تباشر أعمالها قبل نهاية العام الحالي في الإمارات
«الضيافة القابضة» تؤسس «جنان» وتتطلع لإدارة 10 فنادق بحلول 2012

سعيد بن بطي ونويل مسعود عقب توقيع العقد


أعلنت شركة الضيافة القابضة والتي تتخذ من أبو ظبي مقرا لها عن تأسيس شركة جنان للفنادق والمنتجعات لتكون أول شركة متخصصة في إدارة الفنادق الصديقة للبيئة في الشرق الأوسط، وستباشر أعمالها قبل نهاية العام الحالي في كل من العاصمة أبو ظبي وبقية مدن دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتمحور عمل «جنان للفنادق والمنتجعات» حول إدارة الفنادق الصديقة للبيئة للحفاظ على التنمية المستدامة ولمواكبة جهود دولة الإمارات والدول الخليجية في الحفاظ على البيئة وفقا لأعلى المعايير العالمية، وللسير جنبا إلى جنب مع خطط النمو والتطوير في القطاع السياحي في المنطقة الخليجية.
وقال رئيس مجلس إدارة «الضيافة القابضة» سعيد أحمد محمد بن بطي: «أدى النمو الثقافي والفني والسياحي في المنطقة في الآونة الاخيرة إلى زيادة الطلب على الفنادق المحلية، ما دفع بعض الدول إلى إطلاق مشاريع لفنادق فخمة لمواكبة الفعاليات التي تتميز برقيّها وعالميتها. إن هذه الفعاليات تحرك العجلة السياحية وترفع نسب الإشغال في الغرف الفندقية، ما يزيد الهوة بين العرض والطلب، ويخلق حاجة فعلية لضرورة تشييد مجموعة جديدة من الفنادق في المنطقة».
وأضاف: «لقد أصبحت القضايا البيئية من الأمور التي تتمتع بحيز كبير من الأهمية في حياتنا، لذا سنعمل من خلال شركة جنان للفنادق والمنتجعات على إدارة الفنادق الصديقة للبيئة (المباني الخضراء)، وذلك للتركيز على ضرورة دعم هذه الفئة من المباني وتطويرها وإدارتها بصورة محترفة تستند إلى الخبرة والعمل المتقن، إذ إنه من المهم جدا تعميم هذه النوعية من الفنادق في كافة دول المنطقة لما لها من آثار إيجابية متعددة على كافة المرافق الحياتية».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركتي الضيافة القابضة وجنان للفنادق والمنتجعات نويل مسعود: «ستباشر شركة جنان عملها في إدارة أول فندق صديق للبيئة في أبو ظبي قبل نهاية العام الحالي. وإننا نتطلع إلى إدارة سبعة إلى عشرة فنادق في أبوظبي وسواها من مدن دولة الإمارات العربية المتحدة مع حلول العام 2012. كما اننا نجري حاليا مفاوضات لإدارة مجموعة من الفنادق في عدد من الدول الخليجية والعربية خلال الفترة المقبلة. إن عملنا يتمحور حول إدارة الفنادق، وتقديم أفضل الخدمات لنزلائنا، إلى جانب المحافظة على البيئة وعناصر التنمية المستدامة».
وأشار مسعود إلى وجود العديد من الوسائل والممارسات اليومية التي يمكن اتباعها في كافة الفنادق من أجل حماية البيئة والحفاظ على عناصر التنمية المستدامة، كالتشجيع على استخدام المواد العضوية في الطعام والشراب، واستخدام برامج للمحافظة على المياه والطاقة وتقليل انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون.
وستتبنى «جنان للفنادق والمنتجعات» مجموعة من المبادرات البسيطة خلال إدارتها لفنادقها سيكون لها آثار إيجابية على البيئة، مثل استخدام المحارم الورقية المعاد تدويرها، واستعمال الأدوات التي يمكن استخدامها أكثر من مرة بدل رميها بعد أول استعمال، كالمناديل المصنعة من القماش، والكؤوس والصحون الزجاجية، واستخدام أنظمة تعديل الحرارة الخارجية الطبيعية، واستبدال المصابيح العادية بمصابيح التوفير للطاقة، وتركيب رشاشات استحمام بضغط منخفض لتقليل هدر المياه، وغيرها من الأمور العملية التي تساهم في الحفاظ على العناصر البيئية.
يذكر أن القطاع الفندقي في إمارة أبوظبي يتهيأ حاليا لاستقبال ما بين 8 و10 فنادق جديدة تستعد لدخول السوق قبل نهاية العام الحالي، والتي يتوقع أن تضيف ما بين 3500 و4000 غرفة فندقية للطاقة الاستيعابية الحالية البالغة 12544 غرفة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للغرف المتاحة في الإمارة إلى أكثر من 17 ألف غرفة.
بينما عزز خبراء سياحيون التوقعات السابقة في نمو القطاع السياحي الإماراتي بنسب تتجاوز الـ15 في المئة متفوقة على النسبة العالمية العامة والتي يتوقع لها أن تصل نسبة 4.4 في المئة، كما أن حجم الطلب على السياحة والسفر في الدولة يتوقع أن يصل العام الحالي نحو 286 مليار درهم بزيادة 28 مليار درهم عما بلغه العام الماضي والذي كان 238 مليار درهم، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 20 في المئة، كما تشير الإحصاءات المطلعة أن ينمو الطلب السياحي في الدولة بمعدل 4.6 في المئة سنوياً منذ العام 2009 لغاية العام 2018 ليرتفع إلى 498.8 مليار درهم في العام 2018.
ويتمحور عمل «جنان للفنادق والمنتجعات» حول إدارة الفنادق الصديقة للبيئة للحفاظ على التنمية المستدامة ولمواكبة جهود دولة الإمارات والدول الخليجية في الحفاظ على البيئة وفقا لأعلى المعايير العالمية، وللسير جنبا إلى جنب مع خطط النمو والتطوير في القطاع السياحي في المنطقة الخليجية.
وقال رئيس مجلس إدارة «الضيافة القابضة» سعيد أحمد محمد بن بطي: «أدى النمو الثقافي والفني والسياحي في المنطقة في الآونة الاخيرة إلى زيادة الطلب على الفنادق المحلية، ما دفع بعض الدول إلى إطلاق مشاريع لفنادق فخمة لمواكبة الفعاليات التي تتميز برقيّها وعالميتها. إن هذه الفعاليات تحرك العجلة السياحية وترفع نسب الإشغال في الغرف الفندقية، ما يزيد الهوة بين العرض والطلب، ويخلق حاجة فعلية لضرورة تشييد مجموعة جديدة من الفنادق في المنطقة».
وأضاف: «لقد أصبحت القضايا البيئية من الأمور التي تتمتع بحيز كبير من الأهمية في حياتنا، لذا سنعمل من خلال شركة جنان للفنادق والمنتجعات على إدارة الفنادق الصديقة للبيئة (المباني الخضراء)، وذلك للتركيز على ضرورة دعم هذه الفئة من المباني وتطويرها وإدارتها بصورة محترفة تستند إلى الخبرة والعمل المتقن، إذ إنه من المهم جدا تعميم هذه النوعية من الفنادق في كافة دول المنطقة لما لها من آثار إيجابية متعددة على كافة المرافق الحياتية».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركتي الضيافة القابضة وجنان للفنادق والمنتجعات نويل مسعود: «ستباشر شركة جنان عملها في إدارة أول فندق صديق للبيئة في أبو ظبي قبل نهاية العام الحالي. وإننا نتطلع إلى إدارة سبعة إلى عشرة فنادق في أبوظبي وسواها من مدن دولة الإمارات العربية المتحدة مع حلول العام 2012. كما اننا نجري حاليا مفاوضات لإدارة مجموعة من الفنادق في عدد من الدول الخليجية والعربية خلال الفترة المقبلة. إن عملنا يتمحور حول إدارة الفنادق، وتقديم أفضل الخدمات لنزلائنا، إلى جانب المحافظة على البيئة وعناصر التنمية المستدامة».
وأشار مسعود إلى وجود العديد من الوسائل والممارسات اليومية التي يمكن اتباعها في كافة الفنادق من أجل حماية البيئة والحفاظ على عناصر التنمية المستدامة، كالتشجيع على استخدام المواد العضوية في الطعام والشراب، واستخدام برامج للمحافظة على المياه والطاقة وتقليل انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون.
وستتبنى «جنان للفنادق والمنتجعات» مجموعة من المبادرات البسيطة خلال إدارتها لفنادقها سيكون لها آثار إيجابية على البيئة، مثل استخدام المحارم الورقية المعاد تدويرها، واستعمال الأدوات التي يمكن استخدامها أكثر من مرة بدل رميها بعد أول استعمال، كالمناديل المصنعة من القماش، والكؤوس والصحون الزجاجية، واستخدام أنظمة تعديل الحرارة الخارجية الطبيعية، واستبدال المصابيح العادية بمصابيح التوفير للطاقة، وتركيب رشاشات استحمام بضغط منخفض لتقليل هدر المياه، وغيرها من الأمور العملية التي تساهم في الحفاظ على العناصر البيئية.
يذكر أن القطاع الفندقي في إمارة أبوظبي يتهيأ حاليا لاستقبال ما بين 8 و10 فنادق جديدة تستعد لدخول السوق قبل نهاية العام الحالي، والتي يتوقع أن تضيف ما بين 3500 و4000 غرفة فندقية للطاقة الاستيعابية الحالية البالغة 12544 غرفة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للغرف المتاحة في الإمارة إلى أكثر من 17 ألف غرفة.
بينما عزز خبراء سياحيون التوقعات السابقة في نمو القطاع السياحي الإماراتي بنسب تتجاوز الـ15 في المئة متفوقة على النسبة العالمية العامة والتي يتوقع لها أن تصل نسبة 4.4 في المئة، كما أن حجم الطلب على السياحة والسفر في الدولة يتوقع أن يصل العام الحالي نحو 286 مليار درهم بزيادة 28 مليار درهم عما بلغه العام الماضي والذي كان 238 مليار درهم، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 20 في المئة، كما تشير الإحصاءات المطلعة أن ينمو الطلب السياحي في الدولة بمعدل 4.6 في المئة سنوياً منذ العام 2009 لغاية العام 2018 ليرتفع إلى 498.8 مليار درهم في العام 2018.