الصبيح: البلدية تنظم في 2 يونيو مؤتمر الأعمال البيئية... «معالجة النفايات»


أكد مدير عام البلدية المهندس أحمد الصبيح ان المجال البلدي يرتبط بما فيه من لوائح وانشطة وخدمات بشكل وثيق بالتنمية الحضرية، حيث تعد هذه النقطة بمثابة استراتيجية تتطلب الموازنة بين مدخلاتها ونتائجها من جهة واضفاء مبدأ الاستدامة من جهة اخرى.
وقال: «رغم تنوع عملياتنا وانشطتنا في بلدية الكويت والمتمثلة في تخطيط المدن وخدمات النظافة والخدمات البيئية وفحوصات الغذاء إلا اننا نضع دوما نصب اعيننا مبدأ التنمية البيئية المستدامة، حيث ضمنا ذلك المفهوم في كافة انشطتنا وعملياتنا كاستراتيجية ومنهجية تتبناها بلدية الكويت منذ زمن بعيد وتعمل على تحقيقها». واضاف الصبيح «تؤمن بلدية الكويت بضرورة مواكبة التطور وتبني اخر ما توصل اليه العلم والتطور التكنولوجي فيما يخص الخدمات البلدية، وعليه فما زالت بلدية الكويت تعد وتنظم المؤتمرات والمنتديات البلدية بقصد الاستفادة من توجيهات المهتمين والمتخصصين وتبني تلك التوجيهات ان امكن واعتمادها ضمن منهجياتها».
وأشار إلى ان بلدية الكويت تتطلع من خلال مؤتمرها والذي سينعقد خلال الفترة من 2 - 4 يونيو المقبل وتحت عنوان (مؤتمر ومعرض وورشة عمل متخصصة لاعمال البيئة الكويتية 2009 - معالجة النفايات... والحلول البيئية)، ان نشارك كل من شركات القطاع الخاص والمهتمين في تطوير استراتيجيتنا وتنفيذ مشاريعنا ضمن منهجية التنمية المستدامة وباضفاء العامل البيئي كمدخل رئيسي.
من جهة اخرى، قال مراقب البيئة والتوعية بادارة شؤون البيئة المهندسة ليلى اليتامى: «ستتضمن فعاليات المؤتمر المزمع عقده مسابقة بيئية سيشارك بها قطاعا التربية العام والخاص بجميع مراحله الدراسية من رياض الاطفال والابتدائي والمتوسط والثانوي، بالاضافة إلى جامعة الكويت والجامعات الخاصة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بالاضافة إلى دعوة المهتمين والمختصين سواء كانت المكاتب الهندسية او الشركات إلى جانب دعوة الافراد».
واضافت: «ستتضمن فعاليات المؤتمر محاور عدة منها المشاركة بموضوع البيئة المتعلق بالنفايات وطرق تقليصها واعادة استخدامها وتدويرها من خلال تصميم حاوية صالحة لفرز النفايات بأنواعها إلى جانب الرسوم المتحركة الخاصة بالمشاكل البيئية من خلال الفوتوشوب، بالاضافة إلى مجلة بيئية او قصة تحاكي الطفل تحتوي على رسومات مشوقة، فيما يتضمن المحور الثاني اختيار افضل تصميم لمشروع تتوافر فيه مواصفات المباني الذكية ويحاكي البيئة إلى جانب طرح الحلول العملية للحد من ظاهرة التلوث البصري من خلال الوسائل المرئية والبصرية (مجسمات او صور).
واشارت إلى ان المحور الثالث يتعلق باقتراح للحلول العملية لمعالجة تلوث الجزر والشواطئ وتحفيز المجتمع للحد من الممارسات الخاطئة، منوهة إلى ان آخر موعد لتقديم المشاركات هو الاربعاء الموافق 20 مايو الجاري.
وقال: «رغم تنوع عملياتنا وانشطتنا في بلدية الكويت والمتمثلة في تخطيط المدن وخدمات النظافة والخدمات البيئية وفحوصات الغذاء إلا اننا نضع دوما نصب اعيننا مبدأ التنمية البيئية المستدامة، حيث ضمنا ذلك المفهوم في كافة انشطتنا وعملياتنا كاستراتيجية ومنهجية تتبناها بلدية الكويت منذ زمن بعيد وتعمل على تحقيقها». واضاف الصبيح «تؤمن بلدية الكويت بضرورة مواكبة التطور وتبني اخر ما توصل اليه العلم والتطور التكنولوجي فيما يخص الخدمات البلدية، وعليه فما زالت بلدية الكويت تعد وتنظم المؤتمرات والمنتديات البلدية بقصد الاستفادة من توجيهات المهتمين والمتخصصين وتبني تلك التوجيهات ان امكن واعتمادها ضمن منهجياتها».
وأشار إلى ان بلدية الكويت تتطلع من خلال مؤتمرها والذي سينعقد خلال الفترة من 2 - 4 يونيو المقبل وتحت عنوان (مؤتمر ومعرض وورشة عمل متخصصة لاعمال البيئة الكويتية 2009 - معالجة النفايات... والحلول البيئية)، ان نشارك كل من شركات القطاع الخاص والمهتمين في تطوير استراتيجيتنا وتنفيذ مشاريعنا ضمن منهجية التنمية المستدامة وباضفاء العامل البيئي كمدخل رئيسي.
من جهة اخرى، قال مراقب البيئة والتوعية بادارة شؤون البيئة المهندسة ليلى اليتامى: «ستتضمن فعاليات المؤتمر المزمع عقده مسابقة بيئية سيشارك بها قطاعا التربية العام والخاص بجميع مراحله الدراسية من رياض الاطفال والابتدائي والمتوسط والثانوي، بالاضافة إلى جامعة الكويت والجامعات الخاصة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بالاضافة إلى دعوة المهتمين والمختصين سواء كانت المكاتب الهندسية او الشركات إلى جانب دعوة الافراد».
واضافت: «ستتضمن فعاليات المؤتمر محاور عدة منها المشاركة بموضوع البيئة المتعلق بالنفايات وطرق تقليصها واعادة استخدامها وتدويرها من خلال تصميم حاوية صالحة لفرز النفايات بأنواعها إلى جانب الرسوم المتحركة الخاصة بالمشاكل البيئية من خلال الفوتوشوب، بالاضافة إلى مجلة بيئية او قصة تحاكي الطفل تحتوي على رسومات مشوقة، فيما يتضمن المحور الثاني اختيار افضل تصميم لمشروع تتوافر فيه مواصفات المباني الذكية ويحاكي البيئة إلى جانب طرح الحلول العملية للحد من ظاهرة التلوث البصري من خلال الوسائل المرئية والبصرية (مجسمات او صور).
واشارت إلى ان المحور الثالث يتعلق باقتراح للحلول العملية لمعالجة تلوث الجزر والشواطئ وتحفيز المجتمع للحد من الممارسات الخاطئة، منوهة إلى ان آخر موعد لتقديم المشاركات هو الاربعاء الموافق 20 مايو الجاري.