حذر من عودة «وزراء التأزيم» ودعا لإشهار الأحزاب
«حزب الأمة»: السبيل الوحيد للاستقرار السياسي ... الحكومة المنتخبة


أكد رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة سيف الهاجري خطورة المرحلة المقبلة على الحياة السياسية في الكويت، ما يتطلب تشكيل حكومة وطنية تستطيع التصدي لكافة التحديات المقبلة للقيام بعملية الاصلاح السياسي الحقيقي والجذري المطلوبة لتحقيق طموحات الشعب الكويتي في معالجة كافة القضايا العالقة والمعيقة للتنمية على كافة الأصعدة.
وأشار الهاجري الى ان اي تشكيل مقبل للحكومة لا يراعى فيه ضرورة المرحلة محكوم عليه بالفشل خاصة مع ظهور تسريبات أكدت عودة التشكيلة الحكومية السابقة ذاتها، لذا فإننا نؤكد على خطورة اعادة وزراء التأزيم الذين استثاروا السخط الشعبي وضرورة العمل على تحقيق التعاون التام بين الجميع لتحقيق المصالح الكبرى للشعب الكويتي.
وأوضح الهاجري أنه بعد انتخابات المجلس الأخيرة ونتائجها التي تحكم بها المال السياسي وصادر الارادة الحرة والاختيار الحقيقي للشعب، وكذلك تدني نسبة المشاركة بشكل غير مسبوق، كل هذا أكد على أهمية تحقيق اصلاح سياسي كبير للحياة السياسية في الكويت قبل فقد الشعب لايمانه في وجود المجلس ذاته قبل أي شيء آخر.
ودعا الهاجري كافة القوى السياسية الى تحمل مسؤوليتها التاريخية في الدفع باتجاه حياة سياسية جديدة قائمة على حق الشعب في اختيار حكومته من خلال العمل على اقرار قانون تنظيم الأحزاب السياسية وانشاء هيئة مستقلة للانتخابات لحماية العملية الانتخابية وجعل الكويت دائرة انتخابية واحدة تكون فيها الانتخابات وفقاً لنظام القوائم النسبية لتحقيق المساواة بين كافة أبناء الشعب الكويتي، فإقرار حق الشعب الكويتي في حكومة منتخبة هو السبيل الوحيد الذي نؤمن بأنه يحقق الاستقرار السياسي المهم لأي عملية تنمية يراد تحقيقها في الكويت.
وأشار الهاجري الى ان اي تشكيل مقبل للحكومة لا يراعى فيه ضرورة المرحلة محكوم عليه بالفشل خاصة مع ظهور تسريبات أكدت عودة التشكيلة الحكومية السابقة ذاتها، لذا فإننا نؤكد على خطورة اعادة وزراء التأزيم الذين استثاروا السخط الشعبي وضرورة العمل على تحقيق التعاون التام بين الجميع لتحقيق المصالح الكبرى للشعب الكويتي.
وأوضح الهاجري أنه بعد انتخابات المجلس الأخيرة ونتائجها التي تحكم بها المال السياسي وصادر الارادة الحرة والاختيار الحقيقي للشعب، وكذلك تدني نسبة المشاركة بشكل غير مسبوق، كل هذا أكد على أهمية تحقيق اصلاح سياسي كبير للحياة السياسية في الكويت قبل فقد الشعب لايمانه في وجود المجلس ذاته قبل أي شيء آخر.
ودعا الهاجري كافة القوى السياسية الى تحمل مسؤوليتها التاريخية في الدفع باتجاه حياة سياسية جديدة قائمة على حق الشعب في اختيار حكومته من خلال العمل على اقرار قانون تنظيم الأحزاب السياسية وانشاء هيئة مستقلة للانتخابات لحماية العملية الانتخابية وجعل الكويت دائرة انتخابية واحدة تكون فيها الانتخابات وفقاً لنظام القوائم النسبية لتحقيق المساواة بين كافة أبناء الشعب الكويتي، فإقرار حق الشعب الكويتي في حكومة منتخبة هو السبيل الوحيد الذي نؤمن بأنه يحقق الاستقرار السياسي المهم لأي عملية تنمية يراد تحقيقها في الكويت.