مصرع 4 جنود بريطانيين في يوم واحد ... وغيتس سيعزز القيادة العسكرية بقائد رفيع المستوى
النتائج الأولية للتحقيق تؤكد مقتل مدنيين في غارات أميركية غرب أفغانستان


واشنطن، كابول، كانبيرا - يو بي اي، رويترز، د ب ا - ذكر مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى ان النتائج الأولية لتحقيق أميركي - أفغاني مشترك أكدت التقارير السابقة التي أفادت بان غارات أميركية على غرب أفغانستان الأسبوع الماضي أودت بحياة مدنيين، فيما اكد ناطق باسم الجيش الاميركي ان التحقيق ستكشف نتائجه اليوم على الارجح.
ونقلت محطة «سي ان ان» عن المسؤول، الذي رفض كشف اسمه، ان «التحقيق في الغارات التي وقعت الثلاثاء في ولاية فرح وجد ان عددا غير محدد من المدنيين الأفغان بينهم رجال ونساء وأطفال قتلوا عندما أغارت طائرات أميركية على أكثر من ستة مواقع».
وتابع المسؤول ان «الأهداف التي استهدفها القصف كانت مباني ومجمعات حددها الجيش الأميركي على أنها ملاذ للمتمردين ينطلقون منها لمهاجمة قوات التحالف والقوات الأميركية». وأضاف ان «الأدلة جمعها المحققون العسكريون تشير وجود مدنيين في تلك المواقع». من ناحيته، قال نائب حاكم اقليم فراه الافغاني ان سكان قريتين تعرضتا لهجمات أميركية ذكروا ان 147 شخصا قتلوا في تلك الهجمات.
الى ذلك، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس، أن من المتوقع أن يعين وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس قائدا عسكريا رفيع المستوى في أفغانستان لتعزيز القيادة الاميركية في البلاد.
واوضحت ان «الجنرال ديفيد رودريغيز اختير لتولي منصب في كابول وانه لا تزال هناك مناقشات حول الدور الذي سيضطلع به على وجه التحديد».
في المقابل، افادت ارقام طرحتها وزارة الدفاع الاميركية، اول من امس، ان الموازنة الاميركية المخصصة للحرب في افغانستان التي وضعها الرئيس باراك اوباما في صدارة اولوياته، ستتخطى للمرة الاولى في العام 2010 تكلفة الحرب في العراق.
على صعيد مواز، ارتفعت حصيلة عملية انتحارية وقعت، اول من امس، قرب قافلة للقوات الافغانية والدولية في ولاية هلمند جنوب افغانستان الى 21 قتيلا من المدنيين الافغان، فيما قتل جندي اجنبي في المنطقة، حسب ما افادت السلطات المحلية والحلف الاطلسي.
وقتل 12 مدنيا واصيب 32 اخرون حين نفذ انتحاري على دراجة نارية الاعتداء في سوق مكتظة بالناس في اقليم غريشك في ولاية هلمند.
وتوفي بعض المصابين في ما بعد متأثرين بجروحهم. وقال الناطق باسم حاكم هلمند داود احمدي: «قتل 21 شخصا واصيب 22 بجروح».
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، امس، ان 4 جنود بريطانيين قتلوا في يوم واحد خلال هجمات وقعت جنوب أفغانستان. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن «الجنود الأربعة قتلوا في حوادث منفصلة وهو ما يمثل اليوم الأكثر دموية» للجنود البريطانيين جنوب أفغانستان.
وفي برلين، اكدت مصادر حكومية ألمانية إن القيادي المفترض في حركة «طالبان» الذي اعتقلته القوات الخاصة الألمانية في أفغانستان لن ينقل إلى ألمانيا.
من جهة ثانية، نفى رئيس الوزراء الاسترالي، كيفين رود، أمس، اتهامات بأنه انفعل امام جنود في افغانستان نتيجة عدم عثوره على جهاز تصفيف للشعر قبل التقاط صور له على خط الجبهة.
ونقلت محطة «سي ان ان» عن المسؤول، الذي رفض كشف اسمه، ان «التحقيق في الغارات التي وقعت الثلاثاء في ولاية فرح وجد ان عددا غير محدد من المدنيين الأفغان بينهم رجال ونساء وأطفال قتلوا عندما أغارت طائرات أميركية على أكثر من ستة مواقع».
وتابع المسؤول ان «الأهداف التي استهدفها القصف كانت مباني ومجمعات حددها الجيش الأميركي على أنها ملاذ للمتمردين ينطلقون منها لمهاجمة قوات التحالف والقوات الأميركية». وأضاف ان «الأدلة جمعها المحققون العسكريون تشير وجود مدنيين في تلك المواقع». من ناحيته، قال نائب حاكم اقليم فراه الافغاني ان سكان قريتين تعرضتا لهجمات أميركية ذكروا ان 147 شخصا قتلوا في تلك الهجمات.
الى ذلك، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس، أن من المتوقع أن يعين وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس قائدا عسكريا رفيع المستوى في أفغانستان لتعزيز القيادة الاميركية في البلاد.
واوضحت ان «الجنرال ديفيد رودريغيز اختير لتولي منصب في كابول وانه لا تزال هناك مناقشات حول الدور الذي سيضطلع به على وجه التحديد».
في المقابل، افادت ارقام طرحتها وزارة الدفاع الاميركية، اول من امس، ان الموازنة الاميركية المخصصة للحرب في افغانستان التي وضعها الرئيس باراك اوباما في صدارة اولوياته، ستتخطى للمرة الاولى في العام 2010 تكلفة الحرب في العراق.
على صعيد مواز، ارتفعت حصيلة عملية انتحارية وقعت، اول من امس، قرب قافلة للقوات الافغانية والدولية في ولاية هلمند جنوب افغانستان الى 21 قتيلا من المدنيين الافغان، فيما قتل جندي اجنبي في المنطقة، حسب ما افادت السلطات المحلية والحلف الاطلسي.
وقتل 12 مدنيا واصيب 32 اخرون حين نفذ انتحاري على دراجة نارية الاعتداء في سوق مكتظة بالناس في اقليم غريشك في ولاية هلمند.
وتوفي بعض المصابين في ما بعد متأثرين بجروحهم. وقال الناطق باسم حاكم هلمند داود احمدي: «قتل 21 شخصا واصيب 22 بجروح».
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، امس، ان 4 جنود بريطانيين قتلوا في يوم واحد خلال هجمات وقعت جنوب أفغانستان. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن «الجنود الأربعة قتلوا في حوادث منفصلة وهو ما يمثل اليوم الأكثر دموية» للجنود البريطانيين جنوب أفغانستان.
وفي برلين، اكدت مصادر حكومية ألمانية إن القيادي المفترض في حركة «طالبان» الذي اعتقلته القوات الخاصة الألمانية في أفغانستان لن ينقل إلى ألمانيا.
من جهة ثانية، نفى رئيس الوزراء الاسترالي، كيفين رود، أمس، اتهامات بأنه انفعل امام جنود في افغانستان نتيجة عدم عثوره على جهاز تصفيف للشعر قبل التقاط صور له على خط الجبهة.