الخنة لتشجيع الشباب على العمل في التدريس



طالب مرشح الدائرة الثانية سعد الخنّة بتشجيع الشباب الكويتي على الانخراط في مهنة التعليم بايجاد حوافز تجذبه لمؤسسات التعليم لنؤسس لجاهز تعليمي وطني يكون قادرا على النهضة بالعلم والمتعلمين، مشيرا الى ضرورة وقفة متأنية مع القضية التعليمية لأنها من أكثر القضايا حساسية وارتباطا بمستقبل الكويت، مشيرا الى أن بناء ذلك المستقبل يبدأ من فصول المدارس باعداد جيل سليم فكريا يستطيع بما نهله من علم وما اكتسبه من خبرات مواصلة طريق الآباء والأجداد في قيادة الكويت، مؤكدا مناقشة القضية التعليمية باركان مثلثها الطالب والمعلم والمنهج.
ورأى الخنة في تصريح صحافي أن الواقع التعليمي لا يمثل الطموح بل انه يسير وفق خط بياني منحدر في ظل ما نراه من مخرجات تعليمية لا تمتلك الا القليل مما يجب حتى تستطيع قيادة الدولة والمجتمع، ضاربا المثل على ذلك بحال الارتباك التي يعيشها الواقع التعليمي في الكويت والذي شهد خلال العشرين سنة الماضية تغيرات جذرية سواء في طبيعة النظام أو في المناهج.
وشرح الخنّة وجهة نظره بأن الكويت عايشت خلال فترة ربع قرن ثلاثة أنظمة تعليمية بدايتها كان النظام التعليمي السائد الذي عرف منذ القديم، ثم جاء نظام المقررات الذي أحدث تغييرا كبيرا في طبيعة النظام وفي المخرجات نفسها التي هي الأساس، لنكتشف وبعد أكثر من عشرين سنة على التطبيق أنه نظام غير مناسب وقد شكل عقبة كبيرة أمام الكثير من خريجيه أما متابعة تعليمهم الجامعي هذا عدا شكاوى الجامعة من ضعف مخرجاته، ليصار الى نظام التعليم الموحد الذي سنرى أولى مخرجاته هذا العام من خلال خريجي الثانوية العامة.
واستطرد الخنّة أن هذا التغيير بلا شك ترك نتائجه السلبية على الطالب وعلى المدرسة وحتى على المجتمع. أما من حيث المناهج فالحديث يطول مع كثرة التعديلات والتغييرات التي تطولها والتي بدورها ساهمت في حال القلق لدى الطلبة والارتباك للوزارة.
وطالب الخنّة بمناقشة القضية التعليمية وفق أركان مثلثها «الطالب والمعلم والمنهج» فالطالب هو ابننا وكل مواطن أعلم بواقعه مع ابنه فقد تحولت البيوت الى مدارس مصغرة فالأم تعلم والوالد يساهم في ذلك اضافة الى المدرسين الخصوصيين الذين أصبحوا عاملا مشتركا في كل البيوت الكويتية وساهموا في المعاناة المالية للأسر بعد أن أنهكوا جيوب المواطنين وسحبوا من رصيد الأسرة الشيء الكثير. لافتا الى أن الطالب هو الحلقة الأضعف والركن الذي تقع عليه الأعباء كلها، مطالبا بضرورة التخفيف عنه.
ورأى الخنة في تصريح صحافي أن الواقع التعليمي لا يمثل الطموح بل انه يسير وفق خط بياني منحدر في ظل ما نراه من مخرجات تعليمية لا تمتلك الا القليل مما يجب حتى تستطيع قيادة الدولة والمجتمع، ضاربا المثل على ذلك بحال الارتباك التي يعيشها الواقع التعليمي في الكويت والذي شهد خلال العشرين سنة الماضية تغيرات جذرية سواء في طبيعة النظام أو في المناهج.
وشرح الخنّة وجهة نظره بأن الكويت عايشت خلال فترة ربع قرن ثلاثة أنظمة تعليمية بدايتها كان النظام التعليمي السائد الذي عرف منذ القديم، ثم جاء نظام المقررات الذي أحدث تغييرا كبيرا في طبيعة النظام وفي المخرجات نفسها التي هي الأساس، لنكتشف وبعد أكثر من عشرين سنة على التطبيق أنه نظام غير مناسب وقد شكل عقبة كبيرة أمام الكثير من خريجيه أما متابعة تعليمهم الجامعي هذا عدا شكاوى الجامعة من ضعف مخرجاته، ليصار الى نظام التعليم الموحد الذي سنرى أولى مخرجاته هذا العام من خلال خريجي الثانوية العامة.
واستطرد الخنّة أن هذا التغيير بلا شك ترك نتائجه السلبية على الطالب وعلى المدرسة وحتى على المجتمع. أما من حيث المناهج فالحديث يطول مع كثرة التعديلات والتغييرات التي تطولها والتي بدورها ساهمت في حال القلق لدى الطلبة والارتباك للوزارة.
وطالب الخنّة بمناقشة القضية التعليمية وفق أركان مثلثها «الطالب والمعلم والمنهج» فالطالب هو ابننا وكل مواطن أعلم بواقعه مع ابنه فقد تحولت البيوت الى مدارس مصغرة فالأم تعلم والوالد يساهم في ذلك اضافة الى المدرسين الخصوصيين الذين أصبحوا عاملا مشتركا في كل البيوت الكويتية وساهموا في المعاناة المالية للأسر بعد أن أنهكوا جيوب المواطنين وسحبوا من رصيد الأسرة الشيء الكثير. لافتا الى أن الطالب هو الحلقة الأضعف والركن الذي تقع عليه الأعباء كلها، مطالبا بضرورة التخفيف عنه.