طهران تؤكد أن صواريخها «ليست استفزازية»
أحمدي نجاد يصبح قائمقام خرمشهر: تحرير المدينة أسقط مؤامرات الأعداء في الهيمنة على إيران والعالم


|طهران - من أحمد أمين|
أكد الرئيس محمود احمدي نجاد، عشية الاحتفال بالذكرى السنوية لاستعادة مدينة خرمشهر (جنوب غرب) من ايدي القوات العراقية مطلع الثمانينات، «ان تحرير خرمشهر اسقط مؤامرات العدو المعقدة الرامية الى الهيمنة على ايران والعالم، واطلق حقبة جديدة في حياة الشعب الايراني».
وقال «ان هذا اليوم، مصيري وخالد في تاريخ ايران، وصفحة جديدة لكل البشرية، وانعطافة في المواجهة بين جبهة الاستكبار والشعب الايراني المظلوم، الذي يمثل الشعوب المظلومة (...) انتصرت الارادة الالهية في هذا اليوم على كل القوى الاستكبارية وشهدنا معجزة الهية».
وكانت القوات الايرانية استعادت ميناء ومدينة خرمشهر في 24 مايو 1982، أي بعد مضي سنتين من الحرب العراقية - الايرانية (1980-1988)، واسرت نحو 15 الف عسكري عراقي.
وتحدث احمدي نجاد عن وضع «الاستكبار العالمي الخطط المعقدة لاسقاط الثورة الاسلامية»، مؤكدا «ان كل مؤامراته آلت للاخفاق».
وردا على مشاعر الاستياء لدى مواطني خرمشهر، بسبب ازمة مياه الشرب وضعف الخدمات والمشاريع الخدمية والتنموية وتفشي البطالة، اعلن انه قرر ان يتولى شخصيا مهمة قائمقام مدينة خرمشهر او نائبه، من اجل الاسراع في حل مشكلات المدينة.
من ناحية ثانية، (يو بي اي)، وافق المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي، امس، على العفو وتخفيض الأحكام عن 80 شخصاً مدانين في محاكم القوات المسلحة، لمناسبة الذكرى السنوية لتحرير خرمشهر.
على صعيد آخر، اكد وزير الدفاع السابق الادميرال علي شمخاني «ان القوة الصاروخية، قوة رادعة امام اي عدوان محتمل، وان ايران ليست استفزازية ولن تستهل أي عمل عدواني ضد اي جهة». ولفت في تصريح لـ «وكالة فارس للانباء»، الى ان «صاروخ سجيل 2 متميز عن الصواريخ الاخرى، خصوصا شهاب - 3، بسبب استخدامه للوقود الجامد وسرعته ودقته في الاصابة وادائه المتميز».
الى ذلك، انطلقت يوم الجمعة الحملة الدعائية الرسمية للانتخابات الرئاسية العاشرة المقررة في 12 يونيو المقبل، حيث يحق للمرشحين الاربعة، القيام بحملات انتخابية الى ما قبل بدء الانتخابات بـ 24 ساعة.
ويمثل التيار الاصولي، احمدي نجاد ، كما يمثل التيار الاصولي الناقد للحكومة القائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي، في حين يمثل التيار الاصلاحي رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي وزعيم حزب الثقة الوطنية مهدي كروبي .
ومن خلال استطلاعات الرأي، يبدو ان مير حسين موسوي سيكون «الرقم الاصعب» امام احمدي نجاد، لاسيما انه يحظى بدعم الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي وفريقه السياسي والاقتصادي الذي قاد معه البلاد للفترة من 1997 لغاية 2005.
الإمارات تدعو إيران إلى التفاوض
دمشق - يو بي اي - دعت دولة الإمارات العربية المتحدة، امس، إيران الى التفاوض في شأن الجزر المتنازع عليها او اللجوء الى التحكيم.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور محمد قرقاش في تصريح على هامش انعقاد مؤتمر وزراء خارجية منظمة الدول الإسلامية في دمشق ان «دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى الى ابراز قضية جزرها المحتلة، وتدعو إيران إلى التفاوض في شأن هذا الموضوع أو التحكيم وحل هذه القضية نهائياً».
وأضاف: «الإمارات ترغب في حل مشكلة الجزر المحتلة مع الجارة إيران»، معرباً عن أسفه لمرور «أكثر من ثلاثة عقود لا أستطيع أذكر أن هناك أي قضايا إيجابية في هذا المنحى». يشار الى ان الإمارات تتنازع مع إيران على ملكية ثلاث جزر، هي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.
روكسانا صابري «سعيدة جدا»
لعودتها إلى الولايات المتحدة
واشنطن - ا ف ب - وصلت الصحافية الايرانية-الاميركية روكسانا صابري التي اطلق سراحها الاسبوع الماضي بعدما امضت اربعة اشهر في سجن ايراني، الجمعة، الى الولايات المتحدة بحضور العديد من الصحافيين. وقالت لدى وصولها الى مطار دالاس الدولي في العاصمة واشنطن، «انا سعيدة جدا لعودتي الى الولايات المتحدة». واضافت: «احد الاشياء الذي جعلني اعيش هو اني كنت انشد النشيد الوطني». واوضحت: «اريد ان اشكر شخصيا جميع الذين دعموني لمدة مئة يوم امضيتها في السجن»، شاكرة خصوصا الرئيس باراك اوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. وصفقت الجموع في المطار لدى مرور روكسانا صابري على الجمارك.
أكد الرئيس محمود احمدي نجاد، عشية الاحتفال بالذكرى السنوية لاستعادة مدينة خرمشهر (جنوب غرب) من ايدي القوات العراقية مطلع الثمانينات، «ان تحرير خرمشهر اسقط مؤامرات العدو المعقدة الرامية الى الهيمنة على ايران والعالم، واطلق حقبة جديدة في حياة الشعب الايراني».
وقال «ان هذا اليوم، مصيري وخالد في تاريخ ايران، وصفحة جديدة لكل البشرية، وانعطافة في المواجهة بين جبهة الاستكبار والشعب الايراني المظلوم، الذي يمثل الشعوب المظلومة (...) انتصرت الارادة الالهية في هذا اليوم على كل القوى الاستكبارية وشهدنا معجزة الهية».
وكانت القوات الايرانية استعادت ميناء ومدينة خرمشهر في 24 مايو 1982، أي بعد مضي سنتين من الحرب العراقية - الايرانية (1980-1988)، واسرت نحو 15 الف عسكري عراقي.
وتحدث احمدي نجاد عن وضع «الاستكبار العالمي الخطط المعقدة لاسقاط الثورة الاسلامية»، مؤكدا «ان كل مؤامراته آلت للاخفاق».
وردا على مشاعر الاستياء لدى مواطني خرمشهر، بسبب ازمة مياه الشرب وضعف الخدمات والمشاريع الخدمية والتنموية وتفشي البطالة، اعلن انه قرر ان يتولى شخصيا مهمة قائمقام مدينة خرمشهر او نائبه، من اجل الاسراع في حل مشكلات المدينة.
من ناحية ثانية، (يو بي اي)، وافق المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي، امس، على العفو وتخفيض الأحكام عن 80 شخصاً مدانين في محاكم القوات المسلحة، لمناسبة الذكرى السنوية لتحرير خرمشهر.
على صعيد آخر، اكد وزير الدفاع السابق الادميرال علي شمخاني «ان القوة الصاروخية، قوة رادعة امام اي عدوان محتمل، وان ايران ليست استفزازية ولن تستهل أي عمل عدواني ضد اي جهة». ولفت في تصريح لـ «وكالة فارس للانباء»، الى ان «صاروخ سجيل 2 متميز عن الصواريخ الاخرى، خصوصا شهاب - 3، بسبب استخدامه للوقود الجامد وسرعته ودقته في الاصابة وادائه المتميز».
الى ذلك، انطلقت يوم الجمعة الحملة الدعائية الرسمية للانتخابات الرئاسية العاشرة المقررة في 12 يونيو المقبل، حيث يحق للمرشحين الاربعة، القيام بحملات انتخابية الى ما قبل بدء الانتخابات بـ 24 ساعة.
ويمثل التيار الاصولي، احمدي نجاد ، كما يمثل التيار الاصولي الناقد للحكومة القائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي، في حين يمثل التيار الاصلاحي رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي وزعيم حزب الثقة الوطنية مهدي كروبي .
ومن خلال استطلاعات الرأي، يبدو ان مير حسين موسوي سيكون «الرقم الاصعب» امام احمدي نجاد، لاسيما انه يحظى بدعم الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي وفريقه السياسي والاقتصادي الذي قاد معه البلاد للفترة من 1997 لغاية 2005.
الإمارات تدعو إيران إلى التفاوض
دمشق - يو بي اي - دعت دولة الإمارات العربية المتحدة، امس، إيران الى التفاوض في شأن الجزر المتنازع عليها او اللجوء الى التحكيم.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور محمد قرقاش في تصريح على هامش انعقاد مؤتمر وزراء خارجية منظمة الدول الإسلامية في دمشق ان «دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى الى ابراز قضية جزرها المحتلة، وتدعو إيران إلى التفاوض في شأن هذا الموضوع أو التحكيم وحل هذه القضية نهائياً».
وأضاف: «الإمارات ترغب في حل مشكلة الجزر المحتلة مع الجارة إيران»، معرباً عن أسفه لمرور «أكثر من ثلاثة عقود لا أستطيع أذكر أن هناك أي قضايا إيجابية في هذا المنحى». يشار الى ان الإمارات تتنازع مع إيران على ملكية ثلاث جزر، هي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.
روكسانا صابري «سعيدة جدا»
لعودتها إلى الولايات المتحدة
واشنطن - ا ف ب - وصلت الصحافية الايرانية-الاميركية روكسانا صابري التي اطلق سراحها الاسبوع الماضي بعدما امضت اربعة اشهر في سجن ايراني، الجمعة، الى الولايات المتحدة بحضور العديد من الصحافيين. وقالت لدى وصولها الى مطار دالاس الدولي في العاصمة واشنطن، «انا سعيدة جدا لعودتي الى الولايات المتحدة». واضافت: «احد الاشياء الذي جعلني اعيش هو اني كنت انشد النشيد الوطني». واوضحت: «اريد ان اشكر شخصيا جميع الذين دعموني لمدة مئة يوم امضيتها في السجن»، شاكرة خصوصا الرئيس باراك اوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. وصفقت الجموع في المطار لدى مرور روكسانا صابري على الجمارك.