الكندري: البرنامج يدرب مئات الطلبة سنويا لتهيئتهم للعمل في القطاع الخاص
«إعادة الهيكلة» يطلق البرنامج التدريبي الصيفي لطلاب وطالبات الجامعات والمدارس الثانوية



أكد رئيس مشروع تدريب طلاب وطالبات الجامعات الحكومية والخاصة وكليات التعليم التطبيقي والمدارس الثانوية طارق الكندري ان رسالة برنامج إعادة الهيكلة تكمن في تشجيع وتأهيل الشباب الكويتي للعمل في القطاع الخاص، مشيرا إلى ان البرنامج اعتمد مشروع تدريب الطلاب والطالبات في شركات ومؤسسات القطاع الخاص، ايمانا منه ان هذا العمل الوطني يعود بالخير والنفع المعنوي الكبير على ابنائنا على اعتبار ان اندماج الطالب مبكرا في بيئة العمل يزرع لديه الثقة بالنفس ويحفز قدراته على الابداع.
وقال الكندري في تصريح صحافي بمناسبة الاستعدادات لتسجيل الطلاب والطالبات الراغبين للتدريب في فصل الصيف
«لا يمكن اغفال اهمية دور الشباب الذين مازالوا على مقاعدهم الدراسية في تغيير واصلاح الخلل في تركيبة القوى العاملة مستقبلا في ظل التباين الواضح بين نسبة العمالة الوطنية لدى القطاع الحكومي، ونسبتها في القطاع الخاص، وقد عمل برنامج إعادة الهيكلة من خلال اشراكهم وهم ما زالوا بمقاعدهم الدراسية ببرامج تدريبية بهدف اعدادهم مستقبلا للعمل بالقطاع الخاص».
واضاف الكندري ان «برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة يهدف من خلال تدريب مئات الطلبة سنويا خلال العطلات الصيفية إلى وضعهم بصورة واقعية في مجال العمل بالقطاع الخاص، بما يعود بالنفع على الوطن وخلق مستقبل مشرف لاقتصادنا الوطني ويمكن من خلال هذا التدريب تحقيق عدة اهداف وهي:
خلق روح التحدي وحب العمل لدى الشباب من خلال فتح آفاق العمل لهم في القطاع الخاص وابراز اهمية التدريب في الجهات غير الحكومية الذي يدفعهم ويؤهلهم لتفضيله والالتحاق بالعمل به مستقبلا، وكذلك تهيئة الطلبة تقنيا وفنيا ما يؤدي إلى تهيئة دفعات من الخريجين المتوافقين مع احتياجات سوق العمل الخاص، وتقوية وبناء مهارات وقدرات الطالب وتدعيم ثقته بنفسه وتمكينه من دخول بوابة العمل في القطاع الخاص، وكذلك تقديم صورة واضحة للعمل في القطاع الخاص عن العمالة الوطنية للتعرف على قدراتهم وامكاناتهم العملية واخلاصهم للعمل».
وزاد الكندري «ان برنامج إعادة الهيكلة بذل جهودا متواصلة لتغيير المفاهيم الراسخة والاتجاهات السائدة داخل المجتمع الكويتي والتي تتمثل في الرغبة بالعمل لدى القطاع الحكومي، وتمثلت هذه الجهود في اقامة المعارض والحملات الاعلامية في مختلف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة فضلا عن الندوات والمحاضرات داخل كافة المؤسسات التعليمية وكانت الفئة المستهدفة من هذه الحملات والمحاضرات ترتكز بصفة اساسية على الشباب وكان نتاج ذلك تغيير مفاهيم كثير من الشباب الكويتي والتحاقه بالعمل بالجهات غير الحكومية».
وأكد الكندري على ان «برنامج إعادة الهيكلة رسالة واضحة المعالم يسعى جاهدا إلى تحقيقها تتمثل في خدمة الاقتصاد الوطني من خلال تهيئة الشباب للعمل في القطاع الخاص بما يعود بالمنفعة والفائدة على هذا الوطن، كما يأمل في اكتشاف قدرات الشباب وابداعاتهم الخلاقة والمتميزة للاستفادة بها في دعم القطاع الخاص وذلك من خلال الحاقه بدورات تدريبية تستهدف ترسيخ مفاهيم العمل وقيمته لدى الشباب في فترة الدراسة حتى يكون مدركا لاهمية دوره في تنمية الاقتصاد الوطني».
وحول نتائج تدريب الطلبة للسنوات الماضية قال الكندري: اثبتت التقارير التي ترد للبرنامج من مختلف المؤسسات والشركات التي تم تدريب الطلبة بها قدرة الشباب الكويتي على الاندماج والانخراط في العمل الوظيفي بالقطاع الخاص واشادت هذه التقارير بجهود الطلبة وتعاونهم واخلاصهم في العمل فضلا عن ابداعاتهم الخلاقة، مما كان له عظيم الاثر في نفوس القائمين على ادارة تلك المؤسسات والشركات، واسفر ذلك عن توظيف اعداد كبيرة من الطلبة المتدربين في هذه الجهات وهو ما أكد نجاح تلك الفكرة وتحقيق الاهداف المرجوة منها، ولايخلو العمل من اعادة دراسة قانون التدريب وتصحيح مساره ان لزم الامر، كا تم دمج دراسة جديدة في مجال الجمعيات التعاونية للوقوف على نجاحها وتكرارها في المستقبل».
واشار الكندري الى شروط التسجيل الواجب توافرها في الطلبة المتقدمين للتدريب والمستندات المطلوبة، ومنها ان يكون المتقدم كويتي الجنسية وان يكون مسجلا في المراحل التعليمية التالية: طلبة المرحلتين الثالثة والرابعة بالتعلم الجامعي، وطلبة الكليات والمعاهد التي لا تتجاوز فيها مدة الدراسة عن عامين دراسيين، وطلبة الحادي عشر والثاني عشر بالتعليم الثانوي، وان يكون متفرغا للمشاركة في اوقات البرنامج التدريبي صباحية او مسائية، وكذلك ان يكون المتقدم قد اجتاز بنجاح اكثر من نصف المقررات المطلوبة، وان يتم تسجيل المتقدم بالبرنامج كمتدرب وألا يكون قد سبق التحاقه بدورة تدريبية مماثلة ما لم تظهر اعتبارات جوهرية تبرر التحاقه بالتدريب حسب رؤية المختصين في البرنامج، وان يكون غير مسجل في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وان يكون متفرغا للمشاركة في اوقات البرنامج التدريبي صباحا ومساء بمعدل 4 ساعات يوميا.
وحول المستندات الرسمية المطلوبة قال: «صورة عن البطاقة المدنية حديثة وصورة عن آخر مؤهل دراسي وشهادة لمن يهمه الامر من الجهة التعليمية التابع لها تفيد المرحلة الدراسية المقيد بها حاليا وكشف بالمواد المجتازة، ونموذج تحويل راتب صادر عن البنك برقم الحساب واسم الفرع (جاري المفعول) وعدد (2) صورة شخصية».
وشدد الكندري على ضرورة التزام المتدرب خلال فترة التدريب بالامور التالية: الالتزام والقبول بمكان وفرصة التدريب المتاحة والتي تم تحديدها من قبل برنامج القوى العاملة وحسب المواعيد المقررة في جهة العمل، والالتزام بالتوقيع في كشوفات الحضور والانصراف، والرجوع الى منسق المشروع في البرنامج حال وقوع اي مشكلة تطرأ في مجال العمل، وكذلك التقيد باللوائح والانظمة المعمول بها في جهة العمل، واخيرا المحافظة على اسرار جهة العمل».
واشار الكندري إلى مجالات التدريب للطلبة وقال: «ان هناك العديد من مجالات التدريب منها المصارف وشركات الاستثمار وشركات الهواتف والسيارات ومكاتب المحاماة والمصانع والجمعيات التعاونية والتسويق والبيع والمجال الصحي والسياحي ومكاتب الاستشارات الهندسية».
ودعا الكندري الشباب الى المشاركة في مثل هذه المشاريع التدريبية التي تهدف الى تأهيلهم مستقبلا للعمل في مؤسسات القطاع الخاص، اضافة إلى اعطائهم فكرة اكثر شمولية عن العمل في القطاع الخاص واكتشاف مميزاته واسلوب ممارسته عن قرب ليكونوا بعدها اكثر ثقة في انفسهم واعتزازا بقدراتهم.
وقال الكندري في تصريح صحافي بمناسبة الاستعدادات لتسجيل الطلاب والطالبات الراغبين للتدريب في فصل الصيف
«لا يمكن اغفال اهمية دور الشباب الذين مازالوا على مقاعدهم الدراسية في تغيير واصلاح الخلل في تركيبة القوى العاملة مستقبلا في ظل التباين الواضح بين نسبة العمالة الوطنية لدى القطاع الحكومي، ونسبتها في القطاع الخاص، وقد عمل برنامج إعادة الهيكلة من خلال اشراكهم وهم ما زالوا بمقاعدهم الدراسية ببرامج تدريبية بهدف اعدادهم مستقبلا للعمل بالقطاع الخاص».
واضاف الكندري ان «برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة يهدف من خلال تدريب مئات الطلبة سنويا خلال العطلات الصيفية إلى وضعهم بصورة واقعية في مجال العمل بالقطاع الخاص، بما يعود بالنفع على الوطن وخلق مستقبل مشرف لاقتصادنا الوطني ويمكن من خلال هذا التدريب تحقيق عدة اهداف وهي:
خلق روح التحدي وحب العمل لدى الشباب من خلال فتح آفاق العمل لهم في القطاع الخاص وابراز اهمية التدريب في الجهات غير الحكومية الذي يدفعهم ويؤهلهم لتفضيله والالتحاق بالعمل به مستقبلا، وكذلك تهيئة الطلبة تقنيا وفنيا ما يؤدي إلى تهيئة دفعات من الخريجين المتوافقين مع احتياجات سوق العمل الخاص، وتقوية وبناء مهارات وقدرات الطالب وتدعيم ثقته بنفسه وتمكينه من دخول بوابة العمل في القطاع الخاص، وكذلك تقديم صورة واضحة للعمل في القطاع الخاص عن العمالة الوطنية للتعرف على قدراتهم وامكاناتهم العملية واخلاصهم للعمل».
وزاد الكندري «ان برنامج إعادة الهيكلة بذل جهودا متواصلة لتغيير المفاهيم الراسخة والاتجاهات السائدة داخل المجتمع الكويتي والتي تتمثل في الرغبة بالعمل لدى القطاع الحكومي، وتمثلت هذه الجهود في اقامة المعارض والحملات الاعلامية في مختلف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة فضلا عن الندوات والمحاضرات داخل كافة المؤسسات التعليمية وكانت الفئة المستهدفة من هذه الحملات والمحاضرات ترتكز بصفة اساسية على الشباب وكان نتاج ذلك تغيير مفاهيم كثير من الشباب الكويتي والتحاقه بالعمل بالجهات غير الحكومية».
وأكد الكندري على ان «برنامج إعادة الهيكلة رسالة واضحة المعالم يسعى جاهدا إلى تحقيقها تتمثل في خدمة الاقتصاد الوطني من خلال تهيئة الشباب للعمل في القطاع الخاص بما يعود بالمنفعة والفائدة على هذا الوطن، كما يأمل في اكتشاف قدرات الشباب وابداعاتهم الخلاقة والمتميزة للاستفادة بها في دعم القطاع الخاص وذلك من خلال الحاقه بدورات تدريبية تستهدف ترسيخ مفاهيم العمل وقيمته لدى الشباب في فترة الدراسة حتى يكون مدركا لاهمية دوره في تنمية الاقتصاد الوطني».
وحول نتائج تدريب الطلبة للسنوات الماضية قال الكندري: اثبتت التقارير التي ترد للبرنامج من مختلف المؤسسات والشركات التي تم تدريب الطلبة بها قدرة الشباب الكويتي على الاندماج والانخراط في العمل الوظيفي بالقطاع الخاص واشادت هذه التقارير بجهود الطلبة وتعاونهم واخلاصهم في العمل فضلا عن ابداعاتهم الخلاقة، مما كان له عظيم الاثر في نفوس القائمين على ادارة تلك المؤسسات والشركات، واسفر ذلك عن توظيف اعداد كبيرة من الطلبة المتدربين في هذه الجهات وهو ما أكد نجاح تلك الفكرة وتحقيق الاهداف المرجوة منها، ولايخلو العمل من اعادة دراسة قانون التدريب وتصحيح مساره ان لزم الامر، كا تم دمج دراسة جديدة في مجال الجمعيات التعاونية للوقوف على نجاحها وتكرارها في المستقبل».
واشار الكندري الى شروط التسجيل الواجب توافرها في الطلبة المتقدمين للتدريب والمستندات المطلوبة، ومنها ان يكون المتقدم كويتي الجنسية وان يكون مسجلا في المراحل التعليمية التالية: طلبة المرحلتين الثالثة والرابعة بالتعلم الجامعي، وطلبة الكليات والمعاهد التي لا تتجاوز فيها مدة الدراسة عن عامين دراسيين، وطلبة الحادي عشر والثاني عشر بالتعليم الثانوي، وان يكون متفرغا للمشاركة في اوقات البرنامج التدريبي صباحية او مسائية، وكذلك ان يكون المتقدم قد اجتاز بنجاح اكثر من نصف المقررات المطلوبة، وان يتم تسجيل المتقدم بالبرنامج كمتدرب وألا يكون قد سبق التحاقه بدورة تدريبية مماثلة ما لم تظهر اعتبارات جوهرية تبرر التحاقه بالتدريب حسب رؤية المختصين في البرنامج، وان يكون غير مسجل في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وان يكون متفرغا للمشاركة في اوقات البرنامج التدريبي صباحا ومساء بمعدل 4 ساعات يوميا.
وحول المستندات الرسمية المطلوبة قال: «صورة عن البطاقة المدنية حديثة وصورة عن آخر مؤهل دراسي وشهادة لمن يهمه الامر من الجهة التعليمية التابع لها تفيد المرحلة الدراسية المقيد بها حاليا وكشف بالمواد المجتازة، ونموذج تحويل راتب صادر عن البنك برقم الحساب واسم الفرع (جاري المفعول) وعدد (2) صورة شخصية».
وشدد الكندري على ضرورة التزام المتدرب خلال فترة التدريب بالامور التالية: الالتزام والقبول بمكان وفرصة التدريب المتاحة والتي تم تحديدها من قبل برنامج القوى العاملة وحسب المواعيد المقررة في جهة العمل، والالتزام بالتوقيع في كشوفات الحضور والانصراف، والرجوع الى منسق المشروع في البرنامج حال وقوع اي مشكلة تطرأ في مجال العمل، وكذلك التقيد باللوائح والانظمة المعمول بها في جهة العمل، واخيرا المحافظة على اسرار جهة العمل».
واشار الكندري إلى مجالات التدريب للطلبة وقال: «ان هناك العديد من مجالات التدريب منها المصارف وشركات الاستثمار وشركات الهواتف والسيارات ومكاتب المحاماة والمصانع والجمعيات التعاونية والتسويق والبيع والمجال الصحي والسياحي ومكاتب الاستشارات الهندسية».
ودعا الكندري الشباب الى المشاركة في مثل هذه المشاريع التدريبية التي تهدف الى تأهيلهم مستقبلا للعمل في مؤسسات القطاع الخاص، اضافة إلى اعطائهم فكرة اكثر شمولية عن العمل في القطاع الخاص واكتشاف مميزاته واسلوب ممارسته عن قرب ليكونوا بعدها اكثر ثقة في انفسهم واعتزازا بقدراتهم.