قال إن «الأشغال» تقوم بإنشاء 8 مستشفيات جديدة إضافة إلى مستشفى جابر الأحمد
الطاحوس لـ «الراي»: الكويت تحقق النسبة العالمية لعدد الأسرة الطبية عام 2016



|كتب محمد صباح|
كشف الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الانشائية في وزارة الاشغال العامه المهندس حسام الطاحوس ان الكويت ستصل عام 2016 الى تحقق النسبة العالمية لعدد الاسرة الطبية، التي تحدد عدد الاسرة مقارنة بعدد السكان.
وقال الطاحوس في تصريح لـ «الراي» ان «ثمانية مستشفيات جديدة ستدخل الخدمة في مناطق مختلفة من الدولة في الفترة من 2014 الى 2016، اضافة الى مستشفى الشيخ جابر الاحمد في منطقة جنوب السرة، والذي يعد أكبر مستشفى في الشرق الأوسط من حيث السعة السريرية» لافتا الى ان هذه المستشفيات ستوفر عددا مماثلا للأسرة الحالية في الدولة ليصل عددها عام 2016 الى «11» ألف سرير تقريباً .
واضاف الطاحوس ان «المستشفيات الجديدة التي ستعكف وزارة الاشغال على انشائها تأتي ضمن اهتمام الدولة بالرعاية الصحية ومواكبة للزيادة الطبيعية في عدد السكان»، مؤكدا على انها جاءت ايضا بناء على الطلب الملح من قبل الجهة المستفيدة وهي وزارة الصحة لانشاء هذا العدد الكبير من المستشفيات ليواكب الحاجه من انشائها مستقبلا.
وبين أن وزارة الأشغال اعتمدت إنشاء ثمانية مستشفيات أربعة منها ستكون من نصيب منطقة الصباح الصحية وستكون بنفس مسمى المستشفيات كـ«مستشفى الرازي 2 ومستشفى ابن سينا 2» أما البقية فستكون موزعة ما بين مستشفى الأميري ومستشفى الجهراء ومستشفى العدان ومستشفى الولادة»، موضحا أن جميع المستشفيات ستحتوي على ما يقارب ما بين 500 إلى 600 سرير، ذلك إلى جانب مستشفى الشيخ جابر.
واوضح ان الوزارة بدأت باجراءات البحث عن مستشارين ليقوموا بعملية تصميم هذه المستشفيات اضافة الى تجهيز العقود لطرح هذه المشاريع.
وقال الطاحوس ان «دخول هذه المستشفيات الخدمة سيوفر نحو 5000 سرير وبالتالي سيكون هناك عدد كبير من السعة السريرية الى جانب المستشفيات التي سيوفرها القطاع الخاص في خط مواز لخدمة الرعاية الصحية في الدولة»، لافتا الى أن طبيعة المشاريع تأخذ برنامجا زمنياً وذلك بسبب المراحل التي تمر بها كمرحلة التصميم والتنفيذ والتخطيط خاصة فيما يتعلق بالوثائق والمستندات التي قد تتطلب كل معاملة ما يقارب 7 سنوات، مؤكد على أنّ جميع المستشفيات سيتم تسليمها إلى وزارة الصحة في الفترة من 2014 الى 2016 أما بالنسبة لمستشفى جابر فمن المتوقع تسليمه في 2013.
واشار الطاحوس الى ان الجانب الايجابي في هذه المشاريع يكمن في ان مواقع هذه المستشفيات يأتي بالقرب من المواقع القديمة للمستشفيات، فمستشفى الجهراء لديه مساحة متوافرة لاقامة المشروع وكذلك مستشفيات الولادة والصباح والعدان والاميري، لافتا الى ان سعة كل مستشفى تبلغ نصف طاقة السعة الموجودة في مستشفى جابر الاحمد الجديد الذي يتسع لنحو 1200 سرير، حيث ان السعة السريرية للمستشفيات الجديدة تبلغ من 500 الى600 سرير تقريبا لكل واحد منها.
واضاف ان «مشاريع المستشفيات الجديدة سيتم طرحها على طريقة ما يسمى بتسليم المفتاح وهي تعتبر تحديا كبيرا لهذا النوع من المشاريع الكبيرة اذ سيتم التركيز فيها على طريقة انجاز هذه المشاريع في أقل فترة ممكنة وبأعلى جودة».
ولفت الى ان وزارة الاشغال من واقع مسؤولياتها واختصاصاتها كجهة تنفيذية على مدى العقود السابقة ساهمت في انشاء العديد من المشاريع التي تخدم القطاعات والمؤسسات الحكومية كالمباني والمشاريع الامنية والصحية والتربوية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والدينية والرياضية ، مضيفا ان الوزارة لا تزال عنصرا مهما وفاعلا في النهوض بالحركة العمرانية في البلاد من خلال انشاء العديد من المشاريع والمساهمة في عملية التنمية العمرانية.
كشف الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الانشائية في وزارة الاشغال العامه المهندس حسام الطاحوس ان الكويت ستصل عام 2016 الى تحقق النسبة العالمية لعدد الاسرة الطبية، التي تحدد عدد الاسرة مقارنة بعدد السكان.
وقال الطاحوس في تصريح لـ «الراي» ان «ثمانية مستشفيات جديدة ستدخل الخدمة في مناطق مختلفة من الدولة في الفترة من 2014 الى 2016، اضافة الى مستشفى الشيخ جابر الاحمد في منطقة جنوب السرة، والذي يعد أكبر مستشفى في الشرق الأوسط من حيث السعة السريرية» لافتا الى ان هذه المستشفيات ستوفر عددا مماثلا للأسرة الحالية في الدولة ليصل عددها عام 2016 الى «11» ألف سرير تقريباً .
واضاف الطاحوس ان «المستشفيات الجديدة التي ستعكف وزارة الاشغال على انشائها تأتي ضمن اهتمام الدولة بالرعاية الصحية ومواكبة للزيادة الطبيعية في عدد السكان»، مؤكدا على انها جاءت ايضا بناء على الطلب الملح من قبل الجهة المستفيدة وهي وزارة الصحة لانشاء هذا العدد الكبير من المستشفيات ليواكب الحاجه من انشائها مستقبلا.
وبين أن وزارة الأشغال اعتمدت إنشاء ثمانية مستشفيات أربعة منها ستكون من نصيب منطقة الصباح الصحية وستكون بنفس مسمى المستشفيات كـ«مستشفى الرازي 2 ومستشفى ابن سينا 2» أما البقية فستكون موزعة ما بين مستشفى الأميري ومستشفى الجهراء ومستشفى العدان ومستشفى الولادة»، موضحا أن جميع المستشفيات ستحتوي على ما يقارب ما بين 500 إلى 600 سرير، ذلك إلى جانب مستشفى الشيخ جابر.
واوضح ان الوزارة بدأت باجراءات البحث عن مستشارين ليقوموا بعملية تصميم هذه المستشفيات اضافة الى تجهيز العقود لطرح هذه المشاريع.
وقال الطاحوس ان «دخول هذه المستشفيات الخدمة سيوفر نحو 5000 سرير وبالتالي سيكون هناك عدد كبير من السعة السريرية الى جانب المستشفيات التي سيوفرها القطاع الخاص في خط مواز لخدمة الرعاية الصحية في الدولة»، لافتا الى أن طبيعة المشاريع تأخذ برنامجا زمنياً وذلك بسبب المراحل التي تمر بها كمرحلة التصميم والتنفيذ والتخطيط خاصة فيما يتعلق بالوثائق والمستندات التي قد تتطلب كل معاملة ما يقارب 7 سنوات، مؤكد على أنّ جميع المستشفيات سيتم تسليمها إلى وزارة الصحة في الفترة من 2014 الى 2016 أما بالنسبة لمستشفى جابر فمن المتوقع تسليمه في 2013.
واشار الطاحوس الى ان الجانب الايجابي في هذه المشاريع يكمن في ان مواقع هذه المستشفيات يأتي بالقرب من المواقع القديمة للمستشفيات، فمستشفى الجهراء لديه مساحة متوافرة لاقامة المشروع وكذلك مستشفيات الولادة والصباح والعدان والاميري، لافتا الى ان سعة كل مستشفى تبلغ نصف طاقة السعة الموجودة في مستشفى جابر الاحمد الجديد الذي يتسع لنحو 1200 سرير، حيث ان السعة السريرية للمستشفيات الجديدة تبلغ من 500 الى600 سرير تقريبا لكل واحد منها.
واضاف ان «مشاريع المستشفيات الجديدة سيتم طرحها على طريقة ما يسمى بتسليم المفتاح وهي تعتبر تحديا كبيرا لهذا النوع من المشاريع الكبيرة اذ سيتم التركيز فيها على طريقة انجاز هذه المشاريع في أقل فترة ممكنة وبأعلى جودة».
ولفت الى ان وزارة الاشغال من واقع مسؤولياتها واختصاصاتها كجهة تنفيذية على مدى العقود السابقة ساهمت في انشاء العديد من المشاريع التي تخدم القطاعات والمؤسسات الحكومية كالمباني والمشاريع الامنية والصحية والتربوية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والدينية والرياضية ، مضيفا ان الوزارة لا تزال عنصرا مهما وفاعلا في النهوض بالحركة العمرانية في البلاد من خلال انشاء العديد من المشاريع والمساهمة في عملية التنمية العمرانية.