البريوج يستنكر مقابلة العنزي لأمين عام مجلس الامة


استنكر رئيس اتحاد نقابات العاملين في القطاع الحكومي بدر البريوج مقابلة رئيس مجلس ادارة نقابة ديوان المحاسبة ممدوح العنزي لامين عام مجلس الامة بشأن الخلاف مع نقابة مجلس الامة، معتبرا ان هذا التصرف تدخلا في اعمال نقابة اخرى، واعاقة لجهودها في المطالبة بحقوق العاملين.
وقال البريوج ان «الزميل ممدوح العنزي قابل امين عام مجلس الامة للتباحث معه بشأن امور تخص نقابة مجلس الامة من دون ان يطلب منه ذلك واشاد بأمين عام المجلس على الرغم من قيامه بانهاء ندب رئيس نقابة مجلس الامة على خلفية قيامه بالتصريح في الصحف بمطالب العاملين في المجلس وعمل على تلميع المسؤولين على حساب قضايا ومطالب العاملين في المجلس».
وقال البريوج «يؤسفني ان تصدر تلك التصرفات من احد النقابيين الزملاء الذين ينتسبون للحركة النقابية الكويتية والذي كنا نأمل منه الدفاع عن مصالح وقضايا العمل النقابي والمساهمة في تحقيق العدالة في هذا الشأن، الا أننا فوجئنا منه بمحاولة الالتفاف على جهود نقابة العاملين في مجلس الامة وقيامه بمقابلة المسؤول عن عرقلة مطالبهم والذي يقف سدا منيعا امام تحقيق اهداف النقابة ويتولى الدفاع عنه بشكل صارخ، وكذلك قيامه بتلميع المسؤول على حساب قضايا ومطالب العاملين في مجلس الامة».
واضاف «كذلك نتعجب من تطوع الزميل ممدوح العنزي والتدخل في اعمال نقابة اخرى ويتحدث نيابة عنها ويعمل على اعاقة جهودها التي تبذلها منذ فترة طويلة من اجل تحقيق مكاسب للعاملين بمجلس الامة، ولا ندري لمصلحة من يعمل وهل تم تفويضه بالتحدث نيابة عن نقابة مجلس الامة واساسا ما علاقته بتلك النقابة ولماذا يعطي لنفسه الحق في التحدث بدلا عنها وهل كان هناك توكيل من رئيس النقابة بذلك، ونحن نعلم ومن خلال تصريح رئيس نقابة مجلس الامة انه لم يطلب منه احد ايا كان ان يتحدث نيابة عنهم فلماذا اعطى لنفسه الحق في ذلك».
وتابع البريوج ان «الزميل على علم ان امين عام المجلس قام بانهاء ندب رئيس النقابة من عمله الذي قضى فيه اكثر من ثلاث سنوات لمجرد تصريحه في الصحف يطالب ببعض المطالب التي تصب في مصلحة العاملين بالمجلس ومنها الكادر الخاص بهم، وكان احرى به ان يدافع عن زميله النقابي ويشد من ازره».
«اما محاولة الدفاع عن قرار امين عام المجلس والقيام بوضع التبريرات الواهية وكذلك محاولة تلميعه فهذا شيء لم نعهده من قبل طوال مسيرتنا النقابية التي قاربت الاربعين عاما، وان تلك التصرفات من زميل نقابي انما تبعث عن القلق على مصير حركتنا النقابية الكويتية التي تمثلها عناصر جديدة بعضها لا يعرف معنى التكاتف والتعاضد في مثل تلك الامور وكذلك محاولة طعن الزملاء وتفويت الفرص امام الجهود المبذولة وهي امور نرفضها تماما، وكان الاجدر بأمين عام مجلس الامة ان يقابل اعضاء النقابة الذين طلبوا منه المقابلة اكثر من ثلاث مرات ولكن ابوابه كانت مغلقة لهم ولم يتم الرد على طلبهم وبدلا من ذلك قام بمقابلة الزميل النقابي الذي لا يمت للموضوع بصلة».
وقال البريوج ان «الزميل ممدوح العنزي قابل امين عام مجلس الامة للتباحث معه بشأن امور تخص نقابة مجلس الامة من دون ان يطلب منه ذلك واشاد بأمين عام المجلس على الرغم من قيامه بانهاء ندب رئيس نقابة مجلس الامة على خلفية قيامه بالتصريح في الصحف بمطالب العاملين في المجلس وعمل على تلميع المسؤولين على حساب قضايا ومطالب العاملين في المجلس».
وقال البريوج «يؤسفني ان تصدر تلك التصرفات من احد النقابيين الزملاء الذين ينتسبون للحركة النقابية الكويتية والذي كنا نأمل منه الدفاع عن مصالح وقضايا العمل النقابي والمساهمة في تحقيق العدالة في هذا الشأن، الا أننا فوجئنا منه بمحاولة الالتفاف على جهود نقابة العاملين في مجلس الامة وقيامه بمقابلة المسؤول عن عرقلة مطالبهم والذي يقف سدا منيعا امام تحقيق اهداف النقابة ويتولى الدفاع عنه بشكل صارخ، وكذلك قيامه بتلميع المسؤول على حساب قضايا ومطالب العاملين في مجلس الامة».
واضاف «كذلك نتعجب من تطوع الزميل ممدوح العنزي والتدخل في اعمال نقابة اخرى ويتحدث نيابة عنها ويعمل على اعاقة جهودها التي تبذلها منذ فترة طويلة من اجل تحقيق مكاسب للعاملين بمجلس الامة، ولا ندري لمصلحة من يعمل وهل تم تفويضه بالتحدث نيابة عن نقابة مجلس الامة واساسا ما علاقته بتلك النقابة ولماذا يعطي لنفسه الحق في التحدث بدلا عنها وهل كان هناك توكيل من رئيس النقابة بذلك، ونحن نعلم ومن خلال تصريح رئيس نقابة مجلس الامة انه لم يطلب منه احد ايا كان ان يتحدث نيابة عنهم فلماذا اعطى لنفسه الحق في ذلك».
وتابع البريوج ان «الزميل على علم ان امين عام المجلس قام بانهاء ندب رئيس النقابة من عمله الذي قضى فيه اكثر من ثلاث سنوات لمجرد تصريحه في الصحف يطالب ببعض المطالب التي تصب في مصلحة العاملين بالمجلس ومنها الكادر الخاص بهم، وكان احرى به ان يدافع عن زميله النقابي ويشد من ازره».
«اما محاولة الدفاع عن قرار امين عام المجلس والقيام بوضع التبريرات الواهية وكذلك محاولة تلميعه فهذا شيء لم نعهده من قبل طوال مسيرتنا النقابية التي قاربت الاربعين عاما، وان تلك التصرفات من زميل نقابي انما تبعث عن القلق على مصير حركتنا النقابية الكويتية التي تمثلها عناصر جديدة بعضها لا يعرف معنى التكاتف والتعاضد في مثل تلك الامور وكذلك محاولة طعن الزملاء وتفويت الفرص امام الجهود المبذولة وهي امور نرفضها تماما، وكان الاجدر بأمين عام مجلس الامة ان يقابل اعضاء النقابة الذين طلبوا منه المقابلة اكثر من ثلاث مرات ولكن ابوابه كانت مغلقة لهم ولم يتم الرد على طلبهم وبدلا من ذلك قام بمقابلة الزميل النقابي الذي لا يمت للموضوع بصلة».