بدء محاكمة مجموعة جديدة... وحجز قضية مجموعة سابقة للنطق بالحكم

اليمن: ممثل المدعي العام يكشف عن تأثر الحوثيين بأفلام عن الثورة الإيرانية

تصغير
تكبير
| صنعاء - من حمود منصر |
اكتظت قاعات المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا الإرهاب، امس، بالعشرات من المتهمين بالحوثية، فبينما بدأ القاضي رضوان النمر، محاكمة المجموعة التاسعة والمكونة من 12 شخصاً، واصل القاضي محسن علوان، محاكمة المجموعة الثالثة المكونة من 9 أشخاص وحجزها للنطق بالحكم في الثاني من يوليو المقبل.
ممثل المدعي العام كرر في قرار الاتهام للمجموعة الجديدة، تهم تشكيل عصابة مسلحة ومقاومة رجال الأمن، وأضاف تهمة التخطيط لاغتيال مسؤولين عسكريين بارزين، في سياق اتهامات وجهت لـ99 قدموا للمحاكمة على دفعات في حين ما زال أكثر من 100 شخص قيد الاعتقال منذ نحو عام.

وكشف في محاضر جمع الاستدلال وأقوال المتهمين، عن أن هذه العناصر تأثرت بالفكر الحوثي والملازم والسيديهات التي كان يوزعها عليهم عبد الملك الحوثي، اضافة إلى أفلام عن الثورة الإيرانية.
المتهمون الذين علت أصواتهم بترديد شعارهم المعتاد في قاعات المحكمة «الله أكبر الله أكبر الموت لأميركا الموت لإسرائيل... النصر للإسلام»، أنكروا التهم، رافضين المحاكمة، مبررين ذلك بأنهم «أسرى حرب».
وبمحاكمة المجموعة التاسعة التي تضم 12 متهما، محمد سعيد المزيجي، أغربي محمد حاتم، أحمد محمود قعزة، عبد الرحمن الخولاني، حسين حميد الدين، عبد الله محمد الحوثي، عبد الله محمد الكبير، سام أحمد الهمداني، محمد يحي ربيد، سهيل صالح الأغربي، محمد الرديف، إبراهيم المزيجي، من عناصر الجماعة الحوثية بتهمة الاشتراك في عصابة مسلحة وقتل عدد من رجال الأمن في منطقة بني حشيش الواقعة في أطراف صنعاء، يرتفع عدد المقدمين للمحاكمة في هذه القضية منذ ابريل الماضي إلى 111 شخصا.
ممثل المدعي العام كشف أمس أمام هيئة المحكمة، أن عدد الذين كانوا يقاومون السلطات في منطقة بين حشيش يصل إلى 1200 من أنصار الحوثي، 900 منهم قدموا من محافظة صعدة، والبقية من أبناء المنطقة نفسها.
القاضي النمر، من جهته، قرر مواصلة الجلسة الثانية لمحاكمة المجموعة التاسعة في 20 يونيو، لتمكين ممثل المدعي العام من تلاوة اعترافات المتهمين وأقوالهم. وألزم ممثل المدعي العام بإحضار تقارير طبية تثبت صحة عمر المتهمان، اللذين قالا ان اعمارهما 16 عاماً.
وتأتي محاكمات العشرات من العناصر الحوثية، في وقت تشهد محافظة صعدة شمال اليمن، تصعيدا متزايدا ومواجهات متقطعة بين رجال القبائل الموالين للسلطات وأتباع حركة التمرد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي