دعت النواب التعاون معهن وعدم تأزيم الأمور وأن يحكموا على أدائهن
العبدلي : استكمال لدور المرأة النضالي دخول 4 سيدات البرلمان
هنأت الأمينة العامة لشبكة المرأة الدكتورة فاطمة العبدلي الكويت قيادة وحكومة وشعبا بوصول 4 سيدات إلى البرلمان، معربة عن تفاؤلها بنجاح هذه الخطوة، مؤكدة انها استكمال للدور النضالي الذي قامت به المرأة الكويتية منذ الستينات من القرن الماضي، مباركة للنائبات هذا النجاح ومتمنية لهن التوفيق في مجالهن الجديد.
وقالت العبدلي: «ندرك جمعياً حجم المسؤوليات التي يواجهها وطننا وشعبنا وبرلماننا وحكومتنا بعد المرحلة العصيبة التي مرت بها ديموقراطيتنا خلال الأشهر الماضية، ودعت الجميع إلى التمسك بروح المسؤولية العالية لعلاج قضايا مهمة تمس مصير الوطن والشعب».
وبيّنت بأن مشاركة المرأة في التحولات الديموقراطية للمجتمع هي أنجح وأكبر ضمان لاستدامة وتطور هذه التحولات وتقدمها نحو الأمام وبخطى راسخة وثابتة، وأن ما تحقق للمرأة الكويتية لحد الآن هو استكمال لدورها الأساسي أثناء أيام الغوص وتحملّها للأعباء الاجتماعية والمعيشية للأسرة في غياب رب الأسرة، وأثناء نهضة الكويت، ناهيك عن دورها البطولي أثناء الغزو العراقي للكويت والفترة العصيبة لإعادة إعمار الوطن بعد التحرير، هذا جنبا إلى جنب مع دورها النضالي على مدى ما يقارب من الـ 15 عاما بعد التحرير من أجل نيل الحقوق البرلمانية والتي تتوجت بتعديل قانون الانتخاب في 16 مايو 2005، متمنية أن يُحافظ الشعب على دوره الوطني المتزن في إيصال المرأة للبرلمان، وألا يُصيب الديموقراطية الكويتية ما أصاب الدول الأخرى التي اضطرت لاستخدام الكوتا بأشكال مختلفة حتى بعد دخول المرأة من البداية وتجربتها ونجاحها من سدون الكوتا، وذلك بسبب التحولات الديموقراطية التي لا تؤمن بمبدأ تكافؤ الفرص.
ودعت العبدلي النواب بالتعاون مع النائبات وعدم تأزيم الأمور بسبب تواجد المرأة وأن يحكموا على أدائهن وبصماتهن في خدمة الوطن والمواطنين، كما دعت النائبات بالتحلي بروح الصبر والمثابرة والعطاء فهن ممثلات لنساء هذا الوطن وعليهن الدورالوطني الكبير لإثبات وجودهن وأن يكنّ خير قدوة للنائب الإصلاحي الذي يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، مؤكّدة أن مصلحة المواطنين جميعا هو معيار الحكم على النواب، وأكدت على أهمية مواصلة النضال من قبل المرأة والرجل معاً من أجل ترسيخ الديموقراطية في مجتمعنا الذي كاد أن ينشق بسبب بعض الطروحات التأزيمية الفئوية الطبقية، وأكدت العبدلي أنه علينا جميعا كقوى مدنية وطنية وإنسانية مناصرة للمرأة في نضالها، أن نساعد نائبات مجلس الأمة في تأدية واجبهن الوطني على أكمل وجه.
وشكرت العبدلي كل من ساندها أثناء حملتها الانتخابية مُعربة عن أسفها بعدم تحقيق طموح قاعدتها الانتخابية بالوصول لمجلس الأمة، واعدة إياهم باستمرار خدمتها للوطن كما عهدوها في مجالات القطاع العام والمسؤولية الاجتماعية، وبيّنت أن التحول الديموقراطي الحقيقي لا يُكتب له النجاح والاستمرار دون مساهمة فعلية للمرأة فيه والاعتماد على طاقاتها العديدة وإشراكها في رسم حاضر ومستقبل الكويت الديموقراطي، وأن التحديات الجديدة لعملية التحول الديموقراطي والتطلعات المستقبلية للتنمية المطلوبة من السلطتين في الكويت تحتاج إلى جهود ومساهمة المرأة والرجل معاً، فلا فصل بين احدهما عن الأخر، لهذا فمشاركة المرأة ودفع عملية التحول الديمقراطي نحو الأمام ضرورة لابد منها.
وقالت العبدلي: «ندرك جمعياً حجم المسؤوليات التي يواجهها وطننا وشعبنا وبرلماننا وحكومتنا بعد المرحلة العصيبة التي مرت بها ديموقراطيتنا خلال الأشهر الماضية، ودعت الجميع إلى التمسك بروح المسؤولية العالية لعلاج قضايا مهمة تمس مصير الوطن والشعب».
وبيّنت بأن مشاركة المرأة في التحولات الديموقراطية للمجتمع هي أنجح وأكبر ضمان لاستدامة وتطور هذه التحولات وتقدمها نحو الأمام وبخطى راسخة وثابتة، وأن ما تحقق للمرأة الكويتية لحد الآن هو استكمال لدورها الأساسي أثناء أيام الغوص وتحملّها للأعباء الاجتماعية والمعيشية للأسرة في غياب رب الأسرة، وأثناء نهضة الكويت، ناهيك عن دورها البطولي أثناء الغزو العراقي للكويت والفترة العصيبة لإعادة إعمار الوطن بعد التحرير، هذا جنبا إلى جنب مع دورها النضالي على مدى ما يقارب من الـ 15 عاما بعد التحرير من أجل نيل الحقوق البرلمانية والتي تتوجت بتعديل قانون الانتخاب في 16 مايو 2005، متمنية أن يُحافظ الشعب على دوره الوطني المتزن في إيصال المرأة للبرلمان، وألا يُصيب الديموقراطية الكويتية ما أصاب الدول الأخرى التي اضطرت لاستخدام الكوتا بأشكال مختلفة حتى بعد دخول المرأة من البداية وتجربتها ونجاحها من سدون الكوتا، وذلك بسبب التحولات الديموقراطية التي لا تؤمن بمبدأ تكافؤ الفرص.
ودعت العبدلي النواب بالتعاون مع النائبات وعدم تأزيم الأمور بسبب تواجد المرأة وأن يحكموا على أدائهن وبصماتهن في خدمة الوطن والمواطنين، كما دعت النائبات بالتحلي بروح الصبر والمثابرة والعطاء فهن ممثلات لنساء هذا الوطن وعليهن الدورالوطني الكبير لإثبات وجودهن وأن يكنّ خير قدوة للنائب الإصلاحي الذي يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، مؤكّدة أن مصلحة المواطنين جميعا هو معيار الحكم على النواب، وأكدت على أهمية مواصلة النضال من قبل المرأة والرجل معاً من أجل ترسيخ الديموقراطية في مجتمعنا الذي كاد أن ينشق بسبب بعض الطروحات التأزيمية الفئوية الطبقية، وأكدت العبدلي أنه علينا جميعا كقوى مدنية وطنية وإنسانية مناصرة للمرأة في نضالها، أن نساعد نائبات مجلس الأمة في تأدية واجبهن الوطني على أكمل وجه.
وشكرت العبدلي كل من ساندها أثناء حملتها الانتخابية مُعربة عن أسفها بعدم تحقيق طموح قاعدتها الانتخابية بالوصول لمجلس الأمة، واعدة إياهم باستمرار خدمتها للوطن كما عهدوها في مجالات القطاع العام والمسؤولية الاجتماعية، وبيّنت أن التحول الديموقراطي الحقيقي لا يُكتب له النجاح والاستمرار دون مساهمة فعلية للمرأة فيه والاعتماد على طاقاتها العديدة وإشراكها في رسم حاضر ومستقبل الكويت الديموقراطي، وأن التحديات الجديدة لعملية التحول الديموقراطي والتطلعات المستقبلية للتنمية المطلوبة من السلطتين في الكويت تحتاج إلى جهود ومساهمة المرأة والرجل معاً، فلا فصل بين احدهما عن الأخر، لهذا فمشاركة المرأة ودفع عملية التحول الديمقراطي نحو الأمام ضرورة لابد منها.
