يضم لوازم كبار السن والمعاقين
الدويلة يفتتح معرض «أهل الجنة» اليوم

اللجنة المنظمة للمعرض (تصوير نور هنداوي)


|كتبت هبة الحنفي|
يفتتح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المستشار بدر الدويلة في الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم معرض ( أهل الجنة ) للوازم كبار السن والمعاقين في جمعية المهندسين.
أعلن ذلك كل من أمين صندوق الجمعية المهندس سعود العتيبي وأمين سر الجمعية المهندس محمد المزيدي في المؤتمر الصحافي الذي عقداه صباح أمس في مقر الجمعية وشارك فيه مدير عام الشركة المنظمة ياسر الشعار.
وقال أمين الصندوق في جمعية المهندسين المهندس سعود العتيبي «كما عودتكم جمعية المهندسين فإنها حريصة على تقديم كل ما هو جديد لتفعيل دورها في خدمة المجتمع والدولة والمهندسين والمهندسات في الكويت بشكل عام، ومعرضنا اليوم نوع آخر من المعارض التي دأبت الجمعية على القيام بها»، مضيفا «فالهدف أولا وأخيرا خيري ويسلط الضوء على الجهود الرسمية والشعبية في القطاعين العام والخاص لعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في خدمة إخواننا المعاقين وآبائنا من كبار السن، كما أننا نهدف إلى إضفاء لمسة وفاء وعرفان لهاتين الشريحتين والمساعدة على تحقيق الترابط الاجتماعي بين جميع أبناء المجتمع, وتحقيق التواصل وتفعيل خدمة كبار السن واحترامهم وتقديم المساعدة بكافة أشكالها لهم».
وأشار إلى «ان جمعية المهندسين ومن خلال تنظيم هذا المعرض مع شركائنا في مجموعة آد ماير فور سي تهدف إلى مشاركة مجتمعية حقيقية تعزز التعاون بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لتحقيق مزيد من الرعاية لهاتين الفئتين الغاليتين على قلوبنا جميعا وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الشباب الكويتي، والاطلاع على كل ما هو جديد من مستلزمات تحتاجها هاتان الفئتان ودعم الجهود الحكومية والرسمية لتحقيق التنمية البشرية المنشودة وتوفير قاعدة واسعة من الشرائح المجتمعية المهتمة القادرة على تلبية احتياجات كبار السن والمعاقين والعمل على تبني قضايا كبار السن والمعاقين وإبرازها في المحافل المحلية والإقليمية والدولية».
وفي ختام كلمته، توجه بالشكر الى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المستشار بدر الدويلة على دعمه لهذا المعرض ورعايته له، والشكر للجهات المشاركة والداعمة لهذا المعرض، آملا أن يكونوا قد ساهموا في إضافة لبنة جديدة في خدمة مجتمعهم ووطنهم».
ومن جهته، قال أمين سر جمعية المهندسين المهندس محمد المزيدي «مع تطور الحياة وتقدمها وتسارع عجلة التنمية ورغم التقدم التكنولوجي طفت على السطح بعض المظاهر غير المستحبة والتي ينبذها المجتمع الكويتي عموما، ومن هذه المظاهر ازدياد أعداد كبار السن والشيوخ نزلاء دور الرعاية والمحتاجين للرعاية المنزلية نظرا لفقدانهم لمن يرعاهم من الأبناء أو من العائلة عموما، فهؤلاء اليوم بحاجة لعطف وحنان قدموه للأبناء والأسرة في الماضي القريب، ومعرضنا يتضمن دعوة صريحة للجميع لمد اليد لمساعدة هذه الفئة المحتاجة كثيرا لعطفنا ومساعدتنا».
ولفت إلى «ان مجتمعنا يشهد ظاهرة ارتفاع عدد ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها وهؤلاء بلغ عددهم في الكويت نحو 25 ألف إعاقة من مختلف أنواع الإعاقة، ورغم الجهود المبذولة لرعاية هذه الفئة إلا أنها بحاجة ماسة إلى مزيد من الدعم منا كمواطنين وأفراد وتجمعات مجتمع مدني في القطاعين العام والخاص، فهذه الفئة بأمس الحاجة لعطفنا وحناننا ومد يد المساعدة لمواجهة ظروف الحياة القاسية».
وأضاف «وكما عودتكم جمعية المهندسين دائما على المساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات التي تحتاج إلى دعم ومساهمة من مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام بشكل خاص، وإيمانا من الجمعية بأهمية التنمية البشرية وتعزيز التلاحم المجتمعي بضرورة رعاية آبائنا وأجدادنا من كبار السن، وذلك عرفانا لهم بما بذلوه من جهود في حق أبنائهم وأحفادهم، وكذلك توفير الرعاية ومزيد من الاهتمام بإخواننا وأبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة، ودعما للجهود التي تبذلها الدولة ومؤسساتها الرسمية في هذا المجال للتخفيف عن كاهل هاتين الفئتين في المجتمع وتوفير احتياجاتهم من خلال التعاون الأمثل بين المجتمع المدني ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص، فقد ارتأى مجلس إدارة جمعية المهندسين أن ينظم معرضا للوازم واحتياجات هاتين الفئتين».
وحول أهداف المعرض المرجوة منه، قال «تعزيز التعاون بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لتحقيق مزيد من الرعاية لهاتين الفئتين الغاليتين على قلوبنا جميعا، تحقيق التنمية البشرية المنشودة في البلاد، الاطلاع على كل ما هو جديد من مستلزمات تحتاجها هاتان الفئتان، دعم الجهود الحكومية والرسمية، توفير قاعدة واسعة من الشرائح المجتمعية المهتمة والقادرة على تلبية احتياجات المعاقين وكبار السن، بالإضافة إلى تعزيز العمل على تبني قضايا كبار السن والمعاقين وإبرازها في المحافل المحلية والإقليمية والدولية».
ونوه المدير العام لمجموعة آد ماير فور سي ياسر الشعار إلى «انه معرض جديد نحتفي معا بافتتاحه وتنظيمه بالتعاون مع إخواننا في جمعية المهندسين وعدد من مؤسسات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص، فمعرضنا اليوم إنساني حرصنا على إقامته رغم كل الظروف التي طرأت على الساحة المحلية من انتخابات وغيرها»، مؤكدا على « أن هذا العمل إنساني أولا وأخيرا لا أهداف تجارية مرجوة منه لقينا دعما لإقامته من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المستشار بدر فهد الدويلة ومن الأخ رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين المهندس طلال القحطاني ومن رئيسة المجلس الأعلى للمعاقين نجاة القلاف ومجموعة من الشركات التي رعت هذا النشاط من خلال الحرص على عرض منتجاتها ذات العلاقة بهاتين الفئتين العزيزتين على قلوبنا جمعيا، فلكل هؤلاء أولا الشكر فلولا هذا الدعم وهذه الجهود لما تحققت إقامة هذا المعرض».
وأوضح «اننا حرصنا في شركة أد ماير فور سي وجمعية المهندسين على إشراك أكبر عدد ممكن من الجهات الحكومية والخاصة، فمعنا في المعرض تشترك جهات حكومية وتعليمية، أدوية ومستحضرات طبية أجهزة تعويضية الرعاية الصحية والطبية المنزلية الطب البديل أجهزة رياضية - المفروشات الأغذية الصحية توظيف المعاقين الألعاب والترفيه العيادات النفسية مصحات العلاج الطبيعي والنفسي».
وأعرب عن مدى سعادة مجموعة آد ماير فور سي في المشاركة بتنظيم هذا المعرض وبنجاحهم في جمع عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والشركات الخاصة في هذا المعرض الإنساني غير العادي والذي يجسد تلاحم مختلف أبناء المجتمع للاهتمام بشريحتي إخواننا من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وآبائنا وأمهاتنا من كبار السن، مضيفا «وسعداء بالفعاليات والخدمات التي ستقدم للزوار وفي مقدمتها ورش عمل لعدد من مدارس التربية الخاصة، بالإضافة إلى عرض منتجات من دور الرعاية الاجتماعية وإدارة التأهيل المهني في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز الكويت للتوحد، واستشارات نفسية وطبية مجانية لزوار المعرض والمشاركين فيه وعدد من المحاضرات والندوات والفعاليات التي ندعو الجمهور الكريم إلى متابعتها وإبراز تضامنه مع هاتين الفئتين من إخواننا وآبائنا وأصدقائنا الذين نجد أنهم في أمس الحاجة لنا ومجرد وجودنا في المعرض يمثل دعما كبيرا وقيمة حقيقية لمساندة هاتين الشريحتين والتخفيف عنهما في مواجهة التقدم والتسارع في حياتنا اليومية التي قد تجعلنا ننشغل عنهم، إنها لحظات نعبر فيها عن مشاعرنا الحقيقية إزاء كبار السن والمعاقين فلا نفوتها ولنغتنمها».
ولفت إلى«اننا في آد ماير فور سي نجد أن مثل هذه المعارض الانسانية والخيرية تحتاج إلى مزيد من الدعم من قبل القطاع الخاص الذي ابتعد عن الاهتمام بالقضايا المجتمعية جراء الأزمة المالية التي عصفت به مؤخرا، لكنه وعلى العكس لا بد لمؤسسات القطاع الخاص من العودة إلى رحم المجتمع الذي انطلقت منه وتحقق تواصلا إنسانيا معه وخصوصا في فترات الأزمات التي قد تشهدها الأسواق لأن المجتمع بمختلف شرائحه هو الملاذ الأخير لهذه الشركات وهو قاعدتها التسويقية التي لا غنى لها عنه».
يفتتح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المستشار بدر الدويلة في الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم معرض ( أهل الجنة ) للوازم كبار السن والمعاقين في جمعية المهندسين.
أعلن ذلك كل من أمين صندوق الجمعية المهندس سعود العتيبي وأمين سر الجمعية المهندس محمد المزيدي في المؤتمر الصحافي الذي عقداه صباح أمس في مقر الجمعية وشارك فيه مدير عام الشركة المنظمة ياسر الشعار.
وقال أمين الصندوق في جمعية المهندسين المهندس سعود العتيبي «كما عودتكم جمعية المهندسين فإنها حريصة على تقديم كل ما هو جديد لتفعيل دورها في خدمة المجتمع والدولة والمهندسين والمهندسات في الكويت بشكل عام، ومعرضنا اليوم نوع آخر من المعارض التي دأبت الجمعية على القيام بها»، مضيفا «فالهدف أولا وأخيرا خيري ويسلط الضوء على الجهود الرسمية والشعبية في القطاعين العام والخاص لعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في خدمة إخواننا المعاقين وآبائنا من كبار السن، كما أننا نهدف إلى إضفاء لمسة وفاء وعرفان لهاتين الشريحتين والمساعدة على تحقيق الترابط الاجتماعي بين جميع أبناء المجتمع, وتحقيق التواصل وتفعيل خدمة كبار السن واحترامهم وتقديم المساعدة بكافة أشكالها لهم».
وأشار إلى «ان جمعية المهندسين ومن خلال تنظيم هذا المعرض مع شركائنا في مجموعة آد ماير فور سي تهدف إلى مشاركة مجتمعية حقيقية تعزز التعاون بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لتحقيق مزيد من الرعاية لهاتين الفئتين الغاليتين على قلوبنا جميعا وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الشباب الكويتي، والاطلاع على كل ما هو جديد من مستلزمات تحتاجها هاتان الفئتان ودعم الجهود الحكومية والرسمية لتحقيق التنمية البشرية المنشودة وتوفير قاعدة واسعة من الشرائح المجتمعية المهتمة القادرة على تلبية احتياجات كبار السن والمعاقين والعمل على تبني قضايا كبار السن والمعاقين وإبرازها في المحافل المحلية والإقليمية والدولية».
وفي ختام كلمته، توجه بالشكر الى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المستشار بدر الدويلة على دعمه لهذا المعرض ورعايته له، والشكر للجهات المشاركة والداعمة لهذا المعرض، آملا أن يكونوا قد ساهموا في إضافة لبنة جديدة في خدمة مجتمعهم ووطنهم».
ومن جهته، قال أمين سر جمعية المهندسين المهندس محمد المزيدي «مع تطور الحياة وتقدمها وتسارع عجلة التنمية ورغم التقدم التكنولوجي طفت على السطح بعض المظاهر غير المستحبة والتي ينبذها المجتمع الكويتي عموما، ومن هذه المظاهر ازدياد أعداد كبار السن والشيوخ نزلاء دور الرعاية والمحتاجين للرعاية المنزلية نظرا لفقدانهم لمن يرعاهم من الأبناء أو من العائلة عموما، فهؤلاء اليوم بحاجة لعطف وحنان قدموه للأبناء والأسرة في الماضي القريب، ومعرضنا يتضمن دعوة صريحة للجميع لمد اليد لمساعدة هذه الفئة المحتاجة كثيرا لعطفنا ومساعدتنا».
ولفت إلى «ان مجتمعنا يشهد ظاهرة ارتفاع عدد ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها وهؤلاء بلغ عددهم في الكويت نحو 25 ألف إعاقة من مختلف أنواع الإعاقة، ورغم الجهود المبذولة لرعاية هذه الفئة إلا أنها بحاجة ماسة إلى مزيد من الدعم منا كمواطنين وأفراد وتجمعات مجتمع مدني في القطاعين العام والخاص، فهذه الفئة بأمس الحاجة لعطفنا وحناننا ومد يد المساعدة لمواجهة ظروف الحياة القاسية».
وأضاف «وكما عودتكم جمعية المهندسين دائما على المساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات التي تحتاج إلى دعم ومساهمة من مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام بشكل خاص، وإيمانا من الجمعية بأهمية التنمية البشرية وتعزيز التلاحم المجتمعي بضرورة رعاية آبائنا وأجدادنا من كبار السن، وذلك عرفانا لهم بما بذلوه من جهود في حق أبنائهم وأحفادهم، وكذلك توفير الرعاية ومزيد من الاهتمام بإخواننا وأبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة، ودعما للجهود التي تبذلها الدولة ومؤسساتها الرسمية في هذا المجال للتخفيف عن كاهل هاتين الفئتين في المجتمع وتوفير احتياجاتهم من خلال التعاون الأمثل بين المجتمع المدني ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص، فقد ارتأى مجلس إدارة جمعية المهندسين أن ينظم معرضا للوازم واحتياجات هاتين الفئتين».
وحول أهداف المعرض المرجوة منه، قال «تعزيز التعاون بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لتحقيق مزيد من الرعاية لهاتين الفئتين الغاليتين على قلوبنا جميعا، تحقيق التنمية البشرية المنشودة في البلاد، الاطلاع على كل ما هو جديد من مستلزمات تحتاجها هاتان الفئتان، دعم الجهود الحكومية والرسمية، توفير قاعدة واسعة من الشرائح المجتمعية المهتمة والقادرة على تلبية احتياجات المعاقين وكبار السن، بالإضافة إلى تعزيز العمل على تبني قضايا كبار السن والمعاقين وإبرازها في المحافل المحلية والإقليمية والدولية».
ونوه المدير العام لمجموعة آد ماير فور سي ياسر الشعار إلى «انه معرض جديد نحتفي معا بافتتاحه وتنظيمه بالتعاون مع إخواننا في جمعية المهندسين وعدد من مؤسسات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص، فمعرضنا اليوم إنساني حرصنا على إقامته رغم كل الظروف التي طرأت على الساحة المحلية من انتخابات وغيرها»، مؤكدا على « أن هذا العمل إنساني أولا وأخيرا لا أهداف تجارية مرجوة منه لقينا دعما لإقامته من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المستشار بدر فهد الدويلة ومن الأخ رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين المهندس طلال القحطاني ومن رئيسة المجلس الأعلى للمعاقين نجاة القلاف ومجموعة من الشركات التي رعت هذا النشاط من خلال الحرص على عرض منتجاتها ذات العلاقة بهاتين الفئتين العزيزتين على قلوبنا جمعيا، فلكل هؤلاء أولا الشكر فلولا هذا الدعم وهذه الجهود لما تحققت إقامة هذا المعرض».
وأوضح «اننا حرصنا في شركة أد ماير فور سي وجمعية المهندسين على إشراك أكبر عدد ممكن من الجهات الحكومية والخاصة، فمعنا في المعرض تشترك جهات حكومية وتعليمية، أدوية ومستحضرات طبية أجهزة تعويضية الرعاية الصحية والطبية المنزلية الطب البديل أجهزة رياضية - المفروشات الأغذية الصحية توظيف المعاقين الألعاب والترفيه العيادات النفسية مصحات العلاج الطبيعي والنفسي».
وأعرب عن مدى سعادة مجموعة آد ماير فور سي في المشاركة بتنظيم هذا المعرض وبنجاحهم في جمع عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والشركات الخاصة في هذا المعرض الإنساني غير العادي والذي يجسد تلاحم مختلف أبناء المجتمع للاهتمام بشريحتي إخواننا من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وآبائنا وأمهاتنا من كبار السن، مضيفا «وسعداء بالفعاليات والخدمات التي ستقدم للزوار وفي مقدمتها ورش عمل لعدد من مدارس التربية الخاصة، بالإضافة إلى عرض منتجات من دور الرعاية الاجتماعية وإدارة التأهيل المهني في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز الكويت للتوحد، واستشارات نفسية وطبية مجانية لزوار المعرض والمشاركين فيه وعدد من المحاضرات والندوات والفعاليات التي ندعو الجمهور الكريم إلى متابعتها وإبراز تضامنه مع هاتين الفئتين من إخواننا وآبائنا وأصدقائنا الذين نجد أنهم في أمس الحاجة لنا ومجرد وجودنا في المعرض يمثل دعما كبيرا وقيمة حقيقية لمساندة هاتين الشريحتين والتخفيف عنهما في مواجهة التقدم والتسارع في حياتنا اليومية التي قد تجعلنا ننشغل عنهم، إنها لحظات نعبر فيها عن مشاعرنا الحقيقية إزاء كبار السن والمعاقين فلا نفوتها ولنغتنمها».
ولفت إلى«اننا في آد ماير فور سي نجد أن مثل هذه المعارض الانسانية والخيرية تحتاج إلى مزيد من الدعم من قبل القطاع الخاص الذي ابتعد عن الاهتمام بالقضايا المجتمعية جراء الأزمة المالية التي عصفت به مؤخرا، لكنه وعلى العكس لا بد لمؤسسات القطاع الخاص من العودة إلى رحم المجتمع الذي انطلقت منه وتحقق تواصلا إنسانيا معه وخصوصا في فترات الأزمات التي قد تشهدها الأسواق لأن المجتمع بمختلف شرائحه هو الملاذ الأخير لهذه الشركات وهو قاعدتها التسويقية التي لا غنى لها عنه».