مقتل زعيم المتمردين واثنين من مساعديه في مكمن
سريلانكا تعلن القضاء على قيادة «نمور التاميل» بالكامل


كولومبو - ا ف ب - اعلن التلفزيون العام السريلانكي، أمس، ان الجيش قضى على قيادة المتمردين «التاميل» بالكامل بمن فيها قائد الحركة فيلوبيلاي براباكاران.
وتحدثت شبكة التلفزيون العامة «ايه تي انه» عن «مقتل براباكاران ومساعديه بوتو امان وسوساي، فقد تم القضاء بالكامل على قيادة النمور الارهابيين». وقال مسؤول عسكري في وزارة الدفاع، رافضا كشف اسمه، ان «براباكاران كان يحاول الفرار في سيارة اسعاف برفقة اثنين من مساعديه لكنه وقع في مكمن نصبه العسكريون وقتل».
واوضح انه «قتل مع اثنين آخرين في الآلية التي كانت تقله». وصرح مصدر آخر في الجيش انه «عندما فتح الجنود النار حاولت الحافلة الصغيرة الانطلاق لكنها اصيبت واشتعلت فيها النيران».
وبذلك اكد التلفزيون مقتل القادة الثلاثة بايدي الجيش في شمال شرق البلاد، بعدما كان مسؤولان عسكريان رفيعا المستوى اعلنا ذلك في وقت سابق. كما اعلن قائد القوات البرية السريلانكية الجنرال سارات فونسيكا انتهاء المعارك في الكامل في سريلانكا وهزيمة المتمردين التاميل.
وذكر الجنرال فونسيكا في بيان «توقفت كل العمليات العسكرية بعد السيطرة على آخر جيب» تقل مساحته عن كيلومتر واحد كان النمور التاميل ما زالوا يسيطرون عليه في شمال شرق الجزيرة. وتابع: «تم الان تحرير البلاد بكاملها من الارهاب وهناك جثث 250 ارهابيا ممددة في هذا الجيب الاخير».
وظل براباكاران القائد الاعلى للنمور التاميل الذي قتله الجيش، على مدى نحو 40 عاما يحظى بتأييد اقرب الى العبادة من مناصريه، فيما يعتبره معارضوه مقاتلا شديد العنف مصاب بجنون العظمة.
لكن الكل يتفق على مهاراته القتالية المخيفة التي جمعت بين الانجازات التكتيكية للقائد الافغاني احمد شاه مسعود، وضراوة زعيم «القاعدة» اسامة بن لادن التي لا تعرف الرحمة وتصميم الثائر الارجنتيني ارنستو تشي غيفارا.
وكان مقاتلوه الذين قارب عددهم عشرين الفا والمنظمون تنظيما هرميا على غرار الجيوش النظامية، يسيطرون العام 2006 على ثلث البلاد البالغة مساحتها 65 الف كيلومتر مربع.
واقام براباكاران قوات برية وبحرية وحتى سلاحا جويا كما انشأ شبكات لجمع الاموال بواسطة الشتات التاميل في الغرب.
وكان براباكاران، الابن الاصغر لعائلة من اربعة اولاد من الطبقة الوسطى التاميل في جافنا (شمال)، في الثامنة عشرة من العمر حين انشأ العام 1972 حركة «النمور التاميل» الجدد للتصدي للتمييز الذي تمارسه الغالبية السنهالية (74 في المئة) ضد الاقلية التاميل (12.5 في المئة).
وتحدثت شبكة التلفزيون العامة «ايه تي انه» عن «مقتل براباكاران ومساعديه بوتو امان وسوساي، فقد تم القضاء بالكامل على قيادة النمور الارهابيين». وقال مسؤول عسكري في وزارة الدفاع، رافضا كشف اسمه، ان «براباكاران كان يحاول الفرار في سيارة اسعاف برفقة اثنين من مساعديه لكنه وقع في مكمن نصبه العسكريون وقتل».
واوضح انه «قتل مع اثنين آخرين في الآلية التي كانت تقله». وصرح مصدر آخر في الجيش انه «عندما فتح الجنود النار حاولت الحافلة الصغيرة الانطلاق لكنها اصيبت واشتعلت فيها النيران».
وبذلك اكد التلفزيون مقتل القادة الثلاثة بايدي الجيش في شمال شرق البلاد، بعدما كان مسؤولان عسكريان رفيعا المستوى اعلنا ذلك في وقت سابق. كما اعلن قائد القوات البرية السريلانكية الجنرال سارات فونسيكا انتهاء المعارك في الكامل في سريلانكا وهزيمة المتمردين التاميل.
وذكر الجنرال فونسيكا في بيان «توقفت كل العمليات العسكرية بعد السيطرة على آخر جيب» تقل مساحته عن كيلومتر واحد كان النمور التاميل ما زالوا يسيطرون عليه في شمال شرق الجزيرة. وتابع: «تم الان تحرير البلاد بكاملها من الارهاب وهناك جثث 250 ارهابيا ممددة في هذا الجيب الاخير».
وظل براباكاران القائد الاعلى للنمور التاميل الذي قتله الجيش، على مدى نحو 40 عاما يحظى بتأييد اقرب الى العبادة من مناصريه، فيما يعتبره معارضوه مقاتلا شديد العنف مصاب بجنون العظمة.
لكن الكل يتفق على مهاراته القتالية المخيفة التي جمعت بين الانجازات التكتيكية للقائد الافغاني احمد شاه مسعود، وضراوة زعيم «القاعدة» اسامة بن لادن التي لا تعرف الرحمة وتصميم الثائر الارجنتيني ارنستو تشي غيفارا.
وكان مقاتلوه الذين قارب عددهم عشرين الفا والمنظمون تنظيما هرميا على غرار الجيوش النظامية، يسيطرون العام 2006 على ثلث البلاد البالغة مساحتها 65 الف كيلومتر مربع.
واقام براباكاران قوات برية وبحرية وحتى سلاحا جويا كما انشأ شبكات لجمع الاموال بواسطة الشتات التاميل في الغرب.
وكان براباكاران، الابن الاصغر لعائلة من اربعة اولاد من الطبقة الوسطى التاميل في جافنا (شمال)، في الثامنة عشرة من العمر حين انشأ العام 1972 حركة «النمور التاميل» الجدد للتصدي للتمييز الذي تمارسه الغالبية السنهالية (74 في المئة) ضد الاقلية التاميل (12.5 في المئة).