ليبيا طلبت استرداد المقرحي من اسكوتلندا


ادنبرة (بريطانيا) - ا ف ب - اكدت الحكومة الاسكوتلندية، امس، انها تلقت من طرابلس طلبا لاسترداد عبد الباسط المقرحي، الليبي المدان بتفجير طائرة فوق لوكربي في 1988 والذي ينفذ عقوبة السجن المؤبد في اسكوتلندا.
وقال ناطق باسم الحكومة ان «الطلب الذي تقدمت به (طرابلس) سينظر فيه مسؤولون سيقدمون معلومات ونصائح الى الوزراء الاسكوتلنديين لجهة القرار الواجب اتخاذه بهذا الشأن».
ويأتي الطلب اثر توقيع طرابلس ولندن نهاية ابريل الماضي، اتفاقات في مجال التعاون القضائي واسترداد السجناء.
وفي طرابلس، اكد مصدر ليبي قريب من الملف لـ «فرانس برس»، ان «ليبيا تقدمت رسميا بطلب لاسترداد المقرحي وفق اتفاقية تبادل المساجين المبرمة بن البلدين». واوضح ان «الطلب قدم الى المدير العام لوزارة العدل الاسكوتلندية، وقدمه عبد العاطي العبيدي المسؤول عن الادارة الاوروبية في الخارجية الليبية الذي يتولى ملف المقرحي». واضاف: «نتمنى الحصول على رد بالموافقة سريعا لان حالة المقرحي الصحية سيئة جدا ولا تحتمل اسابيع».
وبموجب الاتفاقات الموقعة، بات بامكان المقرحي، الذي يعاني، حسب محاميه من سرطان البروستات في مراحله النهائية، قضاء عقوبته في ليبيا بعدما رفضت محكمة اسكوتلندية في نوفمبر طلبا تقدم به للافراج عنه بكفالة.
وحكم على المقرحي (57 عاما) في 31 يناير 2001 بالسجن المؤبد بعد ادانته بالتورط في تفجير طائرة «بوينغ 747» تابعة لشركة «البانام» فوق بلدة لوكربي في 21 ديسمبر 1988.
وقتل في التفجير 259 راكبا كانوا على متن الطائرة و11 شخصا آخرين كانوا على الارض بعد سقوط حطام الطائرة عليهم. وادى هذا الحادث الى تدهور العلاقات بين ليبيا والغرب.
وقال ناطق باسم الحكومة ان «الطلب الذي تقدمت به (طرابلس) سينظر فيه مسؤولون سيقدمون معلومات ونصائح الى الوزراء الاسكوتلنديين لجهة القرار الواجب اتخاذه بهذا الشأن».
ويأتي الطلب اثر توقيع طرابلس ولندن نهاية ابريل الماضي، اتفاقات في مجال التعاون القضائي واسترداد السجناء.
وفي طرابلس، اكد مصدر ليبي قريب من الملف لـ «فرانس برس»، ان «ليبيا تقدمت رسميا بطلب لاسترداد المقرحي وفق اتفاقية تبادل المساجين المبرمة بن البلدين». واوضح ان «الطلب قدم الى المدير العام لوزارة العدل الاسكوتلندية، وقدمه عبد العاطي العبيدي المسؤول عن الادارة الاوروبية في الخارجية الليبية الذي يتولى ملف المقرحي». واضاف: «نتمنى الحصول على رد بالموافقة سريعا لان حالة المقرحي الصحية سيئة جدا ولا تحتمل اسابيع».
وبموجب الاتفاقات الموقعة، بات بامكان المقرحي، الذي يعاني، حسب محاميه من سرطان البروستات في مراحله النهائية، قضاء عقوبته في ليبيا بعدما رفضت محكمة اسكوتلندية في نوفمبر طلبا تقدم به للافراج عنه بكفالة.
وحكم على المقرحي (57 عاما) في 31 يناير 2001 بالسجن المؤبد بعد ادانته بالتورط في تفجير طائرة «بوينغ 747» تابعة لشركة «البانام» فوق بلدة لوكربي في 21 ديسمبر 1988.
وقتل في التفجير 259 راكبا كانوا على متن الطائرة و11 شخصا آخرين كانوا على الارض بعد سقوط حطام الطائرة عليهم. وادى هذا الحادث الى تدهور العلاقات بين ليبيا والغرب.