أهمية «أنشطة العناية الواجبة»



| بقلم جاهانجير أكا (إس إي آي للاستثمارات) |
تعتبر انشطة العناية الواجبة بمثابة احدى العمليات التي يتم من خلالها اجراء فحص رقابي على انشطة المديرين، او صناديق المال، وصناديق التحوط، إلى جانب الشؤون المالية والقرارات الاستثمارية الخاصة بهم. ويقصد باداء انشطة العناية الواجبة اجراء بحث شامل حول العناصر التي نتجت عن انشطة الاستثمار.
ويعتبر الوقت الذي يلي التخلص من خطط الاستثمار المشكوك فيها وقتا مناسباً للنظر في البحث الفعلي الذي يجب ان يجرى على المديرين وصناديق المال، فقد ادت فضائح مادوف، وستانفورد وعدد من الفضائح الاخرى إلى طرح اسئلة عديدة حول امتلاك هذه المؤسسات لمثل هذا التنوع في معايير انشطة العناية الواجبة ولماذا شكت بعض المؤسسات على الفور في حدوث شيء غير منضبط بينما استمر اخرون في مد عملائهم بمنتجات لا تتمتع بقدر من الجودة.
لقد اضرت الكوارث المالية وصناديق المال المفلسة على الثقة في الصناعات المالية والمصرفية، لذا، وباعتبارك احد مستثمري هذا الوقت، فعليك ان تتحرى الدقة عن المنتجات التي تقدمها المصارف وجهات الاستثمار الاستشارية. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني ان جميع الصناديق والمنتجات المالية غير جديرة بالثقة او تتطلب ان ننظر اليها نظرة شك، ولكن مع وجود الصناديق الاستثمارية التي فاقت الاسهم الفعلية هناك ضرورة لاخذ افضل الاختيارات في الاعتبار.
ويجب ان يقوم المستثمرون باداء الواجب المفروض عليهم الا وهو تقرير ما إذا كان المنتج مناسباً بالنسبة لهم واذا ما كان يبدو معقولا. ومع ذلك، هناك ابحاث كثيرة تفي بشروع عدد محدود من الافراد في اداء هذا الواجب او يستطيعون اداءه. وما هو اعمق من هذا ومدعاة للاستقصاء هو ما الذي تتوقعه من الجهات التي تتمتع بخبرة في تقديم الخدمات وتعتمد عليهم فيه وتعوضهم عنه. فإن واحدا من الفوائد الاساسية عند الاستثمار في صناديق الاستثمار انها تسمح لك بالدخول إلى مختلف الاسهم من خلال شركة واحدة حيث يحلل الامر فريق متخصص، يراقب، ويشتري، ويبيع بالنيابة عن حامل الاسهم. فهذا افتراض وتوقع عادل وعاقل ان على مدير الصندوق ان يتحرى العناية الواجبة على كل سهم يستثمره، وان على مصرفك الذي تتبعه ان يجري مثل هذه الانشطة على مدير الصندوق هذا ومؤسسته للتأكد من ان المنتج مناسب ومعقول بالنسبة للعميل.
تعرض العديد من شركات ادارة الاصول والعديد من المصارف برنامجا لصناديق المال والمنتجات المتنوعة التي يستثمر فيها عملاؤهم. ويكون عادة لدى شركات ادارة الاصول والمصارف فريق محترف لاختيار المنتج، ذلك الفريق الذي يتحمل مسؤولية اجراء عملية انشطة العناية الواجبة قبل الموافقة على اي منتج يتم بيعه للعميل. اما عن مدى سطحية او دقة هذه الانشطة، فهو من الامور المختلفة، وهذا هو ما يفرق بين انشطة العناية الواجبة التامة وانشطة العناية الواجبة الشكلية.
وتبدأ عملية التحقق من صناديق الاموال عامة بالشاشات الاحصائية، ويعني هذا فحص كل شيء يتم التعامل معه بالارقام والبيانات. ويعتبر النظر إلى الاداء الماضي هو نقطة البداية ويأتي بعده مقارنة ارباح المدير بأمثاله الاخرين ذوي المناهج الاستثمارية المشابهة للتأكد من مدى التوافق الذي تتمتع به انشطة هؤلاء المديرين. فلا تفحص انشطة العناية الواجبة الشاملة فقط اعلى من خمسة او عشرة اسهم للصندوق، لكن كل الاسهم التي يختارها مدير الصندوق، فقد يستثمر المدير في عدد قليل من الاسهم وقد يؤدي نجاح القليل منهم إلى تقدم الاداء وتغطية الاختيارات الخاطئة لاسهم اخرى. تؤثر انشطة العناية الواجبة سلبا على الاعداد الخاصة بالاداء وذلك على مستوى ارتفاع وانخفاض الاسواق كما لن تعتمد على الارقام الخاصة الاداء المتراكم او البيانات السنوية فقط، ولكن تأخذ في الاعتبار ايضا التغيرات المفاجئة وحجم المخاطر التي يخوضها المدير لتحقيق ارباح.
ثم يأتي بعد ذلك دور اجراء التحليلات الاحصائية، وغالبا لا تفي الاعداد الخاصة بالاداء والاحصاءات بكل البيانات المطلوبة، لذا من الضروري ايضا النظر إلى تاريخ مديري الاستثمار، والموارد بالمؤسسة، كدافع للموظفين لرسم صورة كاملة عن كيفية ادراة صندوق المال. وفي اغلب الاحوال، إذا لم تفحص جوانب الجودة فلا قيمة للعوامل الاحصائية. وتكشف انشطة العناية الواجبة الشاملة عن التغيرات الاخيرة التي طرأت على انشطة صندوق المال، إلى جانب التحولات التي شهدتها استراتيجية الاستثمار. كما تبحث انشطة العناية الواجبة في الاسم والسيرة الذاتية لمدير صندوق المال، وتعقد المقابلات وجها لوجه بين مدير صندوق المال وفريق العمل، وقد تؤثر التغيرات التشغيلية على الاداء المستقبلي لصندوق المال، فعلى سبيل المثال، قد لا يستطيع مستشار الاستثمار او مدير حافظة الاوراق المالية من اصحاب النجاحات السابقة ادارة الصندوق فيما بعد او قد يكون اقترب من سن التقاعد.
وتأتي الانشطة الرقابية المستمرة والقوية من بين الضروريات التي تضمن تلافي حدوث تغيير كبير في اي من العوامل التي تم تأسيسا عليها اختيار الصندوق، ويجب الا تتوقف انشطة العنايدة الواجبة الشاملة بعد فحص المنتج واختياره، بل يجب ان تتمتع بصفة الاستمرار والتواصل مدعومة بالتحليلات الهيكلية والكمية والنوعية. فقد تتضمن التغيرات التي تطرأ على الظروف الخاصة بالصندوق زيادة التركز في بعض الاسهم، والتغير الملحوظ في اداء الموظفين والزيادة او الانخفاض بمعدل كبير في الاصول الخاضعة للادارة، وتتطلب كل من هذه الحالات الاستعانة بمدير صندوق المال لاستيعاب الموقف بشكل مفصل وتحديد ما إذا كان هناك خطورة من الاستمرار في الاستثمار في هذا الصندوق.
ومع ذلك، فإن اجراء وتطبيق انشطة العناية الواجبة، ورقابة انشطة المديرين والصناديق الخاضعة لادارتهم، وعمل فحص شامل لكافة هذه الانشطة يتطلب تخصيص مصادر وموارد من شأنها تقييم وفحص اداء المديرين والصناديق الخاضعة لادارتهم. وفي الغالب، يؤدي الاخفاق في الاستثمار في هذه الموارد إلى تباطؤ تطبيق انشطة العناية الواجبة حيث يكفي اجراء الاستبيان الخاص باداء المديرين وتقييم اداء الاشخاص المتميزين وبعض من البحث من بلومبرج!
وهو الامر الذي يثير بعض الاسئلة ذات الصلة بالبحث المستقل. ويمكن الا تؤتي التحليلات الموضوعية ثمارها ان تمت على المستوى الداخلي للمؤسسة حيث تؤثر الاعتبارات التجارية على اختيارات صناديق الاموال واعتباراتها. وهناك بعض من الشركات التي تقدم عروضا تنافسية وكذا القيام بالاجراءات الخاصة بترتيبات الرسوم بشكل يؤثر على توجيه قرار الاعمال التجارية لصالحهم، ومن هنا يجب ان تكون انشطة العناية الواجبة مستقلة مع اخذ مصالح المستثمرين في مقدمة اعتباراتهم.
ويساهم المستثمرون ذوو التصرفات الحكيمة تجاه مواطن الضعف والقوة ذات الصلة بانشطة العناية الواجبة، والذي يستفسرون عن مستشاريهم الماليين والمؤسسات ذات الصلة، وفي دفع الصناعة نحو تطبيق انشطة رقابية اكثر دقة وصرامة ونحو تطبيق معايير محاسبية اعلى واكبر بالنسبة للمنتجات التي يتم بيعها، الامر الذي يمثل تحديا صريحا للمعايير غير الفعالة ذات الصلة بأنشطة العناية الواجبة، الا انه وفي الوقت نفسه يمثل توحيدا شاملا وفعالا لانشطة هذه الشركات التي لطالما التزمت بالمعايير والممارسات الصارمة، وقد اصابت الفضائح والانكشافات الاخيرة الجميع. ولكن كانت وستكون هناك شركات تضع الشفافية في مقدمة اولوياتها على انشطة العناية الواجبة وعمليات رصد المخاطر التي تم التشديد عليها.
* تمثل هذه المقالة برمتها مفاهيم ورؤى فردية وشخصية يؤمن بها الكاتب ولا تعتبر بالضرورة مرآة لمفاهيم ورؤى إس إي آي للاستثمارات
تعتبر انشطة العناية الواجبة بمثابة احدى العمليات التي يتم من خلالها اجراء فحص رقابي على انشطة المديرين، او صناديق المال، وصناديق التحوط، إلى جانب الشؤون المالية والقرارات الاستثمارية الخاصة بهم. ويقصد باداء انشطة العناية الواجبة اجراء بحث شامل حول العناصر التي نتجت عن انشطة الاستثمار.
ويعتبر الوقت الذي يلي التخلص من خطط الاستثمار المشكوك فيها وقتا مناسباً للنظر في البحث الفعلي الذي يجب ان يجرى على المديرين وصناديق المال، فقد ادت فضائح مادوف، وستانفورد وعدد من الفضائح الاخرى إلى طرح اسئلة عديدة حول امتلاك هذه المؤسسات لمثل هذا التنوع في معايير انشطة العناية الواجبة ولماذا شكت بعض المؤسسات على الفور في حدوث شيء غير منضبط بينما استمر اخرون في مد عملائهم بمنتجات لا تتمتع بقدر من الجودة.
لقد اضرت الكوارث المالية وصناديق المال المفلسة على الثقة في الصناعات المالية والمصرفية، لذا، وباعتبارك احد مستثمري هذا الوقت، فعليك ان تتحرى الدقة عن المنتجات التي تقدمها المصارف وجهات الاستثمار الاستشارية. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني ان جميع الصناديق والمنتجات المالية غير جديرة بالثقة او تتطلب ان ننظر اليها نظرة شك، ولكن مع وجود الصناديق الاستثمارية التي فاقت الاسهم الفعلية هناك ضرورة لاخذ افضل الاختيارات في الاعتبار.
ويجب ان يقوم المستثمرون باداء الواجب المفروض عليهم الا وهو تقرير ما إذا كان المنتج مناسباً بالنسبة لهم واذا ما كان يبدو معقولا. ومع ذلك، هناك ابحاث كثيرة تفي بشروع عدد محدود من الافراد في اداء هذا الواجب او يستطيعون اداءه. وما هو اعمق من هذا ومدعاة للاستقصاء هو ما الذي تتوقعه من الجهات التي تتمتع بخبرة في تقديم الخدمات وتعتمد عليهم فيه وتعوضهم عنه. فإن واحدا من الفوائد الاساسية عند الاستثمار في صناديق الاستثمار انها تسمح لك بالدخول إلى مختلف الاسهم من خلال شركة واحدة حيث يحلل الامر فريق متخصص، يراقب، ويشتري، ويبيع بالنيابة عن حامل الاسهم. فهذا افتراض وتوقع عادل وعاقل ان على مدير الصندوق ان يتحرى العناية الواجبة على كل سهم يستثمره، وان على مصرفك الذي تتبعه ان يجري مثل هذه الانشطة على مدير الصندوق هذا ومؤسسته للتأكد من ان المنتج مناسب ومعقول بالنسبة للعميل.
تعرض العديد من شركات ادارة الاصول والعديد من المصارف برنامجا لصناديق المال والمنتجات المتنوعة التي يستثمر فيها عملاؤهم. ويكون عادة لدى شركات ادارة الاصول والمصارف فريق محترف لاختيار المنتج، ذلك الفريق الذي يتحمل مسؤولية اجراء عملية انشطة العناية الواجبة قبل الموافقة على اي منتج يتم بيعه للعميل. اما عن مدى سطحية او دقة هذه الانشطة، فهو من الامور المختلفة، وهذا هو ما يفرق بين انشطة العناية الواجبة التامة وانشطة العناية الواجبة الشكلية.
وتبدأ عملية التحقق من صناديق الاموال عامة بالشاشات الاحصائية، ويعني هذا فحص كل شيء يتم التعامل معه بالارقام والبيانات. ويعتبر النظر إلى الاداء الماضي هو نقطة البداية ويأتي بعده مقارنة ارباح المدير بأمثاله الاخرين ذوي المناهج الاستثمارية المشابهة للتأكد من مدى التوافق الذي تتمتع به انشطة هؤلاء المديرين. فلا تفحص انشطة العناية الواجبة الشاملة فقط اعلى من خمسة او عشرة اسهم للصندوق، لكن كل الاسهم التي يختارها مدير الصندوق، فقد يستثمر المدير في عدد قليل من الاسهم وقد يؤدي نجاح القليل منهم إلى تقدم الاداء وتغطية الاختيارات الخاطئة لاسهم اخرى. تؤثر انشطة العناية الواجبة سلبا على الاعداد الخاصة بالاداء وذلك على مستوى ارتفاع وانخفاض الاسواق كما لن تعتمد على الارقام الخاصة الاداء المتراكم او البيانات السنوية فقط، ولكن تأخذ في الاعتبار ايضا التغيرات المفاجئة وحجم المخاطر التي يخوضها المدير لتحقيق ارباح.
ثم يأتي بعد ذلك دور اجراء التحليلات الاحصائية، وغالبا لا تفي الاعداد الخاصة بالاداء والاحصاءات بكل البيانات المطلوبة، لذا من الضروري ايضا النظر إلى تاريخ مديري الاستثمار، والموارد بالمؤسسة، كدافع للموظفين لرسم صورة كاملة عن كيفية ادراة صندوق المال. وفي اغلب الاحوال، إذا لم تفحص جوانب الجودة فلا قيمة للعوامل الاحصائية. وتكشف انشطة العناية الواجبة الشاملة عن التغيرات الاخيرة التي طرأت على انشطة صندوق المال، إلى جانب التحولات التي شهدتها استراتيجية الاستثمار. كما تبحث انشطة العناية الواجبة في الاسم والسيرة الذاتية لمدير صندوق المال، وتعقد المقابلات وجها لوجه بين مدير صندوق المال وفريق العمل، وقد تؤثر التغيرات التشغيلية على الاداء المستقبلي لصندوق المال، فعلى سبيل المثال، قد لا يستطيع مستشار الاستثمار او مدير حافظة الاوراق المالية من اصحاب النجاحات السابقة ادارة الصندوق فيما بعد او قد يكون اقترب من سن التقاعد.
وتأتي الانشطة الرقابية المستمرة والقوية من بين الضروريات التي تضمن تلافي حدوث تغيير كبير في اي من العوامل التي تم تأسيسا عليها اختيار الصندوق، ويجب الا تتوقف انشطة العنايدة الواجبة الشاملة بعد فحص المنتج واختياره، بل يجب ان تتمتع بصفة الاستمرار والتواصل مدعومة بالتحليلات الهيكلية والكمية والنوعية. فقد تتضمن التغيرات التي تطرأ على الظروف الخاصة بالصندوق زيادة التركز في بعض الاسهم، والتغير الملحوظ في اداء الموظفين والزيادة او الانخفاض بمعدل كبير في الاصول الخاضعة للادارة، وتتطلب كل من هذه الحالات الاستعانة بمدير صندوق المال لاستيعاب الموقف بشكل مفصل وتحديد ما إذا كان هناك خطورة من الاستمرار في الاستثمار في هذا الصندوق.
ومع ذلك، فإن اجراء وتطبيق انشطة العناية الواجبة، ورقابة انشطة المديرين والصناديق الخاضعة لادارتهم، وعمل فحص شامل لكافة هذه الانشطة يتطلب تخصيص مصادر وموارد من شأنها تقييم وفحص اداء المديرين والصناديق الخاضعة لادارتهم. وفي الغالب، يؤدي الاخفاق في الاستثمار في هذه الموارد إلى تباطؤ تطبيق انشطة العناية الواجبة حيث يكفي اجراء الاستبيان الخاص باداء المديرين وتقييم اداء الاشخاص المتميزين وبعض من البحث من بلومبرج!
وهو الامر الذي يثير بعض الاسئلة ذات الصلة بالبحث المستقل. ويمكن الا تؤتي التحليلات الموضوعية ثمارها ان تمت على المستوى الداخلي للمؤسسة حيث تؤثر الاعتبارات التجارية على اختيارات صناديق الاموال واعتباراتها. وهناك بعض من الشركات التي تقدم عروضا تنافسية وكذا القيام بالاجراءات الخاصة بترتيبات الرسوم بشكل يؤثر على توجيه قرار الاعمال التجارية لصالحهم، ومن هنا يجب ان تكون انشطة العناية الواجبة مستقلة مع اخذ مصالح المستثمرين في مقدمة اعتباراتهم.
ويساهم المستثمرون ذوو التصرفات الحكيمة تجاه مواطن الضعف والقوة ذات الصلة بانشطة العناية الواجبة، والذي يستفسرون عن مستشاريهم الماليين والمؤسسات ذات الصلة، وفي دفع الصناعة نحو تطبيق انشطة رقابية اكثر دقة وصرامة ونحو تطبيق معايير محاسبية اعلى واكبر بالنسبة للمنتجات التي يتم بيعها، الامر الذي يمثل تحديا صريحا للمعايير غير الفعالة ذات الصلة بأنشطة العناية الواجبة، الا انه وفي الوقت نفسه يمثل توحيدا شاملا وفعالا لانشطة هذه الشركات التي لطالما التزمت بالمعايير والممارسات الصارمة، وقد اصابت الفضائح والانكشافات الاخيرة الجميع. ولكن كانت وستكون هناك شركات تضع الشفافية في مقدمة اولوياتها على انشطة العناية الواجبة وعمليات رصد المخاطر التي تم التشديد عليها.
* تمثل هذه المقالة برمتها مفاهيم ورؤى فردية وشخصية يؤمن بها الكاتب ولا تعتبر بالضرورة مرآة لمفاهيم ورؤى إس إي آي للاستثمارات