قائد «الباسداران»: من أولويات الحرس الثوري تحديد العدو ومواقعه
إيران تحذر الإمارات من «عسكرة» المنطقة


|طهران - من أحمد أمين|
حذر الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقاوي دولة الامارات العربية المتحدة من «منحها قاعدة عسكرية لفرنسا». وقال «ان فرنسا ابتعدت عن سياسة الاعتدال، وان منحها قاعدة عسكرية في الامارات اجراء لا يخدم الامن في المنطقة».
وأضاف «ان تعزيز العسكرتارية في المنطقة، وحضور قوى من خارج الاقليم، يؤدي الى هشاشة الامن والاستقرار، ويجر عمليا الى سباق تسليحي، وان اجراء المسؤولين الاماراتيين غير قابل للفهم، ولا يمكن اعتباره خطوة في اطار امن المنطقة».
ولفت قشقاوي الى «ان بعض الدول الكبرى تتحدث عن اخطار وهمية ساعية لتصوير المنطقة بأنها غير آمنة، من اجل رفع مبيعاتها من السلاح اكثر فاكثر، خصوصا ان هذا الاجراء يحظى بالاهتمام بسبب الازمة المالية الموجودة، وفرنسا من الدول التي تعاني من مشكلات اقتصادية حادة». وحض دول المنطقة على «ألا تسمح للشركات العسكرية الغربية المفلسة، بأن تحيي مطامعها من خلال التمسك بالذرائع الواهية».
من ناحية اخرى، وفي اطار حملته الانتخابية، رد الرئيس محمود احمدي نجاد في حديث متلفز، على الاطراف التي ما فتئت تنتقد مواقفه المتشددة على صعيد السياسة الخارجية، قائلا «ان التحرك بقوة واقتدار وشجاعة هو الذي ازال والى الابد التهديد عن ايران». ورأى ان ما يدعو اليه المنتقدون من حوار ولغة هادئة «ما كانت لتنفع في درء مصادر التهديد» عن البلاد.
ودافع في شدة عن انجازات حكومته على الصعيدين الديبلوماسي والاقتصادي، مضيفا «ان العديد من الشعوب قامت بتوزيع الحلوى حين اطلقت ايران القمر الاصطناعي اميد (الامل) الى الفضاء».
واعلنت مصادر برلمانية، ان 200 نائب من مجموع نواب المجلس الـ 290 وقعوا بيانا اعلنوا فيه تأييدهم لاحمدي نجاد.
في غضون ذلك، اعتبر القائد العام لقوات النخبة (الباسداران) اللواء محمد علي جعفري، «ان تحديد العدو ومواقعه يعتبر من اولويات الحرس الثوري في الوقت الحاضر». واضاف: «لا يمکن اطلاق عنوان الحرس الثوري على انفسنا اذا کنا نتصف باللامبالاة ازاء التهديدات العسکرية وغيرها، الموجهة ضد الشعب الايراني والثورة الاسلامية والمنجزات التي حققتها».
واشار الى الذكرى السنوية لاستعادة مدينة خرمشهر من القوات العراقية عام 1982، موضحا «ان ملحمة 25 مايو لم ترغم صدام والآلة الحربية للنظام البعثي العراقي على الانحناء امام الشعب الايراني العظيم فحسب، بل ارغمت اميرکا والغرب وحلفاء صدام في المنطقة وخارجها على التراجع ايضا».
حذر الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقاوي دولة الامارات العربية المتحدة من «منحها قاعدة عسكرية لفرنسا». وقال «ان فرنسا ابتعدت عن سياسة الاعتدال، وان منحها قاعدة عسكرية في الامارات اجراء لا يخدم الامن في المنطقة».
وأضاف «ان تعزيز العسكرتارية في المنطقة، وحضور قوى من خارج الاقليم، يؤدي الى هشاشة الامن والاستقرار، ويجر عمليا الى سباق تسليحي، وان اجراء المسؤولين الاماراتيين غير قابل للفهم، ولا يمكن اعتباره خطوة في اطار امن المنطقة».
ولفت قشقاوي الى «ان بعض الدول الكبرى تتحدث عن اخطار وهمية ساعية لتصوير المنطقة بأنها غير آمنة، من اجل رفع مبيعاتها من السلاح اكثر فاكثر، خصوصا ان هذا الاجراء يحظى بالاهتمام بسبب الازمة المالية الموجودة، وفرنسا من الدول التي تعاني من مشكلات اقتصادية حادة». وحض دول المنطقة على «ألا تسمح للشركات العسكرية الغربية المفلسة، بأن تحيي مطامعها من خلال التمسك بالذرائع الواهية».
من ناحية اخرى، وفي اطار حملته الانتخابية، رد الرئيس محمود احمدي نجاد في حديث متلفز، على الاطراف التي ما فتئت تنتقد مواقفه المتشددة على صعيد السياسة الخارجية، قائلا «ان التحرك بقوة واقتدار وشجاعة هو الذي ازال والى الابد التهديد عن ايران». ورأى ان ما يدعو اليه المنتقدون من حوار ولغة هادئة «ما كانت لتنفع في درء مصادر التهديد» عن البلاد.
ودافع في شدة عن انجازات حكومته على الصعيدين الديبلوماسي والاقتصادي، مضيفا «ان العديد من الشعوب قامت بتوزيع الحلوى حين اطلقت ايران القمر الاصطناعي اميد (الامل) الى الفضاء».
واعلنت مصادر برلمانية، ان 200 نائب من مجموع نواب المجلس الـ 290 وقعوا بيانا اعلنوا فيه تأييدهم لاحمدي نجاد.
في غضون ذلك، اعتبر القائد العام لقوات النخبة (الباسداران) اللواء محمد علي جعفري، «ان تحديد العدو ومواقعه يعتبر من اولويات الحرس الثوري في الوقت الحاضر». واضاف: «لا يمکن اطلاق عنوان الحرس الثوري على انفسنا اذا کنا نتصف باللامبالاة ازاء التهديدات العسکرية وغيرها، الموجهة ضد الشعب الايراني والثورة الاسلامية والمنجزات التي حققتها».
واشار الى الذكرى السنوية لاستعادة مدينة خرمشهر من القوات العراقية عام 1982، موضحا «ان ملحمة 25 مايو لم ترغم صدام والآلة الحربية للنظام البعثي العراقي على الانحناء امام الشعب الايراني العظيم فحسب، بل ارغمت اميرکا والغرب وحلفاء صدام في المنطقة وخارجها على التراجع ايضا».