وفد أميركي سيزور الكويت للاطلاع على جهوزيته تمهيدا لإطلاق معتقلي غوانتانامو
برنامج تأهيلي وإصلاحي لأصحاب الفكر المتطرف
|كتب منصور الشمري|
علمت «الراي» أن الإدارة الأميركية وافقت على تسليم الكويت المحتجزين الكويتيين في معتقل غوانتانامو شرط وجود ضمانات أهمها وجود برنامج تأهيلي وإصلاحي يضمن عودتهم عن الأفكار التي يتبنونها.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» ان مجلس الوزراء وبناء على كتاب الإدارة الأميركية طلب من وزارة الداخلية إعداد برنامج تأهيلي لأصحاب الفكر المتشدد، يشمل المتهمين في قضايا أمن الدولة، بمن فيهم المحبوسون على ذمة قضية «أسود الجزيرة»، إضافة إلى المعتقلين في غوانتانامو المتوقع عودتهم وأصحاب الأفكار المتطرفة.
ولفتت المصادر إلى أن وزارة الداخلية شرعت في الإعداد لسجن خاص مقره داخل مجمع السجون وتم الانتهاء من حوالي تسعين في المئة منه، وشرعت الوزارة في إعداد لجان أعضاؤها من جامعة الكويت ومستشفى الطب النفسي والمؤسسات الإصلاحية وجهاز أمن الدولة بهدف إعداد برنامج تأهيلي وإصلاحي، وتوقعت إنجاز التجهيزات كافة يوم الأربعاء المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن وفدا أمنيا أميركيا سيزور الكويت ليطلع على التجهيزات وبرنامج التأهيل وأفكاره وخططه ومناقشة المعنيين به، قبل أن يرفع موافقته النهائية إلى الإدارة الأميركية للمباشرة في تسليم المحتجزين في معتقل غوانتانامو تمهيدا لعلاجهم من الفكر المتشدد.
وقالت المصادر ان اجتماعات مكثفة ستعقد على مدار الأسبوع المقبل للانتهاء من دليل التأهيل وقبيل زيارة الوفد الأميركي المقررة منتصف الشهر الجاري.
وكشفت المصادر أن من ضمن الخطوات المقترحة لمن يتجاوبون مع برنامج التأهيل شمولهم بالعفو الأميري بعد موافقة الجهات المشرفة على العلاج وهي الطب النفسي والمؤسسات الإصلاحية وجهاز أمن الدولة، لاسيما وأن قرار العفو الأميري عن المتهمين في قضايا أمن الدولة أوقف العمل به منذ العام 1995.
وخلصت المصادر إلى تأكيد أن برنامج التأهيل يحظى بموافقة القيادة السياسية بهدف تغيير الأفكار الهدّامة لدى بعض الشباب وإعادة دمجهم في المجتمع وذويهم بعد علاجهم نفسيا وسلوكيا وفكريا من خلال برنامج التأهيل.
علمت «الراي» أن الإدارة الأميركية وافقت على تسليم الكويت المحتجزين الكويتيين في معتقل غوانتانامو شرط وجود ضمانات أهمها وجود برنامج تأهيلي وإصلاحي يضمن عودتهم عن الأفكار التي يتبنونها.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» ان مجلس الوزراء وبناء على كتاب الإدارة الأميركية طلب من وزارة الداخلية إعداد برنامج تأهيلي لأصحاب الفكر المتشدد، يشمل المتهمين في قضايا أمن الدولة، بمن فيهم المحبوسون على ذمة قضية «أسود الجزيرة»، إضافة إلى المعتقلين في غوانتانامو المتوقع عودتهم وأصحاب الأفكار المتطرفة.
ولفتت المصادر إلى أن وزارة الداخلية شرعت في الإعداد لسجن خاص مقره داخل مجمع السجون وتم الانتهاء من حوالي تسعين في المئة منه، وشرعت الوزارة في إعداد لجان أعضاؤها من جامعة الكويت ومستشفى الطب النفسي والمؤسسات الإصلاحية وجهاز أمن الدولة بهدف إعداد برنامج تأهيلي وإصلاحي، وتوقعت إنجاز التجهيزات كافة يوم الأربعاء المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن وفدا أمنيا أميركيا سيزور الكويت ليطلع على التجهيزات وبرنامج التأهيل وأفكاره وخططه ومناقشة المعنيين به، قبل أن يرفع موافقته النهائية إلى الإدارة الأميركية للمباشرة في تسليم المحتجزين في معتقل غوانتانامو تمهيدا لعلاجهم من الفكر المتشدد.
وقالت المصادر ان اجتماعات مكثفة ستعقد على مدار الأسبوع المقبل للانتهاء من دليل التأهيل وقبيل زيارة الوفد الأميركي المقررة منتصف الشهر الجاري.
وكشفت المصادر أن من ضمن الخطوات المقترحة لمن يتجاوبون مع برنامج التأهيل شمولهم بالعفو الأميري بعد موافقة الجهات المشرفة على العلاج وهي الطب النفسي والمؤسسات الإصلاحية وجهاز أمن الدولة، لاسيما وأن قرار العفو الأميري عن المتهمين في قضايا أمن الدولة أوقف العمل به منذ العام 1995.
وخلصت المصادر إلى تأكيد أن برنامج التأهيل يحظى بموافقة القيادة السياسية بهدف تغيير الأفكار الهدّامة لدى بعض الشباب وإعادة دمجهم في المجتمع وذويهم بعد علاجهم نفسيا وسلوكيا وفكريا من خلال برنامج التأهيل.
