«الشركات الخليجية» و«الخليجي الإسلامي» حققا 12.3 و10.9 في المئة على التوالي
«جلوبل»: جميع صناديقنا حققت أداء جيدا خلال أبريل



أعلن بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) امس أن جميع صناديقه الخليجية والمحلية قد حققت عوائد ايجابية خلال شهر ابريل وذلك بالتزامن مع الأداء الجيد الذي حققته الأسواق في هذه الفترة، معوضا بذلك الأداء السلبي والتراجع الذي عم الأسواق منذ بداية العام.
وتفوق أداء الصناديق الخليجية على مؤشر أداء «ام اس سي آي» الخليجي والذي ارتفع خلال شهر ابريل 15.8 في المئة محققا ارتفاعاً بواقع 11.7 في المئة منذ بداية العام. حيث حقق صندوق جلوبل للشركات الخليجية الرائدة 12.3 في المئة منذ بداية العام فيما حقق صندوق جلوبل الخليجي الإسلامي 10.9 في المئة في الفترة نفسها.
كما حقق صندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية أداء مميزاً بلغ 30 في المئة منذ بداية العام بعد التراجع الذي شهده في فبراير الماضي والذي بلغ 4.5 في المئة. ويسعى الصندوق لتحقيق أداء جيد على المدى الطويل وذلك من خلال الاستثمار في شركات تعمل في مجال الطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية المدرجة في البورصات العربية، والجدير بالذكر أن الصندوق قد استفاد من تعافي أسعار النفط الذي ارتفع الضعفين تقريبا ليصل إلى 60 دولارا للبرميل الواحد بعد الانخفاضات الحادة التي شهدها في الفترة الماضية.
وحققت صناديق جلوبل المحلية أيضا أداء جيدا منذ بداية العام حيث فاقت أداء المؤشر العام، فحقق كل من صندوق جلوبل المحلي والمأمون أداء فاق أداء مؤشر السوق ومتفوقاً على جميع الصناديق المماثلة في الكويت منذ بداية العام ولغاية فبراير 2009 حيث سجلا 3.8 في المئة و3.9 في المئة منذ بداية العام على التوالي. ودفع سوق الكويت للأوراق المالية في الشهرين الأخيرين بقوة بعد الهبوط الحاد الذي شهده خلال فبراير الماضي والتي بلغت 17.2 في المئة، وذلك على خلفية ارتفاع أسعار النفط والإعلان عن قانون الاستقرار المالي في مارس 2009.
وبعيداً عن الارتفاع في أسعار النفط، علقت أسواق الخليج آمالا كثيرة معتبرة بأن الأسوأ قد ولى وأن الإجراءات الحازمة التي اتخذتها الحكومات في المنطقة من شأنها أن تمهد الطريق أمام تعافي الاقتصاد تدريجياً. وعلاوة على ذلك، فإن النتائج المالية للربع الأول من العام الحالي أتت أفضل من التوقعات.
فالسوق السعودي كان الأفضل أداء في المنطقة بارتفاع بلغ 19.6 في المئة في إبريل الماضي و25.3 في المئة منذ بداية العام الحالي.
وقال رئيس إدارة الأصول في مجلس التعاون الخليجي بـ «جلوبل» شاهد حميد «ما زال الحرص والحذر يسود أوساط المستثمرين ولكن المشاعر الآن اختلفت عن الخوف الذي كان سائدا منذ عدة شهور مضت».
ونظرا للتوقعات الإيجابية على المدى الطويل، فقد حول مديرو الصناديق في «جلوبل» من الوضعية الاحترازية للاستثمار من خلال تقليل النقد وزيادة الاستثمار في القطاعات الدورية مثل القطاعات المالية والصناعات البتروكيماوية حيث إن هذه القطاعات تتعافى أولا أثناء التعافي الاقتصادي.
وتفوق أداء الصناديق الخليجية على مؤشر أداء «ام اس سي آي» الخليجي والذي ارتفع خلال شهر ابريل 15.8 في المئة محققا ارتفاعاً بواقع 11.7 في المئة منذ بداية العام. حيث حقق صندوق جلوبل للشركات الخليجية الرائدة 12.3 في المئة منذ بداية العام فيما حقق صندوق جلوبل الخليجي الإسلامي 10.9 في المئة في الفترة نفسها.
كما حقق صندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية أداء مميزاً بلغ 30 في المئة منذ بداية العام بعد التراجع الذي شهده في فبراير الماضي والذي بلغ 4.5 في المئة. ويسعى الصندوق لتحقيق أداء جيد على المدى الطويل وذلك من خلال الاستثمار في شركات تعمل في مجال الطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية المدرجة في البورصات العربية، والجدير بالذكر أن الصندوق قد استفاد من تعافي أسعار النفط الذي ارتفع الضعفين تقريبا ليصل إلى 60 دولارا للبرميل الواحد بعد الانخفاضات الحادة التي شهدها في الفترة الماضية.
وحققت صناديق جلوبل المحلية أيضا أداء جيدا منذ بداية العام حيث فاقت أداء المؤشر العام، فحقق كل من صندوق جلوبل المحلي والمأمون أداء فاق أداء مؤشر السوق ومتفوقاً على جميع الصناديق المماثلة في الكويت منذ بداية العام ولغاية فبراير 2009 حيث سجلا 3.8 في المئة و3.9 في المئة منذ بداية العام على التوالي. ودفع سوق الكويت للأوراق المالية في الشهرين الأخيرين بقوة بعد الهبوط الحاد الذي شهده خلال فبراير الماضي والتي بلغت 17.2 في المئة، وذلك على خلفية ارتفاع أسعار النفط والإعلان عن قانون الاستقرار المالي في مارس 2009.
وبعيداً عن الارتفاع في أسعار النفط، علقت أسواق الخليج آمالا كثيرة معتبرة بأن الأسوأ قد ولى وأن الإجراءات الحازمة التي اتخذتها الحكومات في المنطقة من شأنها أن تمهد الطريق أمام تعافي الاقتصاد تدريجياً. وعلاوة على ذلك، فإن النتائج المالية للربع الأول من العام الحالي أتت أفضل من التوقعات.
فالسوق السعودي كان الأفضل أداء في المنطقة بارتفاع بلغ 19.6 في المئة في إبريل الماضي و25.3 في المئة منذ بداية العام الحالي.
وقال رئيس إدارة الأصول في مجلس التعاون الخليجي بـ «جلوبل» شاهد حميد «ما زال الحرص والحذر يسود أوساط المستثمرين ولكن المشاعر الآن اختلفت عن الخوف الذي كان سائدا منذ عدة شهور مضت».
ونظرا للتوقعات الإيجابية على المدى الطويل، فقد حول مديرو الصناديق في «جلوبل» من الوضعية الاحترازية للاستثمار من خلال تقليل النقد وزيادة الاستثمار في القطاعات الدورية مثل القطاعات المالية والصناعات البتروكيماوية حيث إن هذه القطاعات تتعافى أولا أثناء التعافي الاقتصادي.