على مبدأ الوعي السياسي المصحوب بالكفاءة والخبرة
حسين جمال: المرحلة المقبلة تحتاج أشخاصا قادرين على التغيير



أكد مرشح الدائرة الاولى حسين جمال ان الممارسة الحالية للعرس الديموقراطي كشفت حجم التعاطي الشعبي الذي بدأ يتسع في المجتمع الكويتي، خصوصا وان الوضع قد لامس الواقع في انحدار الخطاب السياسي للمواطن الكويتي، حيث بدأ الفرد الكويتي بالتركيز اكثر من خلال الندوات الانتخابية وقراءاته السياسية من اجل اختيار افضل من يمثلهم للمرحلة المقبلة خصوصا بعد شعوره بأنه مشترك بصنع القرار الذي يتطلب مسؤولية على مستوى الفرد قبل المجتمع.
وأكد جمال ان ما مر على البلاد في السابق من مطبات وازمات سياسية قد ظهرت وطفت على السطح حتى اشبع منها المواطن الكويتي جراء كثافة المشكلات والقضايا نتيجة عدم المسؤولية السياسية والتي يشترك فيها الجميع دون استثناء فالمثلث الرئيسي في صنع القرار يبتدئ من المواطن إلى ان تشترك فيه السلطتان التنفيذية والتشريعية ثم يرجع كقرار يلامس قضية المواطن.
وأكد ان هذا المثلث قد جانبه الصواب منذ البداية فالقضية التي تتلمس معاناة المواطن اصبحت مخلوطة بالتكسب والتمصلح على حسابات مشتركة إلى ان وصلت إلى نتيجة غير مفهومة لانحرافات في تبني قضية المواطن الكويتي ما عطل القرار فيها او القرار فيها غير مدروس او قرار غائب عن العدل والمساواة، ما شكل عبئا سياسيا على البلاد، مؤكدا لو ان المواطن سلم امانته للاختيار الافضل لكانت الامور اكثر تركيزا ما جعل معظم القضايا المتعلقة بالوطن والمواطن اكثر انجازا.
وتفاءل جمال بشكل المرحلة المقبلة التي يبدو عليها انها اكثر اصرارا على ترك الامر للشعب لايمانه المترسخ بالدستور والذي وضعه لنا صاحب السمو الأمير وحله لمجلس الامة الذي بين للامة عدم رضاه على نتيجة الوضع السياسي المتعلق بعدم التعاون ما بين السلطتين، نزولا إلى الشارع الكويتي الذي اظهر رباطة الجأش وتحمله تبعات الوضع السياسي السابق، فهناك التزام غير مسبوق من المواطنين بتغيير الصورة السابقة التي بدت عليها الضبابية وعدم الرؤية الواضحة من خلال التركيز على فهم ماذا تتطلبه المرحلة المقبلة، لانها تحتاج اشخاصا قادرين على التغيير يمثلون الامة او الحكومة على مبدأ الوعي السياسي المصحوب بالكفاءة والخبرة والاخلاق.
وأكد جمال ان ما مر على البلاد في السابق من مطبات وازمات سياسية قد ظهرت وطفت على السطح حتى اشبع منها المواطن الكويتي جراء كثافة المشكلات والقضايا نتيجة عدم المسؤولية السياسية والتي يشترك فيها الجميع دون استثناء فالمثلث الرئيسي في صنع القرار يبتدئ من المواطن إلى ان تشترك فيه السلطتان التنفيذية والتشريعية ثم يرجع كقرار يلامس قضية المواطن.
وأكد ان هذا المثلث قد جانبه الصواب منذ البداية فالقضية التي تتلمس معاناة المواطن اصبحت مخلوطة بالتكسب والتمصلح على حسابات مشتركة إلى ان وصلت إلى نتيجة غير مفهومة لانحرافات في تبني قضية المواطن الكويتي ما عطل القرار فيها او القرار فيها غير مدروس او قرار غائب عن العدل والمساواة، ما شكل عبئا سياسيا على البلاد، مؤكدا لو ان المواطن سلم امانته للاختيار الافضل لكانت الامور اكثر تركيزا ما جعل معظم القضايا المتعلقة بالوطن والمواطن اكثر انجازا.
وتفاءل جمال بشكل المرحلة المقبلة التي يبدو عليها انها اكثر اصرارا على ترك الامر للشعب لايمانه المترسخ بالدستور والذي وضعه لنا صاحب السمو الأمير وحله لمجلس الامة الذي بين للامة عدم رضاه على نتيجة الوضع السياسي المتعلق بعدم التعاون ما بين السلطتين، نزولا إلى الشارع الكويتي الذي اظهر رباطة الجأش وتحمله تبعات الوضع السياسي السابق، فهناك التزام غير مسبوق من المواطنين بتغيير الصورة السابقة التي بدت عليها الضبابية وعدم الرؤية الواضحة من خلال التركيز على فهم ماذا تتطلبه المرحلة المقبلة، لانها تحتاج اشخاصا قادرين على التغيير يمثلون الامة او الحكومة على مبدأ الوعي السياسي المصحوب بالكفاءة والخبرة والاخلاق.