الوتيد: «التربية» تستضيف الأسبوع المقبل اجتماعاً إقليمياً لتطوير وتوحيد المناهج
| كتب نواف نايف |
وأضافت الوتيد «تم ادخال مجالات جديدة مثل مهارات الحياة والمجالات الحرة»، مشيرة الى «البدء في تطوير اللغة الانكليزية واللغة العربية».
من جانبها، قالت الموجهة العامة للغة الانكليزية سكينة علي غلوم انه «تمت مناقشة ورقة العمل المقدمة من توجيه اللغة الانكليزية لتطوير المادة والتي تم التوضيح من خلالها كيفية تطوير مناهج اللغة الانكليزية»، مؤكدة «الانتهاء من تطوير مناهج الصف السادس الابتدائي».
وأعلنت ان «الورقة ستشتمل على المعايير المعتمدة لتطوير المناهج وفق الطرق الحديثة مع مراعاة خصائص اللغة الانكليزية وكيفية اعتماد مهارات التفكير العليا».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة التربية انها ستستضيف ما بين 24 و26 ديسمبر الجاري اجتماعا اقليميا لتطوير المناهج وطرق التعليم لوضح اسس لمناهج تسهم في بناء الشخصية العربية والاسلامية المتوازنة والمتكاملة معرفيا ومهاريا وقيميا.
وقالت الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج في الوزارة مريم الوتيد في تصريح صحافي ان «الاجتماع الذي ينظم بالتعاون مع المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم «ايسيكو» يهدف لوضع اسس لمناهج تسهم في بناء شخصية عربية واسلامية متوازنة ومتكاملة معرفيا ومهاريا وقيميا وقادرة على التفاعل الايجابي مع المجتمع والحياة».
وأضافت ان «دعوة الخبراء من مختلف الدول العربية للمشاركة في الاجتماع تأتي رغبة في تعزيز خبرات الاطر المتخصصة وزيادة معارفها في مجال بناء المناهج وتطويرها وطرق التعليم وفي الوقت نفسه تبادل الخبرات بين الدول الاعضاء».
كشفت الوكيلة المساعدة لقطاع المناهج والبحوث التربوية مريم الوتيد ان «وزارة التربية اتفقت مع دول الخليج بالتعاون مع اللجنة الوطنية الكويتية لليونسكو لتوحيد المناهج على مستوى دول الخليج، خصوصا في المعايير المتعلقة بالمناهج»، لافتة الى انه «تم البدء في عدد من المواد العلمية».
وقالت الوتيد في مؤتمر صحافي عقدته صباح أمس في وزارة التربية ان «هناك خطة متكاملة لتطوير المناهج الدراسية بصورة عامة وتأليف كتب المقررات الدراسية بدءا من رياض الأطفال وصولا الى المرحلة الثانوية»، موضحة ان «المجالات الدراسية كثيرة كالعلوم والرياضيات واللغة الانكليزية والمواد الاجتماعية».
وأضافت الوتيد «تم ادخال مجالات جديدة مثل مهارات الحياة والمجالات الحرة»، مشيرة الى «البدء في تطوير اللغة الانكليزية واللغة العربية».
من جانبها، قالت الموجهة العامة للغة الانكليزية سكينة علي غلوم انه «تمت مناقشة ورقة العمل المقدمة من توجيه اللغة الانكليزية لتطوير المادة والتي تم التوضيح من خلالها كيفية تطوير مناهج اللغة الانكليزية»، مؤكدة «الانتهاء من تطوير مناهج الصف السادس الابتدائي».
وأعلنت ان «الورقة ستشتمل على المعايير المعتمدة لتطوير المناهج وفق الطرق الحديثة مع مراعاة خصائص اللغة الانكليزية وكيفية اعتماد مهارات التفكير العليا».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة التربية انها ستستضيف ما بين 24 و26 ديسمبر الجاري اجتماعا اقليميا لتطوير المناهج وطرق التعليم لوضح اسس لمناهج تسهم في بناء الشخصية العربية والاسلامية المتوازنة والمتكاملة معرفيا ومهاريا وقيميا.
وقالت الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج في الوزارة مريم الوتيد في تصريح صحافي ان «الاجتماع الذي ينظم بالتعاون مع المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم «ايسيكو» يهدف لوضع اسس لمناهج تسهم في بناء شخصية عربية واسلامية متوازنة ومتكاملة معرفيا ومهاريا وقيميا وقادرة على التفاعل الايجابي مع المجتمع والحياة».
وأضافت ان «دعوة الخبراء من مختلف الدول العربية للمشاركة في الاجتماع تأتي رغبة في تعزيز خبرات الاطر المتخصصة وزيادة معارفها في مجال بناء المناهج وتطويرها وطرق التعليم وفي الوقت نفسه تبادل الخبرات بين الدول الاعضاء».
