اختتم فعالياته وسط إقبال غير متوقع
معرض «العقار والاستثمار» يحقق مبيعات كبيرة... و«كاش»


ذكر بيان لشركة توب اكسبو أن معرض العقار والاستثمار استحق أن يحمل وبكل جدارة لقب «معرض التحدي» خصوصا أن توقيت هذا المعرض جاء في وقت احجم فيه الكثيرون عن عمليات الاستثمار والشراء بسبب تبعات الازمة المالية العالمية وبسبب تدهور معظم الاقتصادات العربية والعالمية، إلا أن هذا المعرض جاء ليثبت للجميع ان السوق العقارية مازالت من اقوى الاسواق، وأن ثقة المستثمرين بهذا السوق لم تهتز على الاطلاق، إذ إن السوق العقاري اثبت على الدوام أنه من أشد الاسواق تماسكاً وأكثرها استقراراً رغم كل الظروف والمؤثرات.
فها هو معرض العقار الذي يختتم أعماله ليثبت لكافة المستثمرين من أفراد وشركات أن السوق العقاري مازال هو الاقوى والأكثر صموداً، وان السيولة النقدية الحاضرة بشدة في دولة الكويت لن تتوانى عن الدخول في أي مجال استثماري آمن، خصوصا ان منحت هذه السيولة نوعاً من الامان الاستقرار السياسي والنفسي الذي يشجعها على الدخول.
ومع الساعات الاخيرة التي يودع بها المشاركون في معرض العقار والاستثمار الدورة الحالية للمعرض، فإنهم يقفون اليوم وقفة تقدير واعتزاز للدور الكبير الذي لعبه هذا المعرض سواء من ناحية تحقيق المبيعات التي افتقدها السوق منذ اكثر من ثمانية أشهر مضت، أو حتى من ناحية عودة الثقة من جديد للشركات والعملاء على حد سواء في مدى جدوى الاستثمار العقاري مقارنة بأي نوع آخر من الاستثمارات.
لقد أجمع جميع المشاركين من خلال الاستطلاع الذي أجرته مجموعة توب اكسبو لتنظيم المعارض والمؤتمرات، على أن الدورة الحالية للمعرض قد حظيت بإقبال جماهيري يمكن وصفه بالجيد في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، كما أجمعوا من جهة أخرى على ان الانجاز الذي يمكن أن ينسب لهذا المعرض هو أن نسبة كبيرة من مبيعاته تمت من خلال السداد النقدي (الكاش) لقيمة العقارات المباعة، وهو إنجاز قلمّا يتوافر في السوق العقاري الكويتي، وهو أمر رأت فيه الكثير من الشركات المشاركة خطوة جيدة تساعدها على تحقيق مبيعات نقدية والانتقال لشراء وتنفيذ مشاريع أخرى مختلفة بشكل فوري.
وقال مساعد المدير العام لشركة دار الكوثر العقارية ايوب الصفار ان شركته لم تكن تتوقع إقبالاً بهذا الحجم للمعرض خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها دول المنطقة من حولنا، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك، حيث جاء الحضور القوي للعملاء ليثبت من جديد ان الاستثمار العقاري مازال يحتل سلم أولويات المواطنين داخل الكويت.
من جانبه، قال مدير عام شركة العاصمة العالمية عبد المحسن البابطين ان شركته التي كانت قد قررت عدم المشاركة في أي معرض عقاري منذ إبريل 2008 بسبب ظروف الازمة المالية العالمية، جاءت لتشارك في الدورة الحالية للمعرض وهي على يقين ان الوقت قد حان للعودة من جديد في ظل التحسن الملحوظ في معظم الاسواق العالمية
وأوضح مدير تطوير الاعمال بشركة باز للنظم العقارية عبدالله ملك ان معرض العقار والاستثمار يعتبر أحد أهم المعارض الرئيسية التي تحرص «باز» على المشاركة فيها ضمن نحو 18 معرضاً عقارياً في الكويت و28 معرضاً عقارياً خارج الكويت، وذلك لما عرف عن هذا المعرض من حضور جيد ونتائج ملموسة عاماً تلو عام. وأفاد المدير التنفيذي لمجموعة أوريجينال العالمية محمد المشلوم أن المعرض الحالي يعتبر بمثابة علامة فارقة وبداية لانطلاقة جديدة للمعارض العقارية في الكويت، خصوصا أن الحضور الحالي للمعرض كان لافتاً كما أن حجم المبيعات جاء مفاجئاً على الرغم من أننا لا زلنا على عتبات الخروج من الازمة المالية العالمية.
وذكر مدير عام شركة أدراج العقارية محمد السعافين أن التوقيت الحالي للمعرض يعتبر جيداً للغاية، ذلك انه جاء في وقت يشهد فيه العالم تغيرات انعكست على كافة دول المنطقة العربية بشكل عام، مضيفاً ان الاحساس العام الذي كشف عنه المعرض الحالي هو أن المشاعر السلبية التي ظهرت خلال العام 2008 قد بدأت بالتلاشي، فيما أصبحت المشاعر الايجابية هي السمة الغالبة والسائدة لدى المواطنين والمستثمرين.
وأضاف مدير مبيعات العقارات في شركة مرابحات للحلول العقارية سليمان العقل انه من أفضل المعارض العقارية الموجودة بالكويت، لكنه لفت إلى ان الاقبال على الدورة الحالية للمعرض كان دون مستوى الدورات السابقة للمعرض، وهذا مرجعه إلى ظروف الازمة المالية العالمية التي اثرت على شريحة كبيرة من المستثمرين في السوق المحلية.
أما نائب المدير العام في شركة البركة الدولية العقارية محمد الوادي فقد بدى أكثر تفاؤلاً وإعجاباً بالدورة الحالية للمعرض حيث قال ان المعرض الحالي أثبت وبكل قوة أن هناك سيولة كبيرة ومبيعات فعلية ووعودا بالشراء ظهرت على أرض الواقع رغم كل ما كنا نسمع عنه اثناء الازمة المالية، حيث قال ان هذا المعرض جاء ليغير الصورة السلبية التي كانت سائدة وبنسبة كبيرة.
وبين مدير عام شركة يونايتد المتحدة حسن ماحسين أن مستوى الاقبال على المعرض الحالي يعتبر جيداً إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الوضع الحالي الذي تشهده كافة اقتصاديات المنطقة من حولنا، لكنه أكد ان مستوى الاقبال لا يعكس بالضرورة حركة المبيعات الحقيقية.
وأشار ضابط التسويق في شركة مساكن الخيران نواف المحمد الى ان مستوى زوار المعرض الحالي كان أفضل من مستوى الزوار في المعارض السابقة، كما أنه ينبئ عن حالة من الرضا العام في الكويت، لا سيما في ظل القوانين الاقتصادية الاخيرة، وتشكيلة مجلس الامة الجديدة.
وأكد المدير التنفيذي لشركة الارجوان المتحدة العقارية يوسف الراشد أن النتائج الحقيقية للمعرض فاقت كل التوقعات وتعدت كل الاهداف، فالحضور كان كبيراً على غير المتوقع، كما أن عمليات البيع التي تحققت جاءت بشكل أكبر مما تم التخطيط له، وذلك كله على الرغم من أن المعرض جاء في مرحلة ما بعد انتخابات مجلس الامة، وما يليها من دعوات عشاء ومباركة قد تكون أثرت على حجم الحضور الذي يمكن أن يكون أكبر فيما لم يتم تأجيل المعرض إلى وقت لاحق من الشهر الجاري.
وأوضح مساعد الرئيس التنفيذي للتخطيط بالمجموعة الدولية للمشاريع العقارية محمد عبدالسلام أن الامر اللافت حالياً هو ان هناك تزايداً ملحوظاً في حجم الطلبات والحجوزات مقارنة بالاشهر الماضية، ما يدل على تراجع مؤشرات الخوف والحذر التي كانت سائدة حتى وقت قريب، وذلك كله بدليل أن شريحة كبيرة من العملاء قامت بعمل حجوزات لعقارات تابعة للمجموعة تجاوزت مئات الالاف من الدنانير.
وختم مدير التسويق والمبيعات في شركة بوز للتسويق العقاري نادر العلان بقوله إننا يجب أن نعرف أولاً أن الثقة بالسوق العقاري لم تفقد أبداً حتى على الرغم من الازمة المالية العالمية، فالعقار يبقى دائماً أصلا ثابتا، لكن المشكلة التي عاناها هذا السوق هي أزمة السيولة.
استثمارات خليجية جديدة
بدأت في الدخول إلى سوق العقارات المصرية
القاهرة - من محسن محمود
أكد خبراء في سوق العقارات المصرية أن استثمارات عربية وخليجية بدأت تأخذ طريقها إلى السوق المصرية، متأثرين بالتقارير الدولية التي أكدت قوة السوق العقارية في كل من مصر والسعودية، وأوصت بالاستثمار فيهما، معربين عن توقعاتهم بأن تنشط السوق خلال الفترة المقبلة في ظل ركود الإنتاج الصناعي وبقية القطاعات الإنتاجية.
وقال رئيس شركة استثمار عقاري الدكتور شريف حافظ: «هناك صناديق استثمار بدأت تدخل في هذا المجال أملا في تحقيق معدل عال من الأرباح، وعلى الرغم من أن السوق شهدت تباطؤا خلال الفترة الماضية فإن هناك مؤشرات قوية على معاودة النشاط».
ونبه إلى أن المضاربين سيعودون إلى سابق عهدهم في المضاربة على العقارات مرة اخرى عقب نشاط السوق المتوقع خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيراً إلى وجود طلب حاليا في الاسواق وهو ما حافظ على قوة النشاط رغم الأزمة.
من جانبه، قال رئيس إحدى شركات التمويل العقاري المهندس مجد الدين ابراهيم إن المضاربة على العقارات قائمة منذ سنوات وجاءت الأزمة لتقلل من نشاطها، مشيرا إلى عدم زيادة أسعار الوحدات العقارية منذ منتصف العام الماضي.
وأكد أن جانبا من المواطنين يعملون بمبدأ «الأرض
لا تنحرق ولا تنسرق» بما يدعو للتركيز على تملك الأراضي والوحدات العقارية وكل على قدر مدخراته، والاستفادة
بتحقيق فارق في الاسعار لدى البيع وهي إحدى وسائل الادخار الآمنة.
فها هو معرض العقار الذي يختتم أعماله ليثبت لكافة المستثمرين من أفراد وشركات أن السوق العقاري مازال هو الاقوى والأكثر صموداً، وان السيولة النقدية الحاضرة بشدة في دولة الكويت لن تتوانى عن الدخول في أي مجال استثماري آمن، خصوصا ان منحت هذه السيولة نوعاً من الامان الاستقرار السياسي والنفسي الذي يشجعها على الدخول.
ومع الساعات الاخيرة التي يودع بها المشاركون في معرض العقار والاستثمار الدورة الحالية للمعرض، فإنهم يقفون اليوم وقفة تقدير واعتزاز للدور الكبير الذي لعبه هذا المعرض سواء من ناحية تحقيق المبيعات التي افتقدها السوق منذ اكثر من ثمانية أشهر مضت، أو حتى من ناحية عودة الثقة من جديد للشركات والعملاء على حد سواء في مدى جدوى الاستثمار العقاري مقارنة بأي نوع آخر من الاستثمارات.
لقد أجمع جميع المشاركين من خلال الاستطلاع الذي أجرته مجموعة توب اكسبو لتنظيم المعارض والمؤتمرات، على أن الدورة الحالية للمعرض قد حظيت بإقبال جماهيري يمكن وصفه بالجيد في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، كما أجمعوا من جهة أخرى على ان الانجاز الذي يمكن أن ينسب لهذا المعرض هو أن نسبة كبيرة من مبيعاته تمت من خلال السداد النقدي (الكاش) لقيمة العقارات المباعة، وهو إنجاز قلمّا يتوافر في السوق العقاري الكويتي، وهو أمر رأت فيه الكثير من الشركات المشاركة خطوة جيدة تساعدها على تحقيق مبيعات نقدية والانتقال لشراء وتنفيذ مشاريع أخرى مختلفة بشكل فوري.
وقال مساعد المدير العام لشركة دار الكوثر العقارية ايوب الصفار ان شركته لم تكن تتوقع إقبالاً بهذا الحجم للمعرض خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها دول المنطقة من حولنا، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك، حيث جاء الحضور القوي للعملاء ليثبت من جديد ان الاستثمار العقاري مازال يحتل سلم أولويات المواطنين داخل الكويت.
من جانبه، قال مدير عام شركة العاصمة العالمية عبد المحسن البابطين ان شركته التي كانت قد قررت عدم المشاركة في أي معرض عقاري منذ إبريل 2008 بسبب ظروف الازمة المالية العالمية، جاءت لتشارك في الدورة الحالية للمعرض وهي على يقين ان الوقت قد حان للعودة من جديد في ظل التحسن الملحوظ في معظم الاسواق العالمية
وأوضح مدير تطوير الاعمال بشركة باز للنظم العقارية عبدالله ملك ان معرض العقار والاستثمار يعتبر أحد أهم المعارض الرئيسية التي تحرص «باز» على المشاركة فيها ضمن نحو 18 معرضاً عقارياً في الكويت و28 معرضاً عقارياً خارج الكويت، وذلك لما عرف عن هذا المعرض من حضور جيد ونتائج ملموسة عاماً تلو عام. وأفاد المدير التنفيذي لمجموعة أوريجينال العالمية محمد المشلوم أن المعرض الحالي يعتبر بمثابة علامة فارقة وبداية لانطلاقة جديدة للمعارض العقارية في الكويت، خصوصا أن الحضور الحالي للمعرض كان لافتاً كما أن حجم المبيعات جاء مفاجئاً على الرغم من أننا لا زلنا على عتبات الخروج من الازمة المالية العالمية.
وذكر مدير عام شركة أدراج العقارية محمد السعافين أن التوقيت الحالي للمعرض يعتبر جيداً للغاية، ذلك انه جاء في وقت يشهد فيه العالم تغيرات انعكست على كافة دول المنطقة العربية بشكل عام، مضيفاً ان الاحساس العام الذي كشف عنه المعرض الحالي هو أن المشاعر السلبية التي ظهرت خلال العام 2008 قد بدأت بالتلاشي، فيما أصبحت المشاعر الايجابية هي السمة الغالبة والسائدة لدى المواطنين والمستثمرين.
وأضاف مدير مبيعات العقارات في شركة مرابحات للحلول العقارية سليمان العقل انه من أفضل المعارض العقارية الموجودة بالكويت، لكنه لفت إلى ان الاقبال على الدورة الحالية للمعرض كان دون مستوى الدورات السابقة للمعرض، وهذا مرجعه إلى ظروف الازمة المالية العالمية التي اثرت على شريحة كبيرة من المستثمرين في السوق المحلية.
أما نائب المدير العام في شركة البركة الدولية العقارية محمد الوادي فقد بدى أكثر تفاؤلاً وإعجاباً بالدورة الحالية للمعرض حيث قال ان المعرض الحالي أثبت وبكل قوة أن هناك سيولة كبيرة ومبيعات فعلية ووعودا بالشراء ظهرت على أرض الواقع رغم كل ما كنا نسمع عنه اثناء الازمة المالية، حيث قال ان هذا المعرض جاء ليغير الصورة السلبية التي كانت سائدة وبنسبة كبيرة.
وبين مدير عام شركة يونايتد المتحدة حسن ماحسين أن مستوى الاقبال على المعرض الحالي يعتبر جيداً إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الوضع الحالي الذي تشهده كافة اقتصاديات المنطقة من حولنا، لكنه أكد ان مستوى الاقبال لا يعكس بالضرورة حركة المبيعات الحقيقية.
وأشار ضابط التسويق في شركة مساكن الخيران نواف المحمد الى ان مستوى زوار المعرض الحالي كان أفضل من مستوى الزوار في المعارض السابقة، كما أنه ينبئ عن حالة من الرضا العام في الكويت، لا سيما في ظل القوانين الاقتصادية الاخيرة، وتشكيلة مجلس الامة الجديدة.
وأكد المدير التنفيذي لشركة الارجوان المتحدة العقارية يوسف الراشد أن النتائج الحقيقية للمعرض فاقت كل التوقعات وتعدت كل الاهداف، فالحضور كان كبيراً على غير المتوقع، كما أن عمليات البيع التي تحققت جاءت بشكل أكبر مما تم التخطيط له، وذلك كله على الرغم من أن المعرض جاء في مرحلة ما بعد انتخابات مجلس الامة، وما يليها من دعوات عشاء ومباركة قد تكون أثرت على حجم الحضور الذي يمكن أن يكون أكبر فيما لم يتم تأجيل المعرض إلى وقت لاحق من الشهر الجاري.
وأوضح مساعد الرئيس التنفيذي للتخطيط بالمجموعة الدولية للمشاريع العقارية محمد عبدالسلام أن الامر اللافت حالياً هو ان هناك تزايداً ملحوظاً في حجم الطلبات والحجوزات مقارنة بالاشهر الماضية، ما يدل على تراجع مؤشرات الخوف والحذر التي كانت سائدة حتى وقت قريب، وذلك كله بدليل أن شريحة كبيرة من العملاء قامت بعمل حجوزات لعقارات تابعة للمجموعة تجاوزت مئات الالاف من الدنانير.
وختم مدير التسويق والمبيعات في شركة بوز للتسويق العقاري نادر العلان بقوله إننا يجب أن نعرف أولاً أن الثقة بالسوق العقاري لم تفقد أبداً حتى على الرغم من الازمة المالية العالمية، فالعقار يبقى دائماً أصلا ثابتا، لكن المشكلة التي عاناها هذا السوق هي أزمة السيولة.
استثمارات خليجية جديدة
بدأت في الدخول إلى سوق العقارات المصرية
القاهرة - من محسن محمود
أكد خبراء في سوق العقارات المصرية أن استثمارات عربية وخليجية بدأت تأخذ طريقها إلى السوق المصرية، متأثرين بالتقارير الدولية التي أكدت قوة السوق العقارية في كل من مصر والسعودية، وأوصت بالاستثمار فيهما، معربين عن توقعاتهم بأن تنشط السوق خلال الفترة المقبلة في ظل ركود الإنتاج الصناعي وبقية القطاعات الإنتاجية.
وقال رئيس شركة استثمار عقاري الدكتور شريف حافظ: «هناك صناديق استثمار بدأت تدخل في هذا المجال أملا في تحقيق معدل عال من الأرباح، وعلى الرغم من أن السوق شهدت تباطؤا خلال الفترة الماضية فإن هناك مؤشرات قوية على معاودة النشاط».
ونبه إلى أن المضاربين سيعودون إلى سابق عهدهم في المضاربة على العقارات مرة اخرى عقب نشاط السوق المتوقع خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيراً إلى وجود طلب حاليا في الاسواق وهو ما حافظ على قوة النشاط رغم الأزمة.
من جانبه، قال رئيس إحدى شركات التمويل العقاري المهندس مجد الدين ابراهيم إن المضاربة على العقارات قائمة منذ سنوات وجاءت الأزمة لتقلل من نشاطها، مشيرا إلى عدم زيادة أسعار الوحدات العقارية منذ منتصف العام الماضي.
وأكد أن جانبا من المواطنين يعملون بمبدأ «الأرض
لا تنحرق ولا تنسرق» بما يدعو للتركيز على تملك الأراضي والوحدات العقارية وكل على قدر مدخراته، والاستفادة
بتحقيق فارق في الاسعار لدى البيع وهي إحدى وسائل الادخار الآمنة.