«شكوك» حول تورط «خلية حزب الله» في تفجيرين أمام إحدى كنائس القاهرة


القاهرة - د ب ا - كشفت مصادر مصرية مطلعة، عن وجود «شكوك» لدى أجهزة الأمن، بوجود أصابع لأعضاء «خلية حزب الله» الهاربين، في حادث التفجيرين اللذين وقعا قبل يومين أمام إحدى كنائس القاهرة.
وذكرت لصحيفة «المصري اليوم» المستقلة، أمس، ان «المعاينات الأولى للعبوات المتفجرة التى استخدمت تشير إلى إمكانية استخدام المتهمين الهاربين مثل هذه العبوات خصوصا أنها بدائية الصنع، كما أنها تشبه إلى حد بعيد بعض العبوات الناسفة التى ضبطت مع المتهمين المعتقلين في خلية حزب الله وقامت نيابة أمن الدولة بمعاينتها طوال أيام التحقيق فى القضية».
وأشارت المصادر إلى «عدم إمكانية الجزم الآن بأن تنظيم حزب الله، من خلال أعضاء الخلية الهاربين، وراء تلك المتفجرات، لكنها مجرد احتمالات قائمة والسلطات الأمنية تجري تحقيقات شاملة للكشف عن مرتكبي الحادث، وما إذا كان مقصودا به افتعال فتنة طائفية أم لا»، رافضة اتهام تنظيم «حزب الله» وأعضاء الخلية بأنهم وراء التفجيرات. وذكرت: «الوقت لا يزال مبكرا للاتهام، لكنها مجرد شكوك تضعها أجهزة الأمن فى الحسبان ليس إلا».
من جانبه، اكد رئيس هيئة الدفاع عن خلية «حزب الله» منتصر الزيات: «ليس صحيحا أن يكون أعضاء خلية حزب الله وراء هذا التفجير، لأن قيادات الخلية اعترفوا مرارا وتكرارا بأن إنشاء الخلية كان بغرض مساعدة قطاع غزة ضد إسرائيل وليس من بين التكليفات وجود عمليات داخل مصر».
وذكرت لصحيفة «المصري اليوم» المستقلة، أمس، ان «المعاينات الأولى للعبوات المتفجرة التى استخدمت تشير إلى إمكانية استخدام المتهمين الهاربين مثل هذه العبوات خصوصا أنها بدائية الصنع، كما أنها تشبه إلى حد بعيد بعض العبوات الناسفة التى ضبطت مع المتهمين المعتقلين في خلية حزب الله وقامت نيابة أمن الدولة بمعاينتها طوال أيام التحقيق فى القضية».
وأشارت المصادر إلى «عدم إمكانية الجزم الآن بأن تنظيم حزب الله، من خلال أعضاء الخلية الهاربين، وراء تلك المتفجرات، لكنها مجرد احتمالات قائمة والسلطات الأمنية تجري تحقيقات شاملة للكشف عن مرتكبي الحادث، وما إذا كان مقصودا به افتعال فتنة طائفية أم لا»، رافضة اتهام تنظيم «حزب الله» وأعضاء الخلية بأنهم وراء التفجيرات. وذكرت: «الوقت لا يزال مبكرا للاتهام، لكنها مجرد شكوك تضعها أجهزة الأمن فى الحسبان ليس إلا».
من جانبه، اكد رئيس هيئة الدفاع عن خلية «حزب الله» منتصر الزيات: «ليس صحيحا أن يكون أعضاء خلية حزب الله وراء هذا التفجير، لأن قيادات الخلية اعترفوا مرارا وتكرارا بأن إنشاء الخلية كان بغرض مساعدة قطاع غزة ضد إسرائيل وليس من بين التكليفات وجود عمليات داخل مصر».