سيول: الشمال يستعد لإطلاق صاروخ باليستي
بيونغ يانغ تتعهد تعزيز قوة ردعها النووي وتهاجم سياسة أوباما الإعلامية «العدائية»


سيول، طوكيو - يو بي اي، رويترز، ا ف ب - شنت كوريا الشمالية، هجوما عنيفا على الرئيس باراك اوباما بسبب ما وصفته بسياسته الإعلامية «العدائية» تجاهها، وتعهدت تعزيز قوة ردعها النووي لمواجهة هذه الدعاية.
وذكرت «وكالة يونهاب للانباء» الكورية الجنوبية، ان اوباما كان دعا إلى زيادة التمويل في موازنة 2010 لإذاعتي « آسيا الحرة» و«صوت أميركا»، اللتين تبثان برامج باللغة الكورية وبلغات أخرى في المنطقة. ونقلت عن «الوكالة المركزية الكورية الشمالية للانباء»، امس، «هذا يدل على ان السياسة الأميركية العدائية تجاه كوريا الشمالية لم تتغير رغم وصول إدارة جديدة» الى الحكم في الولايات المتحدة.
وشجبت الوكالة الشمالية، الإذاعتين باعتبارهما «تروجان» لـ «أسلوب الحياة البرجوازية المنحط». وتابعت: «تخطئ الولايات المتحدة التقدير إذا ما اعتقدت ان بإمكانها إزالة الإيديولوجية وإسقاط النظام من قبل شعبنا من خلال نشر أفكارها عن الحرية والديموقراطية». واضافت: «من الواضح ان السياسة الأميركية تجاهنا ستظل عدائية بغض النظر عمن يكون الرئيس في الولايات المتحدة». واكدت: «كما قلنا سابقا، سنعزز قوة ردعنا النووي من اجل حماية نظامنا وايديولوجيتنا».
في المقابل، اعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، ان سيول رصدت مؤشرات عن تحضير الشمال للقيام بتجربة صاروخ بعيد المدى. وقال: «رصدنا مؤشرات تدل على ان كوريا الشمالية تحضر لاطلاق صاروخ باليستي عابرا للقارات». واضاف ان «اجهزة الاستخبارات الاميركية والكورية الجنوبية لا تزال تحلل هذه المعلومات».
وامتنع عن تأكيد تقرير اوردته «يونهاب»، واشار الى ان عملية اطلاق الصاروخ قد تتم خلال اسبوع او اسبوعين.
كما ذكرت وسائل اعلام جنوبية، ان صاروخا بعيد المدى نقل الى قاعدة اطلاق في شمال غرب كوريا الشمالية، ما يشير الى ان بيونغ يانغ تستعد لتحدي المجموعة الدولية مرة جديدة بتجربة اخرى.
ونقلت صحيفة «جونغانغ» عن مسؤول في اجهزة الاستخبارات، ان قطارا نقل في نهاية الاسبوع الصاروخ من مصنع قرب بيونغ يانغ الى دونغشانغ-ري في منطقة شولسان. واكدت المعلومة نفسها صحيفة «دونغ-أ ايلبو».
وارتفعت حدة التوتر منذ اسبوع في شبه الجزيرة الكورية بعد تجربة نووية ثانية اجراها النظام الشمالي وتلاها اطلاق سلسلة من الصواريخ القصيرة المدى وتهديدات من بيونغ يانغ بامكان شن هجومات على كوريا الجنوبية.
وذكرت «يانهوب» السبت، ان الشمال يستعد لاطلاق صاروخ بعيد المدى يمكن ان يكون نسخة معدلة من «تايبودونغ- 2» الذي اجرت بيونغ يانغ تجربة عليه في 2006، وفي ابريل الماضي وهو قادر كما يسود الاعتقاد على بلوغ ولاية الاسكا الاميركية.
وفي طوكيو، اتفقت الولايات المتحدة واليابان، امس، على عدم القبول بامتلاك الشمال أسلحة نووية، وعبرتا عن قلقهما البالغ ازاء التحركات «المزعزعة للاستقرار» التي أقدمت عليها الدولة الشيوعية اخيرا.
وقال نائب وزير الخارجية الياباني ميتوجي يابوناكا بعد اجتماع مع نظيره الاميركي جيم ستاينبرغ، ان الدول المعنية تجري محادثات بناءة حول الخطوات التي يمكن اتخاذها في مجلس الامن وغيره لتوصيل رسالة واضحة لبيونغ يانغ بانها تسلك بتحركاتها الاخيرة «مسلكا لا ينبغي السير فيه». وصرح ستاينبرغ للصحافيين: «نقف كجبهة واحدة ونعبر بكل وضوح عن قلقنا العميق حيال تحركات كوريا الشمالية التي تزعزع الاستقرار.
ونؤكد التزامنا التعاون مع كوريا الجنوبية والصين وروسيا لاعادة كوريا الشمالية الى مسار نزع الاسلحة النووية في شكل كامل يمكن التحقق منه».
وذكرت «وكالة يونهاب للانباء» الكورية الجنوبية، ان اوباما كان دعا إلى زيادة التمويل في موازنة 2010 لإذاعتي « آسيا الحرة» و«صوت أميركا»، اللتين تبثان برامج باللغة الكورية وبلغات أخرى في المنطقة. ونقلت عن «الوكالة المركزية الكورية الشمالية للانباء»، امس، «هذا يدل على ان السياسة الأميركية العدائية تجاه كوريا الشمالية لم تتغير رغم وصول إدارة جديدة» الى الحكم في الولايات المتحدة.
وشجبت الوكالة الشمالية، الإذاعتين باعتبارهما «تروجان» لـ «أسلوب الحياة البرجوازية المنحط». وتابعت: «تخطئ الولايات المتحدة التقدير إذا ما اعتقدت ان بإمكانها إزالة الإيديولوجية وإسقاط النظام من قبل شعبنا من خلال نشر أفكارها عن الحرية والديموقراطية». واضافت: «من الواضح ان السياسة الأميركية تجاهنا ستظل عدائية بغض النظر عمن يكون الرئيس في الولايات المتحدة». واكدت: «كما قلنا سابقا، سنعزز قوة ردعنا النووي من اجل حماية نظامنا وايديولوجيتنا».
في المقابل، اعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، ان سيول رصدت مؤشرات عن تحضير الشمال للقيام بتجربة صاروخ بعيد المدى. وقال: «رصدنا مؤشرات تدل على ان كوريا الشمالية تحضر لاطلاق صاروخ باليستي عابرا للقارات». واضاف ان «اجهزة الاستخبارات الاميركية والكورية الجنوبية لا تزال تحلل هذه المعلومات».
وامتنع عن تأكيد تقرير اوردته «يونهاب»، واشار الى ان عملية اطلاق الصاروخ قد تتم خلال اسبوع او اسبوعين.
كما ذكرت وسائل اعلام جنوبية، ان صاروخا بعيد المدى نقل الى قاعدة اطلاق في شمال غرب كوريا الشمالية، ما يشير الى ان بيونغ يانغ تستعد لتحدي المجموعة الدولية مرة جديدة بتجربة اخرى.
ونقلت صحيفة «جونغانغ» عن مسؤول في اجهزة الاستخبارات، ان قطارا نقل في نهاية الاسبوع الصاروخ من مصنع قرب بيونغ يانغ الى دونغشانغ-ري في منطقة شولسان. واكدت المعلومة نفسها صحيفة «دونغ-أ ايلبو».
وارتفعت حدة التوتر منذ اسبوع في شبه الجزيرة الكورية بعد تجربة نووية ثانية اجراها النظام الشمالي وتلاها اطلاق سلسلة من الصواريخ القصيرة المدى وتهديدات من بيونغ يانغ بامكان شن هجومات على كوريا الجنوبية.
وذكرت «يانهوب» السبت، ان الشمال يستعد لاطلاق صاروخ بعيد المدى يمكن ان يكون نسخة معدلة من «تايبودونغ- 2» الذي اجرت بيونغ يانغ تجربة عليه في 2006، وفي ابريل الماضي وهو قادر كما يسود الاعتقاد على بلوغ ولاية الاسكا الاميركية.
وفي طوكيو، اتفقت الولايات المتحدة واليابان، امس، على عدم القبول بامتلاك الشمال أسلحة نووية، وعبرتا عن قلقهما البالغ ازاء التحركات «المزعزعة للاستقرار» التي أقدمت عليها الدولة الشيوعية اخيرا.
وقال نائب وزير الخارجية الياباني ميتوجي يابوناكا بعد اجتماع مع نظيره الاميركي جيم ستاينبرغ، ان الدول المعنية تجري محادثات بناءة حول الخطوات التي يمكن اتخاذها في مجلس الامن وغيره لتوصيل رسالة واضحة لبيونغ يانغ بانها تسلك بتحركاتها الاخيرة «مسلكا لا ينبغي السير فيه». وصرح ستاينبرغ للصحافيين: «نقف كجبهة واحدة ونعبر بكل وضوح عن قلقنا العميق حيال تحركات كوريا الشمالية التي تزعزع الاستقرار.
ونؤكد التزامنا التعاون مع كوريا الجنوبية والصين وروسيا لاعادة كوريا الشمالية الى مسار نزع الاسلحة النووية في شكل كامل يمكن التحقق منه».