«الأرباح التشغيلية في الربع الأول 26 مليون دينار»
«الأوسط» يحقق 10.2 مليون دينار: بداية إيجابية في الظروف الحالية
حمد المرزوق
أعلن بنك الكويت والشرق الأوسط تحقيق 10.2 مليون دينار أرباحاً صافية في الربع الأول من العام الحالي.
وقال البنك في بيان له أمس إن «ذلك الربح تحقق من خلال أرباح تشغيلية من صميم أعمال البنك قدرها 26 مليون دينار حيث استطاع البنك زيادة صافي إيرادات الفوائد بنسبة 17 في المئة كما وتحققت الأرباح من بيع استثمارات قدرها 8.5 مليون دينار. وقام البنك بشكل احترازي بتكوين مخصصات واحتياطات عامة تطوعية بكامل المبلغ وبما يشير الى سياسة البنك في التعامل مع المتغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية وقدرته على اجتياز المراحل الاقتصادية بتقلباتها بشكل مطمئن».
وقال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب حمد عبد المحسن المرزوق «إن نتائج الربع الأول تشكل بداية إيجابية مشجعة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تشهدها المنطقة حيث استطاع البنك تحقيق تلك الأرباح المتميزة بفضل استقرار أدائه واتباعه لأفضل الممارسات فيما يتعلق باستراتيجيات النمو وإدارة المخاطر كما تعكس النتائج قدرة البنك على تحقيق أهدافه حتى في ظل أجواء اقتصادية قد تبدو غير مواتية».
وأضاف ان البنك يشهد مرحلة نشطة في إعادة هيكلة العديد من المنتجات المبتكرة والمطورة التي تتماشى مع أحكام الشريعة الإسلامية الغراء والتي سوف تلبي وتواكب احتياجات العملاء الحاليين والمرتقبين الذين يتطلعون إلى معاصرة لحظة تدشين «الأوسط» إلى بنك يعمل وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية حيث سيضيف هذا التحول تميزا استثماريا آمنا للعملاء الكرام.
وأكد المرزوق ان ثقة عملاء البنك قد انعكست على زيادة الودائع بنسبة 8 في المئة، وبما يؤكد ان البنك يظل هو الملاذ الآمن لعملائه الذين نسعى دائما لتقديم أفضل خدمة مصرفية تلبي كل تطلعاتهم حيث يمثل عملاء البنك محور اهتمام وحرص الإدارة على المستويات كافة.
ويرى بذلك أن في مواصلة الأداء الناجح الذي يحققه البنك هدفا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات وذلك من خلال التوسع في طرح خدمات ومنتجات مبتكرة تهدف إلى الارتقاء بمستوى خدمة العملاء، وذلك في إطار مجموعة مصرفية متكاملة تحظى بمكانة إقليمية مميزة.
وفي ختام حديثه قال المرزوق «إنني أنظر إلى عام 2009 بنظرة تفاؤل في إتمام متطلبات التحول للعمل وفقاً للشريعة الإسلامية بنجاح وإنني على يقين من خبرة كوادرنا المؤهلة وخبرتنا وتاريخنا الطويل في القطاع المصرفي والذي يجعل من (الأوسط) بنكا واعدا وملاذا مصرفيا آمنا قادرا على تحقيق طموحات العملاء».
وقال البنك في بيان له أمس إن «ذلك الربح تحقق من خلال أرباح تشغيلية من صميم أعمال البنك قدرها 26 مليون دينار حيث استطاع البنك زيادة صافي إيرادات الفوائد بنسبة 17 في المئة كما وتحققت الأرباح من بيع استثمارات قدرها 8.5 مليون دينار. وقام البنك بشكل احترازي بتكوين مخصصات واحتياطات عامة تطوعية بكامل المبلغ وبما يشير الى سياسة البنك في التعامل مع المتغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية وقدرته على اجتياز المراحل الاقتصادية بتقلباتها بشكل مطمئن».
وقال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب حمد عبد المحسن المرزوق «إن نتائج الربع الأول تشكل بداية إيجابية مشجعة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تشهدها المنطقة حيث استطاع البنك تحقيق تلك الأرباح المتميزة بفضل استقرار أدائه واتباعه لأفضل الممارسات فيما يتعلق باستراتيجيات النمو وإدارة المخاطر كما تعكس النتائج قدرة البنك على تحقيق أهدافه حتى في ظل أجواء اقتصادية قد تبدو غير مواتية».
وأضاف ان البنك يشهد مرحلة نشطة في إعادة هيكلة العديد من المنتجات المبتكرة والمطورة التي تتماشى مع أحكام الشريعة الإسلامية الغراء والتي سوف تلبي وتواكب احتياجات العملاء الحاليين والمرتقبين الذين يتطلعون إلى معاصرة لحظة تدشين «الأوسط» إلى بنك يعمل وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية حيث سيضيف هذا التحول تميزا استثماريا آمنا للعملاء الكرام.
وأكد المرزوق ان ثقة عملاء البنك قد انعكست على زيادة الودائع بنسبة 8 في المئة، وبما يؤكد ان البنك يظل هو الملاذ الآمن لعملائه الذين نسعى دائما لتقديم أفضل خدمة مصرفية تلبي كل تطلعاتهم حيث يمثل عملاء البنك محور اهتمام وحرص الإدارة على المستويات كافة.
ويرى بذلك أن في مواصلة الأداء الناجح الذي يحققه البنك هدفا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات وذلك من خلال التوسع في طرح خدمات ومنتجات مبتكرة تهدف إلى الارتقاء بمستوى خدمة العملاء، وذلك في إطار مجموعة مصرفية متكاملة تحظى بمكانة إقليمية مميزة.
وفي ختام حديثه قال المرزوق «إنني أنظر إلى عام 2009 بنظرة تفاؤل في إتمام متطلبات التحول للعمل وفقاً للشريعة الإسلامية بنجاح وإنني على يقين من خبرة كوادرنا المؤهلة وخبرتنا وتاريخنا الطويل في القطاع المصرفي والذي يجعل من (الأوسط) بنكا واعدا وملاذا مصرفيا آمنا قادرا على تحقيق طموحات العملاء».
