«الصحافيين» تؤيد التروي والحكمة في التعامل مع الملف العراقي


كونا - أعلنت جمعية الصحافيين «تأييدها التام لدعوة سمو الأمير للتروي والحكمة في التعامل مع الملف العراقي».
وقالت الجمعية في بيان صحافي ان «ما يثار هذه الايام على الساحة البرلمانية والاعلامية العراقية من تصريحات استفزازية هو محاولات مكشوفة لجرجرة الكويت الى مواجهة اعلامية تهدف الى اثارة فتنة وتأجيج للمشاعر في نفوس شعبي البلدين لن تكون حتما في صالح أي منهما».
واضافت ان هذه الحملة «تستدعي فعلا أخذ الحذر والحيطة والتروي والحكمة قبل اتخاذ أي خطوة أو رد فعل يحقق لمن يقفون وراءها بأهدافهم المشبوهة في تخريب العلاقات الودية بين الكويت والعراق والتي تجلت في وجود سفير كويتي لدى بغداد يعمل من أجل توطيد العلاقات بين البلدين في مختلف الاتجاهات».
واكدت الجمعية ان «من يقف وراء هذه الحملات المشبوهة ضد الكويت هم من أعوان النظام البائد ومن أزلام الطاغية المعدوم صدام حسين الذين يحملون في قلوبهم حقدا وكراهية للكويت وأهل الكويت بعد الاطاحة بنظام صدام ومحاكمته واعدامه». وقالت ان هذه الفئة الضالة «هم من أعداء الشعب العراقي قبل أن يكونوا من أعداء الكويت، ولذلك فلا نستغرب منهم مثل هذه التصريحات والنوايا العدوانية ضد الكويت، ونطالب الحكومة العراقية بأن توضح موقفها بشكل لا لبس فيه من هذه التصريحات والنوايا التي تصدر من نواب في البرلمان العراقي ومن صحف ووسائل اعلام عراقية حتى لا تختلط الأوراق ويتم التعامل مع هذه القضية بوضوح وشفافية بعيدا عن الاثارة والتصعيد والتحريض».
واكدت جمعية الصحافيين «التزامها بدعوة سمو الأمير بالتعامل مع هذه القضية بالتروي والحكمة منتظرين من الجانب العراقي أيضا أن يلتزم بالتروي والحكمة ويكفي العراق ما دفعه من ثمن باهظ نتيجة للغرور والطيش وتحدي المجتمع الدولي في عهد الطاغية المقبور صدام حسين».
وقالت الجمعية في بيان صحافي ان «ما يثار هذه الايام على الساحة البرلمانية والاعلامية العراقية من تصريحات استفزازية هو محاولات مكشوفة لجرجرة الكويت الى مواجهة اعلامية تهدف الى اثارة فتنة وتأجيج للمشاعر في نفوس شعبي البلدين لن تكون حتما في صالح أي منهما».
واضافت ان هذه الحملة «تستدعي فعلا أخذ الحذر والحيطة والتروي والحكمة قبل اتخاذ أي خطوة أو رد فعل يحقق لمن يقفون وراءها بأهدافهم المشبوهة في تخريب العلاقات الودية بين الكويت والعراق والتي تجلت في وجود سفير كويتي لدى بغداد يعمل من أجل توطيد العلاقات بين البلدين في مختلف الاتجاهات».
واكدت الجمعية ان «من يقف وراء هذه الحملات المشبوهة ضد الكويت هم من أعوان النظام البائد ومن أزلام الطاغية المعدوم صدام حسين الذين يحملون في قلوبهم حقدا وكراهية للكويت وأهل الكويت بعد الاطاحة بنظام صدام ومحاكمته واعدامه». وقالت ان هذه الفئة الضالة «هم من أعداء الشعب العراقي قبل أن يكونوا من أعداء الكويت، ولذلك فلا نستغرب منهم مثل هذه التصريحات والنوايا العدوانية ضد الكويت، ونطالب الحكومة العراقية بأن توضح موقفها بشكل لا لبس فيه من هذه التصريحات والنوايا التي تصدر من نواب في البرلمان العراقي ومن صحف ووسائل اعلام عراقية حتى لا تختلط الأوراق ويتم التعامل مع هذه القضية بوضوح وشفافية بعيدا عن الاثارة والتصعيد والتحريض».
واكدت جمعية الصحافيين «التزامها بدعوة سمو الأمير بالتعامل مع هذه القضية بالتروي والحكمة منتظرين من الجانب العراقي أيضا أن يلتزم بالتروي والحكمة ويكفي العراق ما دفعه من ثمن باهظ نتيجة للغرور والطيش وتحدي المجتمع الدولي في عهد الطاغية المقبور صدام حسين».