جرح نائب مع أفراد من عائلته إثر انفجار رزمة مفخخة
40 قتيلاً بانفجار قنبلة في مسجد باكستاني وزرداري ينفي أنه يختبئ في ملجئه

تظاهرة باكستانية قرب الحدود الأفغانية مناوئة للحكومة (ا ب)


بيشاور (باكستان)، واشنطن - ا ف ب، رويترز، د ب ا، يو بي اي - قتل ما لا يقل عن 40 شخصا في اعتداء بقنبلة نفذه انتحاري خلال صلاة الجمعة في مسجد شمال غربي باكستان.
ووقع الانفجار في دير بالا في منطقة دير العليا قرب سهل سوات حيث يشن الجيش منذ شهر هجوما كبيرا على حركة «طالبان» المتحالفة مع «القاعدة».
وقال امين سيد الضابط في الشرطة المحلية ان «40 شخصا قتلوا واصيب 40 اخرون بجروح».
من ناحية ثانية، اعلنت الشرطة ان قنبلة انفجرت، أمس، في منزل نائب باكستاني، ما ادى الى اصابته مع 3 افراد من عائلته بجروح في كراتشي جنوب باكستان.
واوضح مسؤول في الشرطة المحلية ان «رزمة مفخخة انفجرت في منزل وجرحت 4 اشخاص بينهم عضو في البرلمان». ويدعى يعقوب بيزينجو وهو نائب عن الحزب «الوطني» في ولاية بلوشستان التي تهزها حركات عدة للمتمردين. والضحايا الاخرون هم والدته وابنته وشقيقه.
من جانبه، نفى الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، انتقادات بعض مواطنيه بأنه يختبئ في غرفة محصنة تحت الأرض في وقت يقوم جيشه بشن حرب دامية ضد المسلحين الإسلاميين.
ونفى زرداري أيضاً أن يكون خائفا، وقال لصحيفة «فايننشال تايمز»، أمس، إن «القادة لا يستطيعون أن ينعزلوا نتيجة الخشية على حياتهم، كما أنه لن ينفع حزبه وبلاده في حال واجه النهاية العنيفة نفسها كزوجته بنازير بوتو».
ووصف الحرب التي تشنها قواته ضد من نعتهم بالمتطرفين في وادي سوات والمناطق المجاورة بأنها «حرب بقائنا لأن الأجيال القادمة لن تسامحنا إذا فشلنا». وقال إن المسلحين «لم يلقوا بأسلحتهم ولم يتوقفوا عن تحدي سلطة الدولة ويستعصوا في شكل علني على الدولة والبرلمان والدستور والسلطة القضائية وتركوا حكومته من دون أي خيار سوى اللجوء إلى الردع».
وأصر على أن حكومته «قادرة على خوض حرب طويلة الأجل ضد المسلحين في الوقت الصحيح»، لأن المعركة هي من أجل دوامنا ولا نستطيع أن نسمح للمسلحين الهيمنة على سلطة الدولة عن طريق استخدام السلاح وفرض أجندتهم الظلامية عليها».
وبدأ مدنيون، أمس، مجددا اخلاء مدن وقرى في وادي سوات في شمال غربي باكستان بعدما دفعهم الجيش الى الهرب قبل ان يقوم بهجوم على «طالبان».
وشن العسكريون هجوما واسعا منذ نحو شهر ونصف الشهر في هذا الوادي الذي سقط في ايدي هؤلاء المقاتلين الاسلاميين. وهم يتقدمون فيها من قرية الى قرية ويأمرون احيانا السكان بالمغادرة قبل الهجوم.
وهرب حتى الان نحو مليونين ونصف مليون مدني من المعارك في خلال 6 اسابيع، حسب تقديرات الامم المتحدة والحكومة.
وألقت، ليل اول من امس، مروحيات للجيش منشورات في منطقتي كابال وماتا معقلي «طالبان» في وسط اقليم سوات تطلب من المدنيين المغادرة.
واكد مسؤول رفيع المستوى في الجيش، طالبا عدم كشف اسمه، ان «الجنود الذين يطوقون هذه المنطقة رفعوا حظر التجول الجمعة من الساعة 6.00 الى 15.00 لاتاحة المجال امام المدنيين للهرب على متن نحو مئة حافلة سمح الجيش بدخولها الى ست قرى في منطقتي كابال وماتا».
الى ذلك، اعلن البنك الدولي، ليل اول من امس، منح مساعدة بقيمة 900 مليون دولار الى باكستان يخصص القسم الاكبر منها لمشاريع تربوية.
ويمنح هذا القرض المنظمة الدولية للتنمية المتفرعة عن البنك الدولي والمتخصصة بمساعدة 78 بلدا من الاكثر فقرا على وجه الكوكب، لمدة 35 عاما مع فترة سماح لعشر سنوات. وهو من دون فائدة لكن على باكستان ان تسدد فقط عمولة بنسبة 0.75 في المئة.
في المقابل، استبعدت الهند، أمس، إمكانية استئناف الحوار مع جارتها النووية باكستان ما لم تتخذ إسلام أباد خطوات على صعيد مكافحة «الإرهاب».
ونقلت «وكالة أنباء برس تراست أوف إنديا» عن وزير الخارجية الهندي إس. إم كريشنا انه «يتعين على إسلام أباد أن تتخذ إجراءات ملموسة قبل إمكانية إجراء محادثات».
هجوم على دورية ألمانية في أفغانستان
برلين - د ب ا - أعلنت رئاسة أركان العمليات الخارجية للجيش الألماني ومقرها بوتسدام، ليل اول من امس، في بيان أن دورية عسكرية ألمانية تعرضت الى هجوم في شمال أفغانستان.
وأضاف البيان أن «الهجوم وقع في المنطقة الواقعة شمال غربي إقليم قندز عندما تعرضت الدورية لمكمن استخدمت فيه الأسلحة اليدوية والقذائف المضادة للدروع.» وأشار إلى أن «الدورية ردت بإطلاق نيران وتمكنت من اجتياز المكمن من دون أن يصاب أي من جنود الدورية». وأكد أن «مجموعة من قوات التدخل السريع تدخلت لمساعدة الجنود الألمان».
ووقع الانفجار في دير بالا في منطقة دير العليا قرب سهل سوات حيث يشن الجيش منذ شهر هجوما كبيرا على حركة «طالبان» المتحالفة مع «القاعدة».
وقال امين سيد الضابط في الشرطة المحلية ان «40 شخصا قتلوا واصيب 40 اخرون بجروح».
من ناحية ثانية، اعلنت الشرطة ان قنبلة انفجرت، أمس، في منزل نائب باكستاني، ما ادى الى اصابته مع 3 افراد من عائلته بجروح في كراتشي جنوب باكستان.
واوضح مسؤول في الشرطة المحلية ان «رزمة مفخخة انفجرت في منزل وجرحت 4 اشخاص بينهم عضو في البرلمان». ويدعى يعقوب بيزينجو وهو نائب عن الحزب «الوطني» في ولاية بلوشستان التي تهزها حركات عدة للمتمردين. والضحايا الاخرون هم والدته وابنته وشقيقه.
من جانبه، نفى الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، انتقادات بعض مواطنيه بأنه يختبئ في غرفة محصنة تحت الأرض في وقت يقوم جيشه بشن حرب دامية ضد المسلحين الإسلاميين.
ونفى زرداري أيضاً أن يكون خائفا، وقال لصحيفة «فايننشال تايمز»، أمس، إن «القادة لا يستطيعون أن ينعزلوا نتيجة الخشية على حياتهم، كما أنه لن ينفع حزبه وبلاده في حال واجه النهاية العنيفة نفسها كزوجته بنازير بوتو».
ووصف الحرب التي تشنها قواته ضد من نعتهم بالمتطرفين في وادي سوات والمناطق المجاورة بأنها «حرب بقائنا لأن الأجيال القادمة لن تسامحنا إذا فشلنا». وقال إن المسلحين «لم يلقوا بأسلحتهم ولم يتوقفوا عن تحدي سلطة الدولة ويستعصوا في شكل علني على الدولة والبرلمان والدستور والسلطة القضائية وتركوا حكومته من دون أي خيار سوى اللجوء إلى الردع».
وأصر على أن حكومته «قادرة على خوض حرب طويلة الأجل ضد المسلحين في الوقت الصحيح»، لأن المعركة هي من أجل دوامنا ولا نستطيع أن نسمح للمسلحين الهيمنة على سلطة الدولة عن طريق استخدام السلاح وفرض أجندتهم الظلامية عليها».
وبدأ مدنيون، أمس، مجددا اخلاء مدن وقرى في وادي سوات في شمال غربي باكستان بعدما دفعهم الجيش الى الهرب قبل ان يقوم بهجوم على «طالبان».
وشن العسكريون هجوما واسعا منذ نحو شهر ونصف الشهر في هذا الوادي الذي سقط في ايدي هؤلاء المقاتلين الاسلاميين. وهم يتقدمون فيها من قرية الى قرية ويأمرون احيانا السكان بالمغادرة قبل الهجوم.
وهرب حتى الان نحو مليونين ونصف مليون مدني من المعارك في خلال 6 اسابيع، حسب تقديرات الامم المتحدة والحكومة.
وألقت، ليل اول من امس، مروحيات للجيش منشورات في منطقتي كابال وماتا معقلي «طالبان» في وسط اقليم سوات تطلب من المدنيين المغادرة.
واكد مسؤول رفيع المستوى في الجيش، طالبا عدم كشف اسمه، ان «الجنود الذين يطوقون هذه المنطقة رفعوا حظر التجول الجمعة من الساعة 6.00 الى 15.00 لاتاحة المجال امام المدنيين للهرب على متن نحو مئة حافلة سمح الجيش بدخولها الى ست قرى في منطقتي كابال وماتا».
الى ذلك، اعلن البنك الدولي، ليل اول من امس، منح مساعدة بقيمة 900 مليون دولار الى باكستان يخصص القسم الاكبر منها لمشاريع تربوية.
ويمنح هذا القرض المنظمة الدولية للتنمية المتفرعة عن البنك الدولي والمتخصصة بمساعدة 78 بلدا من الاكثر فقرا على وجه الكوكب، لمدة 35 عاما مع فترة سماح لعشر سنوات. وهو من دون فائدة لكن على باكستان ان تسدد فقط عمولة بنسبة 0.75 في المئة.
في المقابل، استبعدت الهند، أمس، إمكانية استئناف الحوار مع جارتها النووية باكستان ما لم تتخذ إسلام أباد خطوات على صعيد مكافحة «الإرهاب».
ونقلت «وكالة أنباء برس تراست أوف إنديا» عن وزير الخارجية الهندي إس. إم كريشنا انه «يتعين على إسلام أباد أن تتخذ إجراءات ملموسة قبل إمكانية إجراء محادثات».
هجوم على دورية ألمانية في أفغانستان
برلين - د ب ا - أعلنت رئاسة أركان العمليات الخارجية للجيش الألماني ومقرها بوتسدام، ليل اول من امس، في بيان أن دورية عسكرية ألمانية تعرضت الى هجوم في شمال أفغانستان.
وأضاف البيان أن «الهجوم وقع في المنطقة الواقعة شمال غربي إقليم قندز عندما تعرضت الدورية لمكمن استخدمت فيه الأسلحة اليدوية والقذائف المضادة للدروع.» وأشار إلى أن «الدورية ردت بإطلاق نيران وتمكنت من اجتياز المكمن من دون أن يصاب أي من جنود الدورية». وأكد أن «مجموعة من قوات التدخل السريع تدخلت لمساعدة الجنود الألمان».