طالب بوضع استراتيجية فعّالة لتحويل الكويت مركزا مالياً

منصور المحارب لصحوة وطنية تقضي على الإحباط

تصغير
تكبير
طالب مرشح الدائرة الثانية منصور المحارب بالقضاء على الاحباط وتردي الأوضاع العامة في البلاد وايجاد صحوة وطنية ووعي وطني أصيل وتجسيد المصلحة العامة للدولة. وقال ان الضرورة تقتضي أن تبادر الحكومة بالتعاون مع فعاليات القطاع الخاص والمؤسسات والهيئات التجارية والاقتصادية وضع استراتيجية فعالة تهدف الى تحويل الكويت الى مركز مالي متميز أسوة بالعديد من بلدان المنطقة التي سبقتنا في هذا المضمار.
وأكد المحارب ان التشريعات القديمة التي رافقت بداية الدولة الدستورية مازالت موجودة ولم تتواكب مع ما طرأ في العالم من متغيرات، لافتاً الى ان أهمها قوانين الشركات التجارية واقرار هيئة سوق المال وتبني المستثمرين والتجار في الشركات الصغيرة والمتوسطة، بالاضافة الى وضع خطة واضحة المعالم لتحويل بعض أنشطة القطاع العام الى الخاص، مشدداً على أهمية ان تتوافر بها مطالب النزاهة والمنافسة الصادقة ومراعاة حقوق وامتيازات الموظفين والسعي لتأهيلهم وتدريبهم.
وتابع يتوجب على الحكومة أيضاً زيادة شركات الاكتتاب العامة لتحقيق استفادة مزدوجة للمواطن من جهة ولدعم العمالة الوطنية وتشغيلها في الشركات وتخفيف الضغط على الحكومة في التعيينات من جهة أخرى، مطالباً بإيجاد أجهزة رقابية فعالة على الهيئات الحكومية وبالأحرى التأمينات الاجتماعية وهيئة الاستثمار.

وأضاف ان العديد من مشاريع الاصلاح والتنمية معطلة نتيجة تأزيم العلاقة بين السلطتين، موضحاً ان الضرورة تستدعي الخروج من هذا المأزق الكبير وتضافر الجهود والاتفاق حول برنامج عمل تقدمه الحكومة المقبلة بالتنسيق مع أعضاء البرلمان لبحث أهم الاهتمامات التي تصب أهدافها في مصلحة الكويت وشعبها.
وقال ان الشباب هم عماد المستقبل وصانعو نهضة الكويت لذا تقع على الدولة مسؤولية تأهيلهم وتدريبهم وتنمية قدراتهم بكافة القطاعات ولابد أن تنمي فيهم الفضول العلمي والثقافي وتهتم بهواياتهم الرياضية وتوفر لهم البيئة المناسبة لاطلاق ابداعاتهم وانجازاتهم، موضحاً اهمية انشاء الأكاديميات الرياضية ذات الكفاءة العالية وصياغة تشريعات حديثة للاحتراف الرياضي وزيادة الدعم المالي لكل تلك المشاريع لتحقيق الانجازات والبطولات والانتصارات في المحافل الدولية لرفع اسم الكويت عالياً.
وبين المحارب ان الرعاية والخدمات الصحية في الكويت تعاني من ضعف شديد ادى لتكبد الدولة ميزانية ضخمة لارسال المرضى للعلاج في الخارج وهذا يتطلب أن تبادر الحكومة بصورة منفردة أو بالشراكة مع القطاع الخاص بالاهتمام البالغ بصحة الإنسان في الكويت، عن طريق انشاء مستشفيات ومراكز صحية على مستوى عال من الكفاءة الطبية والصحية على مستوى التجهيزات أو الطواقم المتميزة والمشهورة عالمياً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي