وسائل الإعلام والتربية


| مها سعد المطيري |
تحتل وسائل الاعلام مكانة متميزة في واقعنا المعاصر، انطلاقا من طبيعة وظائفها وادوارها وتأثيرها على الفرد والمجتمع، حيث ان عصرنا الحالي هو عصر الاعلام، ويزداد تأثير وسائل الاعلام من خلال تداخل وظائفها مع مؤسسات المجتمع وفي مقدمتها المؤسسات التعليمية التربوية، وذلك من خلال تأثيرها على افراد المجتمع بمن فيهم القائمون على العملية التعليمية التربوية، التي اصبحت تؤثر فيهم وفي اساليب تقويمهم لمحيطهم وادوارهم فيه، والتأثير بشكل كبير وفعال على التنشئة الاجتماعية، سواء كان ذلك التأثير بطريقة مباشرة او غير مباشرة في تنشئة شخصية الفرد وسلوكه في المجتمع، ومن هنا فإن اهمية الاعلام التربوي ووسائله المختلفة تكمن في مدى تسخير هذه الفوائد لخدمة الفرد والمجتمع والوصول بهم إلى اعلى درجات التقدم التربوي، وان ما يدعو إلى التفاؤل في هذا الوقت وجود مقرر «الاعلام التربوي» في جامعة الكويت - كلية التربية الذي يلقيه
الدكتور الفاضل حمد الرشيد.
جامعة الكويت - كلية التربية
تحتل وسائل الاعلام مكانة متميزة في واقعنا المعاصر، انطلاقا من طبيعة وظائفها وادوارها وتأثيرها على الفرد والمجتمع، حيث ان عصرنا الحالي هو عصر الاعلام، ويزداد تأثير وسائل الاعلام من خلال تداخل وظائفها مع مؤسسات المجتمع وفي مقدمتها المؤسسات التعليمية التربوية، وذلك من خلال تأثيرها على افراد المجتمع بمن فيهم القائمون على العملية التعليمية التربوية، التي اصبحت تؤثر فيهم وفي اساليب تقويمهم لمحيطهم وادوارهم فيه، والتأثير بشكل كبير وفعال على التنشئة الاجتماعية، سواء كان ذلك التأثير بطريقة مباشرة او غير مباشرة في تنشئة شخصية الفرد وسلوكه في المجتمع، ومن هنا فإن اهمية الاعلام التربوي ووسائله المختلفة تكمن في مدى تسخير هذه الفوائد لخدمة الفرد والمجتمع والوصول بهم إلى اعلى درجات التقدم التربوي، وان ما يدعو إلى التفاؤل في هذا الوقت وجود مقرر «الاعلام التربوي» في جامعة الكويت - كلية التربية الذي يلقيه
الدكتور الفاضل حمد الرشيد.
جامعة الكويت - كلية التربية