أعرب عن أمله في اختيار وزراء أكفاء
العجمي: ناصر المحمد رجل إصلاحي ويتمتع بقبول شعبي كبير
بارك النائب السابق عبدالله مهدي العجمي لشعب الكويت اعادة اختيار سمو الشيخ ناصر المحمد رئيسا للحكومة الجديدة، وقال «نعتقد أنه الشخص المناسب لهذه المرحلة لاسيما وأنه رجل اصلاحي ويتمتع بقبول شعبي كبير وهذا ما لمسناه خلال استقباله من الشعب الكويتي لدى عودته الى البلاد من رحلة العلاج، وكذلك خلال طرح اسمه في اليومين الماضيين كرئيس للحكومة، اذ كان هناك رضى وردات فعل ايجابية تنم عن القبول الشعبي الذي يحظى به»، معربا عن تفاؤله بسيادة روح التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية خلال المرحلة المقبلة لاستكمال النهضة التنموية في البلاد والتي تعطلت كثيرا.
وأضاف العجمي في تصريح صحافي أن جموع الشعب الكويتي استبشرت خيرا بالثقة الغالية التي منحها سمو الأمير لسمو الشيخ ناصر المحمد، كما أن النواب رحبوا بعودة سموه الى رئاسة الحكومة، وتعيينه يعد بمثابة أمنية حققها سمو الأمير للشعب الكويتي، مبينا أن تكليف سموه للمرة السادسة يجب أن يكون محل استيعاب من قبل الجميع، لأنه دليل على مدى الثقة التي يحظى بها لدى سمو الأمير ولدى الشعب الكويتي، مطالبا بدعمه وتركه يعمل بهدوء بعيدا عن الضغوط لاختيار من يراه مناسبا لدخول الوزارة، مع منح فرصة كاملة للحكومة لوضع رؤيتها وخطتها، وتقديم برنامج عملها للنواب في المجلس، حتى يتم الاتفاق عليه واضافة ما يرونه مستحقا للمرحلة المقبلة، ومن ثم البدء في تنفيذ هذا البرنامج.
وتمنى العجمي أن يوفق رئيس الوزراء في اختيار حكومة تحقق مطالب ومصالح الشعب، تكون متجانسة وقادرة على الانجاز والمضي قدما في طريق التنمية، وفتح صفحة جديدة في العلاقة بين السلطتين على أساس التعاون والانجاز، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تحتاج الى وزراء من نوع آخر لتحقيق طموحات الشعب، والعمل باخلاص لانجاز وتحريك عملية التنمية وتحقيق ما يتطلع اليه الشعب الكويتي، وتكريس الاصلاح ودولة القانون والمؤسسات.
وأضاف العجمي في تصريح صحافي أن جموع الشعب الكويتي استبشرت خيرا بالثقة الغالية التي منحها سمو الأمير لسمو الشيخ ناصر المحمد، كما أن النواب رحبوا بعودة سموه الى رئاسة الحكومة، وتعيينه يعد بمثابة أمنية حققها سمو الأمير للشعب الكويتي، مبينا أن تكليف سموه للمرة السادسة يجب أن يكون محل استيعاب من قبل الجميع، لأنه دليل على مدى الثقة التي يحظى بها لدى سمو الأمير ولدى الشعب الكويتي، مطالبا بدعمه وتركه يعمل بهدوء بعيدا عن الضغوط لاختيار من يراه مناسبا لدخول الوزارة، مع منح فرصة كاملة للحكومة لوضع رؤيتها وخطتها، وتقديم برنامج عملها للنواب في المجلس، حتى يتم الاتفاق عليه واضافة ما يرونه مستحقا للمرحلة المقبلة، ومن ثم البدء في تنفيذ هذا البرنامج.
وتمنى العجمي أن يوفق رئيس الوزراء في اختيار حكومة تحقق مطالب ومصالح الشعب، تكون متجانسة وقادرة على الانجاز والمضي قدما في طريق التنمية، وفتح صفحة جديدة في العلاقة بين السلطتين على أساس التعاون والانجاز، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تحتاج الى وزراء من نوع آخر لتحقيق طموحات الشعب، والعمل باخلاص لانجاز وتحريك عملية التنمية وتحقيق ما يتطلع اليه الشعب الكويتي، وتكريس الاصلاح ودولة القانون والمؤسسات.
