع للرأي امس، أجراه «مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار» في مجلس الوزراء، أن 37 في المئة من المصريين يصدقون في شكل كامل محتوى الخطاب الذي ألقاه باراك أوباما الخميس في جامعة القاهرة، بينما ذكرت نسبة 41 في المئة أنها تصدق بعض ما جاء في الخطاب مقابل نسبة 17في المئة لم تحدد رأيها حول الخطاب. وأعربت نسبة 5 في المئة من المصريين عن عدم تصديقهم ما جاء في كلمات أوباما.
وشملت جولة أوباما زيارة النصب التذكاري لضحايا معسكر «بوخنفالد» النازي في ألمانيا وحضور احتفال بالذكرى الخامسة والستين لإنزال قوات الحلفاء في النورماندي في فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.
وقضى أوباما الساعات الأخيرة من زيارته في جولة خاصة في العاصمة الفرنسية برفقة أسرته حيث تفقد المدينة كأي سائح آخر.
وقام أوباما في وقت مبكر امس، بزيارة متحف «مركز بومبيدو» الشهير للفن المعاصر في باريس، برفقة زوجته ميشيل.
ونزل الموكب الذي ضم نحو 30 سيارة الى موقف السيارات تحت الارض في حين اتخذت اجراءات مشددة في الحي وسدت كل المنافذ الى المكان.
وكان أوباما زار أول من امس، كاتدرائية نوتردام.
وبعد وصولهم، امضى اوباما وزوجته وابنتاه ساعة ونيفا داخل الكاتدرائية التي اغلقت امام الزوار للمناسبة.
واستقبلهم المونسنيور باتريك جاكين رئيس كهنة الكاتدرائية.
وتم ابعاد الصحافيين والفضوليين حتى مسافة 150 مترا من الكاتدرائية في ما حلقت مروحية في الاجواء وتمركز عناصر من الشرطة على ابراج الكاتدرائية.
وبعدما امضت وقتا قصيرا في مقر السفير الاميركي في فرنسا، تناولت عائلة اوباما العشاء في مطعم «لا فونتين دو مارس» الباريسي، وهو من اقدم المطاعم في العاصمة الفرنسية. وللمناسبة، تولى حمايته عدد كبير من الشرطة والدرك.
وقال غابريال دو كارفالو احد الخدام في هذا المطعم «كانت الاجواء مريحة جدا. كانوا في غاية السرور. وقالوا انهم تناولوا عشاء رائعا».
واضاف «كانوا خمسة الى الطاولة: الرئيس وميشال اوباما واحدى ابنتي الرئيس وكاتبة اميركية وشخص خامس». ولم يكن في وسعه تقديم مزيد من التفاصيل.
واوضح ان «الرئيس كان بالغ اللطف مع الموظفين». وقال إن أوباما والمرافقين له لم يتناولوا أي خمور ولم يحتسوا سوى الماء. وأضاف أن أوباما تناول فخذا من الضأن فيما تناول الآخرون لحم «الستيك».
وبقيت ميشيل أوباما وابنتاها ماليا وساشا لقضاء يوم آخر في باريس حيث حضرت مأدبة غداء استضافها الرئيس نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني في قصر الاليزيه إضافة إلى القيام بجولة تسوق.
وذكرت قناة «إي - تيلي» الإخبارية الفرنسية أن زوجة أوباما وابنتيه والرئيس الفرنسي وزوجته استغلوا الفرصة للاحتفال بعيد ميلاد ساشا الثامن.
من ناحية أخرى، أكدت داليا مجاهد، مستشارة الرئيس الأميركي للشؤون الإسلامية، أن أوباما اعتمد في خطابه الذي وجهه الى العالم الإسلامي من القاهرة على بعض النصائح التي أوصت بها قبل صياغة الخطاب.
وقالت الباحثة الأميركية المصرية الأصل التي تشغل أيضا منصب مديرة مركز الدراسات الإسلامية في «معهد غالوب» في واشنطن في مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية، «لقد أوصيت بثلاثة أفكار رئيسية في الخطاب، ألا وهي: الاحترام والتأكيد على أهمية الإسلام في حضارتنا ومحاولة فهم وجهة نظر المسلمين».
وفي لندن، أفادت صحيفة «صنداي تايمز»، أن الرئيس الأميركي سيوفد إلى سورية هذا الأسبوع مبعوثه الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشيل بعد اعلانه أن اللحظة حانت لدفع عملية السلام في المنطقة إلى الأمام.
وكتبت الصحيفة ان زيارة ميتشيل المتوقعة إلى دمشق تلي أسبوعين من التودد الديبلوماسي الأميركي المكثف لسورية بأمل أن تفسخ تحالفها مع إيران وتستخدم تأثيرها لتليين موقف حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة.
ولفتت إلى أن وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون ساعدت في تمهيد الطريق أمام ميتشيل من خلال اجرائها مكالمة هاتفية شخصية الأسبوع الماضي مع نظيرها السوري وليد المعلم وتعهدها له بأن تعمل بلادها على تطوير «خريطة طريق» لاعادة الدفء لعلاقات واشنطن مع دمشق.
وكتبت إن جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، يمارس دور الوسيط بين سورية والبيت الأبيض وتناول وزوجته العشاء مع الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته حين زار دمشق في فبراير الماضي واستمر في اجراء الاتصالات الهاتفية مع اللاعبين السياسيين البارزين في المنطقة.
37 في المئة من المصريين صدقوا ما جاء في خطاب أوباما
القاهرة - د ب ا - أظهر استطلاع للرأي امس، أجراه «مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار» في مجلس الوزراء، أن 37 في المئة من المصريين يصدقون في شكل كامل محتوى الخطاب الذي ألقاه باراك أوباما الخميس في جامعة القاهرة، بينما ذكرت نسبة 41 في المئة أنها تصدق بعض ما جاء في الخطاب مقابل نسبة 17في المئة لم تحدد رأيها حول الخطاب. وأعربت نسبة 5 في المئة من المصريين عن عدم تصديقهم ما جاء في كلمات أوباما.