غالبية المسافرين من البرازيليين إضافة إلى 40 فرنسيا ولبنانيين اثنين
اختفاء «إيرباص» فرنسية على متنها 228 شخصا فوق الأطلسي


باريس، ريو دي جانيرو، بيروت، الرباط - د ب أ، ا ف ب - فقدت طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس) صباح امس، فوق المحيط الأطلسي وعلى متنها 228 شخصا، ما دعا إلى اطلاق عملية بحث كبيرة قبالة سواحل البرازيل، فيما تصطدم امكانية الاستعانة بقنوات الرصد بالاقمار الاصطناعية بعائق سوء الاحوال الجوية اضافة الى اتساع منطقة الابحاث.
وقال المدير التنفيذي لـ «اير فرانس» بيار - اونري، للصحافيين في باريس، إن الطائرة طراز «إيرباص إيه 330 - 200»، الرحلة الرقم «إيه إف 447» غادرت ريو دي جانيرو متوجهة إلى باريس، عندما فقد الاتصال بينها وبين المراقبة الجوية البرازيلية نحو الساعة 0130 بتوقيت غرينتش.
وأضاف أن نحو الساعة 0200 بتوقيت غرينتش، دخلت الطائرة منطقة مليئة بالاضطرابات والعواصف، مشيرا إلى أن بعد نحو 15 دقيقة وصل عدد من الرسائل الآلية المستمرة من الطائرة، تشير إلى وجود العديد من الأعطال الفنية.
وأضاف، «قد يكون البرق صعق الطائرة»، مشيرا إلى احتمال أن تكون الطائرة فقدت مخزونها من الوقود أثناء تعرضها لعاصفة جوية. وأوضح: «ما من شك أننا نواجه كارثة جوية».
وفي باريس، حذر وزير النقل دومينيك بوسيرو من «أننا للاسف علينا أن نتوقع ما هو أسوأ».
ونقلت قناة «أر تي إل» الفرنسية عن مراقبي الملاحة الجوية البرازيلية إنه لم تصدر عن الطائرة رسالة استغاثة، وبذلك لم يستبعد الخبراء تعرضها لهجوم إرهابي.
وكان وزير النقل جان-لوي بورلو، قال في وقت سابق، ان فرضية اختطاف الطائرة «مستبعدة بوضوح»، مشيرا الى ترجيح «فرضية حصول حادث».
ووفقا للرئاسة الفرنسية، أعرب الرئيس نيكولا ساركوزي عن «قلقه البالغ» إزاء مصير الطائرة.
وأكد ناطق باسم القوات الجوية البرازيلية، أن الطائرة اختفت على بعد 300 كيلومتر شمال شرقي مدينة ناتال الساحلية. وكان من المتوقع وصول الطائرة إلى باريس الساعة 09:10 بتوقيت غرينتش. وتحمل الطائرة على متنها 216 مسافراً وطاقماً من 12 شخصاً، بينهم 3 طيارين.
واعلن في باريس، ان غالبية المسافرين من البرازيليين (نحو 80)، اضافة الى 40 فرنسيا على الاقل واكثر من 20 ألمانيا، وعدد من البريطانيين.
وفي بيروت، أعلن وزير الخارجية فوزي صلوخ، ان لبنانيين اثنين كانا على متن الطائرة، في طريقهما من ريو دي جانيرو الى بيروت عن طريق باريس.
وفي الرباط، اعلن مصدر مقرب من الحكومة المغربية، ان الطائرة كانت على متنها ثلاثة مغاربة، هما امرأة ورجلان. واوضح ان الثلاثة أطباء شاركوا في مؤتمر في البرازيل.
وقال المدير التنفيذي لـ «اير فرانس» بيار - اونري، للصحافيين في باريس، إن الطائرة طراز «إيرباص إيه 330 - 200»، الرحلة الرقم «إيه إف 447» غادرت ريو دي جانيرو متوجهة إلى باريس، عندما فقد الاتصال بينها وبين المراقبة الجوية البرازيلية نحو الساعة 0130 بتوقيت غرينتش.
وأضاف أن نحو الساعة 0200 بتوقيت غرينتش، دخلت الطائرة منطقة مليئة بالاضطرابات والعواصف، مشيرا إلى أن بعد نحو 15 دقيقة وصل عدد من الرسائل الآلية المستمرة من الطائرة، تشير إلى وجود العديد من الأعطال الفنية.
وأضاف، «قد يكون البرق صعق الطائرة»، مشيرا إلى احتمال أن تكون الطائرة فقدت مخزونها من الوقود أثناء تعرضها لعاصفة جوية. وأوضح: «ما من شك أننا نواجه كارثة جوية».
وفي باريس، حذر وزير النقل دومينيك بوسيرو من «أننا للاسف علينا أن نتوقع ما هو أسوأ».
ونقلت قناة «أر تي إل» الفرنسية عن مراقبي الملاحة الجوية البرازيلية إنه لم تصدر عن الطائرة رسالة استغاثة، وبذلك لم يستبعد الخبراء تعرضها لهجوم إرهابي.
وكان وزير النقل جان-لوي بورلو، قال في وقت سابق، ان فرضية اختطاف الطائرة «مستبعدة بوضوح»، مشيرا الى ترجيح «فرضية حصول حادث».
ووفقا للرئاسة الفرنسية، أعرب الرئيس نيكولا ساركوزي عن «قلقه البالغ» إزاء مصير الطائرة.
وأكد ناطق باسم القوات الجوية البرازيلية، أن الطائرة اختفت على بعد 300 كيلومتر شمال شرقي مدينة ناتال الساحلية. وكان من المتوقع وصول الطائرة إلى باريس الساعة 09:10 بتوقيت غرينتش. وتحمل الطائرة على متنها 216 مسافراً وطاقماً من 12 شخصاً، بينهم 3 طيارين.
واعلن في باريس، ان غالبية المسافرين من البرازيليين (نحو 80)، اضافة الى 40 فرنسيا على الاقل واكثر من 20 ألمانيا، وعدد من البريطانيين.
وفي بيروت، أعلن وزير الخارجية فوزي صلوخ، ان لبنانيين اثنين كانا على متن الطائرة، في طريقهما من ريو دي جانيرو الى بيروت عن طريق باريس.
وفي الرباط، اعلن مصدر مقرب من الحكومة المغربية، ان الطائرة كانت على متنها ثلاثة مغاربة، هما امرأة ورجلان. واوضح ان الثلاثة أطباء شاركوا في مؤتمر في البرازيل.