بيرلسكوني يتهم ميردوخ بتشويه سمعته لأسباب تجارية
صراع العمالقة يكشف عن استخدام غير نزيه لوسائل الإعلام


|لندن - من إلياس نصرالله|
لم تتراجع صحيفة «التايمز» أمس (الجمعة) وواصلت هجومها ضد رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني، على الرغم من الهجوم المضاد الذي شنه رئيس الوزراء الإيطالي في اليوم السابق رداً على «التايمز» من خلال سلسلة مقابلات تلفزيونية اتهم فيها روبرت ميردوخ، رئيس الهيئة التنفيذية لمجموعة نيوز كوربوريشن المالكة للصحيفة، بأنه يستغل وسائل الإعلام التي يملكها لأغراضه الشخصية وأنه يقف وراء حملة لتشويه سمعة بيرلسكوني والإساءة له شخصياً لتصفية حسابات تجارية.
وكانت «التايمز» انفردت خلال الأسابيع الماضية بنشر تفاصيل عن قصة غرام بين بيرلسكوني وفتاة إيطالية في الثامنة عشرة من عمرها تدعى نعومي ليتيتزيا، أحرجت رئيس الوزراء الإيطالي وسببت له متاعب عائلية، مع زوجته، وسياسية، مع المعارضين السياسيين لحكومة بيرلسكوني، الذين تلقفوا تقارير «التايمز» واستخدموها في المعركة الانتخابية للبرلمان الأوروبي، حيث سيدلي الإيطاليون بأصواتهم لاختيار مرشيحيهم فيه غداً (الأحد)، في محاولة لدحر حزب «بيبلو دي ليبرتي» الحاكم الذي يتزعمه بيرلسكوني.
ومع أن بيرلسكوني نفى وجود علاقة غرامية مع ليتيتزيا واصلت «التايمز» نشر تفاصيل عن هذه العلاقة وقصص أخرى عن «غرام» بيرلسكوني بالفتيات الجميلات في شكل عام. وتضمنت القصة التي نُشرت أمس في «التايمز» تفاصيل عن حفلات قالت الصحيفة إنها «مثيرة للجدل» أقامها بيرلسكوني في فيللا كيرتوزا، منزله الفاخر على شاطئ كوستا سميرالدا في جزيرة ساردينيا. وكانت التقارير السابقة التي نشرتها حول الموضوع دفعت المعارضة الإيطالية لتقديم طلب إلى المدعي العام لفتح تحقيق بتصرفات بيرلسكوني وتقديمه للمحاكمة بتهمة استغلال منصبه بإقامة حفلات ماجنة على نفقة دافعي الضرائب وخزينة الدولة. ففي لقاء تلفزيوني مع القناة الخامسة في التلفزيون الإيطالي قال بيرلسكوني إن سبب الحملة التي تشنها «التايمز» ضده يعود للقرار الذي اتخذته الحكومة الإيطالية بتأييد من بيرلسكوني لزيادة نسبة ضريبة القيمة الإضافية على فضائية «سكاي إيطاليا» التي يملكها ميردوخ من 17.5 في المئة إلى 20 في المئة. وأشار بيرلسكوني في شكل خاص إلى الافتتاحية التي نشرتها صحيفة «التايمز» يوم الأثنين الماضي تحت عنوان «سقط القناع عن وجه المهرج»، تعليقاً على قصة العلاقة بين بيرلسكوني وليتيتزيا، وإلى استكتاب «التايمز» لماري بيرد، البروفيسورة المتخصصة في الإعلام في جامعة كامبريدج، التي شبّهت «سلوك بيرلسكوني بسلوك الامبراطور الروماني تايبيريوس»، سيئ الصيت الذي اشتهر بمجونه.
ونقلت «التايمز» عن عارضة الأزياء الإيطالية إليسا ألورو (33 عاما)، التي أصبحت مقدمة برامج تلفزيونية، أن بيرلسكوني (72 عاماً) يستضيف في فيللا كيرتوزا، المحصنة جيداً والتي يمنع وصول المصورين والصحافيين إليها، فتيات شابات ويطلب منهن أن يلبسن ألبسة بناء على رغباته الخاصة، بل يتدخل في طريقة تصفيفهن لشعرهن. وأكدت ألورو أن ليتيتزيا كانت موجودة في إحدى الحفلات التي حضرتها هي في منزل بيرلسكوني في سردينيا.
وكانت الصحف الإيطالية انشغلت في الأيام الأخيرة بنشر تفاصيل عن تجربة عارضة الأزياء سابينا بيغان مع بيرلسكوني، التي يظهر على ذراعها وشم لفراشة هي رمز معروف لبيرلسكوني. وأطلقت الصحف الإيطالية على بيغان اسم «ملكة النحل» على اعتبار أنها كانت تقود سرباً من الفتيات الشابات في الحفلات التي أقامها بيرلسكوني في فيللا كيرتوزا. وكان بيرلسكوني تدخل الأسبوع الماضي واستصدر أمراً قضائياً يمنع نشر مجموعة صور ملتقطة في حفلات أقامها في فيللا كيرتوزا.
ومن ضمن التفاصيل التي ذكرتها ألورو أن ليتيتزيا حضرت أول حفل لدى بيرلسكوني وهي في سن السابعة عشرة، وقد أخفت هذه الحقيقة لكي تتمكن من الحضور. ومما يؤكد هذه الحقيقة القصة التي نشرتها «التايمز» قبل أيام واتهمت بيرلسكوني فيها بأنه حضر حفل عيد ميلاد الـ18 الذي اقامته ليتيتزيا، أو الذي أقامه بيرلسكوني لها لإعجابه بها.
ونفى بيرلسكوني، الذي ملك أمبراطورية إعلامية كبيرة مثله مثل ميردوخ، أن يكون قد أقام علاقة جنسية مع ليتيتزيا وكرر اتهامه لميردوخ في مقابلة تلفزيونية أخرى مع فضائية (سكاي تي جي24) وقال بوضوح إن «سبب مهاجمتي يبدو متصلاً بقرارنا زيادة ضريبة القيمة الإضافية إلى نسبة 20 في المئة». وقال إن ميردوخ يقوم بنشر هذه القصص «كإعلانات ضدي»، على الرغم من أن الزيادة كانت بناء على تعليمات قانونية من الاتحاد الأوروبي لا مهرب من تنفيذها والالتزام بها.
ويأخذ بيرلسكوني الحملة ضده على محمل الجد، فبالإضافة إلى الهجوم الذي شنه ضد ميردوخ وصحيفة «التايمز»، بدأت مجموعة من الإيطاليين المؤيدين له حملة لجمع تواقيع على عريضة تطالب بمنح بيرلسكوني جائزة نوبل للسلام. وقال المحامي الإيطالي جاياماريو باتاغليا الذي يتزعم الحملة إن بيرلسكوني استخدم العلاقة الخاصة التي تربطه مع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في العام الماضي لإنهاء النزاع بين روسيا وجورجيا. وأضاف باتاغليا أنه منذ فاز الإيطالي إرنستو تيودورو مونيتا بالجائزة عام 1907 لم يفز بها أي مواطن إيطالي، وقال «نعتقد أن الانجاز الذي حققه بيرلسكوني في جورجيا جيد». الى ذلك (رويترز)، هون برلسكوني امس، من أهمية صور نشرتها صحيفة اسبانية لنساء عاريات الصدر يستمتعن بحمام للشمس في الفيلا الخاصة به المطلة على البحر ووصفها بأنها «بريئة»، وقال ان هذا اعتداء على خصوصيته.
وأصبحت الحياة الشخصية لبرلسكوني قضية ساخنة قبل انتخابات البرلمان الاوروبي بما في ذلك تحقيق في استخدامه طائرات حكومية لنقل ضيوفه الى الفيالا الفخمة التي يمتلكها في جزيرة سردينيا بالبحر المتوسط.
ونشرت صحيفة «الباييس» خمس صور في مقال بعنوان «الصور التي اعترض عليها برلسكوني» ومنها صورتان لرئيس الوزراء الايطالي وهو يتجول في الفيالا برفقة نساء حجبت وجوههن وكانت احداهن تستمتع بحمام للشمس وهي عارية الصدر.
وفي صورة أخرى نشرتها الصحيفة ظهر رجل عار بجوار حوض السباحة. وكانت الصحيفة هاجمت برلسكوني الاسبوع الماضي وذكرت انه عقد العزم على استغلال نفوذه ليمنح لنفسه حصانة قانونية.
وحين سأل محاور اذاعي برلسكوني عن الصور قال له رئيس الوزراء الايطالي «هل تستحم مرتديا سترة ورباط عنق...هؤلاء كانوا يستحمون في الجاكوزي داخل منزل خاص مخصص للضيوف».
والتقط الصور المصور انطونيللو زابادو. وسمح ممثل ادعاء ايطالي لبرلسكوني بمصادرتها لانها تمثل اعتداء على الخصوصية لانها التقطت دون اذن من خارج الفيالا باستخدام عدسة قوية.
وقال برلسكوني لاذاعة محلية «هذه صور بريئة. ليست هناك فضيحة لكن هذا انتهاك للخصوصية واعتداء فاضح».
وتلاحق الزعيم الايطالي المحافظ (72 عاما) فضيحة بشأن صداقته بنعومي ليتزيا (18 عاما) التي تطمح لان تكون عارضة ازياء مما دفع زوجته الى طلب الطلاق وأثار غضب المعارضة.
وينفي برلسكوني الذي صمدت شعبيته في وجه أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها ايطاليا بعد الحرب اقامة علاقة جنسية مع ليتزيا ويقول انها مسألة خاصة.
لم تتراجع صحيفة «التايمز» أمس (الجمعة) وواصلت هجومها ضد رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني، على الرغم من الهجوم المضاد الذي شنه رئيس الوزراء الإيطالي في اليوم السابق رداً على «التايمز» من خلال سلسلة مقابلات تلفزيونية اتهم فيها روبرت ميردوخ، رئيس الهيئة التنفيذية لمجموعة نيوز كوربوريشن المالكة للصحيفة، بأنه يستغل وسائل الإعلام التي يملكها لأغراضه الشخصية وأنه يقف وراء حملة لتشويه سمعة بيرلسكوني والإساءة له شخصياً لتصفية حسابات تجارية.
وكانت «التايمز» انفردت خلال الأسابيع الماضية بنشر تفاصيل عن قصة غرام بين بيرلسكوني وفتاة إيطالية في الثامنة عشرة من عمرها تدعى نعومي ليتيتزيا، أحرجت رئيس الوزراء الإيطالي وسببت له متاعب عائلية، مع زوجته، وسياسية، مع المعارضين السياسيين لحكومة بيرلسكوني، الذين تلقفوا تقارير «التايمز» واستخدموها في المعركة الانتخابية للبرلمان الأوروبي، حيث سيدلي الإيطاليون بأصواتهم لاختيار مرشيحيهم فيه غداً (الأحد)، في محاولة لدحر حزب «بيبلو دي ليبرتي» الحاكم الذي يتزعمه بيرلسكوني.
ومع أن بيرلسكوني نفى وجود علاقة غرامية مع ليتيتزيا واصلت «التايمز» نشر تفاصيل عن هذه العلاقة وقصص أخرى عن «غرام» بيرلسكوني بالفتيات الجميلات في شكل عام. وتضمنت القصة التي نُشرت أمس في «التايمز» تفاصيل عن حفلات قالت الصحيفة إنها «مثيرة للجدل» أقامها بيرلسكوني في فيللا كيرتوزا، منزله الفاخر على شاطئ كوستا سميرالدا في جزيرة ساردينيا. وكانت التقارير السابقة التي نشرتها حول الموضوع دفعت المعارضة الإيطالية لتقديم طلب إلى المدعي العام لفتح تحقيق بتصرفات بيرلسكوني وتقديمه للمحاكمة بتهمة استغلال منصبه بإقامة حفلات ماجنة على نفقة دافعي الضرائب وخزينة الدولة. ففي لقاء تلفزيوني مع القناة الخامسة في التلفزيون الإيطالي قال بيرلسكوني إن سبب الحملة التي تشنها «التايمز» ضده يعود للقرار الذي اتخذته الحكومة الإيطالية بتأييد من بيرلسكوني لزيادة نسبة ضريبة القيمة الإضافية على فضائية «سكاي إيطاليا» التي يملكها ميردوخ من 17.5 في المئة إلى 20 في المئة. وأشار بيرلسكوني في شكل خاص إلى الافتتاحية التي نشرتها صحيفة «التايمز» يوم الأثنين الماضي تحت عنوان «سقط القناع عن وجه المهرج»، تعليقاً على قصة العلاقة بين بيرلسكوني وليتيتزيا، وإلى استكتاب «التايمز» لماري بيرد، البروفيسورة المتخصصة في الإعلام في جامعة كامبريدج، التي شبّهت «سلوك بيرلسكوني بسلوك الامبراطور الروماني تايبيريوس»، سيئ الصيت الذي اشتهر بمجونه.
ونقلت «التايمز» عن عارضة الأزياء الإيطالية إليسا ألورو (33 عاما)، التي أصبحت مقدمة برامج تلفزيونية، أن بيرلسكوني (72 عاماً) يستضيف في فيللا كيرتوزا، المحصنة جيداً والتي يمنع وصول المصورين والصحافيين إليها، فتيات شابات ويطلب منهن أن يلبسن ألبسة بناء على رغباته الخاصة، بل يتدخل في طريقة تصفيفهن لشعرهن. وأكدت ألورو أن ليتيتزيا كانت موجودة في إحدى الحفلات التي حضرتها هي في منزل بيرلسكوني في سردينيا.
وكانت الصحف الإيطالية انشغلت في الأيام الأخيرة بنشر تفاصيل عن تجربة عارضة الأزياء سابينا بيغان مع بيرلسكوني، التي يظهر على ذراعها وشم لفراشة هي رمز معروف لبيرلسكوني. وأطلقت الصحف الإيطالية على بيغان اسم «ملكة النحل» على اعتبار أنها كانت تقود سرباً من الفتيات الشابات في الحفلات التي أقامها بيرلسكوني في فيللا كيرتوزا. وكان بيرلسكوني تدخل الأسبوع الماضي واستصدر أمراً قضائياً يمنع نشر مجموعة صور ملتقطة في حفلات أقامها في فيللا كيرتوزا.
ومن ضمن التفاصيل التي ذكرتها ألورو أن ليتيتزيا حضرت أول حفل لدى بيرلسكوني وهي في سن السابعة عشرة، وقد أخفت هذه الحقيقة لكي تتمكن من الحضور. ومما يؤكد هذه الحقيقة القصة التي نشرتها «التايمز» قبل أيام واتهمت بيرلسكوني فيها بأنه حضر حفل عيد ميلاد الـ18 الذي اقامته ليتيتزيا، أو الذي أقامه بيرلسكوني لها لإعجابه بها.
ونفى بيرلسكوني، الذي ملك أمبراطورية إعلامية كبيرة مثله مثل ميردوخ، أن يكون قد أقام علاقة جنسية مع ليتيتزيا وكرر اتهامه لميردوخ في مقابلة تلفزيونية أخرى مع فضائية (سكاي تي جي24) وقال بوضوح إن «سبب مهاجمتي يبدو متصلاً بقرارنا زيادة ضريبة القيمة الإضافية إلى نسبة 20 في المئة». وقال إن ميردوخ يقوم بنشر هذه القصص «كإعلانات ضدي»، على الرغم من أن الزيادة كانت بناء على تعليمات قانونية من الاتحاد الأوروبي لا مهرب من تنفيذها والالتزام بها.
ويأخذ بيرلسكوني الحملة ضده على محمل الجد، فبالإضافة إلى الهجوم الذي شنه ضد ميردوخ وصحيفة «التايمز»، بدأت مجموعة من الإيطاليين المؤيدين له حملة لجمع تواقيع على عريضة تطالب بمنح بيرلسكوني جائزة نوبل للسلام. وقال المحامي الإيطالي جاياماريو باتاغليا الذي يتزعم الحملة إن بيرلسكوني استخدم العلاقة الخاصة التي تربطه مع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في العام الماضي لإنهاء النزاع بين روسيا وجورجيا. وأضاف باتاغليا أنه منذ فاز الإيطالي إرنستو تيودورو مونيتا بالجائزة عام 1907 لم يفز بها أي مواطن إيطالي، وقال «نعتقد أن الانجاز الذي حققه بيرلسكوني في جورجيا جيد». الى ذلك (رويترز)، هون برلسكوني امس، من أهمية صور نشرتها صحيفة اسبانية لنساء عاريات الصدر يستمتعن بحمام للشمس في الفيلا الخاصة به المطلة على البحر ووصفها بأنها «بريئة»، وقال ان هذا اعتداء على خصوصيته.
وأصبحت الحياة الشخصية لبرلسكوني قضية ساخنة قبل انتخابات البرلمان الاوروبي بما في ذلك تحقيق في استخدامه طائرات حكومية لنقل ضيوفه الى الفيالا الفخمة التي يمتلكها في جزيرة سردينيا بالبحر المتوسط.
ونشرت صحيفة «الباييس» خمس صور في مقال بعنوان «الصور التي اعترض عليها برلسكوني» ومنها صورتان لرئيس الوزراء الايطالي وهو يتجول في الفيالا برفقة نساء حجبت وجوههن وكانت احداهن تستمتع بحمام للشمس وهي عارية الصدر.
وفي صورة أخرى نشرتها الصحيفة ظهر رجل عار بجوار حوض السباحة. وكانت الصحيفة هاجمت برلسكوني الاسبوع الماضي وذكرت انه عقد العزم على استغلال نفوذه ليمنح لنفسه حصانة قانونية.
وحين سأل محاور اذاعي برلسكوني عن الصور قال له رئيس الوزراء الايطالي «هل تستحم مرتديا سترة ورباط عنق...هؤلاء كانوا يستحمون في الجاكوزي داخل منزل خاص مخصص للضيوف».
والتقط الصور المصور انطونيللو زابادو. وسمح ممثل ادعاء ايطالي لبرلسكوني بمصادرتها لانها تمثل اعتداء على الخصوصية لانها التقطت دون اذن من خارج الفيالا باستخدام عدسة قوية.
وقال برلسكوني لاذاعة محلية «هذه صور بريئة. ليست هناك فضيحة لكن هذا انتهاك للخصوصية واعتداء فاضح».
وتلاحق الزعيم الايطالي المحافظ (72 عاما) فضيحة بشأن صداقته بنعومي ليتزيا (18 عاما) التي تطمح لان تكون عارضة ازياء مما دفع زوجته الى طلب الطلاق وأثار غضب المعارضة.
وينفي برلسكوني الذي صمدت شعبيته في وجه أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها ايطاليا بعد الحرب اقامة علاقة جنسية مع ليتزيا ويقول انها مسألة خاصة.