أحد الموقوفين «محرك أمني» لتجنيد العملاء... والادعاء على 6 من الخلايا «المنهارة»

لبنان: «صيْد ثمين» يكشف شبكتيْن «مهمتين» متعاملتيْن مع «الموساد»

تصغير
تكبير
|بيروت - «الراي»|
تواصلت حلقات «انهيار» الشبكات المتعاملة مع اسرائيل في لبنان، مع كشف خليتين جديدتين في الجنوب وتوقيف ثلاثة من أعضائهما.
وأشارت معلومات الى ان الشبكة الأولى
تضمّ شخصيْن من سكان بلدة عين ابل هما رزق إبراهيم ونجله كميل، والثانية تضم واحداً من عيترون هو غسان ح.
ونقل تلفزيون «المنار» التابع لـ «حزب الله» عن مصادر أمنية، ان المشتبه فيهما بالتجسس في عين ابل، تمكنا من الفرار قبل ان يتم توقيف كميل في بيروت، كاشفاً من جهة اخرى ان غسان ح. من عيترون هو بمثابة محرك امني يعمل على تجنيد العملاء لمصلحة جهاز «الموساد»، وقد ضُبطت لديه مجموعة من وسائل الاتصال المتطورة.
وفيما تواصل البحث عن ابراهيم، اشارت معلومات الى أن الاخير ونجله هما على قدر عالٍ من الأهمية، وضُبطت في منزلهما اجهزة حاسوب وكاميرات، تعمل مخابرات الجيش على التدقيق في محتواها.
وكان المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي اكد أن قنوات الاتصال بين قوى الأمن الداخلي و«حزب الله» لم تنقطع طوال الاعوام الأربعة الماضية، مشيراً إلى أن التطور التكنولوجي ساعد قوى الأمن في كشف الشبكات، وواعداً بكشف المزيد منها في الأيام المقبلة و«بتحقيق نصر كامل على العدو الإسرائيلي».
واذ اكد أن «بين الموقوفين مَن حدد أهدافاً للعدو الإسرائيلي من اجل قصفها في حرب يوليو 2006 قال إن هناك 13 موقوفاً 11 منهم اعترفوا بتعاون مباشر وحددوا مَن المدير لهم، مشيراً إلى أن غالبية مديري هذه الشبكات هم من الضباط الإسرائيليين الموجودين في إحدى الدول الأوروبية أو المجاورة «وواحد من الموقوفين كان يتسلل من الحدود اللبنانية إلى الأراضي الفلسطينية».
واكد «أن 11 من الموقوفين كانت لهم ادوار أساسية و2 اعترفا باطلاعهما على عمل الباقين ولكن أدوارهما اقل إجراماً». وعن أهداف هذه الشبكات، قال «إن الحد الأدنى لها هو تجديد بنك أهداف العدو الإسرائيلي».
في موازاة ذلك، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر امس، على كل من الموقوفين، حسن محمد علي ياسين، فؤاد شعبان،
جورج مجهول باقي الهوية، وعلى الموقوفين: الرقيب اول في قوى الامن الداخلي هيثم راجح السحمراني وزوجته راغدة احمد طاهر وشقيقته سامرة رابح السحمراني «في جرم التعامل مع العدو الاسرائيلي واعطائه معلومات لتسهيل فوز قدراته ودخول بلاده من دون اذن
مسبق»، سنداً الى المادتين 274 - 278 عقوبات وتنص
عقوبتها القصوى على الاعدام واحالتهم على قاضي التحقيق العسكري الاول طالباً باصدار مذكرات التوقيف الوجاهية في حقهم.


العميد المتقاعد «مفتاح» شبكات التجسس

أوضحت مصادر امنية لبنانية ان «مفتاح» سقوط شبكات التجسس لمصلحة اسرائيل كان نتيجة إلقاء القبض على العميد المتقاعد في الامن العام اديب العلم من فرع المعلومات التابع لقوى الامن الداخلي، اذ تبين انه كان بحوزته 60 خطا دوليا للهاتف الخليوي موزعة على اشخاص.
واشارت المصادر لـ «وكالة الأنباء المركزية» الى انه «بنتيجة استخراج المعلومات من هذه الخطوط من شبكات الهاتف الخليوي (الداتا) تم وضع احتمالات لعدد الاشخاص الذين قد يكون تم توزيع الخطوط عليهم وتحديد هوياتهم».
ولفتت الى ان عناصر هذه الشبكات مدرَّبون على عدم الاعتراف عبر اعتماد اسلوب يدلل على محدودية المعلومات التي بحوزتهم وضيق المهمة المكلفين بها، وذلك لتخفيف الجرم الجنائي بحقهم.



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي