مانشستر يونايتد يلتقي ويغان سعيا للابتعاد ست نقاط
كأس إسبانيا ... «ملك» من؟

كأس ملك اسبانيا... بين برشلونة وأتلتيك بلباو (رويترز)


نيقوسيا - ا ف ب - يبدأ برشلونة سعيه نحو تحقيق ثلاثية نادرة عندما يخوض ضد اتلتيك بلباو نهائي النسخة الخامسة بعد المئة لمسابقة كأس ملك اسبانيا لكرة القدم على ملعب «ميستايا» في مدينة فالنسيا اليوم.
وتكتسب المباراة اهمية استثنائية نظرا لان طرفيها هما اكثر من فاز بلقب المسابقة (24 مرة لبرشلونة و23 لاتلتيك بلباو) وبالتالي ستكون الفرصة سانحة امام بلباو لمعادلة رقم الفريق الكاتالوني الذي سجله العام 1998 عندما احرز اللقب للمرة الاخيرة على حساب مايوركا.
وسيحاول اتلتيك بلباو، ممثل اقليم الباسك في شمال اسبانيا، احراز اول لقب له منذ العام 1984 عندما انتزع لقب هذه المسابقة وعلى حساب برشلونة بالذات الذي كان يضم في صفوفه النجم الارجنتيني الفذ دييغو ارماندو مارادونا.
واذا كان اتلتيك بلباو ضامنا مشاركته في مسابقة «يوروبا ليغ» سواء فاز او خسر باعتبار أن برشلونة سيشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا، فليس من شأن ذلك أن يحد من طموح لاعبيه الذين قدموا موسما جيدا وضمنوا بقاءهم في مصاف الدرجة الاولى في اسبانيا (لم يهبط الفريق قط الى الدرجة الثانية).
وأبدى مدرب اتلتيك بلباو يواكيم كاباروس احتراما كبيرا لبرشلونة عندما تحدث عن المباراة وقال: «في نهاية المطاف هناك فريقان، احدهما هو الافضل في العالم (برشلونة) والآخر لديه الكثير من الشغف والفخر»، واضاف: «علينا ان نثق بأنفسنا.ستكون انظار عالم كرة القدم شاخصة الينا، واذا حالفنا قليل من الحظ فسنتمكن من الفوز».
أما المهاجم الدولي فرناندو يورنتي فكان اكثر تفاؤلا من مدربه حين قال: «سنفاجئ برشلونة وسنفوز بهذا النهائي. نأمل ان نجعل جماهيرنا فخورة وسعيدة». يذكر ان 20 الفا من انصار اتلتيك تابعوا التدريب الاخير للفريق يوم الاحد الماضي.
من جهته، يملك برشلونة، ممثل مقاطعة كاتالونيا، كل الدوافع والامكانات لتحقيق الفوز، لان اللقب غائب عن خزائن النادي منذ العام 1998، ولان الفريق يريد تحقيق ثلاثية تاريخية هذا الموسم بعد ان بات شبه ضامن للقب الدوري المحلي، وبالتالي سيكون عليه احراز لقب كأس الملك قبل مواجهة مانشستر يونايتد الانكليزي في نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا في السابع والعشرين من شهر مايو الجاري.
ويغيب عدد من اللاعبين المؤثرين عن صفوف برشلونة كالمدافع المكسيكي رافايل ماركيز ولاعب الوسط اندريس انييستا والمهاجم الفرنسي تييري هنري بداعي الاصابة، والمدافع الفرنسي اريك ابيدال بسبب الايقاف لنيله بطاقة حمراء في المباراة الاخيرة ضد فياريال في الدوري المحلي، ولكن يبقى برشلونة المرشح الأوفر حظا للفوز لأن مدربه الشاب جوسيب غوارديولا (38 عاما) يملك البدلاء الأكفاء لتعويض غياب زملائهم.
وفي انكلترا، سيحاول مانشستر يونايتد استغلال المباراة المؤجلة التي يخوضها اليوم خارج ارضه ضد جاره ويغان للابتعاد بفارق 6 نقاط عن منافسه المباشر ليفربول وحسم لقب بطولة الدوري بصورة شبه اكيدة.
ويتقدم مانشستر حاليا على ليفربول بفارق 3 نقاط وفوزه سيجعله يبتعد 6 نقاط قبل مرحلتين من نهاية الدوري، وفي هذه الحال يتوجب عليه خسارة مباراتيه الاخيرتين على ارضه امام ارسنال السبت المقبل، ثم خارج ملعبه امام هال سيتي في الجولة الاخيرة في 24 الجاري لكي يفقد اللقب الذي في حوزته في السنتين الاخيرتين.
وحذر مدافع مانشستر يونايتد الفرنسي الدولي باتريس ايفرا زملاءه من مغبة الاستهتار بويغان الذي لم يحصد صوى نقطة واحدة في مبارياته الخمس الاخيرة وسيخوض اللقاء من دون نجمه الدولي المصري عمرو زكي لاصابته.
وقال ايفرا: «نكاد نلمس اللقب، واذا قدر لنا الفوز على ويغان سنخطو خطوة عملاقة نحو الاحتفاظ به، الامور لم تنته بعد»، واضاف: «لدينا نهائي دوري ابطال اوروبا لكن يجب ان ننسى هذا الامر ونصب تركيزنا على انهاء الدوري»، وكشف: «في مارس الماضي خسرنا مباراتين على التوالي امام ليفربول وفولهام وهي المرة الاولى التي يحصل فيها هذا الامر منذ قدومي الى الفريق، لقد نجحنا في الخروج من هذه الازمة وانا واثق من قدرتنا على احراز اللقب».
وكانت المرة الاخيرة التي زار فيها مانشستر يونايتد ملعب «جاي جاي بي» الخاص بويغان شهدت تتويجه باللقب بالفوز على اصحاب الارض بهدفين للبرتغالي كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء والمخضرم الويلزي راين غيغز في المرحلة الاخيرة من الموسم الماضي.
ومن المتوقع ان يمنح مدرب الفريق، الاسكتلندي اليكس فيرغوسون راحة لبعض اللاعبين بعد ان فعل الامر ذاته في مباراة الدربي ضد مانشستر سيتي الاحد الماضي، ومن المتوقع عودة المدافع ريو فرديناندو ولاعبي الوسط مايكل كاريك والبرازيلي اندرسون.
وكان نيوكاسل انعش اماله بالبقاء في الدرجة الممتازة وعمق جراح ضيفه ميدلزبره بالفوز عليه 3-1 الاحد على استاد «جيمس بارك» في ختام المرحلة 36.
وهو الفوز الاول لنيوكاسل منذ تغلبه على مضيفه وست بروميتش 3-2 في 7 فبراير الماضي، فرفع رصيده الى 34 نقطة وصعد الى المركز السابع عشر وابتعد عن المراكز الثلاثة الاخيرة المؤدية الى الدرجة الاولى، في حين تعقدت مهمة ميدلزبره كثيرا بالبقاء في دوري الاضواء.
وهو الفوز الاول لالن شيرر منذ تسلمه مهام تدريب نيوكاسل.
وهنا ترتيب فرق الصدارة: 1 - مانشستر يونايتد 83 نقطة من 35 مباراة، 2 - ليفربول 80 من 36، 3 - تشلسي 77 من 36، 4 - ارسنال 68 من 36، 5 - استون فيلا 58 من 36.
وفي ما يلي ترتيب الهدافين: 18 هدفا: رونالدو (مانشستر يونايتد)، 17 هدفا: الفرنسي نيكولا انيلكا (تشلسي)، 15 هدفا: ستيفن جيرارد (ليفربول)، 14 هدفا: البرازيلي روبينيو (مانشستر سيتي)، 13 هدفا: الاسباني فرناندو توريس (ليفربول).
وفي ايطاليا، يلتقي لاتسيو وسمبدوريا في نهائي الكأس اليوم على «الملعب الاولمبي» في العاصمة روما.
وخلافا للعادة عندما كان الفريقان يلتقيان ذهابا وايابا لتحديد البطل، فان الاتحاد الايطالي للعبة ارتأى اقامة مباراة واحدة هذه المرة سيكون مسرحها ملعب «اولمبيكو» الذي يتقاسمه ناديا العاصمة روما ولاتسيو، اي ان الاخير سيملك افضلية على سمبدوريا في نهائي اليوم لانه سيلعب على ارضه وبين جمهوره.
ويحتل الفريقان مركزا في وسط ترتيب الدوري المحلي، ويأتي لاتسيو في المركز العاشر وسمبدوريا في الثاني عشر وستكون مسابقة الكأس طريق احدهما للمشاركة في مسابقة «يوروبا ليغ» وهو المسمى الجديد لكأس الاتحاد الاوروبي اعتبارا من الموسم المقبل. يذكر انها المرة الاولى التي يبلغ فيها سمبدوريا نهائي مسابقة الكأس.
وفي فرنسا، سيكون مرسيليا المتصدر امام اختبار صعب عندما يحل ضيفا على نيس السابع، فيما تنتظر بوردو الثاني مهمة اسهل امام مضيفه فالنسيان الثالث عشر اليوم في المرحلة 35 من الدوري المحلي.
ويدخل مرسيليا الى اللقاء في نيس تحت وطأة خبر رحيل مدربه البلجيكي اريك غيريتس الذي سينتقل على الارجح الى الهلال لمدة عامين مقابل 250 الف يورو شهريا بدءا من يوليو المقبل حسب مصادر مقربة من النادي السعودي، وسيحل بدلا منه نجم الفريق السابق ديدييه ديشان.
وكان غيريتس اكد للاعبيه بأنه سيترك مرسيليا في نهاية الموسم الحالي وذلك قبل مواجهة تولوز في المرحلة 34 والتي انتهت باالتعادل 2-2، ما سمح لبوردو في ان يصبح على المسافة ذاتها مع الفريق المتوسطي بعد تغلبه على سوشو 3 - صفر.
ويأمل مرسيليا ان يبقى في الصدارة حتى صافرة الختام ليتوج باللقب الغائب عن خزائنه منذ 1992 ويرفع رصيده الى تسعة القاب، لكن المهمة لن تكون سهلة على الاطلاق، خصوصا ان ملاحقه بوردو يمر بفترة فنية رائعة اذ سجل في المرحلة السابقة انتصاره السابع على التوالي بينها الفوز على ليون 1 - صفر في المرحلة 32.
وتشهد هذه المرحلة مباريات مصيرية اخرى، اذ يلعب باريس سان جرمان الرابع مع لومان الساعي الى الابتعاد عن منطقة الخطر، في مباراة يبحث من خلالها الفريق الباريسي عن مواصلة ضغطه على ليون وخطف بطاقة المشاركة في دوري الابطال (الدور التمهيدي الاول) للمرة الاولى منذ 2004.
وفي قاع الترتيب، يتواجه سانت اتيان، الفريق المتوج بلقب الدوري 10 مرات (اخرها 1981) ومسابقة الكأس 6 مرات (اخرها 1977)، مع لوهافر الذي اصبح نظريا في مصاف اندية الدرجة الثانية، في لقاء يسعى من خلاله الاول للظفر بنقاط المباراة الثلاث لكي يترك مركزه التاسع العشر وبالتالي تعزيز حظوظه في مواصلة مشواره بين الكبار، وهو الذي كان من ابرزهم قبل العقدين السابقين.
ولا يفصل بين سانت اتيان ونانت وسوشو السابع عشر الا فارق الاهداف، وسيتواجه الاخير مع موناكو، فيما يلعب في المباريات الاخرى اوكسير مع غرونوبل، ورين مع كاين، وتولوز مع ليل، ونانسي مع لوريان.
وفي ألمانيا، تقام اليوم خمس مباريات في ختام المرحلة 32 من بطولة الدوري فيلعب اينتراخت فرانكفورت مع فيردر بريمن، شالكه مع شتوتغارت، هامبورغ مع بوخوم، اينرجي كوتبوس مع بوروسيا مونشنغلادباخ، وارمينيا بيليفيلد مع هوفنهايم.
وتكتسب المباراة اهمية استثنائية نظرا لان طرفيها هما اكثر من فاز بلقب المسابقة (24 مرة لبرشلونة و23 لاتلتيك بلباو) وبالتالي ستكون الفرصة سانحة امام بلباو لمعادلة رقم الفريق الكاتالوني الذي سجله العام 1998 عندما احرز اللقب للمرة الاخيرة على حساب مايوركا.
وسيحاول اتلتيك بلباو، ممثل اقليم الباسك في شمال اسبانيا، احراز اول لقب له منذ العام 1984 عندما انتزع لقب هذه المسابقة وعلى حساب برشلونة بالذات الذي كان يضم في صفوفه النجم الارجنتيني الفذ دييغو ارماندو مارادونا.
واذا كان اتلتيك بلباو ضامنا مشاركته في مسابقة «يوروبا ليغ» سواء فاز او خسر باعتبار أن برشلونة سيشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا، فليس من شأن ذلك أن يحد من طموح لاعبيه الذين قدموا موسما جيدا وضمنوا بقاءهم في مصاف الدرجة الاولى في اسبانيا (لم يهبط الفريق قط الى الدرجة الثانية).
وأبدى مدرب اتلتيك بلباو يواكيم كاباروس احتراما كبيرا لبرشلونة عندما تحدث عن المباراة وقال: «في نهاية المطاف هناك فريقان، احدهما هو الافضل في العالم (برشلونة) والآخر لديه الكثير من الشغف والفخر»، واضاف: «علينا ان نثق بأنفسنا.ستكون انظار عالم كرة القدم شاخصة الينا، واذا حالفنا قليل من الحظ فسنتمكن من الفوز».
أما المهاجم الدولي فرناندو يورنتي فكان اكثر تفاؤلا من مدربه حين قال: «سنفاجئ برشلونة وسنفوز بهذا النهائي. نأمل ان نجعل جماهيرنا فخورة وسعيدة». يذكر ان 20 الفا من انصار اتلتيك تابعوا التدريب الاخير للفريق يوم الاحد الماضي.
من جهته، يملك برشلونة، ممثل مقاطعة كاتالونيا، كل الدوافع والامكانات لتحقيق الفوز، لان اللقب غائب عن خزائن النادي منذ العام 1998، ولان الفريق يريد تحقيق ثلاثية تاريخية هذا الموسم بعد ان بات شبه ضامن للقب الدوري المحلي، وبالتالي سيكون عليه احراز لقب كأس الملك قبل مواجهة مانشستر يونايتد الانكليزي في نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا في السابع والعشرين من شهر مايو الجاري.
ويغيب عدد من اللاعبين المؤثرين عن صفوف برشلونة كالمدافع المكسيكي رافايل ماركيز ولاعب الوسط اندريس انييستا والمهاجم الفرنسي تييري هنري بداعي الاصابة، والمدافع الفرنسي اريك ابيدال بسبب الايقاف لنيله بطاقة حمراء في المباراة الاخيرة ضد فياريال في الدوري المحلي، ولكن يبقى برشلونة المرشح الأوفر حظا للفوز لأن مدربه الشاب جوسيب غوارديولا (38 عاما) يملك البدلاء الأكفاء لتعويض غياب زملائهم.
وفي انكلترا، سيحاول مانشستر يونايتد استغلال المباراة المؤجلة التي يخوضها اليوم خارج ارضه ضد جاره ويغان للابتعاد بفارق 6 نقاط عن منافسه المباشر ليفربول وحسم لقب بطولة الدوري بصورة شبه اكيدة.
ويتقدم مانشستر حاليا على ليفربول بفارق 3 نقاط وفوزه سيجعله يبتعد 6 نقاط قبل مرحلتين من نهاية الدوري، وفي هذه الحال يتوجب عليه خسارة مباراتيه الاخيرتين على ارضه امام ارسنال السبت المقبل، ثم خارج ملعبه امام هال سيتي في الجولة الاخيرة في 24 الجاري لكي يفقد اللقب الذي في حوزته في السنتين الاخيرتين.
وحذر مدافع مانشستر يونايتد الفرنسي الدولي باتريس ايفرا زملاءه من مغبة الاستهتار بويغان الذي لم يحصد صوى نقطة واحدة في مبارياته الخمس الاخيرة وسيخوض اللقاء من دون نجمه الدولي المصري عمرو زكي لاصابته.
وقال ايفرا: «نكاد نلمس اللقب، واذا قدر لنا الفوز على ويغان سنخطو خطوة عملاقة نحو الاحتفاظ به، الامور لم تنته بعد»، واضاف: «لدينا نهائي دوري ابطال اوروبا لكن يجب ان ننسى هذا الامر ونصب تركيزنا على انهاء الدوري»، وكشف: «في مارس الماضي خسرنا مباراتين على التوالي امام ليفربول وفولهام وهي المرة الاولى التي يحصل فيها هذا الامر منذ قدومي الى الفريق، لقد نجحنا في الخروج من هذه الازمة وانا واثق من قدرتنا على احراز اللقب».
وكانت المرة الاخيرة التي زار فيها مانشستر يونايتد ملعب «جاي جاي بي» الخاص بويغان شهدت تتويجه باللقب بالفوز على اصحاب الارض بهدفين للبرتغالي كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء والمخضرم الويلزي راين غيغز في المرحلة الاخيرة من الموسم الماضي.
ومن المتوقع ان يمنح مدرب الفريق، الاسكتلندي اليكس فيرغوسون راحة لبعض اللاعبين بعد ان فعل الامر ذاته في مباراة الدربي ضد مانشستر سيتي الاحد الماضي، ومن المتوقع عودة المدافع ريو فرديناندو ولاعبي الوسط مايكل كاريك والبرازيلي اندرسون.
وكان نيوكاسل انعش اماله بالبقاء في الدرجة الممتازة وعمق جراح ضيفه ميدلزبره بالفوز عليه 3-1 الاحد على استاد «جيمس بارك» في ختام المرحلة 36.
وهو الفوز الاول لنيوكاسل منذ تغلبه على مضيفه وست بروميتش 3-2 في 7 فبراير الماضي، فرفع رصيده الى 34 نقطة وصعد الى المركز السابع عشر وابتعد عن المراكز الثلاثة الاخيرة المؤدية الى الدرجة الاولى، في حين تعقدت مهمة ميدلزبره كثيرا بالبقاء في دوري الاضواء.
وهو الفوز الاول لالن شيرر منذ تسلمه مهام تدريب نيوكاسل.
وهنا ترتيب فرق الصدارة: 1 - مانشستر يونايتد 83 نقطة من 35 مباراة، 2 - ليفربول 80 من 36، 3 - تشلسي 77 من 36، 4 - ارسنال 68 من 36، 5 - استون فيلا 58 من 36.
وفي ما يلي ترتيب الهدافين: 18 هدفا: رونالدو (مانشستر يونايتد)، 17 هدفا: الفرنسي نيكولا انيلكا (تشلسي)، 15 هدفا: ستيفن جيرارد (ليفربول)، 14 هدفا: البرازيلي روبينيو (مانشستر سيتي)، 13 هدفا: الاسباني فرناندو توريس (ليفربول).
وفي ايطاليا، يلتقي لاتسيو وسمبدوريا في نهائي الكأس اليوم على «الملعب الاولمبي» في العاصمة روما.
وخلافا للعادة عندما كان الفريقان يلتقيان ذهابا وايابا لتحديد البطل، فان الاتحاد الايطالي للعبة ارتأى اقامة مباراة واحدة هذه المرة سيكون مسرحها ملعب «اولمبيكو» الذي يتقاسمه ناديا العاصمة روما ولاتسيو، اي ان الاخير سيملك افضلية على سمبدوريا في نهائي اليوم لانه سيلعب على ارضه وبين جمهوره.
ويحتل الفريقان مركزا في وسط ترتيب الدوري المحلي، ويأتي لاتسيو في المركز العاشر وسمبدوريا في الثاني عشر وستكون مسابقة الكأس طريق احدهما للمشاركة في مسابقة «يوروبا ليغ» وهو المسمى الجديد لكأس الاتحاد الاوروبي اعتبارا من الموسم المقبل. يذكر انها المرة الاولى التي يبلغ فيها سمبدوريا نهائي مسابقة الكأس.
وفي فرنسا، سيكون مرسيليا المتصدر امام اختبار صعب عندما يحل ضيفا على نيس السابع، فيما تنتظر بوردو الثاني مهمة اسهل امام مضيفه فالنسيان الثالث عشر اليوم في المرحلة 35 من الدوري المحلي.
ويدخل مرسيليا الى اللقاء في نيس تحت وطأة خبر رحيل مدربه البلجيكي اريك غيريتس الذي سينتقل على الارجح الى الهلال لمدة عامين مقابل 250 الف يورو شهريا بدءا من يوليو المقبل حسب مصادر مقربة من النادي السعودي، وسيحل بدلا منه نجم الفريق السابق ديدييه ديشان.
وكان غيريتس اكد للاعبيه بأنه سيترك مرسيليا في نهاية الموسم الحالي وذلك قبل مواجهة تولوز في المرحلة 34 والتي انتهت باالتعادل 2-2، ما سمح لبوردو في ان يصبح على المسافة ذاتها مع الفريق المتوسطي بعد تغلبه على سوشو 3 - صفر.
ويأمل مرسيليا ان يبقى في الصدارة حتى صافرة الختام ليتوج باللقب الغائب عن خزائنه منذ 1992 ويرفع رصيده الى تسعة القاب، لكن المهمة لن تكون سهلة على الاطلاق، خصوصا ان ملاحقه بوردو يمر بفترة فنية رائعة اذ سجل في المرحلة السابقة انتصاره السابع على التوالي بينها الفوز على ليون 1 - صفر في المرحلة 32.
وتشهد هذه المرحلة مباريات مصيرية اخرى، اذ يلعب باريس سان جرمان الرابع مع لومان الساعي الى الابتعاد عن منطقة الخطر، في مباراة يبحث من خلالها الفريق الباريسي عن مواصلة ضغطه على ليون وخطف بطاقة المشاركة في دوري الابطال (الدور التمهيدي الاول) للمرة الاولى منذ 2004.
وفي قاع الترتيب، يتواجه سانت اتيان، الفريق المتوج بلقب الدوري 10 مرات (اخرها 1981) ومسابقة الكأس 6 مرات (اخرها 1977)، مع لوهافر الذي اصبح نظريا في مصاف اندية الدرجة الثانية، في لقاء يسعى من خلاله الاول للظفر بنقاط المباراة الثلاث لكي يترك مركزه التاسع العشر وبالتالي تعزيز حظوظه في مواصلة مشواره بين الكبار، وهو الذي كان من ابرزهم قبل العقدين السابقين.
ولا يفصل بين سانت اتيان ونانت وسوشو السابع عشر الا فارق الاهداف، وسيتواجه الاخير مع موناكو، فيما يلعب في المباريات الاخرى اوكسير مع غرونوبل، ورين مع كاين، وتولوز مع ليل، ونانسي مع لوريان.
وفي ألمانيا، تقام اليوم خمس مباريات في ختام المرحلة 32 من بطولة الدوري فيلعب اينتراخت فرانكفورت مع فيردر بريمن، شالكه مع شتوتغارت، هامبورغ مع بوخوم، اينرجي كوتبوس مع بوروسيا مونشنغلادباخ، وارمينيا بيليفيلد مع هوفنهايم.